20/04/2024
الأخبار السياسية | الأخبار الأمنية | أخبار المحافظات | الأخبار العربية | الأخبار العالمية | أقوال الصحف العراقية | المقالات | تحليلات سياسية | تحقيقات | استطلاعات
عالم الرياضة | حوار خاص | الأخبار الثقافية والفنية | التقارير | معالم سياحية | المواطن والمسؤول | عالم المرأة | تراث وذاكرة | دراسات | الأخبار الاقتصادية
واحة الشعر | علوم و تكنولوجيا | كاريكاتير
اهتمامات الصحف العراقية الصادرة اليوم الاربعاء المصادف 21-6-2017
اهتمامات الصحف العراقية الصادرة اليوم الاربعاء المصادف 21-6-2017
أضيف بواسـطة
أضف تقييـم
لانباء العراقية المستقلة – بغداد – سعد محسن
تناولت الصحف العراقية الصادرة اليوم الاربعاء عدد  من القضايا المهمة فقد ابرزت
 
صحيفة الزوراء
العناوين التالية
(خلال زيارته نقابة الصحفيين العراقيين لمناسبة الذكرى 48 بعد المائة لعيد الصحافة العراقية .. النجيفي يشيد باللامي في عيد الصحافة ويؤكد: نقابتكم قاومت الانحرافات في البلد)
(العراق والسعودية يتفقان على تأسيس مجلس تنسيقي وطهران تشيد بدور بغداد في مكافحة الإرهاب)
(نائب كردي: سنجري استفتاء كردستان ولا نأبه برفض بغداد أو المجتمع الدولي)
(البرلمان سينظر في طلب مفوضيها إحالتهم على التقاعد بعد عطلة العيد .. القانونية النيابيـة : عمل مفوضية الانتخابات الحالية ينتهي في 20 ايلول المقبل)
 
ونشرت الصحيفة مقالا بعنوان (زيارة النجيفي لنقابة الصحفيين .. المعاني والدلالات) قال فيه الكاتب سعد محسن خليل
وسط اجواء فرحة الصحفيين العراقيين بعيدهم الثامن والاربعين بعد المائة وانتصارات قواتنا المسلحة على قوى الارهاب لتحرير ارض الموصل الحدباء شهدت نقابة الصحفيين العراقيين كرنفال فرح باستقبال نائب رئيس الجمهورية اسامة النجيفي لمقرها وهي تزدان بحلتها الجديدة حيث الحدائق الغناء المزدانة بالزهور المطلة على نهر دجلة الخير .. ولم تكن زيارة النجيفي لمقر النقابة زيارة عفوية عابرة بل هي زيارة لها دلالات خاصة تكشف مدى اهتمام القادة السياسيين العراقيين بالصحفيين وسعيهم الدؤوب لاحتضانهم وتحقيق تطلعاتهم في اقامة نظام ديمقراطي سليم بعيدا عن الشد الطائفي خاصة بعد مرحلة دحر قوى الارهاب والشروع ببناء مادمرته الحرب … والنقابة وعبر مسيرتها الظافرة وخاصة بعد الاحتلال الامريكي للعراق عام 2003 انتهجت سياسة الانفتاح مع كل القوى السياسية والدينية فكانت ابوابها مشرعة لاستقبال ضيوفها بغض النظر عن انتماءاتهم السياسية والفئوية وهذه السياسة التي انتهجتها النقابة كانت محل احترام وتقدير كل من دخل عتبة دارها فابدى اعجابه بما وصلت اليه هذه المؤسسة المهنية من ازدهار وتقدم رغم المعوقات التي واجهتها فهي بيت لكل الصحفيين .. وهي شهادة تقدير منحها لها كل من زار مقرها وتعرف عن كثب على التطورات الحاصلة فيها على كافة المستويات المحلية والعربية والدولية وقد عبر عن هذه المشاعر نائب رئيس الجمهورية اسامة النجيفي عندما اشاد بجهود النقابة في التحرك