وكالة الانباء العراقية المستقلة/ بغداد...
كشف رئيس مجلس النواب الدكتور سليم الجبوري عن توافق على ثلاث مسائل بشأن الفقرة الخاصة بانتخابات كركوك، مشيرا إلى ان عمل مفوضية الانتخابات سينتهي الشهر المقبل وسيتم تشكيل مفوضية جديدة. وقال الجبوري، في مؤتمر صحفي عقده، أمس الاثنين، ببغداد: ان «العراق استعاد مكانته في صناعة القرار على المستويين العربي والاقليمي، وان عصابات داعش الارهابية انكسر جناحها في العراق وفقدت قوتها وما تحقق في تلعفر هو انجاز كبير تقر به العين»، معلنا «انجاز تشريعات مهمة بقيت في ادراج مجلس النواب لثماني سنين». وأشار الجبوري الى انه «ينبغي عدم السماح للعصابات الاجرامية بخلط الاوراق في كركوك عبر استهداف الابرياء او اختطاف النساء او اجبار العوائل على النزوح»، مبينا ان «اي قرار يصدر من اي جهة بعدم السماح بعودة النازحين هو غير دستوري ومجاف للمنطق والاخلاق، ولا يوجد اي مبرر لعدم السماح بعودة عوائل نازحة مضى على تحرير مدنها اكثر من سنتين».وأضاف رئيس البرلمان «نعتقد ان التنازع السياسي في اي محافظة سيكون منفذاً للاضطراب والانفلات الامني وهو ما لن نسمح به»، داعيا العقلاء والحكماء في ديالى إلى «الحوار من اجل الحفاظ على استقرار المحافظة».ولفت الجبوري إلى أن «اياً كان انتماء وتوجه الاذرع المسلحة والعصابات الاجرامية فهي تشكل خطراً على امن واستقرار الدولة ولا بد من مواجهتها ومحاربتها»، مؤكداً «الحرص على تحسين دخل الفرد العراقي وحقوق المتقاعدين والكفاءات مع دعم القطاع الخاص وتوفير الضمانات اللازمة لذلك».وذكر الجبوري «أحلنا جميع الملفات والقضايا التي تم الحديث عنها في وسائل الاعلام الى الجهات القضائية المختصة للنظر فيها»، لافتاً الى ان «تشجيع القطاع الخاص لا يعني استقطاع رواتب المتقاعدين». ونوه رئيس السلطة التشريعية بان «العراق تجاوز مرحلة الصراع الطائفي والمجتمعي»، مشيرا الى ان «توفير الامن والاستقرار واعادة النازحين اجراءات ضرورية ولازمة لاجراء الانتخابات ونجاحها».وأوضح الجبوري ان «النزاعات والخلافات السياسية التي تشهدها بعض المحافظات أحبطت المواطن الذي كان يتطلع لمرحلة جديدة بعد داعش لا تعتمد الاستقواء بالسلاح والتعبئة غير القانونية».وفي ما يتعلق بكركوك، قال الجبوري، «بلغنا مرحلة تؤهلنا الى التصويت على الفقرات المتعلقة بكركوك»، موضحا انها «مسائل مستقبل كركوك وتقاسم السلطة والسجل الانتخابي». إلى ذلك، بحث رئيس مجلس النواب مع وزيري الدفاع والداخلية عرفان الحيالي وقاسم الاعرجي، خلال لقائه بهما، «أبرز التطورات على الساحة العراقية خصوصا الملف الامني وتطورات المعارك ضد داعش الارهابي، والانتصارات الكبيرة التي تحققها قواتنا الامنية والتي اثمرت عن تحرير اجزاء كبيرة من تلعفر والقرى والقصبات المحيطة بها»، مثمناً «التضحيات الكبيرة التي قدمتها قواتنا الامنية والجهود التي بذلها منتسبو وزارتي الدفاع والداخلية وكل القوات المقاتلة الاخرى في دحر عصابات داعش وتحرير ارض العراق».وأكد الجبوري، بحسب بيان لمكتبه، ان «هذه الانتصارات تعد بداية الاستقرار وتحقيق الامن وعودة النازحين الى مناطقهم والشروع بخطوات التنمية الاقتصادية»، مبيناً ان «طرد عصابات داعش لا يعني نهاية الارهاب لذا لابد من اتخاذ التدابير والاجراءات من اجل حماية المواطنين في جميع المحافظات والاستعداد لإحباط كل محاولات الارهاب التي ربما يلجأ من خلالها الى أساليب جديدة لتحقيق غاياته الاجرامية بعد ان هزم وتحطمت دولته المزعومة». من جانب اخر، اعرب وزيرا الداخلية والدفاع عن «سعادتهما بهذا اللقاء والدعم الذي يقدمه البرلمان للقوات الامنية التي حققت انتصارات باهرة وسريعة خصوصا في قضاء تلعفر والمناطق المحيطة به»، مؤكدين ان «الوزارات الامنية ماضية في اتخاذ كل الاجراءات والخطط الكفيلة بمواجهة الارهاب في اي مكان».
|
جميـع الحقوق محفوظـة © www.Ina-Iraq.net 2015