26/04/2024
الأخبار السياسية | الأخبار الأمنية | أخبار المحافظات | الأخبار العربية | الأخبار العالمية | أقوال الصحف العراقية | المقالات | تحليلات سياسية | تحقيقات | استطلاعات
عالم الرياضة | حوار خاص | الأخبار الثقافية والفنية | التقارير | معالم سياحية | المواطن والمسؤول | عالم المرأة | تراث وذاكرة | دراسات | الأخبار الاقتصادية
واحة الشعر | علوم و تكنولوجيا | كاريكاتير
اهتمامات الصحف العراقية الصادرة اليوم الاربعاء المصادف 12-7-2017
اهتمامات الصحف العراقية الصادرة اليوم الاربعاء المصادف 12-7-2017
أضيف بواسـطة
أضف تقييـم
وكالة الانباء العراقية المستقلة – بغداد – سعد محسن
تناولت الصحف العراقية الصادرة اليوم الاربعاء عدد من القضايا المهمة فقد ابرزت
 
صحيفة الزوراء
العناوين التالية
(تصدع ما تبقى من «داعش» عقب اعلان مقتل البغدادي .. خلافات بالحويجة وتلعفر تشهد انقلابا واقتتالا داخليا والارباك سيد الموقف بين الارهابيين)
(سياسيون ووزراء يهنئون القوات الامنية والشعب العراقي بتحرير الموصل)
(دعا إلى التعاون مع العراق لاستئصال فكر التنظيم ومصادر دعمه وتمويله .. الجعفري يوجه رسالة إلى وزراء خارجية دول العالم بمناسبة تحرير الموصل من داعش)
 
ونشرت الصحيفة مقالا بعنوان (عظمة الانسان العراقي .. تحقيق النصر) قال فيه الكاتب سعد محسن خليل
السعادة هذه الكلمة الرومانسية التي طالما انشغل في تعريفها علماء الاجتماع كل يفسرها وفق البيئة التي يعيش فيها .. وايا كان تعريفهم للسعادة فان المتعارف عليه ان السعادة هي شعور ناتج عن عمل يحبه الانسان… فالسعادة هي في كل المقاييس اطمئنان القلب وانشراح الصدر وراحة البال والرضا بكل شيء وهي احساس بالمتعة والانبساط.. ولكن الى اي مدى نحن سعداء خاصة ان الاوضاع السياسية والامنية والاقتصادية في البلاد تجعلنا نشعر بالضجر من حاضر مثقل بالهموم ومستقبل مجهول اعتقد ان مدى السعادة لدى المواطن العراقي هي دون مستوى خط الوسط .. فاينما تجولت في مدن العراق تجد مأساة وحالة مقرفة تشعرك بالضيق لا بل قد تجعلك تكفر بالساعة التي ولدة فيها هذا في بغداد… وان تجرأت وتجاوزت حدود مدينتك واتجهت الى المناطق الاكثر سخونة والتي تشهد او شهدت معارك مع قوى الارهاب ستنتابك قشعريرة من البرد في عز الصيف وستجد مدنا باتت ابنيتها ركاما من الاحجار المتناثرة وحتما لن تستطيع السيطرة على دموعك .. ولنترك المدن المدمرة ولنترك المدن ونعود الى مناطق في بغداد سنجد مواطنين يعيشون فيها دون خط الفقر سنجد العجب العجاب عوائل تعيش في جحور وزرائب اشبه بزرائب الحيوانات تعاني الجوع والفاقة والحرمان من كل مباهج الحياة لكنها ورغم معاناتها تكابر بحب الوطن والدفاع عنه من خلال تقديم ابنائها وفلذات اكبادها قرابين لتربة العراق ولا فرق عندها ان يكون الدفاع عن طائفتها او طوائف اخرى فالامر سيان ولايخلو من