وكالة الانباء العراقية المستقلة جدد رئيس الجمهورية، فؤاد معصوم، تأكيده ضرورة استكمال جميع الاستعدادات لاجراء الانتخابات، وفي حين اشاد بجهود الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في مساندة ودعم الشعب العراقي لتحقيق الانتصار التام على الإرهاب، هنأ ابناء الديانة الأيزيدية في العراق والعالم بحلول عيد الصوم، مشدداً على لزوم بذل كل جهد لمعرفة مصير الأسرى والمختطفين وتأمين عودة النازحين وإعادة إعمار مدنهم. وذكرت بيانات رئاسية، ان معصوم التقى نائب رئيس الجمهورية السابق، عادل عبد المهدي، واكدا «وجوب استكمال جميع الاستعدادات لإجراء الانتخابات المقبلة وفق التوقيتات الدستورية، فضلاً عن بحث التحديات التي تواجهها العملية السياسية العراقية لا سيما المشكلة الحالية بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان». وأشار معصوم بحسب البيان إلى «ضرورة تعميق وتكثيف الحوار بين القوى السياسية والوصول إلى تفاهمات وحلول للقضايا العالقة»، معربا عن أمله في «تجاوز الأزمة الحالية بتفهم وتعاون جميع الأطراف دون استثناء وبما يحقق طموح الشعب العراقي في الاستقرار والتقدم والوحدة الوطنية». من جانبه لفت عبد المهدي إلى «أهمية تطوير العملية السياسية من خلال إشاعة الحوار الصريح والبناء بين الفرقاء السياسيين». ولدى استقباله للسفير الفرنسي لدى العراق، بورنو أوبيير، بحث معصوم «سبل تعزيز الدعم الفرنسي للعراق»، مشيداً بـ»جهود الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في مساندة ودعم الشعب العراقي لتحقيق الانتصار التام على الإرهاب، كما أثنى على اهتمام فرنسا بدعم حوار بناء وفعال بين بغداد وأربيل يصب في تعميق وحدة الشعب العراقي بكافة أبنائه». واعرب معصوم عن «حاجة العراق إلى دعم الدول الصديقة والمجتمع الدولي للمضي قدما في إحلال الاستقرار والازدهار في العراق وعموم المنطقة»، مشددا على «اجماع القوى السياسية العراقية على لزوم التمسك بالحوار والتفاهم لحل كافة المشاكل». من جانبه أبدى السفير الفرنسي، خلال اللقاء، «اهتمام بلاده بنجاح العراق في تعزيز وحدته واستقراره»، مؤكدا «حرص فرنسا على بناء علاقات صداقة وطيدة مع كافة العراقيين وتصميمها على تعزيز أطر التعاون المشترك بين البلدين والمساهمة في إعادة اعمار وتطوير العراق، وحرصها على مواصلة دعم وحدته وأمنه واستقراره». إلى ذلك، جاء في تهنئة رئيس الجمهورية لأبناء الطائفة الايزيدية بمناسبة عيد الصوم «إننا، اذ نحيي بهذه المناسبة صبر وبطولة المواطنين الأيزيديين ومشاركتهم في تحقيق النصر على الإرهاب، نستذكر بتوقير شهداءهم وتضحيات عوائلهم، متضرعين بالدعاء من أجل العودة السالمة للمفقودين والأسرى والأسيرات منهم»، مؤكدا «لزوم بذل كل جهد لتأمين الحياة الكريمة لهم وحقهم التام بممارسة طقوسهم الدينية، والعمل على عودة المهجرين والنازحين قريبا إلى مناطق سكناهم وبذل كل جهد للإسراع بإعمار مدنهم وقراهم وضمان حياة كريمة لهم».
|
جميـع الحقوق محفوظـة © www.Ina-Iraq.net 2015