20/04/2024
الأخبار السياسية | الأخبار الأمنية | أخبار المحافظات | الأخبار العربية | الأخبار العالمية | أقوال الصحف العراقية | المقالات | تحليلات سياسية | تحقيقات | استطلاعات
عالم الرياضة | حوار خاص | الأخبار الثقافية والفنية | التقارير | معالم سياحية | المواطن والمسؤول | عالم المرأة | تراث وذاكرة | دراسات | الأخبار الاقتصادية
واحة الشعر | علوم و تكنولوجيا | كاريكاتير
الإعلامية ونجمة التلفزيون العراقي (شيماء زبير ) في حوار خاص للعراقية .
الإعلامية ونجمة التلفزيون العراقي (شيماء زبير ) في حوار خاص للعراقية .
أضيف بواسـطة
أضف تقييـم

 

 

حاورها / رئيس التحرير

كانت لزيارتي الاخيرة الى جمهورية مصر العربية وبدعوة من وكالة انباء الشرق الاوسط التي بذلت جهدا" استثنائيا" يشكر عليها وللقائمين والعاملين فيها وهو جزء لايتجزأ من العلاقات الاخوية والزمالة التي تؤكد على متانة تلك الاواصر المتينة والرصينة المجتمعة بيننا وهذا الدليل القاطع على ما قدمته لمؤسستنا العراقية وحسن الاستقبال والترحيب بوفدنا الاعلامي بالعاصمة المصرية ( القاهرة) والتي فيها اردت أن التقي بعدد من المقيمين والعاملين هناك في مجال الصحافة والاعلام والفنون المختلفة من العراقيين الذين وجدوا ضالتهم وعملهم وسط عاصمة ام الدنيا القاهرة الساحرة التي اصبحت مدينتهم القانية بعد مدنهم العراقية لمواصلة مشوارهم في مجال اختصاصهم وهذا لم يكن انقطاع وابتعاد منهم شخصيا" عن احداث بلدهم العراق أنما هذا شأن من ضمن عملهم حيث تقتضي الظروف أن يكونوا بعيدين عن الوطن ولكنهم قريبون جدا" من خلال المتابعة والبرامج التي تهتم بالوضع العام لكل مجريات تلك الاحداث اليومية بالعراق وكانت لنا فرصة اللقاء مع واحدة من تلك الوجوه والتي تعد هي الابرز على الشاشة العراقية من خلال ظهورها المستمر ومشاركتها بالعديد من البرامج الثقافية والفنية والاجتماعية والتي اصبحت الشغل الشاغل للعائلة العراقية والقريبة لهم باشهر رمضان المباركة لكل عام انها ضيفتنا الإعلامية المتميزة والمبدعة ..شيماء عماد زبير التي قطعت شوطا" كبيرا"كإعلامية مجتهدة إستولت على قلوب المشاهدين بسرعة البرق لما تمتلكه من حضور مميز وذكاء حاد في فن المحاورة والتقديم إضافة الى إعداد مميز لكثير من البرامج الفنية والاجتماعية.

* شيماء عماد كبيرة بمنجزها الإعلامي ماذا تقول ونحن نلتقيها بالقاهرة؟

شكرا" لكم ولهذه الزيارة التي هي بمثابة منجز إعلامي عراقي لغرض التواصل بين الداخل والخارج وان كنا قريبين بعضنا لبعض من خلال الشاشة وأنتم وما تقدموه عبر الصحافة ونحن ما نقدمه عبر الاعلام . *ماهي الاعمال التي وفرت لك فرصة الالتقاء بالناس ؟ ..برنامج ( كرسته وعمل) هو من وفر لي ان التقي بالناس بالمباشر وهو من اوائل البرامج التي أصبحت تقليدا" لعدد من القنوات الفضائية التي سارت على نهجه وهنا لابد ان اوضح ان الكاميرات التصويرية لاول مرة تدخل العائلة العراقية ..وأضيف لكم ان هنالك برامج اصبحت متداولة في الحديث عنها ومنها ..الكرسي والحوش وهي من اعدادي وقد لاقت رواجا" من قبل الجمهور الذي عرفني كصورة معروفة للناس .

