28/03/2024
الأخبار السياسية | الأخبار الأمنية | أخبار المحافظات | الأخبار العربية | الأخبار العالمية | أقوال الصحف العراقية | المقالات | تحليلات سياسية | تحقيقات | استطلاعات
عالم الرياضة | حوار خاص | الأخبار الثقافية والفنية | التقارير | معالم سياحية | المواطن والمسؤول | عالم المرأة | تراث وذاكرة | دراسات | الأخبار الاقتصادية
واحة الشعر | علوم و تكنولوجيا | كاريكاتير
الصحف العراقية الصادرة اليوم الثلاثاء المصادف 12-12-2017
الصحف العراقية الصادرة اليوم الثلاثاء المصادف 12-12-2017
أضيف بواسـطة
أضف تقييـم
وكالة الانباء العراقية المستقلة – بغداد – سعد محسن
تناولت الصحف العراقية الصادرة اليوم الثلاثاء عدد من القضايا المهمة فقد ابرزت
 
صحيفة الزوراء
العناوين التالية
(«دورة القدس».. صفعة للأمريكان ومن يقفون مع الكيان الصهيوني … وزارة الثقافة الفلسطينية تشيد بنقابة الصحفيين العراقيين وتؤكد: العراق حاضن للحراك والفعل العربي)
(العبادي يتوجه إلى باريس على رأس وفد حكومي)
(اللامي نجح في حشد جمع غفير من الإعلاميين الدوليين والعرب في بغداد … محللون سياسيون يشيدون بنجاح المؤتمر الإعلامي الدولي وتحشيد الإعلام لخدمة قضايا العراق)
(وجه سرايا السلام بتسليم السلاح الى الدولة … السيد الصدر يشدد على أهمية فصل قضية القدس عن العراق والعمل بسرية تامة بشأنها)
(كتلـة بدر : ذريعة النازحين شرط تعجيزي للتأجيل والأغلبية تدعم إجراء الانتخابات في موعدها)
 
صحيفة المدى
ابرزت العناوين التالية
(المهندس: درّبنا 300 ألف مقاتل في الحشد)
(الصدر يعلن 6 شروط لتحويل سرايا السلام إلى منظّمة مدنيّة)
(النجيفي وعلّاوي يدعوان لإنهاء التوتُّر بين بغداد وأربيل)
(السفيرالأميركي: سنواجه النفوذ الإيراني فـي العراق بعد مرحلة داعش)
("طريـق الشـــاي" في كركوك يتحوّل إلى حاضنة لجماعة "الرايات البيضاء")
 