نكران ذات .. ووسط اجواء الحرب التي يخوضها ابناء العراق مع عناصر «داعش» برزت قصص كثيرة تبرز عظمة الانسان العراقي ومدى الشجاعة والاصرار على تحقيق النصر التي يمتلكها رغم وضعه المادي الصعب ومن القصص التي تؤشر مدى تلاحم العراقي مع ارضه وحبه المتفاني في الدفاع عنها اينما كانت هذه الارض في الشمال او الجنوب .. ام عراقية تعيش في محافظة ذي قار ترنو عيونها صوب الشارع الرئيس المقابل لبيتها المتواضع تنتظر عودة فلذة كبدها ابنها « كاظم» الذي حان موعد قدومه من جبهات القتال لمحاربة عناصر الارهاب لتحرير مدينة الموصل جلست الام امام عتبة الدار وهي تشعر بكآبة وحزن عميق بعد ان مضت بضعة ايام على موعد عودة ابنها وفي ظهيرة ذلك اليوم المشؤوم لاحت لها من بعيد سيارة مسرعة متجهة صوب الدار اهتز كيانها بعد ان لاح لها في الافق ان السيارة تحمل صندوقا محاطا بعلم العراق .. خارت قواها ولم تقوَ على الوقوف خاصة بعد ان تبدد حلمها بعودة فلذة كبدها وانتهى حلمها وبدأت تصرخ بعد ان علمت ان « كاظم» بات شهيدا .. فاسرعت وهي تولول والدموع تغسل وجهها لاحتضان نعش ابنها الشهيد حتى خارت قواها فسرحت في خيالها وهي تجاري حزنها لتستعرض طفولة « كاظم» الذي عاش حياته يتيما يوم استقبلت جثمان والده بعد ان لقي حتفه خلال الحرب العراقية مع ايران حروب عبثية مرت على شعب العراق لم تجنِ من ثمراتها « ام كاظم» مثلها مثل كل العراقيات غير فقدان احبة بعد وقعوا صرعى في مطحنة الموت لكن الحرب مع « داعش» لم تكن حربا عبثية بل حربا مقدسة باركتها كل القوى الخيرة ومن بينها المرجعيات الدينية .. ولم يكن الشهيد « كاظم» الشاب الوسيم الذي يحمل سمرة اهل الجنوب وملوحة ارضها يسعى في تطوعه الدفاع عن ديرته او ملكا ورثه عن اجداده كان « كاظم» مندفعا ومنتخيا لتلبية نداء الواجب المقدس للدفاع عن العراق وتحرير ارض الموصل وهي مدينة طالما سمع بطيبة اهلها .. تذكرت الام المفجوعة كيف كان « كاظم» يتحدث عن المأساة التي شهدتها المدينة يوم دخلتها عناصر « داعش» وكيف كانت قوة واندفاع المقاتلين بكافة طوائفهم ومذاهبهم .. وفيما كانت ام « كاظم» في استذكاراتها لاحت في وجهها ابتسامة الرضا بعد ان اعلن القائد العام للقوات المسلحة تحقيق النصر وسقوط اسطورة « داعش» فنهضت ام « كاظم» بعد ان قبلت نعش فلذة كبدها ووقفت كنخلة شامخة مبتسمة مرفوعة الراس وهي تلوح بعلامة النصر الذي طرز ملحمته ابنها الشهيد « كاظم « واخوته من ابناء قواتنا المسلحة استعدادا لاكمال مراسم الدفن واقامة مجلس الفاتحة على روح ولدها الشهيد بعد ان تيقنت ان دم ولدها « كاظم» اختلط مع دم كل العراقيين لتحقيق النصر على قوى الارهاب فطغت على المراسم علامات الحزن بفقدان « كاظم» .. وعلامات الفرح بعد ان توج « كاظم» المعركة بنصر ليس ككل الانتصارات .. فالف تحية لقواتنا المسلحة الباسلة والرحمة لشهدائنا الابرار .
