وكالة الانباء
العراقية المستقلة ــ خاص..
مع بدء العد التنازلي
لانعقاد المؤتمر الفني للاندية المشاركة في دوري كرة القدم وعددها 26 ناديا بحسب قرار
اتحاد اللعبة الاخير، فان اندية عديدة حمل لواءها رؤساء عدد من الاندية الجماهيرية
رفضت قرار الاتحاد وهددت باتخاذ اجراءات تحفظ للاندية حقوقها وللمسابقة هيبتها بحسب
المعترضين. رئيس نادي الزوراء فلاح حسن اكد ان ناديه ضد الالية التي اقرها الاتحاد
كونها لا تخدم كرة القدم في العراق، وان الاستمرار بهذا التخبط في التنظيم سيصل بنا
يوما الى اننا لا نستطيع تشكيل منتخب للاشبال والناشئين، وليس منتخبا وطنيا او اولمبيا
او منتخبا للشباب، مطالبا رئيس واعضاء الاتحاد بمراجعة انفسهم جيدا وفي حال عدم قدرته
على تنظيم مسابقة مثل الدوري فعليه الاستفادة من تجارب البلدان المجاورة، مؤكدا ان
هنالك اتصالات بين رؤساء الاندية الجماهيرية وبعض الاندية الاخرى حول تبني موقف واضح
من الالية ورفضها بشكل كامل، وفي حال عدم تجاوب مجلس ادارة الاتحاد مع مطالباتنا فستكون
هنالك اجراءات اخرى لم يود الافصاح عنها في هذا الوقت، وختم حديثه ان الزوراء ومعه
اندية اخرى قررت السير في الطريق الى نهايته .رئيس نادي الشرطة اياد بنيان اوضح ان
الية الدوري مرفوضة تماما ولها تاثيرات سلبية على مستقبل الكرة العراقية، عندما تمنح
اندية استحقاقا لا تستحقه وتؤثر في مستقبل المنافسة من جميع الجوانب، مبينا ان اندية
عديدة خولته تمثيلها لدى اتحاد الكرة وهي الطلبة والزوراء والميناء ونفط الوسط والحدود
والنجف، فضلا عن اندية اخرى سمعنا برفضها للالية لكن حتى الان لم يكن هنالك تواصل بيننا
في هذا الموضوع، وتابع ان تحديد الخامس من الشهر المقبل موعدا للمؤتمر الفني في قمة
ازدحام العاصمة بغداد بمراسيم زيارة اربعينية الامام الحسين (ع) يمثل عدم رغبة الاتحاد
في ايجاد حلول مناسبة للخروج من الازمة التي اوقعنا بها الاتحاد بقصد او من دونه.في
الجانب المقابل فان اتحاد الكرة وبحسب مصادر مطلعة اكدت ان ناديين فقط هما القوة الجوية
والنفط من قدما اعتراضا رسميا لدى امانة السر حول الية الدوري، وان كل ما اثير من تصريحات
في وسائل الاعلام المختلفة بحسب النائب الثاني لرئيس الاتحاد رئيس لجنة المسابقات علي
جبار لا يمكن ان يتم التعامل معها كمخاطبات رسمية. مشيرا الى ان ابواب الاتحاد مفتوحة
امام كل الاراء وعلى الاندية المعترضة التقدم بطلب رسمي لينظر الاتحاد فيها بعد ذلك
وبشكل يضمن تحقيق العدالة للجميع. |