ونشرت الصحيفة مقالا بعنوان (انتخابات البرلمان العراقي.. تكون أو لا تكون) قال فيه الكاتب عدنان حسين
قبل ستة أشهر من موعدها، دخلت الانتخابات البرلمانية والمحلية في العراق مرحلة العدّ العكسي، بل إنه انطلق عملياً منذ عدة أشهر عبر حشد من المناكفات والممالآت السياسية، فضلاً عن تحرّكات حزبية تكتيكية ظاهرها تشكيل ائتلافات انتخابية يحرص الساعون إليها على تأكيد وصفها بـ"الوطنية العابرة للدين والمذهب والقومية".
برغم هذا تتصاعد الآن في بغداد وسواها وتيرة السؤال: هل تُعقد الانتخابات في الموعد أم تؤجّل ستة أشهر على الأقل؟
دستورياً من اللازم تنظيم الانتخابات في الموعد، فولاية مجلس النواب تنتهي بانقضاء مدة الأربع سنوات المُحدّدة للدورة البرلمانية، ولا يوجد في الدستور ما يمنح أي سلطة في البلاد حقّ تمديد ولاية المجلس ولو ليوم واحد، وهذا ما يمثّل مأزقاً حقيقياً هذه المرة بسبب الأوضاع غير الطبيعية التي لم تزل تسود معظم المناطق التي احتلّها تنظيم داعش في يونيو (حزيران) 2014 والموزّعة على خمس محافظات ذات أغلبية سكانية سنية.
الانتخابات هذه ستُعقد معها انتخابات مجالس المحافظات المؤجّلة بسبب عدم القدرة على إجرائها في وقت كانت الحرب ضد «داعش» تتواصل في ثلاث محافظات هي نينوى والأنبار وصلاح الدين، وعدم عودة الغالبية العظمى من النازحين إلى مدنهم وبلداتهم. وبحسب إحصاءات وزارة الهجرة والمهجّرين، هناك أكثر من ثلاثة ملايين نازح لم يعودوا بعد إلى مناطقهم ومدنهم، من أصل خمسة ملايين و300 ألف نزحوا من خمس محافظات منذ بدء اجتياح «داعش». وبرغم تحرير المناطق التي اجتاحها «داعش»، لم تبدأ بعدُ عمليات إعادة الإعمار للمدن والبلدات التي تعرّضت لتدمير كبير، وهذا هو أهمّ ما يحول دون عودة السكان النازحين إلى ديارهم، وما سيعوق مشاركتهم في الانتخابات التشريعية والمحلية المرتقبة.
القوى السنية الرئيسية تدعو إلى تأجيل موعد الانتخابات، ويهدّد البعض منها بمقاطعتها إذا ما جرت قبل عودة النازحين واستقرارهم في مدنهم بعد تعميرها واستئنافهم حياتهم الطبيعية، وهي تقول إن رئيس الحكومة حيدر العبادي تعهد بتحقيق هذا قبل إعلانه موعد الانتخابات، ولا يبدو في الأفق ما يشير إلى إنجاز تعمير المدن وعودة النازحين بحلول موعد الانتخابات، بل إن هذه القوى السنية تتجاوز ذلك في شروطها إلى المطالبة بالتخفيف من المظاهر العسكرية في المدن المحرّرة وتسليم الملف الأمني فيها إلى أبنائها. ويرى البعض أن القوى السنية لن تتمسّك جميعها بهذه الشروط خشية من إجراء الانتخابات برغم كل شيء، فالمقاطعة ستعني عدم وجود ممثلين لها في مجلس النواب المقبل. وأكثر مَنْ يسعى إلى تأجيل موعد الانتخابات الزعامات السياسية السنية التي تصدّرت المشهد في الدورتين البرلمانيتين الأخيرتين، فهي تخشى عقاب جمهورها لها عن كلّ ما حلّ بها في السنوات الأخيرة، بعدم انتخابها هذه المرة.
عدا عن قضية النازحين التي ربما تحتاج إلى سنوات لحلّها تماماً، ثمة خلافات بشأن قانون الانتخابات. الحركة الاحتجاجية الإصلاحية المتواصلة منذ صيف 2015 تُلحّ بالدعوة إلى تشريع قانون جديد أو تعديل القانون الحالي بما يضمن النزاهة في الانتخابات المقبلة.