 
صحيفة المدى
ابرزت العناوين التالية
(الحكومة تسأل "الاتحاديّة" عن إمكانيّة استبدال مفوّضية الانتخابات بقضاة)
(ائتلاف علّاوي: نرفض المشاركة في مؤتمرات ذات طابع طائفي)
(يونامي: نصر الموصل فرصة لعودة العراق قويّاً وموحَّداً)
(معارك الموصل سجلت نزوح 920 ألف مدني في 19 مخيماً)
 
كما ابرزت العنوان التالي (تحرير الموصل واختفاء البغدادي يفجِّران صراعاً دموياً بين دواعش تلعفر) وجاء فيه
اندلع صراع بين جناحين تابعين لـ"داعش" في داخل مدينة تلعفر، بعد ساعات من إعلان رئيس الوزراء حيدر العبادي، تحرير الموصل. وأعلن العبادي، يوم الإثنين من داخل الموصل، تحرير المدينة من داعش وانتهاء ما وصفه بـ"دويلة الخرافة". ويدور الصراع بين المتطرفين على النفوذ داخل المدينة المحتلة منذ أكثـر من 3 سنوات، بين المسلحين المحليين والاجانب الذين يتهمون الفصيل الاول بتسليم الموصل. وعلى هامش الخلاف الاخير، أنباء عن مقتل زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي، وهو مازاد من حدة الصراع على السلطة في المدينة.
بالمقابل تشير معلومات قريبة من القيادة العسكرية العراقية الى وصول الاستعدادات لاقتحام "تلعفر" الى مراحل متقدمة. وتجنب رئيس الوزراء حيدر العبادي، منذ انطلاق عملية تحرير نينوى قبل 10 أشهر، خوض حروب جانبية بشأن تحرير "تلعفر" قد تؤثر على المعركة الرئيسية وهي تحرير الموصل.
وتتمثل المشكلة الأبرز في تلعفر، ذات الاغلبية التركمانية، في هوية القوات التي ستشارك في اقتحام المدينة، وفي تهديد تركيا بالتدخل فيما لو شارك الحشد الشعبي في العملية.
ولحلّ تلك الازمة، تتوقع أطراف سياسية أن يلجأ رئيس الحكومة الى الاستعانة بقوات الجيش والنخبة، التي أنهت مهامها للتو في الموصل. لكن أنباء أخرى تسربت أمس، تشير الى وجود تفاهم بين أطراف سياسية (سُنّية وشيعية) على مشاركة قوات الحشد من الطرفين، لوضع حد للنزاع المتوقع في تلعفر.
وكانت جهات في "الحشد"  قد اتهمت رئيس الوزراء بانه قد وضع "فيتو" على مشاركتهم في معركة تحرير المدينة، وإبعدهم الى البعاج، غرب نينوى، التي تحررت في حزيران الماضي.
وبعد أيام من سقوط الموصل بيد "داعش" في حزيران 2014، سيطر التنظيم على تلعفر. وكان من المقرر تحرير "تلعفر" مع بداية العمليات العسكرية في نينوى، التي انطلقت في تشرين الاول الماضي، لتشكل القوات طوقاً على الموصل من الجهتين الغربية والشرقية. لكن التهديدات التركية والخلافات في الداخل على الجهات التي ستشارك في استعادة المدينة قد عطلت الامر لحين تحرير الموصل.

اتفاق على دخول الحشد
ويؤكد نائب شيعي قريب من الحكومة أن هناك اتفاقاً بين القوى السياسية على مشاركة الحشد في معركة تلعفر.
وأوضح النائب الذي طلب عدم نشر اسمه في تصريح أمس لـ(المدى) ان "الاتفاق جرى بين أطراف سنية وشيعية لإشراك قوات من الحشد الشعبي تابعة للجهتين في معركة تحرير القضاء".
وكانت أنباء قد تسربت في وقت سابق عن وجود فرقة "مشتركة" من التركمان السُنة والشيعة تستعد لخوض معركة استعادة تلعفر.من جهته يعتقد عبدالرحمن اللويزي، النائب عن نينوى، انه "في حال لم ينجح هذا الحل، فان رئيس الوزراء سيعيد سيناريو الفلوجة، الذي سمح للحشد بالبقاء على أطراف المدينة دون دخولها".