*ماهو البرامج الذي كان له دور جماهيري للمشاهد العراقي ؟

برنامج (معي) وهو من البرامج الاجتماعية المهمة من اعداد د. علي حنون وأعداد مجيد السامرائي وتقديمي وارتجالي ..ومع شديد الاسف ان هنالك أقبال للمشاهد العراقي في تقبل قنوات عربية اخرى لعرض مشاكل اجتماعية مثل موضوع ..الدعارة أو..زنا المحارم ولكن في العراق لايتقبلون وحتى لايودون المشاركة به ..العشائر من جانب والناس تفور دمها وكأنما الموضوع يعنيه وهذه مشكلة كبيرة جدا" لاقيناها ولم نكمل المشوار معهم .

 *شيماء عماد وحب العراق اين تمتد جذوره ؟

انا شيماء عماد زبير من عائلة عريقة انتمي الى باشوات بغداد القديمة كان جدي هو من يأتي بالسلاح الى الثوار لطرد الانكليز من ارض العراق ووالد جدي هو من شارك في تشكيل الفوج الاول للجيش العراقي والذي حمل اسم الامام موسى الكاظم (ع ) نحن تربينا بالوطن الواحد الذي لايتجزأ وعندما نتكلم لم يكن كلامنا لأغراض اخرى هذا واقع حال اننا من جذور وطن عريق اسمه ..عراق ..وما اجمل هذه الكلمة الرائعة التي عرفنا ها وعشنا معها .. العراق الواحد .

*ماذا تقولين عن رحلتك عبر الشاشة امام العائلة العراقية؟

كانت لي تجربة بشهر رمضان وبرنامج ( فطوركم علينه ) لقناة الشرقية وكانت ناجحة والحمند لله وبعدها انتقلت فور ما أن تركت العمل وتوجهت لقناة البغدادية وظهرت في برنامج ( الحوش) الذي فاز كأفضل برنامج للعام ذاته وبرنامج ( الكرسي ) من البرامج التي اشادبها الكثير من المتابعين للشاشة ومن خلال تلك البرامج تعلمت الكثير من مقومات النجاح.

* عندما كنت في بغداد ما الذي كان يشغلك ؟

اشياء كثيرة تشغلني وتهزني وانا اكون فيها في العاصمة بغداد الحبيبة ومنها أني ارسل صور نهر دجلة وضفافه والمرسى والبيوت المطلة عليه للمغتربين الذين يتصلون بي ويقولون اين انت الان يا شيماء .فاقول لهم هنا في بغداد وعلى ضفاف دجلة تلك المشاهد تهزني وتستهويني بأن اشارك البعيدين عن وطنهم لأنقل المشاعر كما هي خاصة في برامجي التلفزيونية .

*كيف ترين موقف السلطة للصحافة العراقية؟

نددت كثيرا" وفي كل المحافل بأن تكون الدولة راعية للصحافة العراقية ولكن مع شديد الاسف لن يكون هذا وبالتاكيد هي الدلالة على السلطة الغير واعية عما تعي وما تقوم به ومنها بدأت تضرب السلطة الرابعة الواعية لانهم يسلكون ثقافة التسليح والعنف وهاهم يجربوها وكما يقال في وصف ابناء العراق (ولد الملحه ) هذا ما يقال للعراقيين كافة والقصد هو ان العراقي لايخاف ولايهاب ..وبالرغم من وجود تظاهرات سلمية ضد هذه المظاهر وانا كنت من المشاركين بها ولكن كانت تقابلنا اجراءات مجحفة وصلت لضرب المتظاهرين نتيجة عدم وعي الدولة والساسة لمطاليب شعبهم .لانهم جهلاء بكل شئ ولايستحقون تلك الوظائف التي حصلوا عليها والتي لاتزال تحت رحمتهم والدليل ماحصل مؤخرا" من اوضاع اربكت الشارع في بلدي الذي لايزال يبحث عن الرجل المناسب في المكان المناسب .

 *موقف لايزال في ذاكرة شيماء عماد؟

أجدها سنوات صعبه جدا بنيت فيها شخصيتي ( شيماء عماد زبير) وذلك عن طريق الشاشة أوعبر قلوب الناس الذين احبوني وذات يوم وباحد المحال المختصة ببيع الملابس دخلت المكان وأذا بطفلة صغيرة تمسك باطراف كمامة ( السترة) التي ارتديها لتتلمسها ونادت على امها لتقول ..ماما ..هاي خالة (شيماء عماد) حقيقية والقصد ليس صورة تلفزيونية وهذا موقف عشته ليبين لي مدى حب الناس لنجوم الشاشة نعمة وفضيلة وعلى الجميع احترام جمهورهم .

