27/04/2024
الأخبار السياسية | الأخبار الأمنية | أخبار المحافظات | الأخبار العربية | الأخبار العالمية | أقوال الصحف العراقية | المقالات | تحليلات سياسية | تحقيقات | استطلاعات
عالم الرياضة | حوار خاص | الأخبار الثقافية والفنية | التقارير | معالم سياحية | المواطن والمسؤول | عالم المرأة | تراث وذاكرة | دراسات | الأخبار الاقتصادية
واحة الشعر | علوم و تكنولوجيا | كاريكاتير
اهتمامات الصحف العراقية الصادرة اليوم الثلاثاء المصادف 18-7-2017
اهتمامات الصحف العراقية الصادرة اليوم الثلاثاء المصادف 18-7-2017
أضيف بواسـطة
أضف تقييـم
وكالة الانباء العراقية المستقلة – بغداد – سعد محسن
تناولت الصحف العراقية الصادرة اليوم  الثلاثاء عدد من القضايا المهمة فقد ابرزت
 
صحيفة الزوراء
العناوين التالية
(وصول وفد من الشركة الأمنية الخاصة للاطلاع على الطريق الدولي الرابط بالأردن … مجلس الأنبار : محكمة نزاهة الرمادي أطلقت سراح أعضاء مجلس المحافظة بكفالات مالية)
(قانون الانتخابات المحليـة ينتظر تحديد موعد جلسة التصويت بعد صياغة التعديلات .. البرلمان يستأنف جلساته اليوم واجتماع مشترك لقادة الكتل للاتفاق على جدول الأعمال)
(المالكي: قواتنا المسلحة والحشد أسهما بإسقاط المؤامرات التي كانت تحاك ضد العراق)
(الجعفري يدعو هولندا الى فتح خط جوي بين بغداد وأمستردام)
(الجبوري يؤكد حرص العراق على علاقات متينة مع سلطنة عمان)
 
صحيفة المدى
ابرزت العناوين التالية
(قوّات الحشد تصدُّ تعرّضات شرسة في الحضر وصحراء نينوى)
(الأنبار تُعزِّز إجراءاتها الأمنيّة في الجزيرة منعاً لعودة داعش)
(العراق يُدشِّن صاروخ "اليقين1" ويمنع استيراد مُركَّب كيماوي)
(مفوضيّة الانتخابات تُلزم الأحزاب بعدم تأسيس لجان اقتصاديّة)
 