ونشرت الصحيفة مقالا بعنوان (استقلال كردستان) قال فيه الكاتب حسين عبد الرزاق
أكد " مسعود بارزاني " رئيس أقليم كردستان العراقي ، أن قرار إجراء استفتاء على استقلال اقليم كردستان في 25 سبتمبر القادم " هو قرار مصيري لا رجعة فيه " وأضاف أن شعب كردستان " يريد أن يمارس حقوقه العادلة بعيدا عن العنف ، ويصر على ضرورة الاحتكام إلى الأساليب السلمية واعتماد لغة الحوار والتفاهم مع الأحزاب والاطراف السياسية العراقية " وأرجع بارزاني اللجوء لخيار الاستقلال إلى " حصول تجاوز واضح على الدستور ، وخرق مبدأ الشراكة والتوافق في العراق" . 
ويستند الاكراد في موقفهم ـ كما أعلن قادتهم ـ إلى ديباجة الدستور في شرعية خطوة الاستفتاء .. " فالديباجة ربطت وحدة العراق بالالتزام بالمبادئ والقواعد والاحكام الواردة فيه " .. " وفي ضوء المشاكل بين حكومة المركز التي خلقت في عهد رئيس الوزراء نوري المالكي ، واستعصت على الحل لاحقا ، ويرى فيها الاكراد إخلالا وتنصلا من الالتزامات الدستورية تجاه الكيان الكردي " ، فمن حقهم اللجوء إلى خيار الاستفتاء بديلا عن الاتحاد الاختيارى.
ويتمتع اقليم كردستان بمحافظاته الثلاث " أدبيل ـ دهوك ـ السليمانية " بحكم ذاتي منذ عام 1991 ، ويشمل الاستفتاء المزمع إجراؤه في هذه المحافظات الثلاث إضافة للمناطق المتنازع عليها ( كركوك ـ وخانقين ) . 
ويبدو إصرار الاكراد على الاستقلال تطورا خطيرا وجديدا في ضوء المواقف السابقة منذ سنوات ليست ببعيدة ، فقد دعم أكراد العراق الدستور الصادر في 15 أكتوبر2005بقوة والذي نص في مادته الخامسة على أن الشعب العراقي يتكون من قوميتين رئيسيتين ، هما القومية العربية والقومية الكردية".
وقال مسعود بارزاني " إننا مؤمنون بأن مصيرنا مرتبط بمصير الأمة العربية ، والقضية الكردية لايمكن حلها بمعزل عن العراق ، وكل ما نطالب به من حقوق يقع ضمن العراق الديمقراطي الموحد .. والموقع الصحيح لنا يجب أن يكون مع الامة العربية " .. ويقول جلال طالباني رئيس الجمهورية العراقية السابق ـ والذي ترك منصبه نتيجة لظروف صحية ـ " الإخوة العربية الكردية التي تشكل أساس الوحدة الوطنية العراقية نعتز بها ، وهي منبع التحالف النضالي المشترك للشعبين الشقيقين من أجل التحرر والديمقراطية" . 
ويمكن تفسير الموقف الكردي بتقاعس السلطة المركزية في بغداد عن حل قضايا رئيسية ، مثل قضية " كركوك" التي تعرضت لعملية " تعريب " قصري وطرد سكانها من الأكراد في الفترة من 1970 وحتى 1990 في ظل حكم صدام حسين ، وضرورة وضع آلية لتوزيع الثروات الوطنية خصوصا النفط . 
