29/03/2024
الأخبار السياسية | الأخبار الأمنية | أخبار المحافظات | الأخبار العربية | الأخبار العالمية | أقوال الصحف العراقية | المقالات | تحليلات سياسية | تحقيقات | استطلاعات
عالم الرياضة | حوار خاص | الأخبار الثقافية والفنية | التقارير | معالم سياحية | المواطن والمسؤول | عالم المرأة | تراث وذاكرة | دراسات | الأخبار الاقتصادية
واحة الشعر | علوم و تكنولوجيا | كاريكاتير
اهتمامات الصحف العراقية الصادرة اليوم السبت المصادف 23- 9-2017
اهتمامات الصحف العراقية الصادرة اليوم السبت المصادف 23- 9-2017
أضيف بواسـطة
أضف تقييـم



وكالة الانباء العراقية المستقلة – بغداد – سعد محسن
تناولت الصحف العراقية الصادرة اليوم السبت عدد من القضايا المهمة فقد ابرزت
 
صحيفة الصباح

 
ونشرت الصحيفة مقالا بعنوان (السباق السياسي بعد  " داعش") قال فيه الكاتب سعدي السبع
مع نهايات القضاء على داعش في الموصل بدأ سياسيون عراقيون بحث الخطى نحو تثبيت مواقع قديمة جديدة بشعارات وطروحات وواجهات مشاريع بدعوى اختلافها عن ذي قبل وغايتها البقاء في المشهد السياسي وإدراك منصات الفوز بالانتخابات المقبلة من خلال الإعلان عن تحالفات وانضمامات بعناوين بديلة بادعاءات مغادرة الطائفية والمناطقية والحزبية وتفضيل خيار المواطنة المجردة والابتعاد عن تأثيرات العامل الخارجي وتدخل الدول في اتخاد القرار العراقي المستقل دون فاعلية لأية ولاءات وانتماءات ومغريات داعمة اخرى سرية كانت أم علنية.
ولكن قراءة بسيطة لما يجري تخبرنا بأن اغلب اصحاب الاقنعة وحاملي الشعارات الزائفة والذين شرعوا بالانطلاق باصطفافاتهم المعلنة وعبر مؤتمرات وبيانات لم نر خلفهم غير الوجوه السياسية الفاشلة ذاتها والتي كانت مساهمة في التردي والتراجع والنكوص بعد ان قضت فتراتها السابقة بإثارة الخلافات والانشقاقات وضمان مصالحها الشخصية والنفعية دون اعتبار للمصلحة الوطنية أو التخفيف من معاناة الناس ومكابداتهم اليومية خصوصا من الذين كانوا يدعون تمثيل مكونهم ومناطقهم والتباكي مرارا على شظف معيشتهم وحالهم المزري.
والى جانب ذلك فان هناك من أراد المشاركة في السباق السياسي بتشكيل احزاب وتجمعات وكتل بمسميات مختلفة فضلا عن ان ثمة اسماء طامعة بالجوائز والمغانم والمناصب دخلت السباق عبر ثرواتها المالية وحيزها وخطابها الإعلامي المعروف وليس من الصعوبة بمكان ان تحدد من ركب الموجة الجديدة تلك رغم ما عرف عنه بانتهازيته وتقلباته ونشر مديحه المنافق والمتغير من حال الى حال حسب بورصة الدفع!! وتجده ينفعل ويغضب بشكل سريع اذا ما ذكره احد بسجله الماضي وولائه الأعمى لربيب نعمته السابق.
وغداة بداية الماراثون السياسي وتعالي الصيحات والاصوات بدأنا نلحظ اقالات واقصاءات وإسقاطات في مضمار الجري نحو المواقع كما ان ملفات ساخنة أخذت تظهر للعلن مستهدفة شخصيات طامحة واخرى منافسة خصوصا في المحافظات حيث يشتد الصراع فيها رغم ان امر اجراء انتخابات مجالسها القادمة لم يحسم بعد لا سيما بعد اثارة الشكوك بشأن تمكن البرلمان العراقي من تشريع قانون مجالس المحافظات والغموض الذي يكتنف اجراء تلك الانتخابات ووقتها والقرار بتأجيلها أو دمجها مع الانتخابات البرلمانية المقبلة.
وفي خضم ذلك السباق المحموم وإطلاق صافرة ختامه، وحده هو الجمهور من سيضع السياسي الوطني الحق والنزيه على منصة الفوز فهل سيفعلها الشعب العراقي هذه المرة ويختار التأشير الصحيح ويتوج بوعي من يستحق الصوت حقا ويطرد بكارت احمر الفاشلين والفاسدين والطائفيين خارج الساحة السياسية !؟. 
سننتظر لنرى.
صحيفة الزوراء
ابرزت العناوين التالية
(العجز في الموازنة العامة أصبح 25 تريليون دينار بعد أن كان 21 تريليون .. المالية النيابية : الزيادة في تخصيصات الموازنة ستوزع للموظفين والفلاحين وإعمار المناطق المحررة)
(ألمانيا تستبعد إقدام العراق على إعدام الداعشيات الألمانيات اللواتي وقعن في قبضة القوات العراقية)
(تحالف القوى: كتل جديدة سترتدي عباءة المدنية تناغما مع متطلبات الشارع .. نائب عن دولة القانون : نستبعد حدوث انشقاقات داخل حزب الدعوة)
(العبادي : المقاتلون الذين انطلقوا من المحافظات لتحرير الأنبار وصلاح الدين والموصل تجاوزوا الطائفية وحققوا الانتصار)
 
