وكالة الانباء العراقية المستقلة – بغداد – سعد محسن تناولت الصحف العراقية الصادرة اليوم الخميس عدد من القضايا المهمة فقد
ابرزت صحيفة
المدى العناوين التالية (تعديلات على خطّة تحرير الموصل تهدف لدفع داعش إلى تلّعفر) (186 نائباً
يُنهون مخاض الموازنة رغم اعتراض أربيل والبصرة) (معارك داعش وسّعت مقابر النجف.. والشهداء يملأون مساحاتها
الخالية) (التحالف الدولي: ضرب جسور الموصل لم يمنع استمرار الحياة
في مركز المدينة) كما
ابرزت العنوان التالي (المحاكم العراقية تبدأ بتسجيل زيجات وولادات تمت
في ظل داعش) وجاء فيه تقف سلمى أمام القاضي داخل مقر محكمة مدنية في
القيارة جنوب الموصل وتقول متوجهة الى أحمد الواقف أمامها "زوجتك نفسي على
مهر مقدمه 25 مثقال ذهب عيار 21 ومؤجله 50 مثقال ذهب"، ويُجيب أحمد
"قبلت الزواج منك".
وليست هذه المرة الأولى التي تتزوج فيها سلمى وأحمد، فقد عقدا زواجاً
أمام قاضٍ لتنظيم داعش في مدينة الموصل قبل سنة، لكنه زواج غير معترف به من
السلطات العراقية، فما كان منهما إلا ان قصدا المحكمة العراقية لتثبيت زواجهما لدى
السلطات الرسمية.
ومنذ 17 تشرين الثاني المنصرم، تشن القوات العراقية هجوما عنيفا في
اتجاه مدينة الموصل في شمال العراق لتحريرها من الإرهابيين، وقد تمكنت من استعادة
مناطق عدة.
ويعيش العراقيون في هذه المناطق هاجس عدم اعتراف الدولة بأوراقهم
الثبوتية التي تحمل ختم عش وفرض التنظيم على السكان في المناطق التي كان يسيطر
عليها قوانينه، وانشأ إدارات خاصة به.
وعلى الرغم من الخفر الذي اعترى صوتها وهي تتكلم والكحل الاسود على
عينيها، لا تشبه سلمى بثوبها الطويل وحجابها الاسود، العروس التقليدية. ويطلب
الزوجان عدم تصويرهما خوفاً على أقرباء لهما لا يزالون موجودين في مناطق يسيطر
عليها داعش في مدينة الموصل.ويقول احمد، وهو اسم مستعار، "تزوجنا منذ عام
ولديَّ اوراق صادرة عن تنظيم داعش"، مضيفا "كنا في
طريقنا الى بغداد، ومررنا بالمحكمة لنقوم بمعاملة جديدة لأن المعاملة السابقة غير
معترف بها". ويتابع "الحكومة لا تعترف بأي اجراء حصل وقتها".
ويقول القاضي الذي لم يذكر اسمه "نحن خريجو قانون هنا. هذه
محكمة عراقية"، رافضا "قضاة داعش". ويوضح "ما نقوم به هو
تثبيت عقد زواج بالتاريخ الأساسي الذي تزوجا فيه".
وأمام مقر المحكمة ينتظر عشرات الاشخاص دورهم منهم مَن يريد ان يثبت
عقد زواجه وآخر يريد تسجيل اسم ابنه في السجلات بعد عامين ونصف أمضوها تحت حكم
الإرهابيين.
وينتظر عبدالعزيز ابراهيم (25 عاما) من القيارة في الصف الطويل من
أجل إنهاء إجراءات زواجه وتسجيل طفله في آنٍ واحدٍ.
ويقول ابراهيم "اتيت الى هنا لأسجل عقد زواجي"، مضيفا
"زوجني إمام الجامع بعد ثلاثة اشهر على سقوط الموصل قبل ان ينشئ داعش
محاكم"، والآن "أقوم بتسجيل عقد زواجي وطفلي حمزة الذي ولد تحت حكم داعش".