على المستويين العربي والدولي لنقل الصوت العراقي عبر الاثير في آفاق اكثر سعة من حدود العراق وخاصة بعد انتخاب نقيبها مؤيد اللامي لرئاسة اتحاد الصحفيين العرب مؤكدا ان اي منصف لايمكن نكران الدور الكبير الذي تضطلع به النقابة على طريق لم شمل الاسرة الصحفية وتحقيق مكاسب لها بغض النظر عن انتماءاتهم المذهبية والقومية وقال ان النقابة قد اثبتت انتماءها الوطني الحقيقي وانها تمكنت من خلال جهد استثنائي من تطوير المهنة وحشد الجهد لتعبئة الصحفيين لمواجهة التحديات التي تواجه العراق ومن ضمنها رعاية المراسلين الحربيين العاملين في جبهات القتال والذين اثبتوا مهنيتهم في نقل الصورة المشرقة للانتصارات واعرب النجيفي عن فخره واعتزازه بالدور الريادي والمتميز الذي بذلته النقابة في لم شمل الصحفيين بعيدا عن التشنجات والشد الطائفي غير المبرر في عراق هو لكل العراقيين
وتعتبر زيارة النجيفي للنقابة مكملة لزيارات قامت بها شخصيات سياسية بارزة اعطت النقابة قوة وعزما على المضي في نهجها الوطني لتكون انموذجا لكل المؤسسات المهنية لاستلهام التجربة التي اختطتها لتأسيس نواة لوحدة العراق .من شماله في دهوك الى جنوبه في البصرة فلا يوجد شيء اسمى من وحدة العراق وهو ما اكده نقيبها مؤيد اللامي عندما قال في الحفل الذي اقامته النقابة يوم 15-6-2017 ان تقسيم العراق خط احمر لايمكن الشروع بتنفيذه وان النقابة ستقف موقفا صلبا تجاه كل دعاة التقسيم .
 
صحيفة المدى
ابرزت العناوين التالية
(الموصل تُبعِد الآلاف من عوائل داعش إلى مخيّمات خاصة)
(حزب علّاوي يدافع عن تصريحاته حول قطر وإيران)
(رئيس البرلمان يلتقي سفيري روسيا ومصر)
(التحالف الدولي: 300 مقاتل فـي الموصل القديمة يعرقلون حسم المعركة)
 
كما ابرزت العنوان التالي (الصليب الاحمر: جرحى المعارك يملأون مستشفيات الموصل) وجاء فيه
تزداد معركة تحرير الموصل حدة يوما بعد يوم، وما يزال هناك عشرات الآلاف من المدنيين عالقون بين الشوارع الضيقة للحي القديم من المدينة، وان بقائهم قد يعني الاحتضار والموت ولكن محاولتهم للهروب قد تعني الموت ايضا. ولكي تتمكن من الخروج فان على عوائل الحي القديم في الموصل من رجال ونساء واطفال ان تتحاشى القذائف والقنابل والاطلاقات النارية .
وتقدم لجنة الصليب الاحمر دعمها الآن لمستشفى الموصل العام التي تبعد عدة مئات من الامتار عن موقع القتال، مع تدفق المرضى والجرحى الى المستشفى.
ويقول اخصائي العلاج النفسي والطبيعي في لجنة الصليب الاحمر غويدو فيرسلوت ان "معظم المرضى الذين ارتادوا المستشفى هذا الاسبوع والاسبوع الذي مضى كانوا من الاطفال".
واضاف فيرسلوت قائلاً "رأينا الكثير من الاطفال والكثير من الخسائر بين المدنيين هنا في المستشفى. اغلب الحالات وقعت اثناء محاولتهم الهروب من المدينة وتعرضهم للجروح، وحتى أن قسماً منهم تعرضوا لجروح من عبوات ناسفة في بيوتهم التي من المفترض ان تكون آمنة. ولكن اغلبهم جرحوا وهم في طريقهم للهروب من مناطق القتال".
