28/03/2024
الأخبار السياسية | الأخبار الأمنية | أخبار المحافظات | الأخبار العربية | الأخبار العالمية | أقوال الصحف العراقية | المقالات | تحليلات سياسية | تحقيقات | استطلاعات
عالم الرياضة | حوار خاص | الأخبار الثقافية والفنية | التقارير | معالم سياحية | المواطن والمسؤول | عالم المرأة | تراث وذاكرة | دراسات | الأخبار الاقتصادية
واحة الشعر | علوم و تكنولوجيا | كاريكاتير
اهتمامات الصحف العراقية الصادرة اليوم الثلاثاء المصادف 17-10-2017
اهتمامات الصحف العراقية الصادرة اليوم الثلاثاء المصادف 17-10-2017
أضيف بواسـطة
أضف تقييـم
وكالة الانباء العراقية المستقلة – بغداد – سعد محسن
تناولت الصحف العراقية الصادرة اليوم الثلاثاء عدد من القضايا المهمة فقد ابرزت
 
صحيفة الزوراء
العناوين التالية
(رئيس البرلمان يقطع زيارته الى موسكو ويعود الى العاصمة لمتابعة التطورات … القوات العراقية تسيطر على كركوك والعبادي يأمر برفع العلم العراقي في المناطق المتنازع عليها)
(الامن والدفاع النيابية تدعو البيشمركة الى تسليم مقارها في كركوك الى القوات الاتحادية)
(النائب كاظم الشمري يرحب بعمليات فرض القانون في كركوك ويدعو لجعلها المنطلق لتقريب فرص الحوار مع الاقليم)
(العبادي : واجبي هو العمل وفق الدستور لخدمة المواطنين وحماية وحدة البلاد التي تعرضت لخطر التقسيم)
(التحالف الوطني يدعو مجلس محافظة كركوك الى انتخاب محافظ جديد … النائب نيازي اوغلو : اقتتال عنيف في المناطق الكردية بين مقاتلي حزبي الاتحاد الوطني والديمقراطي والاتحاد الوطني)
 
صحيفة المدى
ابرزت العناوين التالية
(دخول كركوك تمّ بتفاهم السليمانيّة مع بغداد بوساطة إيرانيّة)
(اشتباكات عنيفة في الدوز سبقت وصول القوّات إلى وسط كركوك)
(مئات العوائل فرّت من المدينةباتجاه أربيل والسليمانيّة..الداخليّة تحثّ الكردفي كركوك على عدم المغادرة)
(العبادي يطمئن أهالي كركوك والإقليم: حريصون على سلامتكم)
(قيادة البيشمركة تحمل على الاتحاد الوطني الكردستاني بسبب كركوك)
 
