23/02/2025
الأخبار السياسية | الأخبار الأمنية | أخبار المحافظات | الأخبار العربية | الأخبار العالمية | أقوال الصحف العراقية | المقالات | تحليلات سياسية | تحقيقات | استطلاعات
عالم الرياضة | حوار خاص | الأخبار الثقافية والفنية | التقارير | معالم سياحية | المواطن والمسؤول | عالم المرأة | تراث وذاكرة | دراسات | الأخبار الاقتصادية
واحة الشعر | علوم و تكنولوجيا | كاريكاتير
التكنلوجيا وانعكاساتها على المرأة
التكنلوجيا وانعكاساتها على المرأة
أضيف بواسـطة
أضف تقييـم

وكالة الانباء العراقية المستقلة/ بلقيس الجبوري ,,

نجد في بعض المجتمعات والخاصة الشرقية وفي قضية اختيار وانتخاب العضو الفعال والعامل في جميع القطاعات وعلى مدى واسع من الأصعدة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية وغيرها وكانها لا وجود لها الا بمنة الكوتا وهذا الامر من اشد الأمور ظلما وانتهاكا لحقوق المرأة وتقييدا لمجال ابداعها في الجانب التنموي للفكر اذ ان التنمية تعد عملية اطلاع للفكر يجب ان يتساوى فيها الجميع بغض النظر عن الجنس والنوع بالتميز القائم على أساس الجنس (الذكر او الانثى) يعد صور من صور الإرهاب الفكري ويصب في خانة انتهاك حرية المرأة وسلب حقوقها

ولا يتوقف الامر لدى الصعيد العملي والتنمويي وانما قد يصل حتى الى الصعيد الاجتماعي والاسري حيث نجد ان بعض المجتمعات تتعامل مع المرأة في منزلها وكانها الة تعمل بسخرة وبايجار بطاقة تفوق الات المصانع ليل ونهار يستخدمها الرجل في البيت وفي المزرعة وحتى في بيوت تخص الزوج دون ان تحمل حتى على كلمة شكر اثناء خدمتها لاهل الزوج لان هذه البكلمة تعني للمرأة تفرحها حين يقول لها الزوج او (العيال) بمعنى اصح او كلمة ثناء تخفف من وطاة ما تتكبده من عناء وتعب وكانها جارية قد امتلكها سيدها وجعلها عبده له ولاهله  ولا رأي ولا كيان لها بينما نجد ان الشريعة السمحاء قد منحت للرجال بناء على عقد عقد الزواج حق النكاح والانجاب فقط ولم تضخ شرطا يقول قبلت استعبادك او عبوديتك!

فاننا لو رجعنا الى حقوق المرأة في الدين الإسلامي نجد ان المساواة بين الذكر والانثى هو حق ركزت عليه بعض النصوص القرأنية الكريمة حيث جاء في سورة النحل الاية (97) قوله تعالى (ومن يعمل صالحا من ذكر او انثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولتجزينهم احرهم بأحسن ما كانوا يعملون).

نجد في هذا النص القران ان الله سبحانه وتعالى عاهد وواعد بثواب من اوفى بعهوده وعمل صالحا باجر متساو بين الذكر والانثى ولم يميز بينهما وذكر ان ميدان العمل الصالح هو واحد ولم يخصص ميادين خاصة للذكور دون الاناث.

فالدين الإسلامي دين شمولي وقد امتدت هذه الشمولية الى جميع الحقوق المتعلقة بالذكر والانثى لذا نجد ان رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) وقد نفس موقف القران من المساواة بين الذكر والانثى في ميدان العلم والتعليم حيث جاء عنه (عليه وعلى اله افضل الصلاة واتم التسليم) ((طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة)) ولم يقل نبينا ان طلب العلمفريضة على كل مسلم فقط.

اذ ان هذه المساواة تصل الى حد التكاملية بين حقوق الرجل والمرأة فكما اعطى للرجل حق الطلاق أعطيت المرأة  في المقابل حق الخروج من الحياة الزوجية التي تضرها وان تطلب التطليق من زوجها كما ولها حق العمل ان احتاجت الى ذلك ولها أيضا ذمة مالية مستقلة كمل للرجل ذمة الخاصة به.

وعلى هذا فمن الواجب ان تتحقق هذه المساواة بين الر جل والمرأة عن طريق التوعية الفكرية في المجتمعات التي تضطهد المرأة وتنتهك حقوقها في كل ميادين الحياة فكما يقول رسول الله (صلى الله عليه وسلم). ((النساء شقائق الرجال)).

 

رابط المحتـوى
http://www.ina-iraq.net/content.php?id=113480
عدد المشـاهدات 31   تاريخ الإضافـة 22/02/2025 - 19:06   آخـر تحديـث 23/02/2025 - 05:29   رقم المحتـوى 113480
 
محتـويات مشـابهة
الشيخ عبد المهدي الكربلائي يزور السيد الصافي للاطمئنان على صحته
بلدية كركوك تطلق حملة لإزالة اللوحات المخالفة على الأرصفة والشوارع
القبض على متهمين بإطلاق النار العشوائي وآخرين بالقتل في بغداد
ترامب مهاجماً الرئيس الأوكراني: غير كفء على الإطلاق وتصدر عنه أقوال {سخيفة}
القبض على عدد من المتهمين وضبط اختام مختلفة وعملة مزورة في بغداد
 
الرئيسية
عن الوكالة
أعلن معنا
خريطة الموقع
إتصل بنا