وكالة الانباء العراقية المستقلة- البصرة
احتضنت قاعة قصر الثقافة والفنون التابع لدائرة العلاقات الثقافية العامة
في وزارة الثقافة، أمسية رمضانية أقامتها مؤسسة آنو للفنون الأدائية وقصر الثقافة واتحاد
الإذاعيين والتلفزيونيين في البصرة، يوم الثلاثاء الماضي.
وتحدث في الأمسية التي أدارها المخرج كاظم حسين، المصور التلفزيوني محمد
علي عبد الرزاق المتخصص في التصوير التلفزيوني عن الظروف الفنية والظروف الاجتماعية.
ومحمد علي عبد الرزاق واحد ممن يرتبطون بعلاقة حب مع الكاميرا ولفترة تصل
إلى ما يقارب النصف قرن، أعطى فيه لهذه العين الساحرة صفحات من أنواع الصور التي وثق
فيها روعة البصرة ومبدعيها وناسها، إذ تمكن عبد الرزاق من أن يحقق الجدارة المطلوبة
منه منذ فتوته الأولى التي بدأها مع تأسيس تلفزيون البصرة، واستطاع أن يحقق (طفرات)
إبداعية وهو يمسك الكاميرا ويلتقط الحياة اليومية بتفاصيلها ويحقق تواصله الجميل ليصل
به المطاف إلى احترافيته المعروفة.
وتناول المحاضر تجربته الفنية في تلفزيون البصرة في التصوير والمونتاج
في داخل الاستوديوهات التلفزيونية والتصوير الخارجي في أعمال الدراما والمنوعات والأخبار
والتصوير الخارجي بشتى أنواعه مشيرا إلى أنه عمل مع كبار المصورين منذ بداياته، ومع
مخرجين وفنيين مبدعين واستطاع أن يطور قابلياته ويتجدد، موضحا إلى أن في حياته قصصا
من تجربته مع التلفزيون من خلال الكاميرا التي أعطته الكثير وأعطاها ما تستحق منه من
جهد ومازال.
المبدع محمد علي عبد الرزاق تحدث عن كتابه الذي أصدره في مجال التصوير
التلفزيوني الموسوم (مفاهيم وتجارب في التصوير التلفزيوني) والذي تناول فيه الكاميرات
وأنواعها وأقسامها ومنها الفوتوغرافية والفيديوية والسينمائية وملحقاتها، وكذلك اللقطات
التلفزيونية وأنواعها وأحكامها وزواياها التلفزيونية والتي مارسها في العمل في الإذاعة
و التلفزيون منذ عام 1972 في تلفزيون البصرة.
وأوضح عبد الرزاق إلى أنه صور عددا من الأعمال الدرامية والمنوعات المنتجة
في محافظة البصرة والتي تزيد عن 500 ساعة تلفزيونية ومونتاج الأعمال الدرامية والمنوعة
المنتجة في تلفزيون البصرة والتي تزيد عن 1000 مادة فني. |