وكالة الانباء العراقية المستقلة ــ تقرير قوبلت دعوات رئيس الوزراء حيدر العبادي الرامية لاستئصال الفساد بترحيب برلماني واسع، ايد خطوات اجتثاث تلك الآفة وتحقيق نصر اخر عقب الانتصار الكبير على الارهاب. يأتي ذلك في وقت اكد خلاله العبادي، العمل من اجل اعادة الحياة لجميع مؤسسات الدولة، لافتا الى ان المرحلة المقبلة بعد داعش ستكون للإعمار والخدمات للمواطنين، ما يتطلب استئصال بؤر الفساد بشكل تام. وكان رئيس الوزراء، حيدر العبادي، اطلق قبل ايام، حملة كبرى لمحاربة الفساد، مؤكدا ان المعركة المقبلة هي "محاربة الفساد لتطهير مؤسسات الدولة من الفاسدين والمستحوذين على المال العام" وهي الحملة التي لاقت ترحيبا سياسيا وبرلمانيا وشعبيا واسعا. وذكر بيان لمكتب رئيس الوزراء ان "العبادي افتتح أمس السبت المركز الوطني للامراض السرطانية، ووضع الحجر الاساس لانشاء مركز امراض الدم للبالغين والاطفال في مدينة الطب، والحجر الاساس لمركز تأهيل اصابات الحبل الشوكي في مستشفى ابن القف". وذكر العبادي، بحسب البيان، ان افتتاح المركز بسعة 400 سرير والذي يمثل ثلاثة اضعاف العدد الحالي في بغداد، جاء بقرار من رئاسة الوزراء وبجهود كبيرة من الوزارة والمنتسبين، حيث تم تحويل هذا المركز المهمل سابقا الى مركز معالجة للمرضى. واضاف رئيس الوزراء، اننا "نعمل من اجل اعادة الحياة لجميع مؤسسات الدولة، وان المرحلة المقبلة بعد داعش ستكون للإعمار والخدمات للمواطنين". الى ذلك، أكد أعضاء في مجلس النواب دعم السلطة التشريعية للحكومة في وضع التشريعات والقوانين التي تحتاجها للقضاء على آفة الفساد التي لا تقل خطراً عن الإرهاب.فقد طالبت النائبة عن تحالف القوى العراقية، نورة البجاري، السلطة التنفيذية بالتحرك السريع والمباغت ضد الفاسدين والاستعداد بشكل جيد لتنفيذ الاجراءات التي تقضي على الفساد نهائياً، في حين عبرت النائبة عن كتلة الاحرار، أنغام الشموسي، ان المعركة ما زالت مستمرة، فبعد ان انتصر الجيش العراقي عسكريا على الارهاب وحرر أراضيه، ستبدأ معركة الحكومة والبرلمان والسلطة القضائية لتحرير مؤسسات الدولة من الفساد.
|
جميـع الحقوق محفوظـة © www.Ina-Iraq.net 2015