وكالة الانباء العراقية المستقلة-
بغداد
أكد رئيس اتحاد الصحفيين العرب نقيب الصحفيين
العراقيين مؤيد اللامي، أن التفكير بأهل نينوى ومعاناتهم هو هاجس كل عراقي، لافتا الى
أن كل الخلافات السياسية مهما كبرت لا يمكن ان تبرر مجرد التفكير بمس وحدة نينوى، فيما
أشار نواب المحافظة الى أهمية تقريب وجهات النظر بين مكوناتها، مشددين على أن اهلها
هم من يقرر مصيرها بالشكل الذي يرونه مناسبا، وأن وحدتها «خط احمر».
وقال اللامي خلال الاجتماع التحضيري لمؤتمر
نينوى الوطني الذي نظمته نقابة الصحفيين العراقيين بالتنسيق مع المركز الخبري الوطني
مساء امس بمقر النقابة: « إن التفكير بأهل نينوى ومعاناتهم انما هو هاجس كل عراقي ونحن
نتكلم عن اناس اخوة لنا ظلموا في هذا العصر»، حيث فقدت كل عائلة عزيزا لها مما يفرض
علينا جميعا مضاعفة العطاء لتخفيف جزء من هذه المعاناة.
وشدد نقيب الصحفيين العراقيين على ان نينوى
ستبقى في اعناق الجميع واهلها في قلوبنا، مؤكدا بالقول «سندافع عن نينوى مثلما ندافع
عن اية بقعة من ارض العراق ولا يمكن ان يرتاح لنا بال إلا بعودة هذا الجزء الحيوي الى
ارض الوطن العراق الحبيب وان كل الخلافات السياسية مهما كبرت لايمكن ان تبرر مجرد التفكير
بمس وحدة نينوى ارضا وشعبا».
وأكد المشاركون في الاجتماع من النواب الذين
يمثلون كل مكونات نينوى وجمع من المثقفين ورؤساء المؤسسات الاعلامية ضرورة التمسك بوحدة
المحافظة أرضاً وشعباً والعمل على حماية مكوناتها من العرب والكرد والتركمان والايزيديين
وغيرهم من مكونات المحافظة، مشددين على أهمية تقريب وجهات النظر بين مكونات محافظة
نينوى ودور الاعلام في ذلك والتركيز على التعايش السلمي وتوحيد الخطاب السياسي في هذا
الاتجاه.
|