26/04/2024
الأخبار السياسية | الأخبار الأمنية | أخبار المحافظات | الأخبار العربية | الأخبار العالمية | أقوال الصحف العراقية | المقالات | تحليلات سياسية | تحقيقات | استطلاعات
عالم الرياضة | حوار خاص | الأخبار الثقافية والفنية | التقارير | معالم سياحية | المواطن والمسؤول | عالم المرأة | تراث وذاكرة | دراسات | الأخبار الاقتصادية
واحة الشعر | علوم و تكنولوجيا | كاريكاتير
اهتمامات الصحف العراقية الصادرة اليوم الاربعاء المصادف 5-7-2017
اهتمامات الصحف العراقية الصادرة اليوم الاربعاء المصادف 5-7-2017
أضيف بواسـطة
أضف تقييـم
وكالة الانباء العراقية المستقلة – بغداد – سعد محسن
تناولت الصحف العراقية الصادرة اليوم الاربعاء عدد من القضايا المهمة فقد ابرزت
 
صحيفة الزمان
العناوين التالية
(الكردستاني : تفاقم المشكلات وتهميش الآخر وراء المطالبة بالإستقلال)
(التحالف الوطني يدعو لعدّ تحرير الموصل يوماً وطنياً وعطلة رسمية)
(المهندس يجدّد نفي دخول الحشد بصفته الرسمية الإنتخابات المقبلة)
(الأنواء: المنخفض الموسمي يرفع حرارة اليوم إلى أكثر من )
(الشروع بتنظيف شوارع أيمن الموصل وتأهيل الخدمات تمهيداً لإعادة الحياة)
 
ونشرت الصحيفة مقالا بعنوان (لاتبحثوا عن القتلة…انهم تحت قبة البرلمان) قال فيه الكاتب هاشم حسن التميمي
يقال ان عرف السبب بطل العجب فكل مايحصل والاتي اعظم سببه المحاصصة والدولة الفاشلة الاركان  ونفاق الشعب وتخلفه الفكري والثقافي  وعيشه تحت خط الفقر  والرياء بالدين والوطنية وغياب القانون وتولي الجهلة لمقاليد الامور وشهوتهم للسلطة والمال الحرام هو الذي قادنا لكل هذا الاجرام. لم تكن حادثة اختطاف الشاب كرار نوشي وغدره بطريقة بشعة وحوادث اغتصاب الفتيات وذبح الاطفال بالموس والسطو المسلح على البيوت الامنة هي الاخيرة بل هي البداية ولانحتاج  للبحث عن القاتل لانه يجلس تحت قبة البرلمان او يؤدي واجبه في وزارات الحكومة والاجهزة الامنية وهوقريب من شيخ العشيرة ومن يأمنا في الصلاة ويدعونا للصوم واداء الزكاة ويعلم اجيالنا بالجامعات واطفالنا في المدارس فنون وعقيدة اقصاء الاخر بكل وسائل الافتراء والعنف ويحثنا عبر وسائل اعلام ماجورة للصراعات وترويج الافتراءات ويعجز القانون من ردعهم .
