وتحقق ... النصر
أضيف بواسـطة


رئيس التحرير 
من حق كل العراقيين ان يفخروا بجيشهم وحشدهم الشعبي المبارك وقواتهم الامنية البطلة بكافة صنوفها ومختلف تشكيلاتها , فبعد ان شمر العراقيون عن سواعدهم ولبسوا قلوبهم فوق الدروع وتسلحوا بالأيمان وحملوا رايات النصر بيد والبندقية بيد اخرى, وهم متجهون صوب المدن المحتلة الابية لتخليصها من براثن الاعداء الدواعش.
ومن نافلة القول قبل ان يحمل القادة والامرين والضباط الجنود اسلحتهم رفعوا راية العراق في فضاءات الطريق وهم على يقين تام بالنصر المبين والفتح المؤزر على الاعداء وهذا لم يأت من فراغ بل من ايمان عميق وعزيمة قوية وارادة لا تلين بحتمية تحقيق النصر على غاصبي الارض العراقية الطاهرة .
ولابد هنا من القول ان مجريات المعارك في جميع القواطع اثبتت وحدة العراقيين في مختلف توجهاتهم السياسية وتنوع اطيافهم ومختلف مناطق سكناهم انهم ابناء وطن واحد وافراد في عائلة واحدة اسمها العراق وينتمون لتاريخ واحد ويصطفون حول قيادة واحدة مصدرها الايمان بالوحدة الوطنية وعدالة القضية التي يقاتلون من اجلها ومن شراسة الاعداء المتمثلين بالتكفيريين الانجاس الذين سعوا جاهدين بكل ما يملكون الى زعزعة الايمان لدى العراقيين  والتقليل من مسألة انتمائهم للوطن الغالي وسعوا بكل الوسائل الى اضفاء صور الفرقة بين ابناء المجتمع العراقي على اسس طائفية او قومية او دينية او منطقية الا ان النصر وصوره الناصعة اثبتت بما لا يقبل الشك بان العراق لا يمكن ان يقسم على اي رقم اخر ولا حتى يمكن لاحد ان يضع بين ابنائه دسائس التفرقة على اسس واهية واساليب ملتوية وحسنا فعلت القوى الامنية من كافة الصنوف من الحشد الشعبي البطل والجيش الباسل والشرطة الاتحادية الشجاعة ومعها القوى السياسية الوطنية ومن خلال الالتفاف حول القيادة العسكرية ووقفت خلفها بصف واحد ومدت لها كل طرق التأييد والدعم والاسناد فكان النصر شامل وكامل بحيث لا يمكن لاحد ان يصنفه لجهة دون سواها فكل العراقيين كانوا على قدر عال من المسؤولية والشعور الوطني وكانوا في الموعد مع النصر, 
ويقينا نحن كعراقيين سوف نكون محط اعجاب لكل قوى الحق والنضال في العالم فالنصر والتضحيات الجسام وطرق القتال العملية والاكاديمية الحديثة لهي دروس نافعة في علم العسكرية وزحف الجيوش اذا ما اردت ان تحرر الارض وتحفظ كرامة الانسان في كل مكان واي زمان ,فهنيئا لنا النصر وهومن الله ناصر المؤمنين ومعين الصابرين على كل بلاء.

رابط المحتـوى
عدد المشـاهدات 2605   تاريخ الإضافـة 19/12/2017 - 10:14   آخـر تحديـث 28/03/2024 - 13:08   رقم المحتـوى 52459
جميـع الحقوق محفوظـة
© www.Ina-Iraq.net 2015