وكالة الانباء
العراقية المستقلة : بغداد
شهد منفذ زرباطية
الحدودي في محافظة واسط حوادث مؤسفة خلال الساعات الثمان والأربعين الماضية , ولوضع
الرأي العام ومواطنينا الكرام بصورة ما حصل نوجز صورة الأحداث على النحو التالي.
بيان لوزارة الداخلية اطلعت عليه " وكالة الانباء العراقية
المستقلة " يبين لنا ماهي نقاط الخلاف
1- كان المنفذ
يشهد انسيابية عالية وحسب الضوابط والأصول المعمول بها , حيث تقوم الجهات المسؤولة
بالتدقيق في تأشيرات الدخول التي منحتها ممثلياتنا ويجري التأكد وتثبيت المعلومات كما
هو مطلوب.
2- يوم الأحد بدأت
حشود الزائرين تتدفق بشكل فاق طاقة المنفذ على الاستيعاب وتبين أن قسماً من الزائرين
ويعدون بعشرات الآلاف لم يحصلوا على تأشيرات دخول نافذة , مما سبب إرباك للمنفذ وزحاماً
خانقاً وتدافعاً أدى إلى تحطيم الأبواب والاسيجة وحصول خسائر مادية وجرح بعض أفراد
حرس الحدود وانفلات الوضع في المنفذ.
3- اتضح أن تدفق
الحشود بالطريقة غير المنضبطة كان متعمدا للضغط على مسؤولي المنفذ لفتح الحدود بشكل
غير قانوني وبحجة عدم سيطرة الجانب الإيراني على الداخلين من الحدود الإيرانية , وكان
الاتفاق ينص على أن يقوم الجانب الإيراني بمنع دخول الأفراد غير الحاصلين على تأشيرات
الدخول من الاقتراب من المنفذ الحدودي.
4- نحمل الجانب
الإيراني المسؤولية لأنه لم يقم بواجباته وتعهداته بشكل مسؤول يمنع انفلات الوضع على
الحدود في المنفذ, وحرصاً على الدماء ولإتاحة الفرصة للجانبين للسيطرة على جانبي الحدود
فقد امتنع حرس الحدود العراقي عن استخدام القوة رغم أن العراق له الحق باستخدام كل
الوسائل لحماية حدوده وأمنه والتثبت من هويات الداخلين.
5- يفتخر العراق
بان قواته الأمنية وشعبة المضياف حريص على تمكين جميع المسلمين من أداء طقوسهم وشعائرهم
وقد وضع كل إمكاناته في خدمة ذلك لكنه يدعوا جيرانه الى مراعاة أوضاعه الأمنية والسياسية
والتعاون معه في حفظ امن حدوده وسيادته وان لا تكون المناسبات الدينية مدعاة لحصول
توترات وحوادث وخسائر مؤسفة لا احد يتمناها ويريدها غير أعداء العراق والمسلمين.
|