20/04/2024
الأخبار السياسية | الأخبار الأمنية | أخبار المحافظات | الأخبار العربية | الأخبار العالمية | أقوال الصحف العراقية | المقالات | تحليلات سياسية | تحقيقات | استطلاعات
عالم الرياضة | حوار خاص | الأخبار الثقافية والفنية | التقارير | معالم سياحية | المواطن والمسؤول | عالم المرأة | تراث وذاكرة | دراسات | الأخبار الاقتصادية
واحة الشعر | علوم و تكنولوجيا | كاريكاتير
اهتمامات الصحف العراقية الصادرة اليوم الثلاثاء المصادف 28-3-2017
اهتمامات الصحف العراقية الصادرة اليوم الثلاثاء المصادف 28-3-2017
أضيف بواسـطة
أضف تقييـم
وكالة الانباء العراقية المستقلة – بغداد – سعد محسن
تناولت الصحف العراقية الصادرة اليوم الثلاثاء عدد من المواضيع المهمة فقد ابرزت
 
صحيفة الصباح
العناوين التالية
 ( الجبوري : البرلمان حريص على تنفيذ برامج السلم المجتمعي في نينوى )
( الحكيم يؤكد حماية وتسهيل عمل الاطباء )
( الاعرجي يدعو الى تبادل الخبرات الامنية مع كرواتيا )
 
 كما ابرزت العنوان التالي ( العبادي : لا احد يزايد علينا في حماية المدنيين ) وجاء فيه
اكد رئيس الوزراء حيدر العبادي ان تعالي الصيحات وادعاءات استهداف المدنيين هدفه انقاذ الدواعش في اللحظات الاخيرة ووقف الدعم الدولي للعراق في حربه ضد الارهاب، نافيا وجود اي طلب لحل الحشد الشعبي.
وقال رئيس مجلس الوزراء خلال لقائه امس الاثنين عددا كبيرا من الاعلاميين والمحللين السياسيين: ان "شعبكم ووطنكم وجيشكم يستحقون ان تتفاخروا بهم وانتصاراتنا حديث العالم المنبهر بشجاعة العراقيين".
وشدد على "اننا نقاتل في جبهات متعددة عسكرية واقتصادية وضد الفساد ونصمد وننتصر ولن نتراجع مهما بلغت حملات التشويه، وان هذا النصر لا يمكن لأحد ان يحتكره لمصلحته". واضاف انه "لا احد يزايد علينا في حماية المدنيين، ومنذ انطلاق عمليات التحرير اكدنا على تحرير الانسان قبل الارض"، مشيرا الى ان "تعالي الصيحات وادعاءات استهداف المدنيين هدفه انقاذ الدواعش في اللحظات الاخيرة ووقف الدعم الدولي للعراق في حربه ضد الارهاب".
وكشف العبادي قائلا: "فتحنا تحقيقا مبكرا وارسلنا لجنتين للتحقيق في ملابسات التفجير في الموصل الذي اودى بحياة عدد من المواطنين ولدينا نتائج اولية خلاف ما اشيع ولن نقول الا الحقيقة ونثق بقواتنا والتزامها العالي بأوامر حماية المدنيين"، محذراً "من محاولات التفريط بالتضحيات وجهود التحرير الهائلة بعودة الذين سلموا المدن الى داعش"، مشددا بالقول: "لن نسمح بذلك ولن نتسامح  في هذا الامر ابدا".
وتساءل رئيس الوزراء خلال اللقاء: "اين كان المدعون بالدفاع عن المدنيين عندما كانوا تحت ظلم داعش، وهل كانت داعش توفر لهم العيش في رغد وامان وحرية؟".
كما جدد الاشادة بالحشد الشعبي، مبينا "انهم مقاتلون شجعان قدموا ارواحهم فداءً للعراق ولبوا نداء المرجعية الدينية المتمثلة بسماحة السيد السيستاني ولا نفرط بهم ولا صحة لطلب حل الحشد الشعبي". واستعرض رئيس مجلس الوزراء "نتائج زيارته للولايات المتحدة والنجاح الذي حققته، الى جانب لقاءاته المرتقبة في مؤتمر القمة العربية واهمية الخروج بموقف موحد ورؤية جديدة وانهاء الخلافات الجانبية".