انها داعشية جديدة بل اكثر خطورة لان الداعشي غريب بجنسيته او بطريقة تفكيره وهو يجاهر ويتفاخر في القتل والداعشي الجديد من ابناء جلدتها غادر وحقير وقد يقتل القتيل ويمشي في جنازته ويعزي اسرته ويستنكر الجريمة في وسائل التواصل الاعلامي والاجتماعي او عبر منابر الله ورسوله.نعم اتهم برعاية الارهاب والعنف بكل اشكاله كل نائب ونائبة صوتا او لم يعترضا على مواد العفو عن المختطفين والمزورين والقتلة بعمد والمتاجرين بالمخدرات والاثار واختلاس المال العام والجرائم الماسة بالشرف والتي تهدد امن وحياة ومستقبل الوطن والمواطن، واتهم كل الاحزاب وكبار المسؤولين الذين لاذوا بالصمت للحفاظ على مناصبهم المغتصبة من شرفاء البلاد اصحاب الخبرة والكفاءة والغيرة الوطنية والانسانية. واختم مقالي بمفارقة لم تعد عجيبة فكان العرب يتفاخرون بان سيوفهم مثلمة من قراع الكتائب ونحن نتفاخر بسيارات النجدة ومركبات الشرطة فهي نظيفة وتحرص المفارز ان يكون واجبها الاول  كل يوم غسل السيارات بالشانبو ونبش الشوارع وهي سالمة من الثلم والطعج لانها ومن فيها  لاتلاحق وتطارد  مجرما  كما يحدث في العالم وكما كانت تفعل من قبل بل وصل الامر ان يهان الانسان ويسلب ويقتل امام انظار سيارات (الا  نجدة )وفي الغالب تسجل الجرائم ضد مجهول والتاكيد بان الجناة كانوا يرتدون ملابس مزيفة للاجهزة الامنية… وصار الناس يجدون التفاصيل ويطاردون المجرمين ويتعرفون عليهم عبر بحث بسيط في  الانترنيت..! نعم من اسهم في اصدار قوانين العفو العام بهذه الطريقة هو المسؤول عن رعاية المجرمين وكذلك الذي اطلق سراحهم في بوكا  وهربهم من ابو غريب او اخرجهم بطرق قانونية طمعا بالمال وليس العدالة متهم بقتل العراقيين ولابد ان ينجلي الظلام ويحاكم كل من وفر البيئة الخصبة لكل اشكال الاجرام وفي مقدمتها اغتيال حلمنا في دولة مدنية مستقرة وامنة… لاتبحثوا عن القتلة انهم تحت قبة البرلمان من رفع يديه وقال نعم لحرية القتلة والمزورين ونعم للامتيازات غير المسبوقة في برلمانات العالم…!
 
صحيفة المدى
ابرزت العناوين التالية
(رئيس الوزراء: قتال داعش خارج حدودنا غير دستوري)
(معركة الأمتار الأخيرة في الموصل القديمة قد تستغرق أسبوعاً آخر)
(رئيس هيئة الحشد: مؤامرة للتشويش على علاقتنا بالعبادي)
(مؤتمر بغداد سيُعقد بموافقة العبادي ورعاية 5 دول إقليميّة)
 
كما ابرزت العنوان التالي (7 أحزاب مسيحية تتفق على انشاء محافظة سهل نينوى وتخطّط لاعلان إقليم) وجاء فيه
طالبت سبعة أحزاب مسيحية باستحداث محافظة سهل نينوى تمهيداً لتحويلها الى إقليم بموجب المادة 119 من الدستور العراقي. ودعت هذه الاحزاب لإعادة البناء والإعمار والتعويض المادي والمعنوي لأبناء شعبنا المتضرِّر.

جاء ذلك خلال مؤتمر عقد ببروكسل مؤخرا وشارك فيه كل من اتحاد بيث نهرين الوطني، والمجلس الشعبي الكلداني السرياني الآشوري، وبيث نهرين الديمقراطي، والمجلس القومي الكلداني، وحركة تجمع السريان، ومنظمة كلدوآشور للحزب الشيوعي الكردستاني، والمنبر الديمقراطي الكلداني.
وقالت الأحزاب السبعة، في بيان تلقت (المدى) نسخة منه امس، إن المؤتمر "رسم خارطة سهل نينوى السياسية والإدارية والأمنية، من أجل العودة إلى المنطقة، وإنهاء آلام الهجرة القسرية والإبادة الجماعية والتطهير العرقي".
وأضاف بيان الاحزاب المسيحية ان "هذا المشروع تمَّ بناؤه بوحدة صفوف أحزابنا ومؤسساتنا والمنظمات الجماهيرية الوجاهية ومنظمات المجتمع المدني والأكاديميين، وحضر المؤتمر كلِّ من قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني كريم، وغبطة البطريرك مار إغناطيوس يوسف الثالث يونان، وسيادة المطران مار يوحنا بطرس موشي، وعدد من الآباء الكهنة الأفاضل".
وبحسب البيان فقد أقر المؤتمر أربعة أسس في سهل نينوى وهي "أساس التمكين للبناء والإعمار، وأساس التمكين الأمني، وأساس التمكين السياسي، وأساس التمكين الاداري، إذ أن هذه الأساسات هي الارضية لإعادة دمج شعبنا في المجتمع العراقي ونيل حقوقه المشروعة".