مستشفى الموصل العام التي كانت في يوم ما تعالج حالات التواء المفاصل مع خدمات صالات الولادة. فأن كل روادها اليوم من الجرحى المصابين بنيران المعركة.  وتقول الممرضة روث موداسيسان من لجنة الصليب الاحمر ان طبيعة الجروح الناجمة عن المعارك التي تدور في مناطق مكتظة بالسكان مثل الموصل تكون مروعة، مشيرة الى ان معظم الحالات القادمة للمستشفى هي جروح ناجمة عن انفجارات واطلاقات نارية، والأكثر هي الجروح الناجمة عن انفجارات.
وذكر اخصائي العلاج النفسي فيرسلوت بان معايشة معركة مثل التي تدور حاليا في الموصل تترك اثاراً نفسية وذهنية على السكان وبالاخص الاطفال منهم.
واضاف فيرسلوت قائلاً "نحن لانتعامل مع الجروح فقط في المستشفى بل هناك الكثير من المشاكل النفسية ايضا، كل مريض يأتي هنا ومعه قصة، وخصوصا الاطفال وهم يريدون التحدث كثيرا عن تجربتهم ويريدون ايضا ان يعرفوا فيما اذا مايزال الوالدان موجودين أو الام أو الآب او الاخ، ولذلك فانا اعتدت أن اواجه الكثير من هذه الحالات ضمن عملي كاخصائي نفسي".
وتقول لجنة الصليب الاحمر إن اطفال الموصل بحاجة الى المزيد من الاسناد، حيث ان الكثير منهم فقدوا بيوتهم وقسم كثير منهم فقدوا والديهم ايضا، وانها تعمل لاسناد اطفال حرب متضررين لمواصلة حياة جديدة تغيرت الى الأبد بالنسبة لهم.  
وقول الممرضة موداسيسان "عندما تتحدث مع الاطفال فانهم يبكون دائما، ويقولون اريد الذهاب الى ابي أو اريد الذهاب الى بيتي وتقول الام بانه لم يعد هناك بيت".
وتضيف قائلة "علينا ان نكون أقوياء لكي نتواصل معهم وان نعطيهم شجاعة ونشجعهم ونجعلهم يشعرون بأنهم في بيتهم اثناء تواجدهم في المستشفى وليس كمرضى".
 
ونشرت الصحيفة مقالا بعنوان (مجتمع للزعماء الخالدين) قال فيه الكاتب ساطع راجي
لا نظام ديمقراطي بدون أحزاب ديمقراطية، هذه معادلة سهلة ومعروفة ومتفق عليها، لكن لا يعمل بها عراقياً ولذلك تكون الانتخابات النيابية عبارة عن حرب بين زعماء أبديين خالدين من كل قومية وطائفة واتجاه، فرضوا أنفسهم كأمر واقع بقوة السلاح والمال والحيل الشرعية وغير الشرعية، هؤلاء الزعماء هم من يديرون البلاد فعلا بلا نقاش ولا يمكن الاطاحة بهم او محاسبتهم لا شعبيا ولا قانونيا، هم فوق الدولة وأهم عوامل تعطيل اكتمال مؤسسات الدولة.
الزعماء الابديون الخالدون هم أكبر من أحزابهم التي يعاملون اعضائها على انهم اتباع تجب عليهم الطاعة العمياء للزعيم لأنهم بدونه لا شيء، هو أخرجهم الى نور العمل السياسي، وهو من يفرضهم في القوائم الانتخابية ويمنحهم المواقع التنفيذية ويحدد حجم قوتهم ونفوذهم ويخفيهم من الوجود السياسي أو الحياة كليا متى ما أراد وليس لهم إلا التنفيذ والرضى إلا اذا امتلكوا قدرة الانشقاق ليصيروا رقما اضافيا في نادي الزعماء الخالدين المتحكم بالعراق.
إذن أي انتخابات ومهما غيّرت من وجوه نيابية وحكومية لن تحدث فرقا مع وجود بضعة قادة لا يعرف وصف سياسي او قانوني لدورهم وهم يمتلكون السلاح ويحصلون على الأموال بشتى الطرق ويستحوذون على الممتلكات العامة ولهم جيوشهم الخاصة ويمكنهم التدخل في تسيير الحكومة او البرلمان عن بعد، ويطلقون التهديدات ويمارسون التحريض والدعوة للعنف والتجاوز على القوانين والدستور دون حساب.
