طقوس نريدها ---------------------------------- وكالة الانباء العراقية المستقلة ــ كاظم الطائي في قاموس رياضتنا الكثير من الانشطة التي تحظى بالمتابعة الجماهيرية سواء في الملاعب والقاعات والمسابح أو ميادين ومضامير تحتضن فعالياتها مطلوب جاهزيتها الكاملة في اوقات المنافسات والتدريبات واليد الواحدة لا تصفق في تهيئة تلك الصروح وجعلها في اتم صورة امام الناظرين . اشياء عديدة لا يتحدث عنها الاعلام والمؤسسات الرياضية والاندية والناس وكل من له علاقة بالتفاصيل الدقيقة من العمل الرياضي لكنها من مكملات البناء والحلقات المهمة الداخلة في مساراته المختلفة وقد لا يعلم البعض ان اختيار جالبي الكرات في الملاعب الكروية مثلا او الاطفال الذين يرافقون اللاعبين اثناء دخولهم من البوابة الرئيسة وعددهم 22 فردا بقدر تشكيلة الفريقين المتباريين يخضع لضوابط صارمة ومعايير خاصة . تسنى لي خلال منافسات اولمبياد لندن في العام 2012 ان التقي عائلة عراقية مجاورة لملعب ويمبلي الشهير وتحدثنا عن قضايا تهم الرياضة ومنها تطوع الالاف لانجاح هذا الحدث العالمي وكانت لمغتربينا حصة في المساهمة الميدانية تعددت اغراضها وانواعها سواء في التنظيم أو الاستقبال أو اللجان العاملة الاخرى . طفل عراقي بعمر الزهور تم اختياره من بين طوابير طويلة من المتقدمين للعمل التطوعي انذاك في ملعب ويمبلي وتكليفه بمهمة الدخول المشترك مع لاعبي المنتخبات الى المستطيل الاخضر خلال المباريات التي احتضنها هذا الصرح التاريخي وسررت بتواجده في لقاء نصف النهائي بين البرازيل وكوريا الجنوبية وختام المسابقة الكروية لسحرة السامبا امثال مارسيللو ونيمار وسيلفا وهالك وكوتينهو ووليان واوسكارودامياو ودانيلو وباتو ولوكاس مورا وساندرو امام المنتخب المكسيكي . قيافة جميلة وهندام رائع وثقافة واسعة ومواصفات اخرى للمرشح العراقي دعت المعنيين في ملف الاستضافة الاولمبية في عاصمة الضباب الذي لم نره طوال ايام الدورة من طقس العاصمة البريطانية الى الاستعانة به في اجواء المباريات الكروية ولم يكن الاختيار عشوائيا حسب ما اشار له اهل الطفل والعوائل القريبة من ويمبلي وخضع المتقدمون لاختبارات مكثفة في جانب قد لا يراه اخرون مهما . كبار سن من الرجال والنساء حنى الزمن ظهورهم لم يبخلوا بالنصح والارشاد لملايين الزوار الذين تابعوا احداث الاولمبياد رصدتهم في الشوارع المؤدية للملاعب والقاعات ومحطات النقل عبر مترو الانفاق وحافلات المشاركين في الفعاليات الرياضية والاماكن الكثيرة المكتظة بضيوف لندن وكانت الازياء التعريفية لهؤلاء المتطوعين واللوحات الملونة التي حملوها لغاية ساعات متأخرة من اليوم ماركة مسجلة عن تعاون وثيق بين اطراف تسعى للخدمة المجانية وترك اسمى النياشين في ذاكرة الملتقيات الدولية لا تختص بها الجهات المعنية فقط . ---------------------------------- المقالا أضيف بواسـطة : hassan التقييـم : 0 عدد المشـاهدات : 1520 مرات التحميـل : 523 تحميـل هذا اليوم : 0 تاريخ الإضافـة : 21/04/2018 - 07:44 آخـر تحديـث : 29/03/2024 - 03:05 التعليقـات : 0 رابط المحتـوى : http://www.ina-iraq.net/content.php?id=56195 رقم المحتـوى : 56195 ---------------------------------- وكالة الأنباء العراقية المستقلة Ina-Iraq.net