وكالة الانباء العراقية المستقلة اكد موقع "أوراسيا ديلي" خلال لقاء مع الخبير أحمد يارليكابوف بان مصير الإرهابيين، المتحدرين من الجمهوريات السوفياتية السابقة، الذين يقاتلون مع"داعش"،بعد أن يمنى التنظيم بالهزيمة.مازال مجهولا. مبينا ان 10 لاف قوقازي مسلح يقاتلون في الموصل . وقال الموقع ان الآونة الأخيرة تعرض تنظيم"داعش"الإرهابي لسلسلة هزائم كبيرة. واستنادا إلى الوضع على مسرح العمليات في سوريا والعراق، فإن نهاية هذا التنظيم أصبحت مسألة وقت فقط. في هذا الصدد، يطرح السؤال نفسه: ماذا سيفعل ألوف المسلحين بمن فيهم الروس، الأذربيجانيون والجورجيون بعد أن يُدحر "داعش" بشكل نهائي. حول ذلك نقل الموقع عن الباحث العلمي في مركز قضايا القوقاز والأمن الإقليمي وفي معهد موسكو الحكومي للعلاقات الدولية لدى وزارة الخارجية الروسيةأحمد يارليكابوف، الذي قال:بالطبع، إن الخسائر التي مني بها تنظيم "داعش" في الفترة الأخيرة، تسرِّع في خروج عناصره من الشرق الأوسط. وتوجد نسبة كبيرة من الذين غادروا سوريا والعراق الآن على الأراضي التركية. وفي الفترة الأخيرة لوحظ أنهم تحركوا في اتجاه أبعد، وأنهم يغادرون تركيا. ونحن تأكدنا من وجود عدد منهم على الأراضي الأوكرانية. ويعتقد أنهم سيحاولون العودة من أوكرانيا إلى الأراضي الروسية وبلدان آسيا الوسطى وجنوب القوقاز. ولكن، لم يسجل حتى الآن تدفق قوي لهؤلاء، بيد أن المسألة هي على الأرجح مسألة وقت. واوضح هناك تضارب في الأرقام. وإذا أخذنا فقط المتحدرين من القوقاز الروسي وحده، فهناك قرابة 8 آلاف مسلح حسب تقديرات الخبراء. وإذا أضفنا إليهم قرابة ألفي مقاتل من المتحدرين من جمهوريات جورجيا وأذربيجان، فسيكون الرقم على العموم قرابة عشرة آلاف ممن ذهبوا للقتال في الشرق الأوسط إلى جانب "داعش". وبالطبع، فإن الخسائر التي لحقت بهم كانت جسيمة جدا، وقد قتل تقريبا نصفهم. وأعتقد أن هناك ثلاثة آلاف منهم سوف يحاولون بأي شكل من الاشكال أن يعودوا إلى ديارهم.
|