متابعة يعرف جريميو البرازيلي، ما يعنيه أن تكون أفضل ناد في العالم، وهو الذي فاز بكأس إنتركونتينينتال قبل 34 عاما.
وسلط الموقع الرسمي لاتحاد الكرة الدولي الضوء على جريميو وأكد أنه يملك الآن فرصة فريدة من نوعها، وهي إنهاء عامه التاريخي بأفضل طريقة ممكنة، واضعا نصب عينيه اللقب الذي ما زال ينقصه، وهو كأس العالم للأندية، بعدما حقّق في 2017 كوبا ليبرتادوريس للمرة الثالثة في تاريخه.
وتنتظر الإمارات، وصول بطل أمريكا الجنوبية، الذي سيستهل مشواره بالبطولة من نصف النهائي عندما يواجه في 12 ديسمبر/كانون الأول الحالي، الفائزَ في مباراة باتشوكا المكسيكي والوداد البيضاوي المغربي، علماً أن جماهيره التي غزت شوارع بورتو أليجري، للاحتفال باللقب القاري، تحلم الآن بمباراة نهائية تاريخية ضد ريال مدريد الإسباني، ورؤية فريقها يعتلي القمة مرة أخرى في 16 من الشهر نفسه في أبوظبي.
بيد أن الطريق لن يكون مفروشاً بالورود، وحذر مارسيلو جروهي، أحد أبطال ملحمة ليبرتادوريس، مؤكداً أن المهمة لا تبدو سهلة على الإطلاق، وإن كان الكل متحمساً لفكرة رفع لقب ثانٍ في غضون أسبوعين فقط.
وقال حارس المرمى العملاق لموقع الاتحاد الدولي: "يجب ألا ننسى أن هناك مباراة في الدور قبل النهائي، ويجب التركيز عليها بالكامل أولاً وقبل كل شيء، إنها خطوة مهمة للوصول إلى المباراة النهائية، ولكن بطبيعة الحال، نحن نعلم أننا لو تأهلنا فمن المرجح أن نواجه ريال مدريد، والذي سيكون المرشح الأكبر نظراً لما يزخر به من مستوى وموهبة، لكن من حقنا أن نحلم باللقب، وعلينا أن نركز على ذلك بشكل كامل".
وهناك أسباب تدعو إلى التفاؤل بإمكانية تتويج جريميو بكأس العالم للأندية، وهي أن البرازيل هي الدولة التي تزخر بأكبر عدد من الأندية الفائزة بكأس العالم للأندية، مثل كورينثيانز الذي فاز بالنسخة الأولى سنة 2000، وكان آخر فريق غير أوروبي يحرز اللقب، وذلك في عام 2012، فيما توج ساو باولو عام 2005، وإنترناسيونال بورتو أليجري في 2006.
|