يتزايد عدد الاشخاص الذين يفهمون لعبة الزعامة، ممن يكتشفون مفاتيحها وطرقها ولذلك نحن مقبلون على صعود مجموعة جديدة من الزعامات الأصغر سناً والاكثر قسوة وطمعاً دون إزاحة الوجوه القديمة وانما الدخول معها في مواجهة لإعادة تقسيم مناطق النفوذ وهذه المواجهة طبعا قابلة لأن تكون ساخنة تحيل هامش السكون الى قلق وفوضى واحتراب.
الزعماء الخالدون غالبا ما يتحدثون عن تراث روحي ونضالي وعائلي يمنحهم الوضع الخاص والمتميز لكن الحقيقة ان إرثا اجتماعيا وثقافيا كريهاً هو ما يساعدهم على البقاء، هذا الإرث هو هوس البحث عن فرد منقذ وعبادة هذا الفرد حتى ولو أثبت بخطاباته وتصرفاته انه مختل عقليا وكاذب وسارق وقاتل، يبقى جمهوره  يبرر له كل شيء، فهذا الجمهور ينظر لنفسه كطقيع يتيه بلا قائده كما يعتقد ان الارض ليس عليها غير قائده المعتوه اللص القاتل ولذلك يجب قبوله بكل ما فيه من مثالب، هذا المشهد لا يكتمل إلا بفرق المطبلين المنتفعين من الزعيم التي تتنقل من حزب لآخر حاملة معها شهاداتها العلمية وأقلامها وخطاباتها.
إن مجتمعا محكوما بهذه الثلاثية لن ينجو من الخراب إلا بالتمرد على قناعاته التي تقوده من كارثة الى أخرى وأي ازدهار في حياته مع استمرار عبادته للزعماء سيكون انتعاشا قصيرا تعقبه دائما كارثة.
 
وابرزت صحيفة الصباح
العناوين التالية
(الخارجية: العراق لا يساوم على قضاياه الأمنية)
(الاتحاد الأوروبي ينصح أربيل بعدم إجراء الاستفتاء )
(محاربة الإرهاب في مباحثات عراقية - فرنسية)
(الجبوري يدعو إلى الحوار لحل القضايا العالقة)
(العمليات المشتركة: تحرير مبان وأهداف ستراتيجية )
 
ونشرت الصحيفة مقالا بعنوان (المصالح الوطنية في زيارة العبادي للسعودية) قال فيه الكاتب عبد الحليم الرهيمي
الزيارة التي قام بها رئيس الوزراء الدكتور حيدر العبادي الى السعودية أمس الاول (الاثنين) تلبية لدعوات رسمية متكررة من العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز، تمثل حدثاً سياسياً تاريخياً كبير الاهمية في تاريخ العلاقة بين العراق والمملكة العربية السعودية يمكن البناء عليها وعلى نتائجها لتطوير هذه العلاقة لأعلى مستوياتها بما يخدم الاهداف والمصالح الوطنية العليا للبلدين
 والشعبين. كذلك، ورغم تأكيد العبادي على ان زيارة السعودية والزيارة التالية لايران يوم امس (الثلاثاء) ثم زيارة الكويت اليوم (الاربعاء) لا علاقة لها بالأزمة الخليجية الراهنة، وأن الدعوات لها قد وجهت قبل اندلاع هذه الأزمة لكنها، في الواقع، ستتطرق دون شك لهذه الأزمة وسيطلع ويتعرف العبادي من مضيفيه وبشكل اكبر على تفاصيل هذه الأزمة ومسبباتها وآفاق الحلول والتسويات المطروحة لمعالجتها ومنع التداعيات الاسوأ من استمرارها وتفاقمها.