و" كركوك " من أغنى مدن العراق ، إذ يوجد بها خامس أغنى حقل بترول في العالم ، وكانت المدينة منذ زمن بعيد متعددة القوميات ، شكل الاكراد والتركمان فيها أغلبية واضحة ، وعقب اكتشاف البترول في كركوك إتخذ نظام البعث قرارا بتعريب المدينة وتهجير الاكراد خارجها واستقدام عائلات عربية تحل محلهم ، وتمت عملية التعريب بطريقة غير إنسانية ، وتقدر بعص المصادر عدد العائلات العراقية العربية التي تم استقدامها وتوطينها في المدينة بما يقرب من 16 ألف عائلة يصل عدد أفرادها إجمالا 94 الف شخص ، وقامت الحكومة بتغيير سجلات إحصاء 1957 لإضافة أسماء " المستوطنين " الجدد إليها ، وتم ترحيل حوالي 37726 أسرة كردية من القرى الكردية في محافظة كركوك التي تغير اسمها إلى محافظة التأميم ، وتم فصل الاكراد العاملين في منشآت شركة النفط في كركوك ، أو نقلهم إلى منشآت أخرى في وسط وجنوب العراق ، ونقل كذلك خارج محافظة كركوك معظم الموظفين الكرد بمن فيهم المدرسون ! . 
ورغم كل هذه الحقوق والتي تؤكد خطورة الدعوة لاستقلال إقليم كردستان والاستفتاء المقرر في 25 سبتمبر القادم ، فهناك حقائق أخرى على الأرض تواجه دعوة الاستقلال . 
فكما قال رئيس وزراء العراق " حيدر العبادي " فالدستور العراقي ينص على وحدة البلاد ، وأن أي قرار يخص مستقبل العراق هو قرار عراقي ولا يخص طرفا دون غيره " . 
كما أن الدول الاقليمية تتخوف من قيام دولة كردية على حدودها خاصة تركيا وإيران وسوريا . فنجاح أكراد العراق ـ وعددهم يقدر بـ 6 ملايين ـ في إقامة دولة مستقلة ، يهدد وحدة تركيا ويوجد بها مابين 15 و20 مليون كردي يطالبون بحكم ذاتي والاستقلال ، وكذلك إيران وبها ما بين 10 و12 مليون كردي . 
وقد أعلنت تركيا معارضتها للاستفتاء على استقلال اقليم كردستان العراق ، معتبرة دعوة القيادات الكردية للاستفتاء " خطأ كارثيا" . 
واتخذت إيران نفس الموقف مؤكدة وحدة العراق . وحذرت الولايات المتحدة من إجراء الاستفتاء معتبرة أنه يشتت الانتباه عن محاربة تنظيم داعش . 
وعبرت المانيا عن القلق من خطط اقليم كردستان لاجراء الاستفتاء ، وقال وزير الخارجية الألماني " إن وحدة العراق في خطر كبير " . 
كل ذلك يجعل من استقلال اقليم كردستان حتى لو تم الاستفتاء ، وجاءت نتيجته كما هو متوقع لصالح الاستقلال ، امرا مؤجلا وصعب المنال ، ولكنه سيكون ورقة مهمة في يد مسعود بارزاني لتصحيح العلاقة وبين اقليم كردستان والمركز في بغداد.
 
وابرزت صحيفة الزمان
العناوين التالية
(الرافدين: سلفة الخمسة ملايين تخضع لتقاطع معلومات)
(الحياة تعود تدريجياً إلى الموصل المحرّرة بالكامل)
(الهزيمة المذلّة لداعش تبهر العالم بشجاعة المقاتلين ومهنيتهم العالية)
(التربية تشرع بتأهيل التدريسيين والطلبة والنفط يوفر الكهرباء)
(الإتحاد الوطني : أحداث المنطقة تنتج خرائط جديدة وفرضنا شروطاً للإستفتاء)
 
ونشرت الصحيفة مقالا بعنوان (اللجان الإقتصاديّة للأحزاب تحت مرمى النزاهة) قال فيه الكاتب عبد المناف بهدل
لا ندري ما الذي يحدث فكلُّ شيء ساخنٌ؛ انسجاماً مع ارتفاع درجات الحرارة التي سُجِّلَت في الأيام الماضية، فقد وصلت أكثر بقليل من نصف درجة الغليان، حتى المعارك في جبهات المواجهة مع تنظيم داعش الإجرامي اشتدَّ أوارها، وتحقق النصر المبين لقواتنا المُسلحة، في حين يُسجِّـل ملفُّ مكافحة الفساد ومطاردة المفسدين سخونة لا تقلُّ عن الملفين السابقين، فقد حمي وطيسه وطالت مذكرات ضبط وتوقيف وقبض ومنع سفر الكثير من المسؤولين، وما ملفا مجلسي محافظتي الأنبار والبصرة عنا ببعيد.