ونشرت الصحيفة مقالا بعنوان (الخيار البديل لكرد العراق) قال فيه الكاتب عدنان حسين
 لم يكن الوقت مناسباً لطرح قضية الاستقلال الكردستاني، وإن في صيغة استفتاء داخلي لقياس مستوى رغبة كرد العراق في تقرير المصير باتجاه إقامة دولة مستقلة.هذا ما يبدو من ردود الفعل الحادّة التي أثارها الاستفتاء من جانب الحكومة العراقية والطبقة السياسية المتنفذة في بغداد، فضلاً عن أوساط شعبية تُرهبها فكرة تغيير خريطة العراق التي ظلّت قلقة وغير ثابتة تقريباً منذ أن رُسِمت في اتفاقية «سايكس - بيكو» قبل قرن من الزمن، إضافة إلى ردّ الفعل المماثل من أكبر قوّتين مؤثّرتين في الوضع الكردستاني، والعراقي عموماً، إيران وتركيا، وعدم إعلان أي قوة دولية تأييدها للخطوة الكردية، أقلّه لجهة توقيتها أيضاً.
من حيث النتيجة لم يُضِفْ الاستفتاء شيئاً إلى ما هو معروف بشأن الحلم الكردي غير المنقطع ليس فقط بتقرير المصير في العراق، وإنما كذلك بتشكيل الدولة الكردية الكاملة التي استثنتها اتفاقية «سايكس - بيكو» من ترتيباتها، فالرغبة في الاستقلال عامّة شاملة لدى كرد العراق. هذا أمر معروف، وفي تسعينات القرن الماضي عندما حظي كرد العراق وحكمهم الذاتي بحماية دولية فعّالة حصل ضغط في الوسط الثقافي والسياسي الكردي باتجاه إعلان الاستقلال، بيد أن القيادة السياسية كانت تُدرك عدم مناسبة الظروف، فجرى كبح الرغبة الشعبية بالاستقلال. وبعد إسقاط نظام صدام وتولّي الأحزاب الكردية السلطة في بغداد إلى جانب أحزاب دينية (شيعية وسنية) وأخرى علمانية، جمعها العمل المعارض في عهد صدام، بدا أن الوقت قد حان باتجاه العمل للسير باتجاه تحقيق الحلم الكردي المتواصل.
الأحزاب الكردستانية لم تعمل كفاية لتوفير الشروط اللازمة لتحقيق الحلم لا داخل إقليم كردستان ولا في بغداد. في الإقليم لم تنجح هذه الأحزاب في إقامة أنموذج الحكم اللازم للانتقال إلى استحقاق الاستقلال، ونعني به أنموذج الحكم الديمقراطي. لم تكن أجهزة السلطة في الإقليم مُوحّدة، ولا العمل السياسي موحداً، فالصراع على السلطة والنفوذ والمال ظلّ قائماً بين الأحزاب الحاكمة في الإقليم، بل حافظ على وتيرة متصاعدة، الأمر الذي قاد إلى تعطّل الآليات الديمقراطية (برلمان الإقليم ظلّ معلّقاً لنحو سنتين، وانتخابات رئاسة الإقليم لم تجرِ في موعدها).
وفي بغداد عمل ممثلو الكرد ضدّ حلم شعبهم، متحالفين مع مَنْ لا يحتملون مجرد سماع تعبير «حق تقرير المصير». لكي يتمتّع الكرد بحقّ تقرير مصيرهم من دون عراقيل كان لا بد من قيام نظام ديمقراطي في العراق، بل يلزم أن يكون هذا النظام راسخاً ومستقرّاً، وأن تغدو الديمقراطية فكرة متأصلة لدى العراقيين من مختلف القوميات، فحقّ تقرير المصير للكرد لا يقرّره الكرد وحدهم في الظروف الراهنة، وإنما سائر العراقيين الذين يتعيّن أن يكونوا مقتنعين بهذا الحقّ حتى لا يحصل ما هو حاصل الآن، وأعني بهذا ليس فقط رفض الاستفتاء والتنديد به، بل كذلك إثارة حملة كراهية ضد الكرد كقومية، بتحريض من قيادات سياسية (شيعية بالخصوص) ومن إيران التي فشل الزعماء الكرد فيما يبدو في تقدير قوّة معارضتها لمشروع الاستفتاء ومقدار نفوذها في العراق، ولن نستثني الدور التركي.