لا شك ان العبادي سيستمع الى رؤية السعودية التي تقود وتمثل بقية اطراف دول التعاون الخليجي المعنية بالازمة والجهود التي بذلت سابقاً مع قطر للاستجابة لمطالبها بوقف دعم الارهاب ووقف التدخل في شؤونها الداخلية وسيستمع ايضاً الى ما توصلت اليه وساطة الشيخ صباح الأحمد الصباح امير دولة الكويت واسباب عرقلتها وتوقفها. كما سيستمع ايضاً الى موقف ايران من هذه الأزمة التي جاءت في ظل توتر العلاقات بينها وبين السعودية وحلفائها واسباب وقوفها الى جانب الحكومة القطرية الطرف الآخر لأزمة الصراع الخليجي – الخليجي.
وبالطبع فان تعرف العبادي على كل وجهات النظر للأطراف المعنية بالأزمة وخاصة السعودية سيمكنه وحكومته من اتخاذ المواقف الأكثر صحة وصواباً تجاه هذه الأزمة سواء في المرحلة التي وصلت اليها الآن او تجاه التداعيات المحتملة لها فيما لو لم يتم الاسراع بمعالجتها بتسوية بين الاطراف الرئيسية المعنية: السعودية وحلفاؤها من جهة وقطر من الجهة الآخرى.
وفي ضوء استماع العبادي وتعرفه على طبيعة الأزمة الخليجية الراهنة وآفاقها واحتمالات تداعياتها، وفي ضوء بحثه المتوقع للعلاقات الثنائية بين العراق وهذه الدول، خاصة مع السعودية يطرح السؤال: بماذا تتمثل اهمية هذه الزيارة وما هي المصالح الوطنية العليا للعراق التي ستتحقق خلالها راهناً وفي المستقبل القريب؟.
خلافاً للآراء والأصوات التي طرحت لبعض السياسيين والاعلاميين والتي انتقدت هذه الزيارة وشككت بجدواها وعدم أهميتها وتمنت ان لا يقوم العبادي بها فإنه يمكن القول، مقابل ذلك، ان هذه الزيارة حظيت باهتمام وتأييد الرأي العام العراقي ومعظم القوى السياسية وان اهميتها تعود لعدد من الاسباب التي من أهمها وابرزها: 
- انها تتم في ظل ازمة خليجية حادة مرشحة لمختلف التداعيات السلبية او الايجابية التي ستؤثر حتماً على العراق الذي يفترض وينبغي ان يكون مستعداً لتلقي آثارها وتوظيفها لمصلحته لا ان يكون غافلاً او بعيداً عنها.
- كونها اول زيارة لرئيس وزراء عراقي، ينتمي بعد عراقيته للمذهب الشيعي، الى السعودية التي لها موقف سلبي (وخاصة المؤسسة الدينية الوهابية) تجاه المسلمين الشيعة، حيث حملت هذه الزيارة دلالة يمكن ان تؤسس لموقف يحد من الرؤية السلبية او الباردة تجاه الشيعة وتجاه العراق.
- ان هذه الزيارة هي احد التعبيرات العملية المهمة لسياسة الانفتاح على دول الجوار والاقليم التي انتهجتها حكومة العبادي منذ تشكيلها في ايلول 2014 اما المصلحة او المصالح الوطنية التي سيحققها العراق من هذه الجولة الاقليمية للعبادي وخاصة زيارة السعودية فتتجلى في: 
- دفع السعودية الى تكثيف دعمها للعراق في حربه ضد داعش من خلال تفعيل قرارات قمة الرياض التي دعا بيانها الختامي الى محاربة الفكر المتطرف والارهاب وتجفيف منابعه المالية والبشرية في السعودية ذاتها وفي دول الخليج وغيرها من البلدان العربية والاسلامية.
- السعي، بعد تطور العلاقة مع السعودية الى تقديم كل الدعم الممكن لمساعدة العراق في اعادة اعمار بنيته التحتية للمناطق التي هدمها ودمرها داعش.
- بدء صفحة جديدة من تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية بين السعودية والعراق وفسح المجالات للاستثمارات المتبادلة بين البلدين.