الى ذلك، قال رئيس الوزراء في حديث نقلته قناة "فوكس نيوز" الاميركية: ان "هزيمة عصابات داعش الارهابية في العراق محددة سلفا، وسريعا جدا خلال الأسابيع القليلة المقبلة سيتم القضاء عليها"، مؤكدا أن "العراق سينتصر على داعش عسكريا". وبشأن الدعم الاميركي، أوضح العبادي ان "العراق يحتاج إلى مساعدات القوات الأميركية في تقديم التدريب للقوات العراقية والدعم اللوجستي والاستخباراتي، وأن هذه العناصر الثلاثة المهمة هي التي نحتاج اليها من القوات الأميركية في العراق"، مبيناً أنه "بعد هزيمة عصابات داعش الارهابية سيحتاج العراق الى قوات امريكية اقل". واشار رئيس الوزراء الى ان "مكافحة الإرهاب هي أولوية الحكومة العراقية، وأنه ينبغي أن تكون أيضا أولوية الجميع"، لافتا إلى أن "السلام يحتاج لـ"أكثر بكثير من الانتصار في الحرب".

ونشرت الصحيفة مقالا بعنوان ( كفوا عن ان تكونوا عربا ) قال فيه الكاتب سميح صعب
 
تأتي القمة العربية العادية غداً في الأردن وسط تلاطم الأمواج الذي لم يهدأ في العالم العربي منذ عام 2011. والسؤال الحاضر أبداً: أي دور يمكن لهذه القمة أن تلعبه في تهدئة العواصف وانجلاء رؤية  تكاد تكون معدومة حيال احتمالات التوصل إلى قرارات توقف الحروب الأهلية التي نُكبت بها المنطقة منذ هبوب عاصفة ما يسمى “الربيع العربي 
الجواب الواقعي، هو أن هذه القمة مثل غيرها من القمم في الأعوام الأخيرة، لن يكون في امكانها أن تقدم سوى الكلام المنمق من دون تخطي ذلك إلى الأفعال، لا بل أن الانقسام الذي يسود منذ عام 2011، سيكون مرشحاً للاستمرار في ظل انتظار نتائج الحروب الدائرة رحاها في العراق وسوريا واليمن وليبيا. أما فلسطين فتلك قضية لم يعد العرب يتذكرون منها سوى ترداد كلام أجوف فيما اسرائيل تبسط بالاستيطان سيطرتها على ما تبقى من أراضي الضفة الغربية. وشكراً لنيوزيلندا وفنزويلا وماليزيا والسنغال، لأنها تجرأت على رعاية مشروع قرار في مجلس الأمن في كانون الثاني الماضي يندد بالاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية. لم تجرؤ دولة عربية على فعل ذلك!.    
وينشغل العرب عن فلسطين اليوم بما يقولون انه تحديات جديدة تتقدم في الأولوية على قضية فلسطين، وأبرزها “الخطر” الإيراني وكيفية التصدي لدور طهران في المنطقة. ولا تزال أولويات تغيير النظام في سوريا وكسب الحرب في اليمن وتحجيم دور “حزب الله” اللبناني، هي من الأولويات العربية اليوم. ومنذ أن سيطرت دول الخليج العربية على الجامعة العربية تغيرت أولويات هذه الجامعة وباتت تلعب دوراً غير الدور الذي قامت من أجله. ويكفي التذكير بالغطاء الذي قدمته الجامعة لتدخل حلف شمال الأطلسي في ليبيا عام 2011 وما تلا ذلك من تدمير كامل لهذا البلد الذي لا يزال يعاني من حكم الميليشيات المتشددة ومن صراع يومي على الثروة 
النفطية.   