بمرافقة ذلك ثمة مطالب متناقضة بزيادة عدد أعضاء مجلس النواب المقبل أو تخفيضه. المطالبون بالزيادة يدعون إلى جعل العدد 390 كون الدستور يُلزم بانتخاب نائب واحد لكل مائة ألف نسمة، وتقديرات وزارة التخطيط تشير الآن إلى أن عدد سكان العراق قد ارتفع إلى 39 مليون نسمة (لم يجرِ تعداد سكاني منذ 1997، فبعض القوى السياسية، وخصوصاً الشيعية، تعارض تنظيم التعداد السكاني من دون تقديم حجّة واضحة لذلك، ويتردّد في الأوساط السياسية أن الأحزاب السياسية الشيعية تخشى أن يُظهر الإحصاء السكاني أن نسبة السكان الشيعة في الواقع أقل من نسبتهم المُفترضة المعمول بها الآن والبالغة نحو 63 في المائة). في المقابل هناك مطالبات بتخفيض عدد مقاعد البرلمان إلى ما دون 300 مقعد في إطار سياسة الدولة التقشفية أو للحدّ من الترهّل في عضوية مجلس النواب، فالثابت الآن أن عدد أعضاء المجلس الفعّالين في مختلف الدورات لم يكن يتجاوز 250 عضواً.
هناك أيضاً خلاف لا يمكن الاستهانة به بشأن الانتخابات المحلية في محافظة كركوك التي بقيت في وضع خاص ومن دون انتخابات منذ 2005. ويتركّز الخلاف على ما إذا كان مجلس المحافظة أم البرلمان الاتحادي هو الجهة التي تُحدد مصير المحافظة بوصفها ضمن المناطق المتنازع عليها. وأوضاع كركوك، كما سائر المناطق المتنازع عليها، تعقّدت أكثر بعد خضوعها لسيطرة قوات الحكومة الاتحادية في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
هذه كلها، فضلاً عن الأزمة شبه المستعصية القائمة بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان على خلفية استفتاء تقرير المصير، عوامل تدفع في اتجاه تأجيل الانتخابات. ومن الواضح أن هذا الخيار تتردّد الآن أصداؤه بقوة داخل المنطقة الخضراء في بغداد، فقد أخذ بعض المقربين من العبادي يتحدث صراحة عن خيار التأجيل. أحدهم هو النائب عن ائتلاف «دولة القانون» جاسم محمد جعفر الذي قال الأسبوع الماضي في تصريح صحفي إن «الحكومة جادة في إقامة الانتخابات في موعدها المحدد»، لكن «توجد سبع محافظات من الصعوبة إجراء الانتخابات فيها منها 3 محافظات لاتحاد القوى وهي نينوى وصلاح الدين والأنبار ومناطق أخرى، فضلاً عن المحافظات الكردية الثلاث، بالإضافة إلى كركوك»، وأضاف أنه "في حال عدم مشاركة المحافظات السبع فتوجد أرضية لتأجيل الانتخابات إلى أواخر العام المقبل، ولكن لا بد أن يكون للمحكمة الاتحادية قرار في هذا التأجيل".
قياساً على تجارب سابقة، قرار المحكمة الاتحادية بالتأجيل ليس مستحيلاً، وثمة مَنْ يرى إمكانية للتمديد لحكومة العبادي لتعمل من دون برلمان، فليس في الدستور ما يمنع اللجوء إلى هذا الخيار، لكن يوجد في «التحالف الوطني» الشيعي وائتلاف «دولة القانون» مَنْ يعارضه بقوة خوفاً من أن يعزّز فرص العبادي في ولاية ثانية غير مرغوب فيها من هؤلاء المعارضين.
خلاصة القول إن كرة تأجيل الانتخابات موجودة الآن في ملعب العبادي على وجه الخصوص
 