- كسر حاجز عدم الثقة او العلاقة الباردة بين السعودية والعراق بما يؤسس لعلاقات ودية واخوية تبعد كل منهما ان يكون طرفاً في الصراعات الاقليمية خاصة تلك التي تتعمد في جعل العراق ساحة لها.
- تمكن العراق، بعد تحسن علاقته بالسعودية من القيام بدور مهم في التوضيح للسعودية بأهمية تبريد العلاقة المتوترة بينها ودول مجلس التعاون الخليجي الاخرى مع ايران.
- تمكن العراق، الذي يحظى بثقة السعودية وايران، ان يلعب دور الوسيط المهم في تخفيف حدة التوتر بين المجموعة الخليجية وايران وتحسين العلاقة بينهما بما يعزز دور العراق الاقليمي من جهة، وبما يبعده عن الاثار السلبية لتوتر تلك العلاقات وتداعياتها السلبية عليه من جهة اخرى.
 
صحيفة الزمان
ابرزت العناوين التالية
 (الرافدين يخصّص هواتف للشكاوى بشأن القروض)
(اللعيبي يبحث مع البنك الدولي سبل تطوير قطاع النفط والغاز)
(العبادي من طهران: نسعى لإزالة آثار حرب الثمانينات المدمرة)
(العبادي لملك السعودية: علاقاتنا الخارجية مبنية على إستقلال القرار)
(نينوى : عودة 450 أسرة مسيحية إلى الساحل الأيسر وسهل الموصل)
 
ونشرت الصحيفة مقالا بعنوان (العراق في اليونسكو.. بين المسؤولية والتحديات) قال فيه الكاتب زينب فخري
 فاز العراق مؤخراً بمقعد في اللجنة الدولية الحكومية لاتفاقية حماية وتعزيز أشكال التعبير الثقافي التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم- اليونسكو بعد انتخابات أجرتها منظمة اليونسكو يوم الخميس الموافق 15/6/2017، والتي شهدت تنافساً بين العراق ومصر وقطر لإشغال المقعدين الشاغرين في اللجنة الدولية اللذين يخصان المجموعة العربية (المجموعة الخامسة ب) للفترة بين 2017 -2021.
وكان مدير عام دائرة العلاقات الثقافية في وزارة الثقافة فلاح حسن شاكر قد أكد في تصريح سابق أنَّ دائرة العلاقات الثقافية المسؤولة الأولى عن ملف الاتفاقيات الثقافية الدولية قد بذلت جهوداً مضنية خلال السنتين المنصرمتين بشأن هذا الملف وعبر وسائل متعددة، منها:
إقامة ورش ودورات خاصة بهذه الاتفاقية التي انضم إليها العراق في العام 2013، بالإضافة إلى إطلاق  دعوات ورسائل للمعنيين لدعم التنوع الثقافي في العراق وحمايته وعدّه عنصراً أساسياً في التنمية المستدامة.
وأعلنت اللجنة الدولية الحكومية في إطار اليونسكو في المؤتمر العام للمنظمة المنعقد في باريس من 3 إلى 21 تشرين الأول/ أكتوبر 2005 في دورته الثالثة والثلاثين، في اتفاقية لحماية وتعزيز تنوع أشكال التعبير الثقافي، وتتألف هذه اللجنة من ممثلي 18 دولة طرف في الاتفاقية ينتخبها مؤتمر الأطراف لمدة أربع سنوات، وتعمل تحت سلطة مؤتمر الأطراف ووفقاً لتوجيهاته وتعدّ مسؤولة أمامه ويرفع عدد الأعضاء في اللجنة إلى 24 عضواً عندما يصبح عدد الأطراف في الاتفاقية 50 طرفاً.