وتدخل الى القاضي عائلة اخرى مؤلفة من رجل وزوجته مع طفلهما الذي ولد
في ظل حكم داعش في القيارة، ويريدان تسجيله رسميا. ويوقع شاهدان على الوثيقة امام
القاضي، ويدخل الطفل احمد الى السجلات العراقية. وتقول والدة الطفل حمدة محمود
(ثلاثينية) "ولد احمد وكان عمره شهرين حين دخل داعش".
وتضيف، وهي تحمل طفلها وقد البسته معطفا سميكا وطاقية صوفية،
"لم نسجله وقتها لأننا نعرف ان محاكم داعش غير معترف بها، وحين عادت المحكمة
الى هنا اتينا لتسجيله". ثم تتابع "داعش أذانا كثيرا".
واعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، الثلاثاء، في مؤتمره
الصحافي الاسبوعي أنه سيتم "تسجيل الاطفال المولودين أثناء سيطرة تنظيم داعش
على مدينة الموصل في المناطق المحررة بشكل طبيعي". ونشرت
الصحيفة مقالات بعنوان (الترامبية العراقية.. عهد التحالفات والشراكة) قال فيه الكاتب د. مصطفى الناجي بعد أن أسدلت
الانتخابات الامريكية عن فوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب بالرئاسة الامريكية
لأربع سنوات مقبلة في سباق محتدم لم يسبق ان شهدته اية انتخابات امريكية سابقة ،
لا بدَّ لنا من الوقوف على برنامج دونالد ترامب وخصوصاً ما يتعلق بالشأن العراقي ،
وما الذي يمكن للعراق ان يستثمره من وصول الجمهوريين الى الرئاسة والكونغرس ، وما
هي فرص العراق في ان يحتل أولوية في اهتمامات ترامب ؟
يمكن الإجابة على هذه التساؤلات بتحليل خطابات ترامب قبل وبعد
الانتخابات والخاصة برؤيته للعلاقات الخارجية وكيفية التعامل مع المشكلات الدولية
،وخصوصاً ما يتعلق بالإرهاب وتنظيم داعش الارهابي والدول الداعمة له ، فضلاً عن
ؤريته لحل العنف في الشرق الأوسط ومدى المساهمة الامريكية كطرف فاعل ومؤثر بالأزمة
السورية والملف النووي الايراني وغيرها .
فريئس الولايات المتحدة كان يركز على "أن أي دولة تقوم بلمس
الشرق الأوسط فإنها "تظل عالقة هناك".وعارض سياسة الولايات المتحدة في
تدريب ودعم المعارضة السورية، قائلا "لا ندري مَن هؤلاء الأشخاص ولا نعرف
نواياهم"، مرجحاً أن "تكون المعارضة أسوأ من الرئيس السوري بشار
الأسد".واصفاً ترامب المشهد الحالي في ليبيا والعراق بـ"الفوضى".