ليس من الواضح كيف تفكّر القيادة الكردية الآن لمواجهة الوضع الذي يبدو أنه لم يكن في الحسبان بصورته الحالية. من المفترض أن هناك إدراكاً بأن ممارسة حق تقرير المصير ليست مقصودة لذاتها، إنّما هي مطلوبة للتمتّع بحقوق وحريات منقوصة، وعليه يمكن العمل وفق مبدأ «ما لا يُدرك كله لا يُترك جلّه». الذرائع التي قدّمتها القيادة الكردية لتبرير إجراء الاستفتاء صحيحة في مجملها، فالحكومات المتعاقبة على السلطة في العراق منذ 2004 لم تلتزم بأحكام الدستور المؤقت (قانون إدارة الدولة) الساري المفعول حتى مطلع 2006، ولا بأحكام الدستور الدائم الذي غدا ساري المفعول بعد ذلك، بل إن السياسات المُنتهجة كانت تتعارض في أغلب الأحيان مع أحكام الدستورين.
لم يكن الكرد وحدهم مَنْ أضيروا بهذه السياسات، فالعراقيون جميعاً كانوا ضحايا لتلك السياسات. والحقيقة أن القيادة الكردية كان لها دور في هذا لأنها اختارت أن تقتسم السلطة في بغداد وفق نظام المحاصصة غير الدستوري. هذا النظام كان مصدر كل الشرور التي يشكو منها إلى اليوم العرب والتركمان وسواهم أكثر من الكرد؛ فالكرد تمتّعوا طوال الوقت بظروف أفضل مما توفّر للعرب وغيرهم. الآن، مثلاً، بينما تمتلئ شوارع وساحات مدن الوسط والجنوب، بما فيها العاصمة بغداد، بالنفايات وتغرق بمياه الأمطار، فإن شوارع مدن إقليم كردستان وساحاتها تحظى بخدمات النظافة والتشجير والصرف الصحي، وهذا عائد إلى أن مستوى الفساد الإداري والمالي في الإقليم أدنى من مثيله في سائر أنحاء العراق، ما حرم المدن العربية من الخدمات الأساسية.
ثمّة خيار متاح للقيادة الكردية الآن لنزع فتيل الأزمة الحالية، هو أن تتلمّس حلاً وسطاً مع بغداد، فالغرض من الاستفتاء قد تحقّق، وهو تأكيد رغبة الأغلبية الساحقة من الكرد في الاستقلال. الحل الوسط هذا لا بدّ أن تتلمسه بغداد هي الأخرى بالتزامن.
وفي كل الأحوال فإن المهمة التالية هي أن يعمل الكرد في الإقليم وبغداد على نحو مختلف عمّا فعلوه طيلة الأربع عشرة سنة الماضية، في الإقليم أن يبنوا تجربة ديمقراطية، وفي بغداد أن يفكّوا تحالفهم مع الأحزاب الإسلامية ويقيموا تحالفات مع القوى غير الدينية. هذا خيار معقول ويحقّق نتيجة، فمقاطعة الأحزاب الكردية لأعمال البرلمان الاتحادي بعد الاستفتاء جعلت البرلمان غير قادر على تمرير قوانين وإجراءات تريدها الأحزاب الإسلامية، ومنها المفوضية الجديدة للانتخابات.
الخيار هو أن يعمل الكرد لصالح قيام نظام ديمقراطي راسخ في الإقليم والعراق، وإلا فسيبقى الاستقلال الكردي حلماً، ربما لمائة سنة أخرى.
 
