الصحف العربية الصادرة اليوم الاثنين المصادف 16-4-2018
أضيف بواسـطة
وكالة الانباء العراقية المستقلة – بغداد – سعد محسن
تناولت الصحف العربية الصادرة اليوم الاثنين عدد من القضايا المهمة  التي تخص منطقة الشرق الاوسط وركزت على مستجدات الاحداث في الدول العربية وخاصة العراق فقد نشرت صحيفة الوطن الكويتية
العنوان التالي
( مظاهرات بالعراق تنديدًا بالهجمات العسكرية ضد سوريا )
وجاء فيه
انطلقت في العاصمة بغداد ومدن عراقية أخرى اليوم، مظاهرات للتنديد بالضربات العسكرية الغربية على سوريا.

وتجمع المتظاهرون في ساحة التحرير، وسط بغداد، وهم يرفعون الأعلام العراقية والسورية، تلبية لدعوة الزعيم الديني العراقي مقتدى الصدر.

كما خرجت مظاهرات مماثلة في مدن أخرى منها النجف والبصرة وبعقوبة.

وكان الصدر دعا العراقيين بكافة أطيافهم "عربا وكردا وسنة وشيعة وباقي الأديان" للخروج في تظاهرة حاشدة وسلمية "ليترجموا رفضهم للظلم والتعدي على الشعوب عامة والشعب السوري خاصة"
 
وفي سياق متصل
نشرت صحيفة البيان الاماراتية
العنوان التالي
( ضربات اميركية  بريطانية فرنسية تشل " الكيمياوي " السوري )
وجاء فيه
بعد جدال دولي استمرّ أسبوعاً بشأن توجيه ضربة للنظام السوري عقاباً على استخدام «الكيماوي» في دوما، أمطرت الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا مواقع سورية بعشرات الصواريخ.
وفيما أعلنت دولة الامارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية عن دعمهما العملية التي تستهدف حماية المدنيين، شدّد البنتاغون على أنّ العملية حقّقت كامل أهدافها بنجاح ودمّرت ثلاثة مواقع لإنتاج «الكيماوي»، في وقت أكّد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنّ الضربات نُفذت بإحكام والمهمة أُنجزت، بينما دانت روسيا الضربات ودعت مجلس الأمن للانعقاد لبحث الأمر، وأنّها ستبحث تزويد سوريا بأنظمة دفاع صاروخية من طراز إس-300.
وشنّت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، فجر أمس، عملية عسكرية على سوريا رداً على الهجوم الكيماوي على دوما، واستهدفت غارات جوية مواقع ومقار عسكرية عدة، بينها في دمشق.
وقالت وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) إن الضربات شلت برنامج الأسلحة الكيماوية السوري وإن كل الصواريخ التي أطلقت أصابت أهدافها. وقال مسؤولون في البنتاغون إن 105 صواريخ أطلقت خلال الليل ردا على هجوم يعتقد أنه وقع بغاز سام في سوريا واستهدفت ثلاث منشآت للأسلحة الكيماوية هي مركز للأبحاث في حي برزة في دمشق ومنشأتين قرب حمص.
وأكدت دولة الإمارات العربية المتحدة أنها تتابع بقلق شديد التطورات على الساحة السورية والتصعيد الحالي وتدين بشدة استخدام الأسلحة الكيماوية ضد المدنيين وتؤيد كل الإجراءات الدولية التي تستهدف نزع وتدمير هذه الأسلحة المحرمة دولياً وضرورة الحيلولة دون وقوعها في أيدي المنظمات الإرهابية المسلحة في مناطق الصراع. كما أكدت دولة الإمارات في هذا السياق دعمها العمليات العسكرية التي استهدفت هذه الأسلحة المحرمة ومنشآتها في سوريا.
وقالت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في بيان لها، أمس، إن دولة الإمارات ترى أن الحل السياسي هو الأساس لمعالجة الأزمة السورية وإنهاء المعاناة والعنف على أساس قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة وبصورة خاصة قرار مجلس الأمن «2254» وبيان «جنيف 1». وأضاف البيان أن الإمارات ترى دون ذلك استمراراً للأزمة السورية بكل ما تحمله من خطر على وحدة البلاد ومن خسائر بشرية متصاعدة، وتؤكد في الوقت نفسه أن تفعيل الدور العربي في المساعي السياسية ضرورة لإيجاد الحل السياسي.
في غضون ذلك
نشرت صحيفة الدستور الاردنية
العنوان التالي
( الحرب العالمية الثالثة ليست وشيكة )
وجاء فيه
ليس على روسيا أن ترد على القنابل الأميركية، وليس عليها أن تشتبك مع قوات الولايات المتحدة بشكل مباشر. كل ما عليها أن تفعله فقط هو الصمود أمام الأميركيين. وهذا ما عليه الأسد أو من سيخلفه أن يفعل. 
كانت حركة طالبان قد أظهرت في أفغانستان أنه من الممكن هزيمة الأميركيين، تماما كما أظهر «هوشي مينه» في فيتنام. وقبل ذلك كانت كل من الصين وكوريا الشمالية أظهرتا أن القوات الأميركية يمكن إضعافها. 
يعيش القادة الأميركيون على خرافة التفوق الأميركي. وصواريخ ترمب الجديدة اللامعة الذكية هي مثال حي على هذا النوع من التفكير، تماما مثل مبدأ «الاستثنائية الأميركية» لأوباما و»مبدأ «الصدمة والرعب» لرامسفيلد. فجميعهم يعيشون في عالم الخيال. 
أميركا تقوم بالانتحار تدريجيا. روسيا تحتاج فقط إلى استخدام الصبر فيما نقوم نحن بقتل أنفسنا. وما أُعتقد أنه مجرد حروب يصرف فيها أموال قليلة تحولت لتكون اسفنجة طويلة الأمد تمتص مصادر كبيرة جدا. وتحتاج كل من روسيا والصين الانتظار فقط. 
كانت حكومة الولايات المتحدة قد ألغت الجيل الثاني من القوات العسكرية غير القادرة على التعامل مع الجيل الرابع من حرب. إن قيادة الولايات المتحدة ضعيفة. ولا تفكر للمستقبل. فهي تركز فقط على القضايا الجانبية غير المهمة. وتتصرف بعاطفة. في أوقات معينة يحركها تفكير أخلاقي ليس له علاقة بالموضوع، وأوقات أخرى تتجاهل القضايا الأخلاقية ذات الأهمية الكبيرة. ولتظهر قوتها، قامت لولايات المتحدة بأخطاء استراتيجية كبيرة، كما في كوريا، وفيتنام، وأفغانستان، والعراق، وليبيا، واليمن وفي أماكن أخرى. ودافعو الضرائب الأميركيون لا يقدموا سوى القليل من الأموال للمعدات العسكرية باهظة الثمن التي لا يمكنها التعامل مع الأعداء الذين استعدوا لقتال الأميركيين لـ 100 عام إذا اضطروا لذلك. لقد فقد الأميركيون الروح، والمعنويات والثقة بالنفس للمحافظة على امبراطوريتهم. 
ليس على روسيا أن تشتبك مع الولايات المتحدة إلى حد تبدأ بها الحرب العالمية الثالية. فإذا أدركت الضعف الأميركي، فيمكنها الانتظار حتى ندمر أنفسنا
رابط المحتـوى
عدد المشـاهدات 1019   تاريخ الإضافـة 16/04/2018 - 08:01   آخـر تحديـث 28/03/2024 - 13:45   رقم المحتـوى 56064
جميـع الحقوق محفوظـة
© www.Ina-Iraq.net 2015