 ومن مهام اللجنة الدولية الحكومية: الترويج لأهداف اتفاقية 2005 وتشجيع ورصد تنفيذها؛ ومن أهداف هذه الاتفاقية:
حماية وتعزيز تنوع أشكال التعبير الثقافي، تهيئة الظروف التي تكفل ازدهار الثقافات وتفاعلها تفاعلاً حراً تُثرياً من خلاله بعضها بعضاً؛ تشجيع الحوار بين الثقافات لضمان قيام مبادلات ثقافية أوسع نطاقاً وأكثر توازناً في العالم دعماً للاحترام بين الثقافات وإشاعة لثقافة السلام؛ تعزيز التواصل الثقافي بهدف تنمية التفاعل بين الثقافات بروح من الحرص على مدّ الجسور بين الشعوب؛
تشجيع احترام تنوع أشكال التعبير الثقافي وزيادة الوعي بقيمته، مساندة الأنشطة المضطلع بها على الصـــــــــــعيدين الوطني والدولي لضمان الاعتراف بالقيمة الحقيقية لهذه الصــــــــلة؛ الاعتراف بالطبيعة المتميزة للأنشطة والسلع والخدمات الثقافية بوصفها حاملة للهويات والقيم والدلالات.
ويكون ذلك باتِّخاذ جملة تدابير، منها: تعزيز الصناعات الثقافية في البلدان النامية من خلال: بناء وتعزيز القدرات الإنتاجية والتوزيعية؛ تيسير وصول أنشطتها وسلعها وخدماتها الثقافية على نطاق أوسع إلى السوق العالمية وشبكات التوزيع الدولية؛ إتاحة نشوء أسواق محلية وإقليمية تملك مقومات البقاء؛ اتِّخاذ التدابير المناسبة في البلدان المتقدمة من أجل تيسير دخول الأنشطة والسلع والخدمات الثقافية؛ توفير الدعم للنشاط الإبداعي، وتسهيل تنقُّل الفنانين المنتمين إلى البلدان النامية قدر الإمكان؛ والترويج لأشكال التعبير الثقافي وتوزيعها، وتنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة والبالغة الصغر، واستخدام التكنولوجيا، وتطوير المهارات ونقلها؛
ولا سيما في مجال الصناعات والمشروعات الثقافية؛ توفير الدعم المالي من خلال: إنشاء صندوق دولي للتنوع الثقافي، توفير مساعدة إنمائية رسمية، عند الاقتضاء، ويشمل ذلك المساعدة التقنية لحفز ودعم الإبداع؛ أشكال أخرى من المساعدة المالية كالقروض المنخفضة الفائدة والإعانات وغير ذلك من الآليات التمويلية.
 إذن على ضوء ما تقدم تكون من مسؤولية العراق: حماية وتعزيز تنوع أشكال التعبير الثقافي وزيادة الوعي بقيمته واحترامه، وتهيئة الظروف التي تكفل ازدهار الثقافات؛
تشجيع الحوار بين الثقافات وإشاعة ثقافة السلام؛ الاعتراف بالطبيعة المتميزة للأنشطة والسلع والخدمات الثقافية بوصفها حاملة للهويات والقيم والدلالات بإنشاء ما يسمى “الصناعات الثقافية” وإعداد ورش ودورات من أجل ذلك، إقامة أسواق محــــــلية في المحافظات ذات المنتوج الثقافي والتشجيع على تسويقه محلياً والمشاركة في الأسواق العالمية وشبكات التوزيع الدولية، توفير الدعم للعمل الإبداعي والترويج لأشكال التعبير الثقافي.
رابط المحتـوى
http://www.ina-iraq.net/content.php?id=49312
عدد المشـاهدات 1096   تاريخ الإضافـة 21/06/2017 - 11:28   آخـر تحديـث 16/04/2024 - 11:19   رقم المحتـوى 49312
 
محتـويات مشـابهة
الخطوط العراقية توقف رحلاتها إلى مطار دبي بعد غرقه
الخطوط الجوية العراقية تعلن استئناف رحلاتها المباشرة
مفتن الرياضة العراقية وجماهيرها الوفية يثقون كثيراً بمدربي ولاعبي المنتخب الأولمبي،
المحكمة الاتحادية ترد الطعن بتعديل قانون نقابة الصحفيين وتعده موافقا للدستور
مسؤولة أميركية تحذر من خطورة حجم ترسانة الأسلحة لدى الفصائل العراقية
 
الرئيسية
عن الوكالة
أعلن معنا
خريطة الموقع
إتصل بنا