وكالة الانباء العراقية المستقلة – بغداد – سعد محسن تناولت الصحف العربية الصادرة اليوم الاثنين عدد من القضايا المهمة التي تخص منطقة الشرق الاوسط وركزت على مستجدات الاحداث في الدول العربية وخاصة العراق فقد نشرت صحيفة البيان الاماراتية العنوان التالي ( القوات العراقية تطارد فلول داعش وتركيا تتوغل في كردستان ) وجاء فيه واصلت القوات العراقية عملياتها المتعددة في ملاحقة عناصر داعش، والكشف عن أوكارهم في مختلف قواطع العمليات. وقال مصدر أمني، إن قوة أمنية نفذت حملة دهم وتفتيش واسعة استهدفت المناطق الزراعية بالقرب من قضاء هيت غربي الرمادي، بعد ورود معلومات استخبارية دقيقة تفيد بوجود مخبأ للأسلحة يعود لعصابات داعش داخل المنطقة، وتمكنت من ضبط المخبأ وبداخله صواريخ وعتاد لأسلحة مختلفة، فضلاً عن 82 قنبلة هاون وعبوات ناسفة. وأعلن مركز الإعلام الأمني، القبض على ثلاثة دواعش وتفجير 30 عبوة ناسفة في عامرية الفلوجة بمحافظة الأنبار. إلى ذلك، كشف مسؤول محلي عن بدء تنظيم داعش بعملية نقل جديدة لمسلحيه من أطراف منطقة المطيبيجة شرقي محافظة صلاح الدين، إلى منطقة حوض الميتة القريبة من الحدود مع ديالى. وقال رئيس مجلس ناحية العظيم محمد ضيفان العبيدي، إن هناك ثماني سيارات تقوم بعملية النقل وفق المعلومات المتوفرة، مضيفاً أن أعداد مسلحي داعش على الحدود بين ديالى وصلاح الدين يتزايد يوماً بعد آخر، مجدداً دعوته للانتباه إلى خطورة الوضع في تلك المناطق والإسراع بشن عملية مباغتة تنهي خطر العناصر الإرهابية. وأكد الناطق باسم شرطة ديالى، العقيد غالب العطية، أن عدداً من الخلايا النائمة تحاول التمدّد في مناطق جنوبي بهرز وناحية كنعان، مستغلين صعوبة المنطقة الجغرافية القريبة من تلال حمرين. ولفت إلى أن الاستخبارات وشرطة المحافظة تقوم بملاحقة هذه العصابات. من جهة أخرى، أعلن مدير ناحية سيدكان التابعة لقضاء سوران في محافظة أربيل، إحسان جلبي، أن القوات التركية توغلت بعمق 20 كيلو متراً في أراضي إقليم كردستان، وشرعت في إنشاء مقار عسكرية. وأكّدت وسائل إعلام كردية، تقدم الجيش التركي مسافة تقارب 20 كيلو متراً في أراضي العراق من جهة إقليم كردستان، مشيرة إلى أن القوات التركية أجرت عمليات إنزال جوي في ثماني مناطق وفي الشأن الايراني نشرت صحيفة الدستور الاردنية العنوان التالي طهران تتوعّد واشنطن بخيارات لن تعجبها حال انسحابها من الاتفاق النووي
وجاء فيه حذر وزير خارجية إيران محمد جواد ظريف من انسياق أمريكا وراء رغبة الرئيس دونالد ترامب بالانسحاب من الاتفاق النووي، وتوعد بخيارات غير مريحة لواشنطن في حال قررت التنصل من تعهداتها. وقال ظريف في مقابلة مع قناة «BBC» إذا انسحبت واشنطن من الاتفاق النووي مع بلاده «فستقدم الدليل على أنها شريك لا يُعتمد عليه في إبرام اتفاقات دولية». وعن إمكان استمرار الاتفاق النووي في حال قرر ترامب التخلي عنه، قال ظريف إن اتفاقاً دوليا ساري المفعول لا يعني بالضرورة أن كل أطرافه ستلتزم به، وللولايات المتحدة سجل قياسي من حالات عدم الالتزام باتفاقاتها الدولية، وإذا انساقت أمريكا وراء رغبة الرئيس ترامب، فستقدم الدليل على أنها شريك لا يُعتمد عليه في إبرام اتفاقات دولية، وستوجه رسالة مفادها أن مدّة صلاحية أي اتفاق هي، في أحسن الأحول، مدة الولاية الرئاسية. وردا على سؤال ماذا تفعل إيران إذا انسحب الرئيس ترامب من الاتفاق النووي وانهار الاتفاق؟ هل لديكم أوراق تلعبونها؟ قال ظريف: «طبعا لدينا أوراق، والسبب الذي يجعل ترامب عاجزا عن الانسحاب، أو الذي منعه من اتخاذ قرار الانسحاب من الاتفاق خلال الأربعة عشر أو الخمسة عشر شهرا الأخيرة هو أنه على الأرجح، يعلم أن لدينا الكثير من الخيارات». ورفض الإفصاح عن ماهية هذه الخيارات، مكتفياً بالقول: «أننا سنُخبرهم بها في أوانها، لكنها ستكون خيارات لا تبعث على السعادة والارتياح لديهم». وأضاف: «إذا قررت الولايات المتحدة انتهاك الاتفاق، فإن إيران لن تكون مُلزمة به، إذا قسنا ذلك بمعايير أمننا القومي». وكشف ظريف أن وزير الخارجية الفرنسي جان-إيف لودريان خلال زيارته لطهران في مارس الماضي، لم يحاول إقناع الإيرانيين بتعديل الاتفاق، وكان واضحا أن الفرنسيين مؤمنون بأن الاتفاق النووي صفقة كاملة، ولا يمكن إعادة التفاوض على ما اتُّفق عليه. وسئل ظريف هل بحث ماكرون موضوع برنامج إيران للصواريخ الباليستية؟ فأجاب الوزير الإيراني: «طبعا فعل، وسمع جواباً مفاده أن لإيران الحق في الدفاع عن نفسها...والدول الغربية هي من يجبُ أن يُسأل عن تدفّق الأسلحة على منطقتنا، مما أدّى إلى خلق ما يمكن وصفه بلغة مبسّطة بكعكة من البارود قابلة للانفجار» وفي الشأن السوري نشرت صحيفة الوطن الكويتية العنوان التالي (الخارجية الأميركية : روسيا تتحمل المسؤولية عن تصرفات الأسد الوحشية) وجاء فيه الخارجية الأميركية : روسيا تتحمل المسؤولية عن تصرفات الأسد الوحشية |
جميـع الحقوق محفوظـة © www.Ina-Iraq.net 2015