وصرح المرشح الجمهوري أيضا، في خطابه بالمؤتمر العام للحزب الجمهوري،
أنه في عام 2009 وقبل تولي كلينتون حقيبة وزارة الخارجية
"لم يكن تنظيم (داعش) على وجه الخريطة، وليبيا كانت متعاونة، ومصر كانت آمنة،
وشهد العراق انخفاضاً في العنف، وحُوصرت إيران بالعقوبات".داعياً دول الخليج
العربي أن تُسهم في مساعدة اللاجئين وإخماد مناطق الصراع بالشرق الأوسط.وفي خطاب
النصر صباح هذا اليوم اعلن عن خطته ذات الثلاث ركائز في سياسة الولايات
المتحدة الخارجية بقوله "اننا سنبحث عن الشراكات لا عن الصراعات وسنتعامل
بعدل مع الجميع". وبالتأكيد ان من كتب له هذا النصوص من خطابه مبني على
ستراتيجية للوصول الى اهداف محددة ، فالشراكة – في خطابه- تعني تحالفات جديدة غير
تقليدية تحقق اهداف ستراتيجيته في محاربة الإرهاب،واعادة(مجد امريكا) من خلال
شعاره عشية الانتخابات (امريكا اولاً) في العلاقات الاقتصادية مع الدول،
الركن الثاني من ستراتيجيته في العبلاقات الخارجية هو النأي بالولايات
المتحدة عن (الصدامات) او الدخول في مواجهات سياسية من قبيل الحرب الباردة او
عسكرية او اقتصادية، ويعني ذلك ان ترامب سيسعى الى تجنيب الولايات المتحدة – قدر
الإمكان- آثار سياسية حقبة الرئيس اوباما التي شهدت تسابقاً روسياً- امريكاً
حققت بموجبه موسكو موطىء قدم في المياه الدافئة كان ممنوعاً عنها لعقود من الزمن،
واما الركن الثالث اي التعامل بعدالة مع الجميع فهو يؤكد الركن الاول اي البحث عن
شراكات جديدة وغير تقليدية في اشارة منه الى ان الحلفاء التقليديين لأمريكا
كالسعودية وما شابه سوف لن تكون بمنأى عن تطبيق "العدالة الأمريكية"
بحقها ان ثبت تورطها بأي فعل يهدد الامن القومي الأمريكي ، في اشارة الى اقرار
"قانون جاستا".
صحيفة
الزمان ابرزت العناوين التالية (المجلس الأعلى : الحكيم يتلقى دعوات من زعماء
الجوار للتشاور في القضايا المشتركة) (المخابرات تخترق داعش الموصل وتزوّد القطعات
بالمعلومات) (العبادي يتهم عصابات بالتجاوز على الأراضي
وبيعها للمواطنين) (القوات الخاصة تفك الحصار عن وحدة مدرعة في
مستشفى السلام بالموصل) وابرزت ايضا العنوان التالي (إقرار موازنة
عراقية تغطي رواتب البيشمركة وبعجز 21 مليار دولار) وجاء فيه اقر مجلس النواب العراقي الاربعاء موازنة
العام 2017 وتبلغ قيمتها اكثر من 79 تريليون و11 مليار دينار عراقي (حوالى 68
مليار دولار)، على اساس سعر برميل النفط 42 دولار. وقال رئيس مجلس النواب سليم
الجبوري بعد انتهاء جلسة التصويت «تم اقرار الموازنة لعام 2017». وحضر جلسة
التصويت 186 من اصل 328 عدد نواب البرلمان. وشهدت البرلمان بعد تأجيل لاحدى جلساته
مطلع الاسبوع الحالي بسبب خلافات حول القانون، اجتماعات مكثفة خلال الايام الماضية
لبحث فقرات الموزانة . واكد النائب هشام السهيل من ائتلاف دولة القانون، لوكالة
فرانس برس «تم اقرار الموازنة بعد الاتفاق على جميع النقاط». وتبلغ الموازنة 79 ترليون و 11 مليار و 421
مليون دينار عراقي (حوالى 68 مليار دولار)، وفقا للقانون. وتقدر قيمة العجز