وابرزت صحيفة الزمان
العناوين التالية
(دعوات لوقف التصعيد وواشنطن تتعهد بمنع وصول الإشتباكات داخل كركوك)
(العلم العراقي يرفرف فوق مبنى محافظة كركوك بحضور القيادات الميدانية)
(البيشمركة: عدم التكافؤ وراء الإنسحاب أمام القوات المشتركة)
(الأمن النيابية تحذّر من إستغلال الوضع لتنفيذ أهداف خارجية)
(خبير : الحفاظ على أموال المودعين وراء إيقاف التعاملات مع الإقليم)
 
ونشرت الصحيفة مقالا بعنوان (سباق الأحداث في كركوك .. نتائج مرجحة) قال فيه الكاتب مازن صاحب
تتسارع وتيرة الاحداث في محافظة كركوك ما بين فهم كردي مختلف عليه في عمق التعامل مع الحدث في الميدان وعلى طاولة التفاوض، واي حديث عن نتائج سريعة للعمليات العسكرية بتجاوز حقيقة الازمة الكلية لتداعيات الاستفتاء والسؤال ما هي مدخلات ومخرجات إدارة هذه الازمة ؟ كرديا، هناك انفصام واضح بين الأحزاب في فهم معنى التفاوض بين بغداد واربيل، وما صدر في بلاغ اجتماع دوكان لا يعكس حقيقة ما طرح داخل كواليسه، لأنه تحت أصوات المدافع فات الأوان على لغة الحوار التي تتطلب نوعا مغايرا من اللهجة المتعنتة في الموقف الكردي، تستبعد مضمون الانفصال من لغة الحوار، وتركن الى الرضوخ للدستور، وهذا ما تطالب به بغداد وترفضه أربيل، وهناك خطوات إضافية مرجحة للتنابز الكردي – الكردي، والعودة الى لغة متصاعدة بين الحزبين الكرديين الرئيسين على نتائج الاستفتاء، ورغبة مسعود برزاني استثمار نزعة الانفصال في الهروب الى الامام تحت عناوين مختلفة ابرزها مناشدة حلفائه في التحالف الدولي من خلال تحريك اللوبي الإسرائيلي المؤيد لظهور دولة كردية بشروط كونفدرالية . وفي بغداد، هناك اكثر من موقف متجدد بإمكان الحكومة الاتحادية اتخاذه لتصعيد المواجهة ضد نزعة الانفصال التي بات مسعود برزاني يمثلها بقوة وعناد اكثر من غرمائه في حزب الاتحاد الوطني الكردستاني، ابرزها استثمار مرحلة ما بعد سيطرة القوات الاتحادية على المناطق التي دخلتها قوات البيشمركة عام 2014، وموافقة السليمانية على التفاوض في إعادة سلطات الحكومة الاتحادية على مطارها ومنافذها الحدودية، وهو الاتجاه الذي ستجد أربيل نفسها امام استحقاقه، يضاف الى ذلك التعامل مع الموقفين التركي والإيراني في فرض السلطة الاتحادية على هذه المنافذ، فضلا عن موقف انقرة في التعامل مع بغداد في موارد تصدير النفط . دوليا، هناك أصوات تنادي بحلول التهدئة والركون للحوار الإيجابي، لكن أيا من هذه القوى وابرزها واشنطن تدعم العمليات العسكرية في كركوك كبداية آلية أمنية متجددة للإدارة ثلاثية الأطراف للمدينة، وهي الية قديمة كانت قائمة حتى عام 2014، وهناك حديث عن توسّعها بعد ذلك باشراك القوات الاتحادية وحكومة اقليم كردستان والقوات الأمريكية إلى مناطق أخرى مختلف بشأنها، وفي هذا الصدد، يقول مايكل ناتيس الخبير الأميركي في الشؤون العراقية على موقع معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى (هناك العديد من الطرق لإعادة إدخال قوات الأمن الفدرالية من دون أن يُطلب من الأكراد الترحيب بالوحدات العسكرية المدججة بالسلاح؛ فعلى سبيل المثال، ثمّة حاجة ماسة إلى شرطة فدرالية مجهّزة بأسلحة خفيفة تقوم بدوريات في حقول النفط لمنع هجمات المتمردين من تنظيم +الدولة الإسلامية؛ على الموارد الهيدروكربونية الرئيسية. وقبل كل شيء، تحتاج واشنطن إلى اتخاذ إجراءات فورية لمنع حلفائها من القتال مع بعضهم بعضا في الأيام المقبلة، مع التركيز على التدابير التي تشجّع التقدم التدريجي وبناء الثقة). هذه النهاية المفترضة لبناء الثقة بين بغداد واربيل ربما تحتاج الى اكثر من ذلك بانتظار النتائج الميدانية لإعادة سيطرة الحكومة الاتحادية الشامل، بعدها تكون على طاولة الحوار احاديث أخر.
 

رابط المحتـوى
http://www.ina-iraq.net/content.php?id=51141
عدد المشـاهدات 1005   تاريخ الإضافـة 17/10/2017 - 10:29   آخـر تحديـث 19/03/2024 - 20:52   رقم المحتـوى 51141
 
محتـويات مشـابهة
اليوم.. العراق بمواجهة الفلبين لضمان التأهل للتصفيات النهائية المؤهلة لكأس العالم
حالة الطقس ودرجات الحرارة المتوقعة لليوم الثلاثاء
النقل توجه برفع حالة الإستعداد القصوى بكافة المطارات العراقية لفرق الطوارئ للحفاظ على الحركة الجوية
اليوم.. وقف إطلاق النار في غزة على طاولة مجلس الأمن
اليوم الـ170 للحرب.. غارات عنيفة على خان يونس واستمرار حصار مستشفى الشفاء
 
الرئيسية
عن الوكالة
أعلن معنا
خريطة الموقع
إتصل بنا