وطالبت الاطراف المشاركة بـ"استحداث محافظة سهل نينوى لشعبنا الكلداني السرياني الآشوري وشراكة الأقليات المتعايشة معه وفق احصاء عام 1957 وتتحول هذه المحافظة لاحقاً الى إقليم بموجب المادة الدستورية 119 من دستور العراق الفيدرالي".
وتنص المادة (119) من الدستور على إنه "يحق لكل محافظة او اكثر، تكوين اقليمٍ بناءً على طلبٍ بالاستفتاء عليه، يقدم بأحدى طريقتين:
اولاً:ـ طلب من ثلث الاعضاء في كل مجلسٍ من مجالس المحافظات التي تروم تكوين الاقليم.
ثانياً :ـ طلب من عُشر الناخبين في كل محافظةٍ من المحافظات التي تروم تكوين الاقليم.
وطالبت الاطراف المسيحية "بتشكيل مجلس سهل نينوى المؤقت، وتشكيل مجلس عسكري بدءاً بالتنسيق بين وحدات شعبنا العسكرية، ومن ثم توحيدها بإشراف التحالف الدولي مع الحكومة الاتحادية وحكومة اقليم كردستان".
كما طالبت الاحزاب المسيحية "بإعادة البناء والإعمار والتعويض المادي والمعنوي لأبناء شعبنا المتضرِّر، والدعوة إلى عقد مؤتمر للدول المانحة لتوفير الأموال اللازمة لإعادة الإعمار والبناء".
وشكر المؤتمر "الوفد الحكومي للولايات المتحدة الأميركية وحكومة العراق الاتحادية وحكومة اقليم كردستان على مشاركتهم الفاعلة في المؤتمر وخطبهم التأييدية"، كما هنأوا "القوات الأمنية على الإنتصارات التي تحقِّقت في تحرير محافظة نينوى ومدينة الموصل من براثن داعش الإرهابية".
في غضون ذلك، شدد بطريرك الكلدان في العراق والعالم لويس رفائيل ساكو، على "ضرورة أن يرسم أهالي بلدات سهل نينوى خارطة مناطقهم مع جيرانهم المسلمين وغير المسلمين بعيداً عن الاجندات الخارجية او المصالح الشخصية الضيقة".
ودعا بطريرك الكلدان "المسيحيين والأحزاب السياسية إلى الخروج من تناقضاتهم وتعزيز الوحدة بينهم وترك التجاذبات غير النافعة وايجاد جو سليم ومريح للتفكير والنقاش والحوار والعمل الجماعي في سبيل مستندين للواقعية والعقلانية"، مؤكدا ان "مسيحيي سهل نينوى عليهم معرفة أنه لا يمكن اختزال تاريخ جيرانهم بإرهاب داعش".
وشدد راعي الكنيسة الكلدانية على ان "الحل الوحيد لجميع المواطنين في العراق عبر نظام ديمقراطي مدني متطوّر يحقق العدالة والمساواة لجميع العراقيين كونه الكفيل بإنهاء العديد من المشاكل القائمة"، مبينا ان "مطالبنا هذه تعبر عن رؤية الكنيسة الكلدانية وقد اطلع عليها اساقفتها العشرون".