الاجمالي المخطط في الموزانة 21 مليار دولار، وفقا للقانون . وتشمل الموزانة تخصيص نسبة من ميزانية وزارة
الدفاع الى قوات البشمركة، بما يؤمن رواتب مقاتلي البشمركة الكردية، كونها جزء من
المنظومة الامنية للبلاد. واشارت الموزانة الى اعتماد معدل تصدير يومي
للنفط قدره ثلاثة ملايين وسبعمئة وخمسون الف برميل لليوم الواحد ، بضمنها 250 الف
من اقليم كردستان، وبمعدل بيع 42 دولار للبرميل الواحد. ويعاني اقتصاد العراق ازمة كبيرة سببها انخفاض
اسعار النفط الذي يمثل المورد الرئيسي لميزانية البلاد، اضافة الى تكاليف الحرب ضد
تنظيم داعش. قتل صحافي يشرف على اذاعة «باباكركر» المرتبطة
ب»شبكة الاعلام العراقي» الرسمية في هجوم مسلح الثلاثاء وسط مدينة كركوك، شمال
بغداد، حسبما افادت مصادر امنية واعلامية وكالة فرانس برس . وقال ضابط برتبة عقيد في شرطة كركوك ان
«مسلحين مجهولين يستقلون سيارة بيضاء اغتالوا محمد ثابت العبيدي المشرف على اذاعة
+باباكركر+ ويعمل في شبكة الاعلام العراقية». واضاف ان «الهجوم وقع بعد مغادرة العبيدي مقر
عمله ومروره في حي العروبة (وسط)». والعبيدي (38 عاما) عضو مجلس نقابة الصحافيين
في محافظة كركوك، يتولى الاشراف على اذاعة «باباكركر» التي تبث بعدة لغات عربي
وكردي وتركماني. ونشرت
الصحيفة مقالات بعنوان (أيتها الدولة المسروقة رفقاً بشعبكِ) قال فيه
الكاتب ماجد الكعبي بمناسبة مناقشة
ميزانية الدولة وإقرارها في مجلس النواب أجد نفسي كمواطن تأخذه الحيرة والعجب
ممايطرح كحلول لسد عجز ميزانية خاوية ، ولو كان خواء الميزانية ناتجاً عن أوجه صرف
مشروعة لسكتنا ، ولو أننا لمسنا ماقدمته هذه الحكومات التي قُدر لها أن تتصرف
بأموال العراق بعد الإحتلال لأعطينا الأعذار لمن حكموا ، لكن حقيقة لم نجد لهذه
الحكومة وسابقاتها أي منجز يخدم المواطنين ، ماذا قدمت ..؟؟ وماالذي أنجزته أمانة
بغداد لبغداد ..؟؟ ، ولو حسبنا تخصيصاتها في الموازنة لوجداناها تكفي لبناء عاصمة
جديدة تضاهي طوكيو .. !! وكذلك يصح القول على تخصيصات الوزارت الأخرى الفلكية
ولكننا كشعب نسمع جعجة ولا نرى طحيناً ..!! وهذا القول يجرنا إلى الحديث عن سراق الدولة
العلنيين وسراقاها من وراء الستار .. !!! , ماذا فعلت حكوماتنا إزاء السرقات
لمليارات الدولارات من وزاراتها بالطبع وكما حاصل لم تفعل شيئاً سوى ذر الرماد في
العيون والتستر على هذا وذاك تحت غطاء الحزبية وتحت غطاء المحاصصة ، ولم تجرؤ هذه
الحكومة وسابقاتها على كشف فساد مسؤوليها ، وهاهم يسترخون في قصورهم بينما يتحمل
سواد الناس الضرائب والإستقطاعات وعجز الموازنات الخرافية التي تسرق بطرق إلتفافية
يضعها مختصون بالفلفة والتسويغ .وزارة
المالية التي تدار بالمحاصصة يتتولى أمرها وزراء ليسوا ذوي خبرة إقتصادية ، وهذا
الملمح الأول الذي أدى إلى تفاقم الأمور ، والميزانيات الخرافية لبعض المؤسسات
الحكومية التي يمتصها المكلفون بإدارتها تأخذ نصيبها في إفلاس الدولة وتخصيصات
