وكالة الانباء العراقية المستقلة – بغداد
يضم المتحف الوطني للفن الحديث التابع لدائرة
الفنون التشكيلية بوزارة الثقافة، الآلاف من الأعمال الفنية، موزعة ما بين الرسم والنحت
والسيراميك والخط العربي والكرافيك، التي تمثل أغلب التجارب للفنانين العراقيين، من
جميع الأجيال.
يقول مدير عام دائرة الفنون التشكيلية د.
شفيق المهدي "أن هذا الصرح الفني الثقافي التاريخي كان يضم أكثر من ثمانية الآف
عمل فني لفنانين رواد ومعاصرين، من الذين أثرت أعمالهم حركة الفن التشكيلي في العراق"،
مشيراً إلى أن المتحف تعرض لانتهاكات عدة، منها السرقة والتدمير والإتلاف لنحو
7000 قطعة فنية من محتوياته وهي لوحات زيتية ومائية وكرافيك وخط عربي ومنحوتات وسيراميك،
كما شمل التدمير مكتبة مركز الفنون الضخمة، وأرشيفه التاريخي، وكل ممتلكاته الإدارية
الأخرى
|