 
ونشرت الصحيفة مقالا بعنوان (مجتمع للزعماء الخالدين) قال فيه الكاتب ساطع راجي
يمكن لأي مجموعة من الساسة عقد ما يشاؤون من مؤتمرات ولقاءات وحوارات بهدوء وبدون الضجيج والصخب اللذين يرافقان عقد اي مؤتمر للساسة السنّة حتى صار واضحا ان إثارة الصخب والجدال هو اهم اهداف هذه المؤتمرات التي لم تنتج حتى الآن اي مشروع لإنقاذ السنّة ومدنهم المدمرة، ويبدو ان مجموعة عوامل تتعاضد لتدفع كل مؤتمر سياسي للسنّة نحو مستنقع الاثارة وفي مقدمة هذه العوامل سيطرة شخصيات ثرية لا وجود سياسي واقعي لها خارج الاعلام على التسويق للمؤتمرات السنّية ويتم تقديمها كصانعة للمشاريع والاتفاقات غير الموجودة اصلا ولعدم وجود تأثير حقيقي جماهيري وسياسي لها فإنها تعتمد اللغط الاعلامي أولا وعدم الوضوح ثانيا لذلك لا يعرف احد حقيقة مشاركتها في اي مؤتمر سياسي سنّي فهي في النهاية لا تأثير لهما خارج الاعلام وعملت لسنوات اعتمادا على فضائيات غنية وبضعة محللين وهي في كل الاحوال لن تفوز بمقعد واحد في البرلمان وكل ما تفعله هو الابتزاز الاعلامي لبعض الساسة وإقامة الولائم التي يقال عنها لاحقا "اجتماعات سياسية مهمة" مع ساسة سنّة واحيانا شيعة ربما تشهد عقد صفقات مالية مشبوهة أكثر.
العامل الثاني المهم الذي يقف وراء الاثارة المتعمدة مع كل مؤتمر سياسي سني هو محاولة بناء تاريخ سياسي تقليدا لنموذج سيئ ارتكبته القوى المعارضة لصدام التي عقدت الكثير من المؤتمرات الصاخبة التي تبين لاحقا انها مجرد لقاءات لسحب المال والدعم من دول اخرى (وهو ما يفعله الساسة السنّة أيضا) وصار واضحا ان تلك المؤتمرات لم تنتج اي اتفاق او مشروع بل كانت سببا لكثير من الخلافات والعداوات وهو ما يحدث في مؤتمرات السنّة اليوم التي تعقد كمارثوان طويل يجوب عواصم ومدن الدنيا ويبدو انه سيمر في بغداد قريبا.
إعادة تسويق بضعة زعماء عبر صفقات مع الشركاء الشيعة وبمظلات دولية إحدى عوامل الاثارة في عقد المؤتمرات السياسية للسنّة فالقائمون على هذه المؤتمرات يريدون استباق الانتخابات والمشاركة في طبخة قانونها وتشكيل مفوضيتها لإفتتاح الطريق الى السلطة ولذلك تطرح اسماء كل الشخصيات التقليدية التي اصبحت خارج السلطة ولهذا تبريره المساق اعلاميا فالقادة الشيعة والكرد التقليديون باقون هم انفسهم سواء من داخل السلطة او من خارجها، فلماذا يتغير القادة السنّة؟ واذا لم يتمكنوا من مباشرة السلطة من داخلها فيمكنهم تقليد اخوانهم في بقية المكونات وممارسة التحكم عن بعد عبر الخطابات او بالمسجات وربما عبر مجموعات الواتس آب.
أما العامل الأهم في تعمد الاثارة والصخب مع كل مؤتمر سياسي سني فهو ضخ المزيد من المياه الآسنة في مستنقع السياسة الطائفية وهو أمر يتلقفه الساسة الشيعة بكل سرور فهذا ميدانهم الاسهل وملعبهم المفضل وتسليتهم الممتعة ولذلك يسارعون بالرد على الصخب السنّي بأحسن منه!!، وهكذا تتحول المؤتمرات الفارغة الى موضوعنا الاول وربما الوحيد لأسابيع.
 
وابرزت صحيفة الصباح
العناوين التالية
(هلاك عشرات «الدواعش» في الحويجة وحمرين )
(قواتنا تقترب من ضفة دجلة في المدينة القديمة )
(الداخلية تعلن إحباط سرقة 5 مولدات في الموصل)
(الجبوري يستنكر استهداف نازحي الأنبار)
 
ونشرت الصحيفة مقالا بعنوان (المتضررون من سقوط {داعش) قال فيه الكاتب سميح صعب
تنطوي باستعادة الموصل وتضييق الخناق على تنظيم “داعش” الإرهابي في سوريا، مرحلة سوداء من تاريخ العراق وسوريا. كما يتم التأسيس لمرحلة جديدة من التحالفات التي ستشكل ميزان الاستقرار في المنطقة لعقود. ورغم أن خريطة هذه التحالفات لا تزال رهن الخريطة التي ترسمها تطورات الميدان، فإن بعضاً منها بدأ يطل برأسه. 
