28/03/2024
الأخبار السياسية | الأخبار الأمنية | أخبار المحافظات | الأخبار العربية | الأخبار العالمية | أقوال الصحف العراقية | المقالات | تحليلات سياسية | تحقيقات | استطلاعات
عالم الرياضة | حوار خاص | الأخبار الثقافية والفنية | التقارير | معالم سياحية | المواطن والمسؤول | عالم المرأة | تراث وذاكرة | دراسات | الأخبار الاقتصادية
واحة الشعر | علوم و تكنولوجيا | كاريكاتير
الصحف العراقية الصادرة اليوم السبت المصادف 17-3-2018
الصحف العراقية الصادرة اليوم السبت المصادف 17-3-2018
أضيف بواسـطة
أضف تقييـم
وكالة الانباء العراقية المستقلة – بغداد – سعد محسن
تناولت الصحف العراقية الصادرة اليوم السبت عدد من القضايا المهمة  فقد ابرزت  صحيفة
 
صحيفة الصباح
العناوين التالية
(العراقيون يحيون الذكرى الـ 30 لفاجعة حلبجة )
(الجبوري يدعو تركيا إلى تفعيل التعاون والتنسيق الثنائي )
(معصوم يحث على النهوض بالواقع الخدمي لبغداد)
(المفوضية تحذر من إطلاق الحملات الانتخابية قبل موعدها)
(المرجعية تنتقد بشدة تزايد ظاهرة الطلاق )
 
ونشرت الصحيفة مقالا بعنوان (هل عاد الإرهابيون القدامى؟) قال فيه الكاتب ساطع راجي
لكن القوى التي كانت تقوم باعمال ارهابية قبل ظهور داعش حيدت نفسها خلال المواجهة الكبيرة، لقد اندمج بعض عناصرها بالتنظيم الجديد واختفت قياداتها وحافظت على امكانياتها المالية وهي ارادت الاستفادة من التنظيم من جهة وحماية نفسها من بطشه من جهة أخرى ومن المرجح انها تعمل اليوم باسم التنظيم المنهار لإبعاد الضغط عنها. 
البيانات العسكرية الرسمية اليومية تؤكد ان المواجهة مع الارهاب مستمرة وان التنظيمات الارهابية تحاول العودة الى ميادين عملها السابقة وهي تعول على ان حالة النصر قد تقود الى استرخاء الاجهزة الامنية وتراخيها كما تريد الاستفادة من الخلافات السياسية والتطورات التي حدثت بعد دخول القوات الاتحادية الى المناطق المتنازع عليها ومناخ الانتخابات الذي يشهد استغلال الملف الامني في التنافس السياسي وما يصحبه من مزايدات تتعلق بالدور العسكري الدولي في العراق والدعوات المتعجلة لإخراج الاميركان من المواجهة مع الارهاب بالاضافة الى أساليب التحريض المعتادة في التعامل بين 
الفرقاء السياسيين.
 لنتذكر ان أجواء التصعيد الانتخابي في بداية عام 2014 وما رافقها من خلافات بين الشركاء في الحكم هي التي خلقت الفرصة الجهنمية لاعتصامات غير مدروسة استغلها الارهابيون وفصائل العنف ليظهر تنظيم داعش ويفرض سيطرته في مساحات واسعة من العراق، ورغم ان عودة سيطرة داعش مستبعدة تماما، تبقى اليقظة ضرورية جدا ويبدأ هذا بعدم السماح باستغلال الملف الامني انتخابيا وان تلتزم القوى المتنافسة باحترام التضحيات وعدم استخدام المتضررين من اعمال التنظيم الارهابي والعمليات العسكرية في برامج الدعاية الانتخابية.
الاخبار المتداولة عن استغلال القوى العسكرية لتواجدها في بعض المناطق المحررة للاستحواذ على البطاقات الانتخابية والتأثير على الناخبين بحاجة لتدقيق وتأكد مهما كانت ضعيفة لإنها عتبة ممهدة للتحريض بعد الانتخابات او حتى قبلها لإثارة العنف والاقتتال بين المكونات المتعايشة او لتبرير الاعتداء على الاجهزة الامنية وإذ ثبتت صدقية الاخبار فيجب أن يكون الرد الرسمي حازما ضد من استغل سلاحه لأغراض انتخابية، إذ لا يستحق اي مقعد في السلطة اذا كان يعرض أمن واستقرار البلاد وكل التضحيات السابقة للهدر. 
وتيرة الجرائم والتعرضات الارهابية تدعو لجدية أكبر في مواجهتها وان لايتم تجاهلها لأغراض سياسية او دعائية حتى لا نسقط في الكارثة مجددا ومن واجب القوى العراقية إشعار الحلفاء الدوليين بالاطمئنان الى مصير تحالفهم مع العراق الذي لن يتحول الى عدو لهم.
 القوى الارهابية التي كانت موجودة قبل داعش ربما استعادت نشاطها وهي تعمل بأساليب داعش ولعلها استفادت من بعض ادواته وربما ستتجه الى استغلال اي تذمر من تباطؤ اعادة الاعمار او نقص الخدمات، المطمئن ان هذه القوى ضعيفة جدا وان وعي المواطنين تطور بعد التجربة المريرة كما تطور الاداء الامني العراقي لكن المقلق هو امكانية انحدار قوى سياسية نحو الانتفاع مجددا من التذمر بما يسهل مهمة الارهابيين ولو من دون قصد.
 
