وكالة الأنباء العراقية المستقلة بغداد ,, 

فيصل سليم/

يبدو ان لكل زمن اخلاق تميزه عن غيره من الازمان ومن الملاحظ ان باستمرار التقدم وعبور الازمان القديمة ان الاخلاق في حالة تراجع الى الوراء مع الأسف فز من البطولات والفروسية قد ولى الى غير رجعه ووقت الحب والغزل والاشعار قد ولى مع الدينصورات  وأصبحت معلقات العشق والهوى كما عظام الديناصور في المتحف فقط اما باقي الاخلاقيات فقد أصبحت من تراث الأمم والشعوب وقد اصبح الحلال حرام والعكس صحيح هكذا اصبحنا شعوب تعيش على اطلال اخلاقيات الأجداد فالرجل العربي بعدما كان رمزا للرجولة والبطولة وعلما يرفق للشهامة والنخوة والكرم واصبح اليوم وعذرا للتعبير كارثة متنقلة تبددت الرموز الاعلام لترى انسان يحاول ان يقلد الغروب بالمأكل والملبس والتصرفات ولم يصل له ولا يستطيع العيش كما  الأجداد فهو مشتت  بين الاثنين لأنه يرزح تحت موروث الشهامة والرجولة واليوم وانا اتجول في شوارع بغداد ابحث حقيقة عن رجال الزمن الماضي الذين تميزت اخلاقهم عن الاخرين وكانوا حصنا حصين فلا ترى غير رجال متعبين من أوضاع البلد هذه هي اخلاق زماننا للأسف ومن المحزن ان الاهل لا يتابعون الأولاد والشباب ولا يشجعون على الاخلاق زمان وانما يتركون الشباب دون متابعة في الحقيقة  ان الزمن كلما تقدم تراجعت الاخلاق الى الوراء فلماذا في الحقيقة  ان الزمن كلما تقدم تراجعت الاخلاق الى الوراء فلماذا لا يكون التراجع لأخلاق زمان حتى تستطيع ان نقاوم صرعات هذا الزمن ونتمكن من مواجهة التحديات.

وعذر الكل من له اخلاق الماضي فانا انتقد الحالات السلبية للبعض لكن لا انتقد الجميع فهناك من استلم الموروث وحافظ عليه ونقله الى الاولاد