كما ابرزت العنوان التالي (عوائل داعش معتقلون في مخيمات النازحين ولا يُسمح لهم بالمغادرة) وجاء فيه
مات أزواجهن وأبناؤهن وأشقاؤهن إلا أن النساء والأطفال من عائلات ارهابيي تنظيم داعش سيعيشون ليدفعوا ثمن تصرفات ذويهم.
ومع انتهاء أيام سيطرة التنظيم على مساحات كبيرة في العراق فإن هناك تساؤلات بشأن كيفية التصرف مع عائلات المسلحين. والكثيرون منهم محتجزون فعليا الآن في مخيم تتناثر به القمامة شرقي الموصل نُقل آخر النازحين من المدينة إليه. 
وقالت أم حمودي (62 عاما) التي فرت من حي الميدان الأسبوع الماضي مع 21 من أفراد عائلتها وجميعهم من النساء والأطفال "قُتل جميع الرجال".
وأصيب زوجها العضو بداعش في القتال بالمدينة القديمة وحاولوا نقله بعيدا عن ساحة المعركة لكنه كان ثقيلاً للغاية ولذلك ودعوه وتركوه هناك ليموت.
ويعود المدنيون النازحون إلى ديارهم لمواصلة حياتهم من جديد ولكن من عانوا ثلاث سنوات من العنف المفرط والحرمان تحت حكم تنظيم داعش يقولون إنه لا مكان لأقارب المسلحين بينهم.
وظهرت في المناطق التي تمت استعادتها من التنظيم منشورات تهدد عائلات عناصر داعش وألقى أشخاص يسعون للانتقام قنابل على منازلهم.
وقال علي اسكندر رئيس حي برطلة حيث يوجد المخيم إن الانتقام ليس علاجا وإن هذه العائلات يجب أن تخضع لبرامج لإعادة التأهيل.
وأصدرت السلطات المحلية في الآونة الأخيرة مرسوما بنفي عائلات عناصر التنظيم إلى مخيمات حيث يمكن إعادة تأهيلهم فكريا.
لكن جماعات معنية بالحقوق تقول إن العقاب الجماعي يقوض احتمالات المصالحة بعد القضاء على داعش ويخاطر بظهور جيل من المنبوذين لا يبالون بالعراق.
وقال مسؤول محلي زار المخيم يوم السبت "إذا عزلناهم كيف يمكن أن نعيدهم إلى نسيج الأمة؟ سيصبحون داعش".
وكانت ابنة أم حمودي تبلغ من العمر 14 عاما فقط عندما زوجها والدها لأحد متشددي داعش.
وقتل زوجها قبل نحو عام بينما كانت الابنة حبلى في طفلهما الأول الذي رقد نائما على أرضية الخيمة غير عابئ بالوصمة التي قد تلاحقه طوال حياته.
وكان آخر ما سمعته الابنة وتدعى أم صهيب عن زوجها قبل شهرين. وأضافت دون أن يبدو عليها التأثر "مات بالتأكيد".
وهددت أم صهيب (32 عاما) زوجها بتركه عندما انضم لداعش بعد نحو عام من سيطرة التنظيم المتشدد لكنها لم تفعل بسبب أبنائهما الأربعة.
وانجذب الزوج وهو مسلم متدين لفكرة الخلافة على الطريقة الحديثة ووضع مهاراته في الهندسة في خدمة مشروع بناء داعش. وقالت أم صهيب إنه ندم على قراره لكن الأوان كان قد فات. وأضافت "أهدر حياته وحياتنا معه. نحن تائهون الآن".
وكالنساء الأخريات اللاتي انضم أقاربهن إلى داعش قالت أم صهيب إنها لم تكن تقدر على منعه.
وقالت فاطمة شهاب أحمد (50 عاما) "لم تكن لي سلطة عليهما" في إشارة إلى شقيقيها اللذين انضما للتنظيم الارهابي. وتعتقد أن أحدهما ما زال على قيد الحياة في مدينة تلعفر التي يسيطر عليها داعش وتعد الهدف المقبل للقوات العراقية.
لكن فاطمة نفسها مشتبه بها إذ يتهمها ابن أحد جيرانها بأنها كانت تعمل لدى شرطة الحسبة التابعة لداعش والتي كانت تعاقب النساء اللاتي يخالفن الزي المفروض. وتنفي فاطمة الاتهام.
وتنفي أم يوسف انضمام أي من أقاربها الذكور لداعش. وافترقت عن زوجها المصاب عند فرارهما من حي الميدان الأسبوع الماضي وتعتقد أنه نقل إلى مستشفى بعدما بحثت قوات الأمن العراقية ما إذا كانت هناك صلات تربطه بالتنظيم. 
وقالت "ربما مات. وربما يكون حيا" وناشدت السماح لها بالخروج من المخيم حتى تبحث عنه.
وأضافت "يقولون: كلكم داعش لكننا لسنا كذلك. وحتى لو كنا فماذا يمكن فعله بالنساء والأطفال؟ كل شخص مسؤول عن نفسه".
 
ونشرت الصحيفة مقالا بعنوان (المصابون باضطراب الهوية الجنسية.. هل يحق قتلهم؟!)
قال فيه الكاتب د. قاسم حسين صالح
في 1987 استدعتني مديرية شرطة بغداد لقضية علمية هي وجود شباب (مخنثين) بالتعبير الشعبي ، ومصابين باضطراب الهوية الجنسية بمصطلح الطب النفسي،وذلك لدراستهم علميا وتقديم المشورة العلمية لوزارة الداخلية في كيفية التعامل معهم.في 2010 قامت مجموعة مسلحة او ميليشيا بقتل شباب من هذا النوع بطريقة بشعة بان سدوا فتحات مخارجهم وقيدوهم وراحوا يستمتعون برؤيتهم يموتون . ومن منطلق مسؤوليتنا العلمية فاننا كتبنا مقالة بعنوان (طنطا ) وصفنا فيها الحدث بانه جريمة وان هؤلاء من اختصاص الطب النفسي، فجاءنا تحذير بتهديد.الآن وفي 3 تموز 2017 يقتل الشاب (كرار) بالحجة نفسها مع انه وصف من الذين يعرفونه بانه ممثل ومثقف وكل (جريمته) ان شعره طويل ويتأنق بملابس تبدو للبعض..ملابس بنات.

