وأكد رئيس الجمهورية، في كلمة ألقاها في الافتتاح، أن "مدينة النجف هي حاضرة علمية وأدبية وهي مدينة العلماء، وعلى أرضها وجدت الحوزة العلمية التي تجاوز عمرها ألف سنة، وخرجت مدارسها كبار العلماء والفقهاء والأدباء"، مشيراً إلى أن "إقامة هذه الفعالية على أرض النجف لها معنى خاص".
وأضاف: "نلتقي هذا اليوم في مدينة النجف الأشرف، مدينة العلم والعلماء، لحضور فعاليات معرض النجف الدولي للكتاب بدورته الرابعة، هذا المعرض الذي شهد في دوراته السابقة إقبالاً جماهيرياً متميزاً وكان لنا شرف رعايته في دورته السابقة، وحرصنا في هذه الدورة على رعايته أيضاً، لتأثيره الإنساني والثقافي في المجتمع".
وتابع: "لقد وضع النظام السابق النجف نصب عينيه عداءً لا رعاية، فحاول جاهداً إطفاء شعلة النجف العلمية بإستهداف علمائها وأدبائها وحتى قرائها، لكن هذا الاستهداف كان حافزاً لإقبال النجفيين على القراءة والكتابة، فظلت النجف عصية عليه كما كان العراق كله عصياً عليه".
وفي ختام كلمته، قدم الشكر للقائمين على هذا النشاط العلمي المتجدد، متمنياً "للجميع النجاح وهم يسيرون على خطى السابقين في حمل راية القراءة والثقافة والإبداع".