وماذا سيقول العرب غداً امام التدمير الممنهج لليمن الذي عدا عن تدمير بناه التحتية في حرب التحالف العربي، فانه يواجه بحسب تحذيرات الأمم المتحدة خطر مجاعة هي الأقسى التي يعرفها العالم منذ عقود. كل ذلك يجري باسم استعادة “الشرعية” ووضع حد للنفوذ الإيراني.       وماذا سيقول العرب غداً لسوريا التي لا يزال مقعدها شاغراً منذ 2011 باسم “ثورة” حولت بلداً عربياً محورياً مرتعاً للتكفيريين الذين جيء بهم من جميع أنحاء العالم ليسقطوا دمشق، فإذا بهم يسقطون بلداً بكامله في براثن التوحش ويزيلون الدولة التي كان يشكل جيشها تهديداً فعلياً لإسرائيل، فيما التكفيريون يقومون اليوم بحماية حدود الدولة العبرية ويتلقون الدعم من الجيش الإسرائيلي لأنهم يوجهون بنادقهم نحو الشمال وليس نحو الجنوب ووجهتهم دمشق وليس الجولان، فعن أية “ثورة” يمكن أن يتحدث بعض العرب 
غداً؟ 
صحيفة المدى
ابرزت العناوين التالية
(العبادي يؤكد لرؤساء الكتل التعاقد مع شركات اميركية لتأمين الطريق الدولية من البصرة الى طريبيل)
(القوات المشتركة تطارد داعش بواسطة القناصة لحماية أهالي الموصل القديمة)
(سيرغي لافروف مندهش من التصرفات الاميركية فـي الموصل)
(العبادي يؤكد رغبته بالإبقاء على قوة اميركية في العراق)
 
وابرزت العنوان التالي (3 من قيادات داعش يكشفون ملابسات أخطر هجوم تعرضت له كركوك) وجاء فيه
في يوم من ايام ربيع شهر اذار التقيت في مقر قوات العمليات الخاصة الامنية في مدينة السليمانية، بأحد قياديي تنظيم داعش ويدعى ابو اسلام الملقب من قبل المخابرات العراقية باسم (شبح داعش)، وذلك لمراوغته أجهزة الأمن العراقية. كانت يداه مغلولتين من الأمام وعُصبت عيناه بكيس اسود غطّى رأسه.ابو اسلام، الذي طاردته الحكومة العراقية لفترة طويلة، كان ذا سمعة سيئة لإدارته خلايا سرية من الانتحاريين – كان بعضهم من الصغر بحيث لا يتجاوز الثانية عشرة من العمر – وتنفيذ عمليات ارهابية سرية خارج حدود منطقة تنظيم داعش.
وكونه قد درس العلوم الدينية لبضع سنين فقد أُوكل اليه ايضا مهمة تعليم المسلحين الجدد نسخة تنظيم داعش الفريدة للاسلام.وبرغم انه ما يزال في اواسط العشرينيات من عمره فان أبا اسلام قد نشأ ليصبح احد أُمراء تنظيم داعش في مدينة كركوك.
وشكّل القاء القبض على أبي اسلام في شهر تشرين الاول عاملاً مهماً في حملة القضاء على تنظيم داعش، وكان اغلب قياديي تنظيم داعش قد هربوا او قتلوا منذ ان شنَّ العراق هجومه العسكري الكبير العام الماضي لاسترجاع مدينة الموصل.
وقال لاهور طالباني، رئيس جهاز مكافحة الإرهاب في حكومة اقليم كردستان: "انه الرجل الذي كنا نطارده لأكثر من سنتين. كانت عملية كشفه والقاء القبض عليه في النهاية بمثابة انجاز كبير بالنسبة لنا".
وفي مقر جهاز الامن في السليمانية سمح لي اجراء لقاء مع ابي اسلام، ولقاء منفصل مع عضو آخر من مسلحي داعش، الذي اقرَّ لي بارتكابه سلسلة من جرائم الاغتصاب والقتل على امتداد سنتين متواصلتين.
جلست على اريكة وجهاً لوجه مع ابي اسلام، في البداية كان ينظر الى الاسفل رافضا النظر الي كوني من دون غطاء رأس وامرأة غير مسلمة. اسمه الحقيقي هو مازن نزهان احمد العبيدي.
وذكر مسؤولو جهاز المخابرات ان مسلحي داعش الناشئين في العراق يختلفون عن المسلحين الاجانب بكون غالبيتهم من اهالي ارياف وقرى.