*كيف ترين اليوم المشهد الثقافي؟

حتى لايقال عني اني اتدخل بشأن آخر ولكن الحقيقة الثقافة العراقية باتت مهددة من جهات عدة ونحن من الصعب ايجاد الحل للنهوض بها مجددا"لاننا ومع الاسف نجد الصعوبة ومع المثقف العراقي المعروف بشجاعته عدم السيطرة على هذه القضية التي تهدد المجتمع باكمله لو استفحلت وعلى المعنيين اخمادها لان نار الجهل والتخلف بدأت تحرق اوراق الثقافة العراقية بطرق عدة .

*كيف وجدت حب الناس عبرالشاشة الفضية ؟

اعرف جيدا" سر حب الناس لي وتعلقهم بي وما اكثرهم من المعجبين لمختلف الاعمار ولكلا الجنسين وهذا الحب مصحوب بتبادل المشاعر والاحاسيس واعتقد ان اسلوب تقديمي للبرامج يكاد يكون العامل والمحفز الرئيسي بأن أكون فتاة ذو جاذبية بالصوت والصورة لاسيما ان هنالك العديد من مقدمات البرامج حاولن تقليد (شيماء عماد) ولكن ليس بطريقة ذلك السحر والجاذبية التي كنت فيها وهذا ليس كلامي انا عن نفسي غرورا" بل عن كل من كان يتابعني عبر الشاشة الفضية حتى وصل الامر أن الكثير من ضيوفي من الرجال يبدون مصارحتي في حبهم والتقرب مني لتأتيني منهم آخر الطلبات بأنهم يرمون الزواج مني ويقولون لي ماهو ردك ..وأنا أضع الامر جانبا" لانني لم أكن قد فكرت يوما" بهذا الموضوع لان ضيوفي كثيرون حالهم حال الجمهور هو اعجاب وتعلق بسر الجاذبية واسلوبي المتفرد بالاداء ..وليس هذا بالشئ الجديد لأمراة عراقية تريد لها ان تكون بالمستوى المطلوب وتضيف لرصيدها هذا الحب الرائع ومهما كان أنه حب الناس الحقيقي .

 *ماهو سر النشاط والحيوية الملازمة لصفاتك دوما"؟

 كان لي من النشاط والحيوية والتجديد في طريقة التقديم بعد سنوات التغيير الحاصل في العراق للفترة التي اعقبت نيسان 2003 عبر شاشة التلفاز لاكون نجمة لامعة وتحديدا"بقناة الشرقية ببرنامج(فطوركم علينه) الذي اصبح تقليدا" يعمل به بقنوات اخرى وباعداد مختلف ثم جاءت انتقالتي لقناة البغدادية بعد ظهوري ببرامج (رسالة من تحت الماء) و (الحوش) و(الكرسي) .وهنا لابد لي للتوضيح اصبحت العائلة العراقية تعرف جيدا" من هي ( المذيعة شيماء) لذلك وضعت من قبل جميع القائمين والعاملين بالمجال الإعلامي بأني اتصدر القائمة وهذا خير وسام اضعه على صدري وما قدمته من خدمة لكل المشاهدين والوصول الى قلوبهم والحمد لله على نعمته هذه .

*ايهما الاكثر جاذبية لك الصحافة ام الشاشة؟

بدأت صحفية وكان والدي الرياضي المعروف (عماد زبير) أول من شجعني ومنحني الثقة بأن أجوب هذا العالم ولكن مواصفاتي وشكلي العام كان العامل الاهم في أن اكون وراء الشاشة وأدركت نفسي اني لااتخلي عنها مطلقا" وهي اصبحت بالنسبة لي نهرا" يجري وانا سمكة اعيش فيه ولاخروج منه وكان لوالدتي الاثر الكبير في بناء شخصيتي وتشجيعي في العمل .