في خضم هذه الأحداث تُـلبِّي المُفوَّضيَّة العليا للانتخابات مقترحاً لهيئة النزاهة عبر إصدارها تعليمات تمنع فيها الأحزاب السياسيَّة من تأسيس لجانٍ اقتصاديَّةٍ، مُنبِّـهةً أن تلك اللجان تُسهم في الإضرار بالمال العامِّ وتمثِّـلُ عائقاً مؤسفا في تطوُّر البلد اقتصادياً.
 من جانبه، رئيسُ هيئة النزاهة حسن الياسريُّ يقول إنَّ رؤيته لمكافحة الفساد التي اشتملت على إحدى وعشرين فقرة، ركَّزت في فقرتها الثامنة على ضرورة إلغاء اللجان الاقتصاديَّة التابعة لبعض الأحزاب مع أهميَّة السماح للمفوَّضيَّة العليا المستقلة للانتخابات بأخذ تعهُّد من جميع الأحزاب قبل خوض الانتخابات بعدم تبنِّيها لأيِّ لجنةٍ اقتصاديَّةٍ تعمل في وزارات الدولة ومؤسَّساتها، وأن تتمَّ متابعة ذلك من خلال الجهات ذات العلاقة.
نص تصريح
وأضاف: إنَّ المُتخصِّصين المتابعين يعلمون أنَّنا والقضاءُ لم نتوصَّلْ الى نصٍّ صريحٍ للعقاب؛ كونها أشباحاً – كما أطلقنا من قبل – فلا ترى لهم توقيعاً ولا من وجودٍ قانونيٍّ، وإنَّ القضاء يُرِيدُ نصاً واضحاً وقطعياً لا لَبْسَ فيه للتجريم وللعقاب على حدٍ سواء، إذ لا جريمةَ ولا عقوبةَ إلا بنصٍّ، وإنَّ الشكَّ ليُفسرُ لمصلحةِ المُتَّهم، ومع هذه الحيثيات التي لا يدركها سوى المتخصِّصين من أهل الصنعة، فقد تصدّينا لوحدنا – على ما واجهنا من صعوباتٍ – وطالبنا الجميعَ بإلغاء هذه اللجان، واقترحنا أن تكون للمُفوَّضيَّة اليد الطولى في منع ذلك.
وبعد يومٍ واحدٍ من توقيف رئيس مجلس محافظة البصرة من بعد صدور مذكرة توقيف بحقه من قبل محكمة النزهة في المحافظة، يكشف المكتب الإعلاميُّ لرئيس الوزراء حيدر العبادي يوم الخميس عن إحالة العباديِّ ملفَّ محافظ البصرة ماجد النصراوي إلى هيئة النزاهة على خلفية “محاولاته زجَّ أسماء لمسؤولين كذباً والذي يستبطن شبهات فساد عقود” وهو ما يصوِّر واقع ظاهرة الفساد التي شخَّصتها هيئة النزاهة من حيث ارتباطها بالسياسيِّين ولجانهم الاقتصادية.
جاء ذلك خلال ترؤسه الأربعاء الماضي اجتماعاً للجنة الطاقة الوزاريَّـة الذي خلص إلى رفض عقدٍ وقعه محافظ البصرة، لافتاً إلى عدم وجود جدوى حقيقيةٍ ولوجود شبهات فساد فيه.