ولِدَ ابو اسلام في عام 1989 في منطقة الرشاد جنوب غرب كركوك، وفي حزيران من عام 2014 التحق بصفوف تنظيم داعش بعد اجتياح مسلحيه لمدينة الموصل قادمين من سوريا.
وقال لي ابو اسلام "كنت طالبا في كلية الشريعة وكنت اتابع اخبار تنظيم داعش على موقع يوتيوب والفيسبوك وتويتر. كنت معجباً بما يفعلونه". 
كان متزوجاً وقد ترك زوجته وهي حامل عندما التحق بالتنظيم. ولم يرَ زوجته او ابنته عائشة حتى أُلقي القبض عليه.
وسمح ضباط الامن بزيارة العائلة للتخفيف عنه لأغراض التحقيق. وقال احد ضباط الامن لي طالباً عدم ذكر اسمه "كل رجل له نقطة ضعف، وعلى طوال سنتين من المطاردة أجريت تحقيقات مع افراد عائلة ابي اسلام الواسعة، وقد زرت بيته شخصيا ورأيت زوجته وهي حامل ثم رأيتها بعد الولادة. ورأيتها ايضا بعد ان بلغ الطفل السنة الاولى من عمره".
أخبرني ابو اسلام انه كان ضمن مهامه السرية مع تنظيم داعش يُدير تسع خلايا نائمة في كركوك. واصرَّ اكثر من مرة بانه لم يكن شخصا ذا أهمية، ومع ذلك فقد اقرَّ بانه كان يقوم بمهمة انتقاء الاهداف مثل مواقع عامة مكشوفة او مؤسسات عسكرية عراقية او مساجد يتجمع فيها مسلمون معارضون لداعش، ويخطط كيف واين تزرع العبوات الناسفة لقتل جنود او مدنيين؟

ونشرت الصحيفة مقالا بعنوان (المكوِّن السنّي....؟) قال فيه الكاتب غالب حسن الشابندر
لم يتوقع المحللون السياسيون العارفون بالشأن العراقي جيداً، والمهتمون المطلعون بتاريخ المذاهب الاسلامية ودور المذهبية في السياسة في الشرق الأوسط أن يصل المكوِّن السنّي العراقي إلى مثل هذه الحال والنتائج التي تعبّر بشكلٍ صريح أو مُضمر عن خيبة امل سنّية عراقية، بل خيبة أمل سنّية عربية، بله إسلامية؟
فسنّة العراق اليوم او قياداتهم تتنازعهم – كما هم شيعة العراق – ولاءات على شكل اجندة خارجية، وتتوزعهم مطالب متناقضة، أو شبه متناقضة، وتلعب بمقدراتهم مؤتمرات الفنادق الفخمة في هذه الدولة او تلك، والتنابز بالالقاب والاتهامات علنية تؤلم الضمير السنّي، وتحول دون الوصول بالمكون الى نتائج طيبة في سياق حساب واقعي لما يجري في العالم والمنطقة والعراق تحديداً.