مجلس النواب وحواشيه وتخصيصات الرئاسات الثلاث تأخذ نصيبها في إفلاس الدولة التي
لاتجد من سبيل سوى فرض الضرائب على الناس وسوى الإستقطاع من الموظفين البسطاء
والمتقاعدين الذين يتحملون وزر المختلسين ووزر الوزراء الفاشلين ووزر الصرف
الخرافي الذي يجري تحت أغطية الأحزاب وغيرها من أغطية..!!هكذا أفلست الدولة
العراقية التي كانت من الدول المحسودة على ماتملكه من ثروات ولكن السرقات
منذ عهد اللعين بريمر وبعض الصنائع الذين جلبهم ووزرهم وبتتالي الحكومات بفسادها
وصلنا إلى هذه الحال التي لانحسد عليها !أقول : إن رواتب الموظفين والمتقاعدين ليست
منة تمنها الحكومة فالموظف بعمله يأخذ أجره والمتقاعد كان يدفع طوال عمره الوظيفي
نسبة من راتبه لتقاعده وهذه الضرائب التي تفرضها الحكومة على هذه الشرائح الفقيرة
هي إغتيال للقمتهم كما أنها لاتسد عجـــزاً ولاتصلح خراباً وعلى الحكومة أن تلاحق
المفسدين الذين نهبوها علناً والذين ينهبوها سراً تحت مسميات تخصيصات هذه الدائرة
أو تلك لعلها توفر لها مايمكن توفيره ، والله الله بالمواطن فقد بلغ السيل الزُبى
والعاقبة للشرفاء والفقراء الأحرار ولمن اتقى .. !! وابرزت
صحيفة الزرواء العناوين التالية (إجازة الموظفين 4 سنوات وبراتب اسمي كامل
وإنهاء خدمة موظفي العقود مع المكافأة .. البرلمان يصوت بالأغلبية على موازنة 2017
بجميع تعديلاتها وينهي فصله التشريعي) (الحكيم لملك الاردن: التسوية الوطنية تعتمد
التنازلات والضمانات والطمأنة المتبادلة) (استبعد زيادة أموال على موزانة 2017 بعد
إقرارها .. مكتب العبادي” : هزيمة داعش لن تكون نهاية الإرهاب والدعم
الدولي للعراق سيستمر بعدها) (العراق يدعو اسبانيا تسليم “علي الصراف”
المتهم باختلاس 10 ملايين دولار) (المالية النيابية : لا زيادة في أسعار بطاقات
شحن الهواتف النقالة) ونشرت
الصحيفة مقالا بعنوان (الهور
مرك والزور خواشي) قال فيه الكاتب سعد محسن خليل في بدايات القرن
الماضي لطالما كان الحديث عن بعض الشقاوات من الذين انتصروا للحق، ودفعوا ظلماً عن
بعض الناس في مواقف صعبة ، فهم يشبهون في أعمالهم روبن هود الانكليزي .
كان هناك احد الشقاوات المتميز بالاعتداء على الآخرين بالشر،
والتجاوز، والسلب، يسمى « أبو جاسم لر» .. وان كان أبو جاسم تسمية شائعة في
العراق، فإن الاسم أو اللقب الآخر لا أعرف مصدره، وسببه.. ولربما كان لقبه الحقيقي
أبو جاسم شر ولكن خوفاً من عدوانه وجسارته أصبح يسمى « أبو جاسم لر « أيام كانت
السلطة في بغداد في تلك المدة ضعيفة الكفاءة والأداء.
كان هذا اللر متميزاً بالشر.. سألت أحد كبار السن مرة إن كان يعرف عن
هذه الشخصية من أعمال الشر، وأتذكر منها ما قاله لي مرة من أن هذا « اللر» عندما يكاد ينتهي اليوم ولم يعتد، أو يضرب
أحدا يقول ..لا يمكن أن ينتهي يومي هكذا من دون أن أقوم بأي اعتداء او « هرجة» ،
فيبادر فوراً بالعبور سباحة من جانب الرصافة إلى جانب الكرخ، ليشبع أول من يلاقيه
ضربا ولكماً، ويعود سباحة إلى جانب الرصافة |
جميـع الحقوق محفوظـة © www.Ina-Iraq.net 2015