وكالة الانباء العراقية المستقلة/ تقرير.. لوح عدد من اعضاء مجلس النواب، بامكانية فرض عقوبات داخلية وخارجية على الاقليم في حال تعنته بنتائج الاستفتاء وعدم العدول عنها، تتمثل باغلاق الحدود ومنع تصدير النفط إلى جانب العقوبات الدولية الرادعة. وقوبلت تلك المواقف، بتأييد اقليمي عبرت عنه كل من ايران وتركيا، اللتين اتفقتا على دعم جهود الحكومة العراقية في ردع دعاة الانفصال، حينما ايدتا دعوة العراق الرسمية لغلق المنافذ مع إقليم كردستان العراق وإيقاف جميع التعاملات التجارية معه. من جهته، اكد رئيس مجلس النواب، سليم الجبوري، ضرورة ادامة الحوار والتحرك جديا على جميع الأطراف العراقية لحل المشكلة. عضو مجلس النواب، فريد الابراهيمي، اشار إلى أن «المشرعين بانتظار النتائج المترتبة على الاستفتاء وهل سيكون هناك عدول عنه او لا؟، موضحاً ان الاقليم اذا اصر على موقفه فلن تبقى إمامه الا العقوبات. وقال الابراهيمي، إنه «بالاضافة إلى حزمة العقوبات الداخلية فان هناك عقوبات من قبل الدول المجاورة كاغلاق الحدود ومنع تصدير نفط الاقليم إلى جانب العقوبات الدولية الرادعة». يأتي ذلك في وقت كشفت خلاله وزارة الخارجية أمس السبت عن انها قدمت مذكرة رسمية لإيران وتركيا طلبت فيها غلق المنافذ مع إقليم كردستان العراق وإيقاف جميع التعاملات التجارية معه، وحصر تعاملهما مع بغداد فقط، وبينما أعلن رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم أنه سيقدم مقترحا لرئيس الوزراء حيدر العبادي بفتح معبر جديد مع بلاده لإدامة الحركة التجارية والنقل غربي معبر الخابور الحالي؛ وجّه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تحذيرا شديد اللهجة إلى رئيس الإقليم المنتهية ولايته مسعود بارزاني في حال مضيه في مشروعه المدعوم من جهات مشبوهة بتقسيم العراق مؤكداً أن «بارزاني سيبقى وحيداً وسيفقد جميع إمكانياته».
|