هذا الاستغراب له مسوغاته ومبرراته لأصحاب التوقع اعلاه، منها على سبيل المثال لا الحصر، ان سنّة العراق كانوا عماد الدولة منذ تأسيس الدولة العراقية، وسنّة العراق يمتلكون تجربة حكم عريقة وعميقة، وسنّة العراق على تواصل مذهبي وجغرافي وربما مصيري في بعض الاحيان مع المملكة العربية السعودية وتركيا والكويت وسوريا، وعشائر سنّة العراق عراقة وتاريخ وتجارب، وقد كان حتى صدام حسين يهابهم في كثير من الاحيان ، تبعاً ، يتساءل هؤلاء المطلعون والعارفون وربما باستغراب شديد، ان لا يستفيد سنّة العراق من كل هذه الممكنات والامكانات في ادارة دفة وشؤون العملية السياسية في العراق؟
بعض هؤلاء المطلعين والعارفين يوعزون السبب الى ان سقوط النظام السابق – وكان محسوباً بشكل وآخر – على سنّة العراق-شكّل صدمة قوية لهذا المكوّن، بحيث شتت التفكير وأفقد الكثير من عقول السنّة السياسيين توازنهم في مواجهة المرحلة الجديدة، بعضهم يرى ان الارتهان الى الخارج – كما هو شأن شيعة العراق – هو المسؤول عن جوهر الموقف الضعيف لسنّة العراق تجاه المرحلة الجديدة، بعضهم يرفض كل هذه التعللات ويعلل الظاهرة كلها بالعقل السني الذي يدير العملية السياسية والذي تولى قيادة المكون السياسي في صراعه مع المكونات الاخرى، فهذا العقل – بحسب هؤلاء المعللين – ليس صاحب خبرة في فنون الصراع السياسي الداخلي، ولا صاحب قدرة على تشخيص مفارقات والتباسات ومخاضات سقوط نظام صدام حسين، وما زالت عقلية الزعامة المطلقة او المهيمنة هي المسيطرة، كما هو شيعة العراق ولكن من جهة مغايرة ، حيث جوهر العقلية الشيعية المعارضة حتى اذا استلموا مفاصل الحكم، والشعور بالمظلومية حتى اذا نالوا اكثر من استحقاقهم ، والخوف من السني الحاكم حتى اذا تسلموا مفاتيح القوة، والامثلة هنا لتوضيح الفكرة وليس إقراراً به ابداً.
يرى كثير من المحللين الغربيين ان سنّة العراق اليوم في اكثر من مأزق، مازق التفرق والتشتت، ومأزق ضياع الفرص، ومازق الارتهان الارادي لبعض دول الجوار، ومازق مذهبة السياسة والمواقف، ومازق قيادات تحلم بالقوة والثروة الشخصية... 
فهل سوف يستمر هذا الحال على ما هو عليه؟
يتوقع محللون ان ذلك هو الراجح ، فمن المستبعد ان تحدث ثورة في التفكير السياسي السني، وان كثيراً من القيادات السنية سوف تبقى اسيرة الاحلام، وتبقى مدينة بولائها الروحي اكثر من الوطني، كانهم نسخة طبق الاصل لكثير من القيادات الشيعية ولكن بطبعة أخرى!
ان الضحية الاكبر لمثل هذه النتائج المؤسفة هو المكون السني العام، اي المكون البشري لسنة العراق، فيما القيادات لا تبرح مكانها، وستبقى المستفيدة الاكثر حظوة من كل سني عراقي، اي كما هي المعادلة الشيعية بشكل عام.
ان هذه المفارقات المؤلمة حقا، تساعد وبدرجة كبيرة على ان تكون الجغرافية السنية العراقية، والمحيط السني العراقي الى حواضن للحركات المتطرفة، فيما هي حركات هامشية، ولكن بسبب هذه المفارقات المؤلمة ، ونظراً لما تدعيه داعش من انها تمثل فكر الخلافة، كل ذلك 
ينعكس ظلما وزوراً على مستقبل  سنة العراق... 
فهل من نهضة سنّية عراقية تغيّر المسار؟
كل عراقي مخلص يأمل بذلك
 
وابرزت صحيفة الزمان
العناوين التالية
(إعتداءات ببغداد والأنبار تسفر عن إستشهاد وإصابة مواطنين)
(باريس تأسف لمجزرة الموصل والأزهر يدين إستهداف المدنيين)
(مجلس بغداد : تسليم الرواتب خلال اليومين المقبلين)
 
ونشرت الصحيفة مقالا بعنوان (ماذا يريد الشعب ؟ ) قال فيه الكاتب هشام الساعدي
