وجدد السيد الحكيم في كلمته خلال زيارته مجلس شيوخ عشائر و أعيان التركمان في محافظة كركوك، التأكيد على قيمة المكون التركماني باعتباره المكون القومي الثالث في البلاد، وشدد على تمكينهم ومنحهم استحقاقهم
وبين ان "التركمان تعرضوا لظروف صعبة وتعسف و منها الاستحواذ على أراضيهم قسرا في عهد الدكتاتورية و بتعويض مجحف، وضرورة أن تلحظ القوانين حقوق المكون التركماني".
وأوضح ان " تأثير التركمان في العراق تأثير على المستوى الوطني والإقليمي عبر علاقاتهم مع أبناء هذه القومية في العالم، ودعونا للتعاطي بمرونة مع حكومة كركوك الحالية، وبيّنا أن المصلحة تقتضي مشاركة الجميع وحضورهم في صناعة القرار السياسي والخدمي في كركوك، حيث أن حكومة كركوك تعطي رسائل إيجابية لمشاركة المكون التركماني، وأكدنا أن التركمان أعرف في تقييم وضعهم ومصالحهم وسنبقى داعمين لهم".
وأوضح السيد الحكيم ان "قوة العراق بتنوعه وألوانه الزاهية، وهذا التنوع هو سر اتساع العراق إلى ما وراء الحدود" مشيرا إلى "ضرورة تجسير العلاقات بين العراق ودول المنطقة والعالم من خلال المكونات العراقية والقبائل والعشائر الكريمة، ودعونا أيضا لتوحيد الموقف التركماني قدر الأمكان للمساهمة في تمكينهم وحضورهم في صناعة القرار".