*ماهي الحقيقة التي تعملين من اجلها؟

هي قول الحق لايصاله الى العالم لان الصحفي او الاعلامي لابد له ان يكون مع المتلقي والهدف السامي من اجل ايصال المعلومة والحقيقة كما هي بلا رتوش وان حدث العكس ..لايجوز لان التاريخ لايرحم من لايقول الحقيقة ولابديل عنها ..

*كيف ترين التطور في مجال الاعلام هذا اليوم ؟

الانتقالة الكبيرة التي احدثتها التغييرات في العراق سهلت مهمة انتشار الفضائيات ووسائل الاعلام والصحافة بمختلف اختصاصاتها وهذا التقرب لعب دورا" كبيرا" في معرفتنا بالعالم الاخر وبالعكس وواحدا" من العوامل المؤثرة لان برامجنا التي تبث فيها الكثير من الفوائد التي علمت المتابع العربي منها اللهجة العراقية وكذلك العادات والتقاليد الاجتماعية مع انتشار الفلكلور والانشطة الخاصة به مع متابعة الحدث اليومي لذلك اقولها لنكن جادين بنقل جمال العراق وطبيعته للعالم الاخر بصورته البهية مهما كانت الظروف الصعبة التي نمر بها اليوم لاننا نعيش زمن التطور وهذه حالة من الحالات التي لابد أن نستغلها اليوم قبل الغد.

*الناس تتابعك وانت ماذا تتابعين وتسمعين؟

الاخبار العراقية يوميا" ..عدد من الاعمال الدرامية العراقية والعربية والبرامج التي تعرض في شهر رمضان وأنا من عشاق العندليب الاسمر بشكل ملفت وصوت وردة الجزائرية كان يلازمني شبابي الاول ولايزال يرن في مسامعي واستمع لمياده الحناوي واغنياتها الرائعة وايضا" سماع شيرين الصوت الدافئ مع حبي للغناء العراقي الاصيل بلا استثناء .

*متى تعود الكوادر الإعلامية والفنية خارج العراق ؟

سيعود الجميع الى وطنهم بعد الاستقرار وتنتهي الامور التي تتعلق ببقائهم خارج الوطن لأن في ذلك عذابات ستستمر لحين عودتهم ويعم السلام في ربوع وطن أسمه العراق الكبير الواحد.

 *هل تحققت شهرتك عربيا"؟

انا اليوم اشعر بالسعادة بما انجزت والشهرة لاتعنيني الشهرة بشئ بقدر ما اشعر بلذة النجاح وما انجزته وقدمته للمشاهد العراقي او العربي والجمهور هو الحكم الاخير بذلك.

 *هل حان وقت العودة للوطن؟

هي ساعة الصفر التي ستعلن انا والجميع وكل الطيور المهاجرة سنحط بارض وطننا الجميل العراق عندما يعم السلام والامان وكل شئ يبدو هادئا هناك سنحتضن ارضنا ونعيش تحت سمائه باقي العمر لقد اثقلتنا الغربة وعشقي للعراق ثورة من المشاعر والاحاسيس تزداد وتكاد تنفجرقريبا".

 *ختام الكلام في نهاية الحوار؟

 السلام للشعب العراقي والنصر القريب على الاعداء المارقين وان يعود الامان لبلادي لتبدأ رحلة البناء من جديد.

رابط المحتـوى
http://www.ina-iraq.net/content.php?id=37295
عدد المشـاهدات 5420   تاريخ الإضافـة 10/05/2016 - 14:11   آخـر تحديـث 19/04/2024 - 20:38   رقم المحتـوى 37295
 
محتـويات مشـابهة
الخطوط العراقية توقف رحلاتها إلى مطار دبي بعد غرقه
الحكيم: طالباني كان قامة وطنية فذة دافع عن العراقيين بكل انتماءاتهم
الإطار التنسيقي: نؤكد دعمنا الكامل للحكومة والوفد العراقي برئاسة رئيس الوزراء في زيارته إلى واشنطن
البرلمان يُصوت على مشروع التعديل الأول لقانون رعاية ذوي الإعاقة والاحتياجات الخاصة
باير ليفركوزن يقتحم قائمة تاريخية خاصة ببايرن ميونيخ
 
الرئيسية
عن الوكالة
أعلن معنا
خريطة الموقع
إتصل بنا