 المُفوَّضيَّة بعد إصدارها تعليمات بشأن منع الأحزاب السياسيَّة من تأليف لجانٍ اقتصاديَّة شدَّدت على ضرورة التزام الأحزاب والتيارات السياسيَّة بنصوص قانون الأحزاب والتنظيمات السياسيَّة الذي سنَّـه مجلس النوَّاب وصادقت عليه رئاسة الجمهورية، فضلاً عن وجوب التزام تلك الأحزاب بالتعليمات التي تصدر عن المُفوَّضيَّة والجهات الرقابيَّة الأخرى التي تنفذ القوانين، مُنوِّهةً بالتعاون مع الهيئات الرقابيَّة المُختصَّة؛ “لتكون عاملاً مهماً في القضاء على تلك الظاهرة التي تسيء إلى سمعة البلد” لافتةً إلى أنَّ إصدارها لتلك التعليمات الخاصَّة باللجان الاقتصاديَّة جاء؛ تلبية لمقترح تقدَّمت به هيئة النزاهة .
وكانت هيئة النزاهة قد أعلنت في تشرين الأول من العام المنصرم أنَّ رؤية رئيسها في مكافحة الفساد حظيت بموافقة رئيس مجلس الوزراء الدكتور حيدر العباديِّ، وبات على الجهات ذات العلاقة وضع ما جاء فيها من فقراتٍ ومقترحاتٍ عمليَّةٍ حيِّز التنفيذ، بعد إطلاقه لرؤيته أواخر شهر آب الماضي.
ومن الجدير بالذكر أنَّ رؤية الياسريَّ في مكافحة الفساد تشمل عدَّة حلولٍ ومقترحاتٍ تدعم مشروع الإصلاح الذي أعلنته الحكومة وتساعد الأجهزة الرقابيَّة، ولا سيما هيئة النزاهة، في مساعيها الرامية لوأد مظاهر الفساد وتقليص مسالكه؛ لذا أكَّد أهميَّة اتباعها من قبل مُؤسَّسات الدولة ذات العلاقة؛ من أجل المصلحة العامَّة.وبين إجراءات هيئة النزاهة وتعليمات المفوَّضيَّة العليا للانتخابات من جهةٍ، ومدى التزام الأحزاب السياسيَّة المُتصارعة فيما بينها على مواقع النفوذ السياسيِّ والاقتصاديِّ بهذه التعليمات، لسان حال المواطن العراقيِّ: نشكُّ أن يلتزم هؤلاء وسيستغلون أدنى غفلة ليكونوا كما قال الشاعر:
   يمــرون بالــدهنا خفــافاً عيابُـهم   ويرجعن من دارين بجر الحقائبِ
على حين ألهى الناس جلُّ أمورهم   فنــدلاً زريــق المال نــدل الثعالبِ
لذا نرجو اليقظة، لا سيما مفوضَّة الانتخابات فقد ألقت النزاهة هذا الملف في عهدتهم.
