وكالة الانباء العراقية المستقلة – بغداد – سعد محسن تناولت الصحف العربية الصادرة اليوم السبت عدد من القضايا المهمة التي تخص
منطقة الشرق الاوسط وركزت على مستجدات الاحداث في الدول العربية وخاصة العراق فقد ابرزت صحيفة الوطن الكويتية العنوان التالي ( القوات
العراقية تستعيد السيطرة على كركوك وتصد هجوم «داعش» على مقرات أمنية)وجاء فيهتمكنت
القوات الأمنية العراقية من استعادة السيطرة والتصدى للإرهابيين من تنظيم (داعش)
الذين هاجموا كركوك فجر اليوم وقتلت أغلب المهاجمين، وفرضت حظر التجوال لملاحقة
الفارين منهم. وأشارت
مصادر أمنية ومحلية إلى أن عشرات من المسلحين والانتحاريين التابعين لداعش هاجموا
بعض المقرات والمواقع الأمنية فى محافظة كركوك بالقنابل اليديوية وأطلقوا عليها
النار، واستطاعت القوات الأمنية حماية المقرات وإحباط مخطط الهجوم وقتل ستة
انتحاريين . وذكرت قيادة
العمليات المشتركة العراقية، اليوم الجمعة، أن القوات قتلت أغلب الإرهابيين
المهاجمين داخل مدينة كركوك وأن الموقف الآن تحت السيطرة وتم الدفع بتعزيزات أمنية
إضافية لكركوك. وقالت: أن
داعش فى محاولة يائسة استهدف محافظة كركوك ودفع بعدد من الإرهابيين والانتحاريين
باتجاه مديرية شرطة كركوك ومركز شرطة العدالة ومركز شرطة دوميز ومقر حزب الاتحاد
الوطنى ومحطة كهرباء الدبس. من جانبه،
أكد محافظ كركوك نجم الدين كريم أن القوات الأمنية وقوات البيشمركة وقوات مكافحة
الإرهاب تسيطر تماماً على الوضع الأمنى فى كركوك.. مشيرا إلى أن "خلايا
نائمة" من داعش هى من قامت بمهاجمة بعض المقار والمواقع الأمنية فى كركوك. ونفى محافظ
كركوك دخول مسلحى داعش إلى مقر مديرية شرطة كركوك السابق وسط مدينة كركوك أو إلى
أى مقر حكومى فى المحافظة. وكانت
السلطات الأمنية قد فرضت حظر التجوال اليوم الجمعة فى محافظة كركوك بعد هجوم
إرهابى تبناه تنظيم(داعش) واستهدف مقارا أمنية ومحطة كهرباء الدبس التى قتل فيها 8
وأصيب 6 آخرون بجروح وتوقفت المحطة عن العمل نتيجة تخريب محتوياتها. وفي
سياق متصل نشرت
صحيفة الاتحاد الاماراتية العنوان
التالي (
اجتماع باريس يدعو لاحترام طوائف المجتمع العراقيأولاند
يحذر من هروب الإرهابيين من الموصل للرقة) وجاء فيه شدد الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند على ضرورة منع
عناصر تنظيم داعش من الهروب من مدينة الموصل العراقية التي تعتبر معقل مقاتلي
التنظيم الإرهابي إلى مدينة الرقة السورية. وحذر أولاند على هامش افتتاح المؤتمر الوزاري
بشأن مستقبل الموصل امس في باريس من السماح للإرهابيين بالوصول لأماكن أخرى
ومواصلة عملياتهم من هناك. وقال «ستكون معركة الموصل طويلة
على الصعيد العسكري». وشدد على ضرورة حماية السكان المدنيين خلال المعركة وقال: «سيتم
فعل كل شيء لتوفير المساعدة الإنسانية الضرورية في محافظة نينوى». وأكد أن معركة استعادة الموصل حاسمة عسكريا
وسياسيا». واعتبر أن استعادة احد اهم معاقل (داعش) منذ
عام 2014 «لا يمكن أن تنجح دون إعداد سياسي لاستقرار الموصل»، مؤكدا في هذا
الإطار، أهمية تنسيق المساعي الدولية وتعزيز العمل المشترك لدول التحالف الدولي
لتحقيق ذلك من
جانب اخر نشرت
صحيفة السفير اللبنانية العنوان
التالي ( بغداد: مذكرة توقيف بحق اثيل النجيفي لتخابره مع تركيا)وجاء فيه
أصدرت محكمة عراقية مذكرة توقيف بحق محافظ
نينوى السابق اثيل النجيفي بتهمة "التخابر" مع دولة أجنبية في اشارة الى
تركيا التي يحظى بدعمها.
وقال المتحدث باسم السلطة القضائية القاضي عبد الستار بيرقدار إن "ثلاثة
من أعضاء مجلس النواب يمثلون محافظة نينوى قدّموا شكوى الى محكمة التحقيق المركزية
في يوم 21 كانون الاول العام 2015 ضد المتهم النجيفي".
وتابع أن "المدعين ذكروا في إفادتهم بأن المتهم قام بالاستعانة بدولة
أجنبية، حيث إنه سهل دخول القوات التركية ومكّنها من اقامة قواعد عسكرية في معسكر
الزيلكان شمال المحافظة".
وتقع قاعدة "الزيلكان" قرب بلدة بعشيقة شمال شرق الموصل.
وأشار بيرقدار الى ان "التحقيقات القضائية وعملية جمع الأدلة استمرت
لنحو عشرة أشهر"، مشيراً الى أنه "نتيجة تلك التحقيقات صدرت مذكرة قبض
قضائية على المتهم وفق المادة 164 من قانون العقوبات عن جريمة التخابر مع دولة
أجنبية".
ويتّهم العديد من سياسيي الموصل النجيفي بالوقوف وراء سقوط مدينة الموصل بيد
تنظيم "داعش |