ومن المؤكد أن أطرافاً كثيرة لن تكون سعيدة بالهزيمة العسكرية التي تلقتها التنظيمات الإرهابية التي كانت، من دون مبالغة، الحصان الأسود الذي راهنت عليه هذه الأطراف لإحداث تغييرات جيوسياسية في كل من العراق وسوريا.    ورغم أن تركيا طالتها يد الإرهاب الداعشي، فإن تركيا ليست مسرورة برؤية كرد سوريا يلعبون، ويا للمفارقة، برضا أميركي وروسي، دوراً رئيسياً في تقرير ساحة المعركة في الشمال السوري ولا سيما في الحسكة والرقة وبعض أجزاء حلب، وربما في ما هو أبعد. 
ولم يتمكن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من كبت إحباطه حيال السخاء الأميركي مع كرد سوريا تسليحاً وتمويلا ودعماً سياسياً. وهذا ما حمله على التحذير قبل أيام من أن تركيا قد تستأنف نشاطها العسكري في سوريا. وفعلا بدأ الجيش التركي بمشاغلة “وحدات حماية الشعب” الكردية في عفرين قريباً من الحدود مع تركيا. ومعلوم أن “الوحدات” تشكل العمود الفقري لـ”قوات سوريا الديمقراطية” المعروفة اختصاراً بـ”قسد” وهي عبارة عن تحالف العربي - الكردي المدعوم من الائتلاف الدولي والذي يعتبر الذراع البرية للائتلاف في شمال سوريا وعليه يجري الاعتماد لطرد “داعش” من الرقة. وقد أثرت الاشتباكات بين الجيش التركي والمقاتلين الكرد في عفرين بريف حلب غرب الفرات على زخم المعركة ضد “داعش” في مدينة الرقة.  وإذا ما كانت تركيا بموقفها في هذا الظرف تعبر عن احباطها من السياسة الأميركية الداعمة للكرد والتي تخشى أنقرة أن تتطور إلى فيدرالية كردية في الشمال السوري، فإن هذا الموقف هو من تبعات انهيار “داعش” على جبهتي الموصل والرقة وانحسار سيطرة التنظيم الإرهابي في محافظات سورية أخرى. وإلى أن تتبلور صورة الميدان بشكل نهائي في الشمال السوري، فإن القلق التركي المفضي حكماً إلى تصادم عسكري مع كرد سوريا ستنشأ عنه تبعات كثيرة ليس أقلها غرق تركيا في حرب استنزاف أخرى، إلى جانب تلك التي تخوضها ضد “حزب العمال الكردستاني”.   
واسرائيل، هي الأخرى من الأطراف التي تخشى مرحلة ما بعد “داعش”. ومسؤولوها الاستخباراتيون لا ينفكون يحذرون الرئيس الأميركي دونالد ترامب من أنه يرتكب خطأ ستراتيجياً بموافقته على هزيمة التنظيم الإرهابي، الذي كان يقوم بدور وظيفي قائم على تخريب العراق وسوريا. وفي نظر اسرائيل أن العالم في إمكانه تحمل تبعات التنظيم الإرهابي مقابل الخدمة الكبيرة التي يقدمها للكيان الإسرائيلي. وينبه المسؤولون الإسرائيليون ترامب إلى أن هزيمة “داعش” تعني انتصاراً لإيران، وإنتصار إيران معناه في المفهوم الإسرائيلي انتصار المحور المعادي لإسرائيل. وللتدليل على تسامح التنظيم الإرهابي مع اسرائيل، يروي وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان أن “داعش” اعتذر للجيش الإسرائيلي عن سقوط إحدى قذائفه في الشطر المحتل من الجولان السوري.    