 
فيما نشرت صحيفة المشرق مقالا بعنوان (المدراء.. والسلوك الحضاري..!) قال فيه الكاتب عماد جاسم
مشاهد مرور مدير عام في دائرة ما أو زيارته لأي مكان تُثير السخط ويعلن البعض عن استهجانه لسلوكيات هذه المدير ومرافقيه فهو يعلن عن أهميته ببهرجة مبالغة ويتصرف تابعوه بروح عالية من الاستعلاء والهمجية في اغلب المواقف, معلنين على أنهم يرافقون رمزا مقدسا لا يمكن التقرب له أو الحديث معه! وبات هذه السلوك معتادا بل قد يفخر به الكثير من رجالات السلطة ومن المسؤولين غير المصدقين لما وصلوه من مناصب وامتيازات تجعلهم في مرتبة عليا يفقدون فيها قدرة مراجعة الذات والتعرف على سطحية تلك السلوكيات, أسوق هذه الأمثلة  ولا أنسى استثناءات لا بد من الوقوف عندها للتذكير بأن هذه البلاد تكتنز نماذج إنسانية ووظيفية تدرك دورها الوطني والتنويري وتسعى إلى إقامة علاقة محترمة ومنتجة مع الآخرين على اختلاف ثقافاتهم ومناصبهم فقط لأنهم عراقيون ويستحقون التواصل معهم بروح من التواضع والتفهم. لم استغرب قبل أيام من مشاهدة الفنانة إقبال نعيم مديرة عام دائرة السينما والمسرح وهي تتجول بمفردها وتلقي التحية بمودة عالية لأغلب الجمهور الحاضر إلى المسرح الوطني في إحدى الفعاليات الثقافية ترافقها ابتسامة التواضع مع كلمات الاعتذار والامتنان لتفصح عن سلوك حضاري يليق بالفنان العراقي الملتزم, ولم استغرب من إشادة منتسبي دائرتها بتخليها عن اغلب الامتيازات غير المبررة منها تعدد العجلات ذات الدفع الرباعي مكتفية بسيارتها الخاصة وقد تخلت عن عناصر الحماية ومكاتب السكرتارية لتعطي مثالا لإمكانية العمل بدون هذه البهرجة التي تكلف ميزانية الدولة الكثير من المبالغ التي قد تحتاجها في مفاصل تطويرية أخرى, هي أيضا تنبه أصحاب القرار لأهمية تجاوز الصورة النمطية عن عمل المرأة وإناطتها المسؤولية في أجهزتنا الحكومية فهي تتصدى الآن بشجاعة لملفات الفساد المسكوت عنها, بالرغم من عدم ارتباطها بأي حزب فهي تحظى بقبول جمعي من المثقفين ومنظمات المجتمع المدني يمكنها من الارتقاء بمؤسسة ثقافية مهمة بقيت على مدى أعوام فاقدة للتمويل والرعاية وأخذت تتسول الدعم من المسرح التجاري عبر أعمال تعرض على خشبة المسرح الوطني لا تليق بتاريخ المسرح العراقي ولا ترتقي بالذوق العام، ومع هذا الكم المستهجن لثقافة الاستعلاء ولعب الأدوار (الطاوسية) للكثير من أصحاب المناصب وهم يستحوذون على امتيازات فلكية بل ويمنحون عوائلهم امتيازات مماثلة تجعلهم بعيدين عن المحاسبة القانونية, لا بد لنا ومن باب الإنصاف والموضوعية أن نستدرك ونشير إلى نماذج استثنت نفسها عن تلك القاعدة المقيتة ومنحتنا شيئا من الأمل في التغير والارتقاء بمهام المسؤولية العامة التي تتطلب إيثارا وتضحية وحرصا وطنيا يتعدى التصريحات المجانية ويدنو إلى إشاعة روح العمل الجمعي المستند إلى ضمير مهني يتجاوز الغايات الشخصية والفئوية, لأن هذه البلاد لن يسعفها سوى نشر قيم العمل المهني والروح الوطنية الخالصة
رابط المحتـوى
http://www.ina-iraq.net/content.php?id=49611
عدد المشـاهدات 625   تاريخ الإضافـة 12/07/2017 - 11:08   آخـر تحديـث 15/04/2024 - 19:11   رقم المحتـوى 49611
 
محتـويات مشـابهة
تسلم ربع مليار دينار .. النزاهـة: الحبس الشديد لمدير عام الشركة العامة للسمنت العراقية سابقا
سوناك يعلن من بولندا اليوم عن مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا
تعرف إلى تاريخ المواجهات والتشكيل المتوقع لمباراة ريال مدريد وبرشلونة اليوم
الخطوط الجوية العراقية: رحلات مباشرة بين بغداد وبكين إعتباراً من مطلع الشهر المقبل
التشكيلة المتوقعة للريال وبرشلونة في كلاسيكو اليوم
 
الرئيسية
عن الوكالة
أعلن معنا
خريطة الموقع
إتصل بنا