تحليل سيكولوجي:
في كل مجتمع هنالك بعض الأفراد مصابون باضطراب الهوية الجنسية ( Gender Identity Disorder)، وتعني تحديدا" ان الفرد من هؤلاء يشعر انه ولّد في الجسم الخطأ. فالولد يشعر نفسيا" انه انثى ولكنه مولود في جسم ذكر ، وهنا يحصل اضطراب بين هويته النفسية ومشاعره الانثوية وبين هويته البايولوجية وما مطلوب منه التصرف كرجل ، والشيء نفسه يحصل للفتاة المصابة بهذا الأضطراب،حيث تشعر في داخلها انها رجل ولدت في جسد انثى.
وحديثا اصبح هذا المصطلح غير متداول لأن بعضهم يعدّه عدوانا فاستبدل بمصطلح ( Gender Dysphoria ) للتخفيف ،وصار يعني الشعور بعدم الرضا بين الهوية الجسدية والمشاعر الجنسية،او عدم التطابق بين هوية الجسد (كرجل) وانفعالاته العاطفية(كرجل) و خلل التناغم الجنسي.ولأن هذه الحالة تكون ثابتة وشديدة،فانها تكون مصحوبة بالتوتر النفسي والقلق والاكتئاب..ورغبة  ملحة في تغيير جنسه. فالشاب المصاب بهذه الحالة يرغب بشدة في ان يتحول الى فتاة برغم انه يمتلك عضوا ذكريا وشاربين،ومع ذلك فأنه لا يعدّ مرضا عقليا  Mental Illness)).
نزيد في التوضيح فنقول،ان الذكور والأناث يحملون بداخلهم هرمونات الذكورة والأنوثة،والاختلاف يكون في نسبها،حيث تغلب هرمونات الذكورة في الذكور وتغلب هرمونات الأنوثة في الأناث،وعند هؤلاء يكون هنالك توافق التركيبة البيولوجية والتكوين النفسي،ينجم عنه توافق نفسي واجتماعي ووظيفي.اما في الحالات المرضية( عبر الجنسية   Transsexuality ) فانه يحصل انشقاق ،تضاد بين التركيبة البيولوجية والأتجاهات النفسية ينجم عنها صراع شديد داخل النفس وصعوبات في عدم التوافق  الأجتماعي والوظيفي والعاطفي تؤدي الى معاناة نفسية لاسيما القلق والاكتئاب.
وعلينا ان نفرّق بين هذه الحالات  والشذوذ الجنسي  لان الشذوذ يكون رجلا طبيعيا يميل الى ممارسة الجنس مع رجل ،او انثى تميل الى ممارسة الجنس مع انثى،ولم تعد هذه الحالة اضطرابا  في الطب النفسي،وقد تم اسقاطها من الـ (  DSM ) وصارت الحالة مقبولة اجتماعيا في البلدان الأوربية واميركا.

ما يقوله العلم.
الدراسات السيكولوجية توصلت الى أن هذا (الاضطراب) يحصل بعمر سنتين إلى أربع سنين. فالطفل الذكر يميل إلى اللعب بألعاب الإناث (عرائس مثلا)، وتكون تسريحة شعره وثيابه شبيهة بما تفعله الإناث،فضلا عن  ان حركاته وتصرفاته تكون انثوية.والعكس يحصل فيما يخص الطفلة الأنثى حيث تميل إلى الألعاب التي يمارسها الأولاد (المسدسات مثلا) والتصرف في المظهر والسلوك كما لو كانت ولدا.
واذا لم تتم معالجة هذه الحالة في الطفولة ،فان المصاب/المصابة به يستمر في مراحل المراهقة والشباب والرشد..وهنا يواجه الفرد مشاكل أسرية واجتماعية  ووظيفية،ويعيش معاناة قاسية لاسيما في المجتمعات التي تعد الولد (مخنثا) والفتاة (مسترجلة).وهذه الحالة موجودة في العديد من البلدان والحضارات وتتراوح نسبها في ولادات الذكور بين 0,005 و 0,014فيما تكون في ولادات الاناث بين 0،002 و 0،003اعتمادا على الأفراد الذين يطلبون العلاج،ما يعني انها اقل بكثير مما هي عليه في الواقع.

