عملية لتطوير التعليم الحديث في المدارس
أضيف بواسـطة
حوار/ فيصل سليم 
كثيرون هم الطلبة الذين يتنقلون بين مراحل الدراسة كافة في المدارس  فيما مستوياتهم بالتعامل مع المواد العلمية لتلك المراحل التي تجاوزوها ضعيفة لا تبلي عن احتفاظهم بمعلومات وافية وكافية بمراحل التي يتلقون التعليم فيها .
ومادام الكل يجمع ان الطلاب والتلاميذ  في المراحل الحاضرة ليس مثلما كان طالب ايام زمان في متابعاته الطوعية للعلوم فضلا عن تلقي دروسه ومواكبته على ارتشاف المعارف المختلفة 
فما هي اسباب الاسباب تدني التعليم اصبحت ظاهرة جلية في وقتنا الحاضر هي المدرسة ..ام المدرس ...ام الطالب ؟؟
اما البرامج التعليمة والتربوية ... اما انه جدوى العلم والتعليم ... وسط مجتمع يطمح المرء فيه ان لا يسد رمق عائلته ويوفر مستوى لائقا من المعيشة لأهله...
وكالة الانباء العراقية المستقلة كانت ضيفة على مدرسة (متوسطة بردى ) لتستطلع اراء المدرسين حول الية التعليم في المرحلة .
اول المتحدثين مدير المدرسة ازور رشيد سعيد قائلا ان تبوئت منصب المدير منذ السنوات الخمسة الاخيرة وجدت المدرسة في حالة يرثى لها من حيث المستوى التعليم وسلوكيات الطلبة اضافة الى اهمال الجانب التنظيفي من هنا وضعت خطة ومنهاج مع المدرسين لتلافي الاخطاء واول عمل هو استدعاء اولياء امور الطلبة للمساهمة واعادة المستوى التعليمي للطلبة وتفاني المدرسين في اعطاء المعلومة وتبسيطها ادت الى ارتفاع نسبة النجاح في مدرستنا الى 92% وهذا يعد نجاح كبير لنا وللمدرسة والطلاب .
اضافة الى هذه النجاحات وضعنا خطة منسقه مع مدير تربية الرصافة الاولى الاستاذ فلاح القيسي بفتح دورات ( الحشد العلمي ) تضامنا مع رجالات وابطال الحشد الشعبي الذين قاتلوا وحرروا الارض من دنس ( داعش) .
والامر المهم قمنا وبمساعدة الخيرين بمنع الدورات والدروس الخصوصية للطلبة حتى لا نقثل  كاهل اسر الطلبة .
اضافة الى وضع دورات مجانية بعد الدور الاول للامتحانات للطلبة الراسبين في الدروس في سبيل انهاء واكمال نجاحهم 
 اما في خصوص  تغير المناهج اكد على ضرورة فتح دورات للمدرسين على ان تكون قبل بدء العام الدراسي بشهر او اكثر حتى يتسنى لنا نجاح مهمتنا التعليمة.
وتطرق خلال حديثه عن امتحانات الدور الثالث التي وصفها بــــ( الضيقة الوقت)  فيها و متأخرة  للظروف الطالب لان بدء الدوام يعرقل مثل هكذا قرارات وعلى وزارة التربية ان تضع رزنامة في ذلك حتى لا تتداخل بدء الدوام مع الامتحانات  .
هنالك مشكلة طفت على السطح في السنوات الاخيرة هي تاخر توزيع الكتب المدرسية نحن كمدرسة ليس لنا علاقة لا من بعيد من قريب حول هذا التأخير والسبب يعود  لموظفي المخازن الذين يكونون غير قادرين على توزيعها بالصورة التي تخدم المدارس والطلبة  .
وهنالك صفحة رائعة سجلتها مدرسة بردى خلال هذا العام هي الحملة التي قمنا من خلالها بتصليح المقاعد الدراسية وصبغ الجدران وشراء السبورات من جيوبنا الخاصة بعد ان رفعنا شعار ( مدرستنا بيتنا ) ليكون هذا الشعار عنوان كبير لنا .