وفي أوضح تعبير عن القلق الإسرائيلي من المرحلة المقبلة، هي القصف الجوي الإسرائيلي اليومي على مواقع الجيش السوري في القنيطرة، علماً أن القذائف الطائشة التي تسقط في الجولان المحتل يكون أحياناً مصدرها “جبهة النصرة” التابعة لتنظيم “القاعدة” حتى ولو أعلنت فك ارتباطها بالتنظيم الأم في محاولة لتلميع صورتها. وتتباهى اسرائيل بدعم مقاتلي “النصرة” وبتقديم العلاج لهم في مستشفياتها. وطبعاً هي لا تقدم على ذلك حباً بهم ولكن دعماً للدور الوظيفي الذي يقومون به في مجال تدمير ما تبقى من مواقع الجيش السوري في جبهة القنيطرة. وإذا كانت دول الخليج العربية تتقاذف الآن الاتهامات بتقديم الدعم للتنظيمات الإرهابية منذ اندلاع النزاع بين السعودية والبحرين ودولة الإمارات العربية المتحدة ومصر من جهة وقطر من جهة أخرى في 5 حزيران الماضي، فإن هذه الاتهامات تسلط الضوء على المرحلة الماضية عندما كانت دول مجلس التعاون الخليجي، باستثناء سلطنة عمان، توحد جهودها لدعم التنظيمات التكفيرية في العراق وسوريا، خدمة لأهداف جيوسياسية. والنزاع الخليجي الآن هو في جزء منه نتيجة طبيعية للفشل في إحداث التغيير المطلوب، الذي كان يُعمل عليه منذ ستة أعوام. كثيرة هي التداعيات التي ستنجم عن انهيار “داعش” والتنظيمات التكفيرية الأخرى، في وقت يستعيد العراق وسوريا قواهما ودورهما في المنطقة التي كانت دول الخليج العربية تستأثر بها في الأعوام الأخيرة لانشغال بغداد ودمشق في محاربة قوى الإرهاب.
 
صحيفة الزوراء
ابرزت العناوين التالية
(صحيفة وول ستريت الأمريكية تشيد بقدرة العبادي على تضييق الفجوة بين السياسيين)
(معصوم يصادق على قانون تشغيل الخريجين الاوائل)
(انشقاق داعشي يزيح عناصر التنظيم المحليين في تلعفر .. قائد الشرطة الاتحادية : قواتنا اندفعت لتحرير آخر مناطق الموصل القديمة من الإرهابيين)
(كتلة الأحرار تشرع بإجراءات استضافة واستجواب وزير الكهرباء ومسؤولي وزارته .. البرلمان يبدأ فصله التشريعي والجبوري يؤكد: لا نفوض صلاحياتنا الى أية جهـة كانت)
(بارك للعراقيين والمرجعية الانتصارات على “داعش” .. العبادي يحذر من محاولات شق الصف الوطني ويؤكد: كل ما يثار عن حل الحشد أكاذيب)
 
ونشرت الصحيفة مقالا بعنوان (احذروا الحليم اذا غضب) قال فيه الكاتب سعد محسن خليل
ايها العراقيون يا ابناء الرافدين النشامى يامن تحملتم وطأة الحروب والكروب على مدى عقود من الزمن ولم تطأطئوا رؤوسكم حتى بقيت شامخات كنخيل العراق… ارفعوا الرايات وهللوا وافرحوا وابتهجوا وارقصوا واطلقوا الالعاب النارية واوقدوا شموع الفرح وارقصوا على انغام صوت هلاهل النسوة فقد تحقق حلمكم التاريخي بالنصر المؤزر بعد ان انكسرت شوكة « داعش»، وتحقق النصر بتحرير كامل ارض العراق ولم يتبقَ الا جيوب الخيبة والخذلان لعناصر الارهاب منتشرة في جحور هنا وهناك تنتظر مصيرها الذي لن يكون ارحم من مصير من سبقهم من المجرمين الافاكين .. ايها العراقيون الغيارى ارفعوا رايات النصر فقد تحقق حلمكم بالتحام وتشابك سواعد ابنائكم من كل الطوائف العراقية عربا واكرادا شيعة وسنة بمؤازرة كل الطوائف الذين اختلط دمهم بتراب العراق فتعفرت وجوههم به معلنين بشرى