وابرزت صحيفة المدى
العناوين التالية
(لجنة المفوضيّة تبدأ بغربلة المتنافسين وتبعد مفوّضين رفضوا الاستقالة)
(تيّار الحكيم يستعدّ لعقد مؤتمر تأسيسي والمجلس الأعلى يتفاهم مع "المواطن")
(الحشد يستدعي 3 آلاف من مقاتليه استعداداً لتحرير تلعفر)
(فصيل مدعوم من بغداد يحاول إعمار المواقع الأثرية في الموصل)
 
كما ابرزت العنوان التالي (داعش يتسلل لأحدى قرى داقوق ويقتل ويخطف 9 مدنيين) وجاء فيه
أفاد مصدر أمني، أمس، ان عناصر تنظيم داعش تمكنوا من التسلل لأحدى القرى جنوبي كركوك وقتلوا اربعة مدنيين واختطفوا خمسة اخرين.وقال مصدر امني، لـ(المدى)، ان "عناصر تنظيم داعش الأرهابي تسللوا عبر مجرى نهري واقع جنوب قضاء داقوق ودخلوا الى قرية اللهيب القريبة من قرية طوبزاوة الكاكية (وهي مناطقة يقطهنا الكاكية والعرب) وقاموا بالهجوم على منزل احد المواطنين ويدعى (حسام نجم شاشات) والذي تم اختطافه وقتله خارج القرية مع ابنه وقتلوا زوجته وابنته ثم انسحبوا". وأوضح ان "المغدورين هم حسام وزوجته نشميه محمد، وابنته شيدا حسام الدين، وابنه، فيما خطفوا زوجة ابنه ناسكه جبار وبنت ابنه مريم دريد مع خطف ثلاثة من العرب  في القرية كل من محمد عواد، قاسم عواد، باسم عواد"، مؤكدا إن "المنزل يبعد ٢٠٠ متر من سواتر البيشمركة".يذكر أن عناصر تنظيم داعش ينفذون بين فترة واخرى عمليات تسلل في محيط قرى داقوق وغرب الطوز والزركه جنوبي كركوك او مناطق شمال غرب كركوك بالقرب من قضاء الدبس والذين يستهدفون فيها في الغالب مواطنين عرب او متعاونين مع البيشمركة والاجهزة الامنية.
 