الأسباب:
 تفيد البحوث السيكولوجية بأن هذا (الأضطراب) يمكن ان يحدث او يظهر في اية مرحلة عمرية(طفولة،مراهقة،شباب،رشد) وان اعراضه تختلف من مرحلة عمرية الى أخرى.وتتفق على ان الأسباب الحقيقية لم يتم التوصل اليها بعد. فالنظريات القديمة تحدثت عن خلل هرموني، واخرى  تعتقد بوجود تأثيرات هورمونية داخل الرحم،فيما تشير الدراسات الحديثة الى أنه لا يوجد اضطراب في مستوى الهرمونات الذكرية في حالات الأطفال أو الكبار الذكور الذين يعتقدون ويشعرون أنهم اناث. وافادت الدراسات بأن المراهقين والراشدين المصابين بهذه الحالة(  Gender Dysphoria  )تنتاب عدد منهم افكار انتحارية ،وآخرون يحاولون الانتحار ،فيما ينتحر آخرون فعلا.
 توصية علمية لمن يعنيه الأمر.
 ما يوصف بـ(المخنثين) لا ذنب لهم فيما صاروا عليه،لأنهم نتيجة سببين:
الأول:الأسرة..في اساليب تنشئتها للأطفال لاسيما الأولاد،وتحصل في حالتين:اما التباهي بالطفل كم هو جميل واطالة شعره واطلاق العبارة العراقية المشهورة(الله شكد حلو ..عبالك بنيه)،او حين يأتي الطفل الولد بعد اربع خمس بنات،فتلجأ الأم الى ان تجعله يبدو للآخريات كما لو انه بنت في تسريحة الشعر والملابس..دفعا للحسد.
والثاني:انهم جاءوا بتركيبة بيولوجية وهورمونية ونفسية خاطئة،بمعنى (ان ربهم خلقهم هكذا).
 هذا يعني ان (المخنثين) كالمرضى الذين لا يكونوا مسؤولين عن مرضهم، وان قتلهم يعد جريمة يحاسب عليها القانون .وان التعامل الصحيح يكون بتحويلهم الى الأطباء النفسيين في العيادات النفسية بالمستشفيات العراقية،وهم الذي يحددون طريقة التعامل معهم اما بالارشاد والعلاج النفسي، او باحالتهم الى مستشفى الرشاد في بغداد، او بتحويلهم الى الأطباء المعنيين بجراحة الأعضاء التناسلية.
 نرجو ان يصل صوتنا هذا عبر (المدى) الى المعنيين في اجهزة الدولة ،والتشكيلات المسلحة ،والناس عموما ..لنرتقي بتعاملنا الى المستوى الحضاري والأنساني..فلدينا من التصرفات  ما ستسخر منا الأجيال كم كنا متخلفين!
اللهمّ هل بلّغنا..اللهمّ فاشهد.
 
وابرزت صحيفة الزمان
العناوين التالية
(العثور على مقبرة جديدة لضحايا سبايكر)
(الأوربي يعتزم إرسال بعثة تدريب وتنمية أمنية لبغداد)
(سهولة الإجراءات وراء الرغبة بالتملك في كردستان وإنتعاش سوق العقارات)
(الدفاع: تحرير الحويجة وتلعفر وغرب الأنبار وشيك)
(الناصري يطالب بتنفيذ المشاريع وإعمار المحافظات الجنوبية)
 