وبعد تجوالنا في المدرسة تحدثت للعراقية مدرسة الاحياء  ( الست اخلاص ) التي شددت على برنامج وتدريس مادة الاحياء لما يتضمن معلومات علميه يستفاد منه الجميع خاصة برنامج ( سديم ) الذي له ماده علميه تربط الطالب بأسرته اينما يكون .
في حين اكدت مدرسة المادة الانكليزية ( سليمه هاشم محمد ) على ضرورة تخطي مغريات الحياة خاصة لدى الطلبة وهم يخطون الخطوة الاولى نحو الحياة و لابد ان تكون المدرسة ودروسها عنوان كبير لهؤلاء الطلبة الذين بقوا في حيرة من امرهم على منهاج التي وضعتها وزارة التربية والتي لا يفهم منها الطالب شيء والسبب هو غياب الدورات للمدرسين اثناء العطل الصيفية وهذا يعتبر فوق عقلية وامكانية ومستوى الطالب لأنه نختلف عن الطالب العربي من حيث الدروس والمنهاج لانهم يعتمدون على مناهج متطورة بدون اي تغير او حذف خلال سنوات طوال .
اما الاستاذ  (ابراهيم حاتم حسين) رئيس لجنة الاباء والمدرسين شدد على ضرورة متابعة الاباء لأبنائهم وكوني مسؤول عن هذه اللجنة التي لها صله مباشرة بصفة الطلاب الذين ليس لهم دور في انشطة المدرسة خاصة فيما يتعلق بالدروس وهنا لابد من المتابعة الحثيثة لأولياء الطلبة حتى يتسنى خلق جيل متعلم وقدوة للبلد اضافة الى مراقبة سلوك وامكانيات اولادهم لان بعد التغيير دخلت الى بلدنا العديد من العادات السيئة ربما تجرف هؤلاء الصغار الى ما لا يحمد عقباه .
وفي حديث مختصر مع معاون المدرسة (جبار جديد ) قال ان الفوارق العلمية مختلفة بين هذا الطالب وذاك هنالك عقول وادمغة تستوعب الحالات العلمية وبالتالي تكون قد رسمت مستقبل زاهر في علوم الحياة اما القسم الاخر لا يعتمد على العلمية بقدر ما يكون خارج التغطية العلمية وهذا القسم يخسر بسبب الابتعاد عن المادة التي ترفع من شانه في المجتمع .
وفي لقائنا مع مدرسة الحاسوب ( الست شيرين حميد جوامير ) اوضحت ان للحاسوب كمادة  تعتبر اساسية واصبحت جزء مهم من حياتنا ولابد ان نستفيد من هذه الاله المتطورة والابتعاد عن الاشياء والامور الي لا تخدم مجتمعنا ولكن ورغم دخول الحاسوب الى العراق منذ التسعينات من القرن الماضي للأسف نجهل العديد من العناوين المهمة التي يتمتع بها العالم واغلب طلبتنا لا يستوعب المادة العلمية التي تطوره وتأخذه الى عالم متقدم وهنا دورنا يكمن في تطوير ابنائنا بالعملية التربوية .
وفي ختام اللقاء اكد الجميع    على ضرورة النهوض بالعملية التعليمة  الفعلية والاعتناء بالمعلم فهو اساس كل شيء ولابد من دورات التقوية والتعليم ويشرف عليها خيرة المعلمين في العراق اذ انها ستعطي ثمارا جيدا على المستوى التعليمي .
وان ضعف الملاك التعليمة في المراحل الابتدائية سببا مهما لاسيما بعد ان لجئت الوزارة في الآونة الاخيرة الى فتح دورات سريعة وتخريج معلمين ومعلمات لا يمتلكون الخبرة الكافية في حين ان نجاح العملية التعليمة يتطلب وجود ملاك متمكن ومتمرس في هذا المجال لينهض العراق الى المستوى المطلوب  .

رابط المحتـوى
عدد المشـاهدات 3298   تاريخ الإضافـة 05/12/2017 - 11:02   آخـر تحديـث 28/03/2024 - 12:47   رقم المحتـوى 52180
جميـع الحقوق محفوظـة
© www.Ina-Iraq.net 2015