النصر .. ايها العراقيون يامن رفعتم رؤوسنا وحصنتم نفوسنا بعد ان هزها طوفان الشر الذي غزى النفوس فاوحش نومنا فتركنا النوم ننتظر اعلان البشرى «ساعة النصر» لايقاف طوفان الشر .. فمثلما حررتم ارض الرمادي وصلاح الدين وديالى حررتم ارض الموصل التي تحدبت ظهور ابنائها بغل وظلم وجبروت «داعش» بعد ان اصبحت عناصرها وبنصركم هذا وبارادتكم كالنعامة دفنت رأسها بتراب ارضكم واصبح جسدها خاويا معرضا لضربات نيرانكم .. ايها العراقيون يامن تحملتم قساوة الحروب منذ غزى ارضكم المغول قبل اكثر من 1200 عاما كالوحوش الكاسرة وهم يعبثون في الارض فسادا كاسراب الجراد .. الا تبا لهم ولهولاكهم ولمن تشبه به من احفادهم .. ايها العراقيون اشعلوا شموع الفرح فقد ولد يوم جديد حتما سيكون اكثر اشراقا عند عودة ابنائكم من اهل الموصل النازحين الى ديارهم مستبشرين بغد سيكون اكثر اشراقا .. ابشروا ايها العراقيون ان ما تحقق من نصر لم يكن سهلا بعد ان دفع ابناؤكم النشامى فواتير الدم لتحقيق النصر على شراذم الشر التي لم تسلم من شرها حتى مراقدنا الدينية المقدسة فكانت منارة الحدباء مكملة لمخططهم التخريبي فسقطت وهي تتلوى ألما فكانت صرختها وهي تتهاوى وتسقط كصرخة امرأة سلبت عذريتها من قبل «الدواعش» فقالت بعلو صوتها بعد ان سقطت مظلومة مكلومة « وا منقذاه» فكانت صرخاتها حافزا للنشامى من ابناء قواتنا الامنية لشد العزم على مواصلة الهمة لازالة الغمة بعد ان دخلت عليهم وهم في جحورهم مرتجفين خائفين .. فاحذروا ايها الافاكين « من غضبة الحليم اذا غضب» .. ايها النشامى لقد حققتم بصمودكم وصبركم ما عجز عن تحقيقه الاخرون واصبحتم وفي ظل هذا النصر مفخرة لكل العرب والعالم فكانت ملحمتكم بتحرير مدينة الموصل ايذانا ببدء مرحلة جديدة لمحاربة ومواجهة كل المستبدين والارهابيين اينما وجدوا في ارض العراق لدحر الغزاة وتلقينهم درسا في معاني الرجولة والفداء تيمنا بقول الشاعر « لايسلم الشرف الرفيع من الاذى حتى يراق له الدم» وستبقى اسماء شهدائنا الابرار نبراسا لنا وسنشعل لهم الشموع لينير ضوؤها العتمة التي مرت علينا ولتكون حرارة لهيبها نارا تحرق كل من تسول له نفسه المساس بارض العراق الطاهرة
فالف تحية لكل المقاتلين الابرار من الذين انتخوا لنصرة اخوتهم في الموصل الحدباء وستبقى معارك تحرير المدينة ملحمة من الملاحم البطولية .. ونقول باعلى صوتنا .. عاش العراق .. عاش العراق .. عاش العراق
رابط المحتـوى
http://www.ina-iraq.net/content.php?id=49469
عدد المشـاهدات 839   تاريخ الإضافـة 05/07/2017 - 11:09   آخـر تحديـث 25/04/2024 - 21:31   رقم المحتـوى 49469
 
محتـويات مشـابهة
تسلم ربع مليار دينار .. النزاهـة: الحبس الشديد لمدير عام الشركة العامة للسمنت العراقية سابقا
سوناك يعلن من بولندا اليوم عن مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا
تعرف إلى تاريخ المواجهات والتشكيل المتوقع لمباراة ريال مدريد وبرشلونة اليوم
الخطوط الجوية العراقية: رحلات مباشرة بين بغداد وبكين إعتباراً من مطلع الشهر المقبل
التشكيلة المتوقعة للريال وبرشلونة في كلاسيكو اليوم
 
الرئيسية
عن الوكالة
أعلن معنا
خريطة الموقع
إتصل بنا