ونشرت الصحيفة مقالا بعنوان (أين حقوق المواطن ؟ ) قال فيه الكاتب خالد الخزرجي
تتسابق ألامم وتسخر كل طاقاتها من اجل تأمين حقوقا ألمواطن دون تمييز بين أبيض وأسود أو طائفة واخرى ..فكما ألمواطنون عليهم واجبات تجاه أوطانهم .. فأن لهم حقوقا كثيرة يجب على الدولة تنفيذها .. بهذه ألعدالة بين ألحقوق والواجبات تقدمت دول ألعالم بحضاراتها الثقافية وألمادية وأصبحت هذه ألدول تتنافس في تقديم ألحقوق وألخدمات لشعوبها ..حتى أصبح تعدد ألخدمات ونوعيتها وتحقيق حقوق ألانسان هي المعايير ألتي يتنافس بها ألسياسيون من أجل ألحصول على ثقة شعوبهم في ألانتخابات الرئاسية …
ومن أبسط حقوق ألانسان التي تقدمها ألدول ألمتحضرة لشعوبها … حقه في ألسكن .. حقه في ألعمل .. حقه في توفير مياه صالحة للشرب .. حقه في ألكهرباء .. في ألدراسة ..في ألتكافل ألاجتماعي .. حقه في موارد بلده ألطبيعية وغير ألطبيعية .. حقه في ألتعليم .. حقه في ألحرية بكل أشكالها .. حقه في ألعلاج ألمجاني . وغيرها من ألحقوق ألاخرى ..
فأين نحن من كل هذه ألحقوق ..؟؟ أصبحت شعوبنا أليوم تعيش في واقع ليس له شبيه بين دول ألعالم … فألمواطن ألذي يريد ان يحصل على مياه صالحة للشرب عليه أن يخصص جزءا من راتبه ألبسيط كي يؤمن له ولعائلته مياه نقية خالية من ألجراثيم وألامراض … وهكذا على صعيد ألكهرباء .. أما فيما يتعلق بحقه في الحصول على فرصة عمل (( تعيين )) فهذه أمنية لايحصل عليها ألامن له معارف بين ألسلطات ألثلاثة .. أو له أنتماء بين ألاحزاب ألمتنفذه .. حتى وأن كان غير حاصل على ادنى ألشهادات ألعلمية ؟.. أو عليه أن يدفع عشرات ألملايين من أجل ألحصول على هذه ألفرصة ألعظيمة … ولا أعلم كيف تستقيم وتتحقق ألعدالة وألنزاهة وألعيش ألرغيد بين أفراد ألشعب ..وخصوصا ألموظفون منهم ممن لا تتجاوز مجموع روتبهم ألخمسمئة ألف دينار أو أقل من ذلك أذا ماعلمنا أن سلم رواتبهم قد غابت ألعدالة في تطبيقه … وعجزت ألدولة بوزاراتها ومؤسساتها وخبرائها عن تحقيق ألعدالة في تنفيذه .. وغابت مفردات ومواد قانون ألخدمة ألمدنية رقم (24 لسنة 1960) ألتي تنظم حياة ومسيرة ألموظف في حقوقه المالية وحقوقه ألاخرى …
وهنا أسأل من يعنيه ألامر .. كيف يعيش ألموظف ألذي يحصل على ألراتب الذي أشرت أليه انفا … اذا كان يشتري ألماء … ويشتري ألكهرباء .. ويدفع مبالغ مقابل حصوله على خدمات صحية ؟.. وكم بقي من راتبه كي يستطيع دفع أيجار ألشقة أو ألدار ألذي يسكنه؟.. وكيف يستطيع تأمين ألمواد ألغذائية .. ومستلزمات ألحياة ألاخرى لزوجته وأولاده ؟
أيها ألسادة .. ولستم بسادتي .. لقد أضعتم على بلدي وشعبي ثروات طائلة كان من ألممكن ان يعيش الشعب ألعراقي حياة أفضل بكثير من حياة ألشعوب ألاخرى … ولكن سياستكم ألهوجاء ولصوصية ألبعض منكم .. دفعت بالعراق الى أتون ألحروب وألطائفية .. وارتماؤكم بأحضان ألاجنبي أفقدتنا أبسط ألحقوق ألتي يجب ان يحصل عليها ألمواطن … وحولتم بغياب ألعدالة موظفي ألدولة الى سراق ولصوص ومرتشين ..
 ألمْ يسأل أحدكم يامن تسمون أنفسكم رجال دولة وسياسة كيف يعيش ألموظف بهذا ألراتب ألبسيط … ؟؟ لا أريد أن أخوض أكثر من ذلك لأنني اعلم أن ألموظف وألمواطن بل ألشعب بكل شرائحه ألاجتماعية لايهمكم ولا وجود لهم في قواميس حياتكم … همكم ألاول وألأخير .. ألسلطة ..والمال .. وليذهب ألشعب ألى ألجحيم …. وباختصار أقول أصبحنا نعيش في دولة كجامعة علي بابا تُخرجْ ((حرامية)).. لقد أضعتم بلدا عريقا وشعبا كريما وبددتم ثرواته ومستقبل أجياله … ومعذرة لكل موظف شريف 
رابط المحتـوى
http://www.ina-iraq.net/content.php?id=49722
عدد المشـاهدات 644   تاريخ الإضافـة 18/07/2017 - 09:59   آخـر تحديـث 08/04/2024 - 01:36   رقم المحتـوى 49722
 
محتـويات مشـابهة
تسلم ربع مليار دينار .. النزاهـة: الحبس الشديد لمدير عام الشركة العامة للسمنت العراقية سابقا
سوناك يعلن من بولندا اليوم عن مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا
تعرف إلى تاريخ المواجهات والتشكيل المتوقع لمباراة ريال مدريد وبرشلونة اليوم
الخطوط الجوية العراقية: رحلات مباشرة بين بغداد وبكين إعتباراً من مطلع الشهر المقبل
التشكيلة المتوقعة للريال وبرشلونة في كلاسيكو اليوم
 
الرئيسية
عن الوكالة
أعلن معنا
خريطة الموقع
إتصل بنا