وكالة الأنباء العراقية المستقلة متابعة ,,
أعلن الكرملين، الإثنين، أن التقارير التي تحدثت عن طلب زوجة الرئيس السوري السابق بشار الأسد الطلاق غير صحيحة.
وجاء هذا النفي بعد أيام من لجوء بشار الأسد وعائلته إلى روسيا بعد سقوط نظامه في سوريا في 8 ديسمبر.
كما نفى المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف التقارير الإعلامية التركية التي أشارت إلى وضع قيود على تحركات الأسد وتجميد أصوله العقارية، وردا على سؤال حول ما إذا كانت هذه التقارير صحيحة، قال بيسكوف: "لا، إنها لا تتوافق مع الواقع".
وقد أفادت تقارير إعلامية بأن أسماء الأسد، زوجة بشار الأسد، تقدمت بطلب للطلاق على أمل الانتقال للعيش في العاصمة البريطانية لندن.
وجاء بيان الكرملين تعقيبا على تقرير لموقع "آ هبر" التركي، الذي ذكر أن أسماء الأسد تسعى للعودة إلى بريطانيا، حيث ولدت وترعرعت وتحمل جنسيتها.
وبحسب التقرير، فإن والدتها سحر العطري تقود جهود الانفصال، وتدفع برغبة ابنتها في مواصلة علاجها في لندن بعد تشخيصها بسرطان الدم النخاعي الحاد في مايو 2024.
من هي أسماء الأسد؟
أسماء الأخرس ولدت في لندن لأبوين سوريين، وتخرجت في علوم الكمبيوتر والأدب الفرنسي من كلية كينغز لندن. بدأت مسيرتها المهنية في مجال الخدمات المصرفية الاستثمارية في "جي بي مورغان"، وكانت تخطط لدراسة ماجستير إدارة الأعمال في جامعة هارفارد قبل أن تلتقي بشار الأسد وتنتقل إلى سوريا، حيث تزوجت به في ديسمبر عام 2000.
بعد اندلاع الثورة السورية في مارس 2011، فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات عليها، شملت حظر السفر وتجميد الأصول، وفي عام 2020، فرضت الولايات المتحدة عقوبات إضافية، متهمة إياها بتجميع "مكاسب غير مشروعة على حساب الشعب السوري".
بعد فرارها مع عائلتها إلى روسيا إثر سقوط نظام زوجها، أكد وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي أن أسماء الأسد "غير مرحب بها" في المملكة المتحدة.
كانت أسماء قد خضعت لعلاج سرطان الثدي في عام 2018، قبل أن يتم الإعلان عن شفائها في 2019. وفي مايو 2024، تم الإعلان عن تشخيصها بسرطان الدم النخاعي الحاد. |