ونشرت الصحيفة مقالا بعنوان (بغداد مدينة معاقة) قال فيه الكاتب صلاح حسن
لا يستطيع السائر في طرقات العراق ان يرفع رأسه إلى الأعلى لرؤية الأفق والسماء او التمتع بمشاهدة الأشياء البعيدة، لسبب واحد بسيط هو الحواجز التي تسبب الإعاقة بمفهومها السيكولوجي. الأرصفة المحطمة في كل مكان تجبر المرء على الانتباه الى موطئ القدم، ويكون الوضع أسوأ حين تكون هذه الأرصفة قذرة او مبتلة. لذلك يسير الناس في الشارع وهم يركزون على خطواتهم التي قد تنزلق في اية لحظة.
الحواجز الكونكريتية التي تسد الأفق هي الأخرى لا تدع الناس ترى اي شيء من المدينة، فغالباً ما ترتطم النظرة بالجدار وترتد عمياء الى صاحبها فيفضل النظر الى الأرض لكي لا تنزلق خطوته ويسقط. عندما يكون الرصيف محطماً والأفق مغلقاً، لا يستطيع الإنسان ان يفكر بطريقة تقليدية لأنه ببساطة لا يستطيع ان يرى الأشياء، ومن دون رؤية الأشياء لا يستطيع تكوين الصور الذهنية التي تمكّنه من التفكير.
فكرة الحاجز او الإعاقة هي الحاضرة دائماً في الشارع، وهناك الكثير منها مثل السيطرات والأسلاك الشائكة والشوارع المغلقة والازبال المتروكة على الأرصفة والسيارات العسكرية والأسلحة والجنود الخ... وبين حركة الجسد وحركة الفكر هناك علاقة ديناميكية تنظم إيقاعها وتجعلها متوازنة، لكن الإعاقة التي تكاد تسيطر على الشارع تدمر هذا الإيقاع وتجعله مختلاً على الدوام، وبالتالي لا يمكن المرء أن يتحاشى الاختلال طالما كان يستخدم الشارع.
فكرة استخدام السيارة للتنقل من مكان الى آخر تصطدم، هي الأخرى، بمفهوم الإعاقة لأن الشوارع الضيقة والشوارع المغلقة تكرس هذا المفهوم، بغض النظر عن الازدحامات القاتلة في شوارع المدينة. الإعاقة تولد الفوضى، واذا كانت هذه الإعاقة سيكولوجية فما تولده من فوضى يكون خارج حدود السيطرة العقلية او الانضباط الجسدي، لأنها بهيمية ومنفلتة، وبالتالي يمكنها ان تضاعف الفوضى.
وفكرة انفجار سيارة مفخخة من أكثر رموز الإعاقة لأن فيها الكثير من عواملها، كالصوت والنار والدخان والدم، وفي نهاية المطاف الأجساد المحروقة والممزقة. هذه العوامل الإضافية تجعل مفهوم الإعاقة ينتقل من الخارج الى الداخل حينما يتحول السجن المفتوح، وهو هنا المدينة وشوارعها، الى سجن داخلي ضيق يشل الفكر والحركة في وقت واحد.
يمكن ان تكون الإعاقة مزدوجة في هذه الحالة بسبب الرعب الذي يولده انفجار السيارة وما يتلو ذلك من تحركات لتطويق مكان الجريمة من قبل قوات الأمن التي تشكل بحد ذاتها عائقاً كبيراً لا يمكن مقاومته. ما يتهدم من بنايات بعد انفجار السيارة المفخخة يضاف الى الإعاقات الكثيرة التي تتراكم في الشارع، وقد تؤدي الى غلق شارع إضافي وتشريد السكان المجاورين الذين لم يقتلوا في الانفجار.
بطء اتخاذ الإجراءات المترتبة على حادث انفجار السيارة المفخخة يتحول هو الآخر الى إعاقة مضافة، لأن بقايا الحادث ستدفع الناس الى التصرف في شكل شخصي غالباً ما يكون معاقاً لأنه نتاج عقلية معاقة. وبدلاً من إيجاد حلول سريعة معقولة تزداد الفوضى ويصبح الأمر شائكاً ومعقداً بغياب العقل السليم.
يشبه الأمر مستشفى للأمراض العقلية كبيرة مزودة بكل ما من شأنه إثارة الفوضى والجنون في كل مكان، ما يوجب حالة من الاستعداد الخارق لتطويقه والسيطرة عليه بطرق مبتكرة لا تقبل الأخطاء مهما كانت صغيرة. واذا كان هذا يحدث منذ أكثر من  اربع عشرة سنة من دون أدنى تغير او انزعاج من قبل سكان المدينة، فهو يبدو انه تحول الى طريقة حياة مقبولة قد لا يمكن ان تعالج في المستقبل... فهل من حل يا ترى؟
 