فيما نشرت صحيفة المشرق مقالا بعنوان (العراق يجمعنا) قال فيه الكاتب فوزي مصطفى
يومٌ بعد آخر بدأت كلمات مثل الطائفية والفئوية بالذوبان والاضمحلال من قاموس المواطن العراقي واندثرت في طي النسيان برغم كل الجراح التي سبقت وراهن الجميع على أنها لن تندمل، وأصبحت كلمات مثل السنة، الشيعة، الأكراد، تذكر بخجل وعادة ما تكون مسبوقة بكلمات تدعو لاحترام المقابل مثل (المكون، الإخوان وغيرها)، ولهذا التحول أسباب عدة أولها تنامي الوعي الشعبي وإدراكه لمسببات تلك الأزمات وتأثيرها على مستقبله ومستقبل أجياله القادمة. وأمست التحالفات السياسية بين الأحزاب والمكونات السياسية التي تحتوي على تراكيب مختلطة من جميع الفئات سنة وشيعة وأكراد رافدا قويا لدحر الطائفية المقيتة ومثال ذلك التحالف الصدري الشيوعي وغيره مما أفرزته تجاذبات الدورة الانتخابية المقبلة.
وكان للمرجعيات الدينية دور مهم في خنق أنفاس الطائفية حيث تتنادى المنابر بالأخوة الإسلامية الحقة وتقوم بـإسكات الأصوات الشاذة التي تغرد خارج السرب.
ومن هذا وذاك أصبحنا اليوم اقرب للاتحاد منا للفرقة والتشرذم وهذا ينبئ بمستقبل منير سينعكس على حياة كل الشعب ما لم يحاول أعداء الشعب والعراق إدخالنا في دوامة جديدة مستخدمين أدواتهم المعروفة والمشخصة من ضعاف النفوس والمستفيدين من أموال الفساد والمال الحرام، ولكن الشعب لم يعد أعمى بل ازداد وعيه وأصبح يعي الفتن ويعرف مثيريها بالأسماء والأشخاص والأفعال وهذا الوعي سيكون درعه الذي يسقط كل مراهنات أعداء العراق ويوصله إلى طريق السلام وتثبيت الأمن وراحة المواطن
رابط المحتـوى
http://www.ina-iraq.net/content.php?id=55268
عدد المشـاهدات 904   تاريخ الإضافـة 17/03/2018 - 12:39   آخـر تحديـث 15/03/2024 - 10:31   رقم المحتـوى 55268
 
محتـويات مشـابهة
اليوم.. العراق بمواجهة الفلبين لضمان التأهل للتصفيات النهائية المؤهلة لكأس العالم
النقل توجه برفع حالة الإستعداد القصوى بكافة المطارات العراقية لفرق الطوارئ للحفاظ على الحركة الجوية
اليوم.. وقف إطلاق النار في غزة على طاولة مجلس الأمن
اليوم الـ170 للحرب.. غارات عنيفة على خان يونس واستمرار حصار مستشفى الشفاء
غوتيريش يزور اليوم حدود غزة ويلتقي عمال الإغاثة برفح
 
الرئيسية
عن الوكالة
أعلن معنا
خريطة الموقع
إتصل بنا