استطلاع
وصفت مصر المطالب التي تقدمت بها مع ثلاث دول عربية هي السعودية والإمارات والبحرين، إلى قطر بأنها "لا تقبل التفاوض".
وقال وزير الخارجية المصري سامح شكري إن "الأمر من البداية لم يكن مطروحا للنقاش، ولا توجد حلول وسط".
وأضاف شكري في تصريحات لقناة أون تي في التليفزيونية المصرية، مساء الأربعاء "الرد القطري على مطالب مصر والسعودية والإمارات والبحرين كان مطولا ومتعبا وفيه الكثير من اللغط والسرد والكلام الفارغ، وسلبيا في توجهه".
واجتمع وزراء خارجية الدول الأربع في القاهرة، الأربعاء، لبحث الرد القطري والتعامل معه، لكنها امتنعت عن اتخاذ إجراءات عقابية ضدها أخرى.
وعن اتصال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أثناء اجتماع وزراء الخارجية، أوضح شكري أنه لم يكن له أي تأثير على الاجتماع أو بيان الدول الأربع وتأخر صدوره.
وقال " أكد (الاتصال) عزم ترامب على القضاء على الإرهاب".
وأكد أن الدول الأربع "ناقشت تطبيق إجراءات أخرى ضد قطر في الأيام القادمة".
يتحدث الإعلام القطري عن اصطفاف الشعب القطري وراء الشيخ تميم، أمير البلاد، منذ بداية الأزمة.
وقطعت الدول الأربع علاقاتها الدبلوماسية والاقتصادية والتجارية مع قطر . كما أغلقت السعودية حدودها البرية وطرق النقل الجوي والبحري المباشر مع قطر، منذ 5 يونيو/ حزيران الماضي، بسبب اتهامها بدعم الإرهاب وتقوية العلاقات مع إيران، الخصم الرئيسي للسعودية.
وتنفي قطر هذه الاتهامات، وتصر على أن الحوار هو السبيل الوحيد لحل الخلافات.
وتتمسك دول المقاطعة والحصار الأربع بضرورة أن تغير قطر سياستها. وقدمت قائمة تضم 13 مطلبا تشترط تنفيذها حتى يمكن استعادة جميع العلاقات مع الدوحة.
وحذر وزير الخارجية السعودي من إمكانية اتخاذ المزيد من الخطوات ضد قطر.
ومن جانبها أعلنت تركيا دعمها موقف قطر. وجددت انتقادها للمطالب المقدمة لها بوصفها "غير مقبولة".
وأكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الأربعاء، استمرار دعم بلاده للدوحة. وقال لقناة فرانس 24 " فيما يتعلق بالقائمة التي تضم 13 بندًا، فهي غير مقبولة تحت أي ظرف".
إردوغان أكد دعم بلاده لقطر واعتبر مطالب السعودية والإمارات والبحرين ومصر "غير مقبولة" |