هذه المقالة تاتي في سياق مجموعة من التساؤلات التي تدور بشأن ضرورة تقييم الموقف بدقة وتغيير الكثيرمن مناحي تفكيرنا وحياتنا فهناك الكثير من الدعوات والكتابات والمقالات ولكنها جميعا لم تجد اذنا صاغية عند القاده المعاصرين الذين لايودون سماع شيئ واذا سمعوا فأنهم غير مستعدين ان يعملوا شيئا ولنبسط هذا الموضوع لنبدأ بالتساؤل التالي / اين يختبئ مفتاح القوة والحرية العراقية ؟ هل هو في القانون وسيادته ؟ اما في العضلات وجبروتها؟ ام في جلسات الجدل العقيم الذي يحاول فيها كل  فصيل عراقي ان يثبت انه على صواب وغيره على خطأ؟ ام في العقل والعقلانية ؟ وقبل الخوض في قمار هذا الموضوع لا بد ان تسجل بعض الكتل وتحدد ما تريد بالضبط وما تعلنه من شعارات محلقه في اجواء الفضاء قد اعتدنا عليها نحن كعراقيين ولا يوجد فيها من جديد سأقوم بكذا وكذا سأقضي على البطالة واقوم بالتعين العشوائي واقضي على الفقر والى ذلك من قوانات مجروخة مل منها سامعيها نعم للديمقراطية لالالانقطاع الكهرباء ….انني اكاد ازعم ان معظم القادة السياسين قد اصبحوا اليوم ومن حيث لايعلمون اسرى للشعارات ويظهرون مالايبطنون فالتصريحات شيء والواقع شيء اخر تماما وقد يرد على هذا التساؤل من يقول اننا نريد الديمقراطية. يبقى هذا الهدف مرفوعا ولكن لم نحدد الادوات والوسائل والاساليب المناسبة وفقا للظروف المتاحة لتحقيق هذا الهدف فقد اصبحنا شعب الفرصة الضائعة او المضيعة فهل نريد الديمقراطية حقا؟ اننا بحاجة الى تغيير في منهج تفكيرنا وطريقة تعاملنا مع انفسنا ومع الاخرين فلا يوجد الاحقيقة واحدة معرفة النفس ومن عرف نفسه فقط عرف الاخرين وعرف العالم وعرف الله ولا توجد الا قوة واحدة وحرية واحدة وعدالة واحدة هي السيطرة على النفس ومن سيطر على نفسه فقط غلب العالم ولا يوجد الا خير واحد هو محبة الاخرين كأنفسنا مطلوب نقاش داخلي استراتيجي عراقي حول ما نريد وكيف نحقق ما نريد .مطلوب وقفة مع الذات وجرأة في مواجهة النفس . مطلوب تفاهم بين كل الكتل والاحزاب على توجه جديد حتى وان كان اختلاف فيما بينهما المهم لا نرجع الى المربع الاول المهم ان نتجرد من ثوب الطائفية ونرتدي ثوب الوطنية البيضاء ونتنافس بقوة على خدمة شعبنا الطيب يجب ان يكون تخطيطا جديدا. وسياسة جديدة سياسة الاعنف وتنافس على خدمة العراق بشكل حقيقي وبكل مكوناته والابتعاد عن الترويج المرحلي الكاذب والبدء بفتح صفحة الحقيقة والصدق ومحاسبة الفاسدين ايآ كان حجمهم ومستواهم اذا حققنا ذلك فسيكون النجاح حليفنا والشعب مؤيد لخطواتنا وواقف لجنبنا واذا عملنا العكس فسوف نتجرد من ضمائرنا ويتجرد منا شعبنا والكرة اليوم باتت اكثر من ذي قبل بيد السياسيين العراقيين البارعين وفي ملعبهم ونحن في حالة الترقب من الان عن الذي سيكون الناجح الاكبر في حكم العراق
رابط المحتـوى
http://www.ina-iraq.net/content.php?id=47236
عدد المشـاهدات 570   تاريخ الإضافـة 28/03/2017 - 10:14   آخـر تحديـث 18/04/2024 - 19:14   رقم المحتـوى 47236
 
محتـويات مشـابهة
الخطوط العراقية توقف رحلاتها إلى مطار دبي بعد غرقه
غدا الثلاثاء.. منتخبنا الاولمبي يستهل مشواره في نهائيات آسيا بمواجهة تايلاند
الخطوط الجوية العراقية تعلن استئناف رحلاتها المباشرة
مفتن الرياضة العراقية وجماهيرها الوفية يثقون كثيراً بمدربي ولاعبي المنتخب الأولمبي،
المحكمة الاتحادية ترد الطعن بتعديل قانون نقابة الصحفيين وتعده موافقا للدستور
 
الرئيسية
عن الوكالة
أعلن معنا
خريطة الموقع
إتصل بنا