وابرزت صحيفة الزمان
العناوين التالية
(خبير : الخطوة تخفف من أزمة السكن شريطة مراعاة الفائدة)
(المهندس يدعو إلى جمع السلاح من المدن ويشيد بدور الحشد)
 
ونشرت صحيفة الزمان مقالا بعنوان (تحديات ما بعد النصر على داعش) قال فيه الكاتب جواد العطار
بعد اعلان السيد رئيس مجلس الوزراء النصر النهائي على تنظيم داعش الارهابي في العراق، ومع خروج العراق من البند السابع وانتعاش اجواء التفاؤل بالعملية السياسية والديمقراطية بتحديد موعد للانتخابات التشريعية منتصف العام المقبل ونجاح الحكومة في التصدي للتحديات المطروحة ولاسيما في الحفاظ على وحدة العراق وعزمها اعلان الحرب على الفساد، تُطرح الأسئلة التالية
هل يستطيع الدكتور العبادي ان يحارب الفساد منفردا ؟ وهل سيقف الجميع معه في محاربة الفاسدين ام انه سيواجه خصوما حتى من حلفائه ومقربيه ؟ وهل سيستمر في محاربة الفاسدين دون هوادة ام انها خطوة مرحلية قد تنجح وقد لا تنجح ؟
أسئلة كثيرة تتمحور حول سلوك رئيس مجلس الوزراء الذي يرعى اكثر من ملف في عراق ما بعد داعش، تتركز اغلبها في مواجهة تحديات التعايش المجتمعي وتطبيق القانون على كل اراضي البلاد دون استثناء من خلال ترسيخ المواطنة ومحاربة الفساد
ولتقييم التحديات الرئيسية في عراق ما بعد داعش وبالخصوص في ثلاثية التعايش والمواطنة ومكافحة الفساد، فإننا يجب ان نثبت التالي:
لا يمكن النهوض بالتعايش واعادة النازحين دون ازالة اثار داعش وإعادة إعمار مدن البلاد عامة والمدمرة خاصة، وهذه العملية  تحتاج الى وقت طويل قد لا يتمكن السيد العبادي من الاستمرار بها نظرا لقصر المدة الزمنية المتبقية من الدورة التشريعية الحالية.
ان ترسيخ المواطنة التي يدعو اليها الجميع ليست قانونا يشرعه البرلمان وتطبقه الحكومة، بل هو مجموعة اجراءات ومفاهيم يستوعبها المواطن ويعمل على تطبيقها دون رقابة، ومن جانب آخر هو مجموعة اوامر تصدرها السلطة التنفيذية لادواتها الرسمية في سبيل تحقيق اهدافها بفرض الامن والنظام وتطبيق الدستور والقانون على جميع افراد الشعب دون تمييز بين أيا منهم وحصر السلاح في يد الدولة.. وهذه عملية معقدة الى درجة ان المجتمع العراقي بعيد عنها تماما وعن روحيتها في الوقت الحاضر على الاقل، ويحتاج الى مشاركة كافة تشكيلاته المجتمعية مع مؤسسات الدولة للوصول الى مستوى مقبول يرسخ المواطنة ويحولها الى سلوك اجتماعي متميز يسعى الجميع الى تطبيقه والتباهي به..
اما مكافحة الفساد، فمع إقرار رئيس مجلس الوزراء بصعوبة المعركة معه وتعقيدها الذي يفوق ما خاضه العراق من حرب مع الارهاب… بسبب وجود الفاسدين داخل البيت السياسي وتحول الفساد الى ثقافة بين افراد المجتمع، فان هذه المهمة ليست سهلة ولا يستطيع احد النهوض بها منفردا دون توفر العوامل التالية.:
اولا – الإرادة السياسية الصلبة التي لا تتهاون او تتفاوض او تتوقف او تؤجل الإجراءات القانونية بحق الفساد والفاسدين
ثانيا – التركيبة المتجانسة داخل قبة البرلمان التي تنحي الخلافات السياسية والطائفية جانبا، وتعمل منسجمة على تشريع القوانين الرادعة وتفعيل الرقابة اللازمة للنهوض بمهمة انجاح مستلزمات الحرب على الفساد..
ثالثا – الجهاز القضائي الفعال الذي لا يحابي ولا يسامح ويقف جنبا الى جنب مع قضية الوطن والفاعلين في سبيل حمايته وحماية ثرواته من النهب والسرقات.. بالعمل المهني اولا؛ والسرعة في إنجاز القضايا ثانيا؛ واصدار الأحكام الرادعة بحقهم دون النظر الى شخوصهم او مناصبهم.
إذن نجاح العراق في مواجهة وتجاوز تحديات ما بعد داعش لا تقف عند سلطة معينة او سلوك مسؤول معين بل تستوجب التعاون المرن بين السلطات الثلاث – التشريعية والتنفيذية والقضائية، وتتعداه الى تعاون المواطن وكافة مؤسسات المجتمع من خلال ثورة مجتمعية تسقط ثقافة الفساد وتعيد المتشبثين فيه الى موقعهم الصحيح المنبوذ من الجميع..
 
رابط المحتـوى
http://www.ina-iraq.net/content.php?id=52336
عدد المشـاهدات 729   تاريخ الإضافـة 12/12/2017 - 11:19   آخـر تحديـث 19/03/2024 - 03:26   رقم المحتـوى 52336
 
محتـويات مشـابهة
اليوم.. العراق بمواجهة الفلبين لضمان التأهل للتصفيات النهائية المؤهلة لكأس العالم
حالة الطقس ودرجات الحرارة المتوقعة لليوم الثلاثاء
النقل توجه برفع حالة الإستعداد القصوى بكافة المطارات العراقية لفرق الطوارئ للحفاظ على الحركة الجوية
اليوم.. وقف إطلاق النار في غزة على طاولة مجلس الأمن
اليوم الـ170 للحرب.. غارات عنيفة على خان يونس واستمرار حصار مستشفى الشفاء
 
الرئيسية
عن الوكالة
أعلن معنا
خريطة الموقع
إتصل بنا