فيما نشرت صحيفة المشرق مقالا بعنوان (الوعد أمانة يا رئيس الوزراء) قال فيه الكاتب فواز المصطفى
كتبتُ وكتب الكثيرون عن الكيفية التي سنعيد بها بناء العراق وكنت قد أسبقت في مقال سابق بأن بداية البناء الحقيقي هي في إصلاح نظام التعليم بالكامل بدءا من التعليم الابتدائي.
وأثلج صدري بعد المقال ظهور السيد رئيس الوزراء في لقاء متلفز قاطعا وعدا على نفسه بأنه سيبدأ في إصلاح نظام التعليم بعد الانتهاء من مشكلة داعش مباشرة، وها نحن هنا اليوم نذكر السيد رئيس الوزراء بوعده ونقدم له بعض الأفكار الجديرة بالفحص والتمحيص لاستخلاص المناسب منها لمرحلتنا الراهنة وظروفنا الصعبة.
إن تقديري لأداء وزارة التربية في هذه الكابينة الوزارية الحالية هو اقل من الوسط بل اقرب إلى الضعيف، وإذا دارت عجلة الإصلاح فان الثقل الأكبر سيتحمله السيد وزير التربية حيث سيتطلب الأمر منه ومن مكتبه ووكلائه جهودا اكبر بكثير من جهودهم المبذولة سابقا، وللعلم فأننا راعينا نقص الموارد لدى الدولة في جميع الأفكار في هذا المقال و في آلية توفر الموارد فلنا مقال آخر لذلك المقام.
الخطوة الأولى يجب أن تكون بـإنشاء لجنة يتم اختيارها من المختصين في المجال التربوي وغير المختصين ممن يحملون آراء وأفكارا عن طرق التعليم الحديثة في الدول التي سبقتنا في هذا المجال ولا بأس من استقطاب الكفاءات العراقية المهاجرة وإغرائها بالامتيازات من اجل الاستفادة من خبراتهم ولا بأس باستقدام الخبرة الأجنبية إن دعا الأمر إلى ذلك.
تكون مهمة اللجنة أولا بوضع سلم تقييمي لأداء الهيئات التعليمية واختيار المعلمين المتميزين بقابليتهم على التطور وعدم النكوص للأساليب القديمة التي أكل عليها الدهر وشرب، وخلال تلك المدة يكون على كاهل السيد الوزير ووكلائه أن يتحركوا بثلاثة اتجاهات الأول هو محاولة توقيع اكبر عدد من بروتوكولات التعاون المشترك مع الدول المتقدمة في مجال التعليم في سبيل القيام بتأهيل معلمينا من خلال دورات تعقد هناك أو في العراق، والاتجاه الثاني يكون في فتح باب التعاون مع اليونيسيف والاستفادة من برامج الأمم المتحدة في هذا المجال. أما الاتجاه الثالث وهو الأضعف فسوف يكون من خلال المنظمات غير الحكومية وإعطائها دورا في هذا المسار الوطني.
تقوم اللجنة بعد ذلك بـإدخال الفئة المتميزة من المعلمين إلى تلك الدورات وتهيئة الفئات المتبقية من المعلمين من أجل إما دمجهم في الدورات المقبلة أو إحالة الميئوس منهم إلى التقاعد.
ولا ننسى بأنه من المهم جدا إصلاح مناهج كليات المعلمين بما يتناسب مع المرحلة الجديدة.
عندما يتعلق الأمر بالأطفال وتعليمهم فأنك تجد الكثير من الدول المتقدمة مستعدة للمساعدة الحقيقية الخالية من الأغراض السياسية، فلنستغل هذه الأفكار الإنسانية لدى تلك الدول ونحاول تعويض نقص الموارد اللازمة لإجراء التغيير.
إذا أنتجت جهود العاملين على التغيير في إنشاء عشر مدارس نموذجية في السنة الأولى فقد كسبنا نحو 700 طالب سيكون لهم شأن مستقبلي رائع.
فالواجب تضافر الجهود البشرية والحكومية والمنظماتية وحتى العائلية من اجل تعليم يرقى إلى مستوى يرضي طموح العراقيين.
سيدي رئيس الوزراء الكرة في ملعبك الآن والوعد أمانة وقد وعدتنا فأوفِ.

رابط المحتـوى
http://www.ina-iraq.net/content.php?id=50685
عدد المشـاهدات 1029   تاريخ الإضافـة 23/09/2017 - 11:12   آخـر تحديـث 15/03/2024 - 00:33   رقم المحتـوى 50685
 
محتـويات مشـابهة
اليوم.. العراق بمواجهة الفلبين لضمان التأهل للتصفيات النهائية المؤهلة لكأس العالم
النقل توجه برفع حالة الإستعداد القصوى بكافة المطارات العراقية لفرق الطوارئ للحفاظ على الحركة الجوية
اليوم.. وقف إطلاق النار في غزة على طاولة مجلس الأمن
اليوم الـ170 للحرب.. غارات عنيفة على خان يونس واستمرار حصار مستشفى الشفاء
غوتيريش يزور اليوم حدود غزة ويلتقي عمال الإغاثة برفح
 
الرئيسية
عن الوكالة
أعلن معنا
خريطة الموقع
إتصل بنا