وكالة الانباء العراقية المستقلة
– بغداد – سعد محسن
تناولت الصحف العربية الصادرة
اليوم الاثنين عدد من المواضيع المهمة التي تخص منطقة الشرق الاوسط وركزت على
مستجدات الاحداث في الدول العربية وخاصة العراق
فقد نشرت صحيفة الوطن الكويتية
العنوان التالي
(الطيران العراقي
يُسقط منشورات على غربي الموصل لإبلاغ السكان بهجوم وشيك ضد داعش)
وجاء فيه
قالت وزارة الدفاع العراقية إن
سلاح الجو أسقط ملايين المنشورات على غربي الموصل، لإبلاغ السكان بأن هجوماً برياً
لطرد مقاتلي تنظيم "داعش" من أحيائهم صار وشيكاً.
ويخضع عناصرُ التنظيم لحصار في غربي الموصل، ومعهم
ما يقدر بنحو 650 ألفاً من المدنيين منذ طردهم من شرقها على يد قوات مدعومة من
الولايات المتحدة في المرحلة الأولى من الهجوم، التي انتهت الشهر الماضي.
وقالت الوزارة في بيان إن "طائرات القوة الجوية
العراقية تُلقي ملايين المنشورات على الجانب الأيمن من مدينة الموصل، التي تتضمن
توجيهات وتوصيات إلى المواطنين للاستعداد لاستقبال القوات العراقية لتحرير
مناطقهم، وتحذير الدواعش لإلقاء السلاح والاستسلام، قبل أن يواجهوا مصيرهم المحتوم
على يد قواتنا".
في
غضون ذلك
نشرت
صحيفة الاتحاد الاماراتية
العنوان
التالي
( 350 ألف
طفل محاصرون في غرب الموصل)
وجاء فيه
صرح مدير مكتب منظمة «أنقذوا
الأطفال» في العراق ماوريتسيو كريفاليرو بأنه يوجد ما يقرب من 350 ألف طفل محاصرين
في غرب الموصل.
وحذر من أن تأثير
القصف المدفعي وغيره من الأسلحة المتفجرة في شوارع المنطقة الضيقة ذات الكثافة
السكانية العالية «سيكون على الأرجح أكثر دموية وعشوائية من أي شيء آخر رأيناه في
الصراع حتى الآن».
وقال في بيان إن «العائلات
في غرب الموصل تخبرنا بأن الفرار ليس خيارا- إذا ما حاولوا الفرار فإنهم يكونون
عرضة لخطر الإعدامات الفورية على أيدي مسلحي تنظيم داعش أو نيران القناصة أو
الألغام الأرضية... وبدأ الغذاء والماء والدواء ينفد من الناس المحاصرين في
منازلهم».
وأضاف: «الخيارات مروعة لأطفال غرب الموصل الآن: القنابل
والطلقات النارية والجوع إذا ما بقوا- والإعدام والقناصة إذا ما حاولوا الهرب».
وحثت المنظمة التي
تُعنى بالدفاع عن حقوق الطفل «القوات العراقية وحلفاءها، بما في ذلك الولايات
المتحدة والمملكة المتحدة، على بذل كل ما في وسعهم لحماية الأطفال وعائلاتهم وتجنب
المباني المدنية كالمدارس والمستشفيات مع تقدمهم في المدينة».
كما دعا إلى توفير
ممرات آمنة للمدنيين الراغبين في الخروج في أسرع وقت ممكن.
وفي
الشأن السوري
نشرت
صحيفة الدستور الاردنية
العنوان
التالي
ترمب: أؤيد إقامة مناطق آمنة في سوري)ا)
وجاء
فيه
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب الليلة
الماضية تأييده فكرة إقامة "مناطق آمنة في سوريا" من أجل منع تدفق
الفارين من ويلات الحرب على الولايات المتحدة.
وأشار في تجمع جماهيري بفلوريدا إلى أنه اتخذ إجراءات في
الفترة الماضية لمنع دخول المتشددين الإسلاميين، وانه يرفض اعتراض المحاكم على
القرار التنفيذي بشأن الهجرة، قائلا إن القانون ينص على أن من صميم سلطاته منع
دخول أشخاص يمثلون خطرا على المصالح الأميركية.
وتعهد بأنه سيتخذ قرارا الأسبوع المقبل بشأن الهجرة، وذلك من
أجل حماية أمن البلاد.
ولفت إلى أن دولا مثل ألمانيا والسويد وفرنسا وبلجيكا شهدت
وقوع عمليات إرهابية، بينما تسمح الولايات المتحدة بدخول الآلاف إلى أراضيها "دون
اتخاذ إجراءات فحص مناسبة".
وأكد أنه يرحب في الوقت نفسه بالقادمين الذين يظهرون احتراما
للقيم الأميركية، ويمكن أن يكونوا نافعين للبلاد، وليس الذين لديهم أفكار سيئة عن
الولايات المتحدة.
وذكر أنه وجه وزارة الدفاع باقتراح استراتيجية لهزيمة عصابة
داعش الإرهابية، وإعادة بناء الجيش الأميركي.
وتعهد باستمرار بالقبض على أعضاء العصابات ومروجي المخدرات
وترحيلهم من البلاد، مشيرا إلى أنه وجه بتعزيز أمن الحدود وبناء جدار حدودي سيبدأ
بناؤه قريبا، على حد وصفه.