وكالة الانباء العراقية المستقلة – بغداد – سعد محسن تناولت الصحف العربية الصادرة اليوم الاحد عدد من القضايا المهمة التي تخص منطقة الشرق الاوسط وركزت على مستجدات الاحداث في الدول العربية وخاصة العراق فقد نشرت صحيفة الاتحاد الاماراتية العنوان التالي العبادي: العراق حقق معجزة بالانتصار على «داعش» وجاء فيه قال رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، أمس، إن العراق حقق معجزة بكل المقاييس بالانتصار على تنظيم «داعش» بمدة زمنية لم يتوقعها الجميع. وقال العبادي أمام حشد من رجال العشائر في محافظة ميسان جنوبي العراق، «إن العراق يقود حملة محاربة الارهاب في العالم، وحقق معجزة بكل المقاييس بالانتصار على داعش بمدة زمنية لم يتوقعها الجميع». وأضاف، إننا «سنبقى نلاحق عصابات داعش الارهابية ونسحقها ويوم أمس قد أوعزنا لقواتنا الجوية بتوجيه ضربة جوية في سوريا على العصابات الإرهابية». وذكر العبادي «أن العراق تعرض لخطر وجودي، واستطاع أن يتصدى وينتصر، وهذا الانتصار لم يكن من دون تكلفة لأننا دفعنا تكلفة، حيث قدمنا ضحايا عند دخول داعش، وقدمنا تضحيات عند التحرير، وأن الانتصار تحقق بفضل التضحيات». وأوضح، «أن النصر الثاني سيتحقق بالإعمار والبناء والخدمات والاستثمار وتوفير فرص العمل والرفاه الاقتصادي، وهناك من يقول إن الأمر سيطول، لكن مثلما قالوا إن حربنا على داعش ستطول، وحققنا الانتصار بها بمدة قياسية، فإننا سنحقق النصر الثاني بمدة قياسية أيضاً». وفي الشأن الايراني نشرت صحيفة الدستور الاردنية العنوان التالي روحاني يهدد واشنطن برد غير متوقع إذا تخلت عن الاتفاق النووي
وجاء فيه أعلن الرئيس الإيراني حسن روحاني أمس أن الوكالة الإيرانية للطاقة الذرية جاهزة للرد «بشكل متوقع وغير متوقع» على انسحاب واشنطن المحتمل من الاتفاق النووي مع طهران. وقال روحاني، في تصريح متلفز، تعليقا على القرار المحتمل للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالانسحاب من الصفقة المبرمة بين طهران ومجموعة «5+1»، قال: «وكالتنا للطاقة الذرية جاهزة تماما لاتخاذ خطوات يتوقعونها ولا يتوقعونها»، وذلك دون الكشف عن ماهية هذه الخطوات. وأصبح الاتفاق النووي على وشك الانهيار في الأشهر الأخيرة، حيث أعلن الرئيس ترامب عن نيته عدم تمديد رفع العقوبات الاقتصادية عن إيران (بموجب الصفقة) مرة أخرى في مايو المقبل، ما لم يتم إصلاح «عيوب هائلة» في الاتفاق النووي مع طهران. من جانبه، هدد اللواء عبد الرحيم موسوي، قائد الجيش الإيراني، أمس، بأن إسرائيل ستزول ولن يمكنها البقاء. وقال موسوي في كلمة ألقاها بملتقى «المدافعين عن مراقد أهل البيت»، بمناسبة ذكرى مولد الإمام الحسين ويوم الحرس الثوري الإيراني، ونقلتها وكالة أنباء «فارس» الإيرانية: «أقصى موعد لعمر الكيان الصهيوني هو 25 عاما». وتابع «التهديدات اليوم لا تعرف الحدود، وليس من الصحيح الجلوس في البيت، حتى يدخل الأعداء حدودنا ثم نواجههم». ومضى «حين يصنع قادة الاستكبار أطرا لاستمرارية الكيان الصهيوني في الحياة، لا يمكن السماح بإضافة يوم واحد لاستمرار هذا الكيان المشؤوم وغير المشروع في الحياة». وأشار قائد الجيش الإيراني إلى أن 25 عاما هو أعلى مستوى يمكن أن تتحمل فيه إسرائيل البقاء. لكنه عاد وقال: «هذا لا يعني أن الحرس الثوري، سيخرج من الحدود، أو يشن هجوما على الأعداء». واختتم بقوله «التهديدات اليوم متعددة، والحرس الثوري ينبغي أن يقف في مواجهة جميع أنواع التهديدات السياسية والثقافية والاقتصادية وغيرها». وفي الشأن السوري نشرت صحيفة الوطن الكويتية العنوان التالي (منظمة حظر الأسلحة الكيماوية: تم أخذ عينات من مواقع الهجمات في دوما) وجاء فيه أعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية دخول فريق التحقيق التابع لها إلى مدينة دوما السورية.
سبوتنيك. وذكر بيان للمنظمة، مساء اليوم السبت 21 أبريل/ نيسان، أن "فريق مهمة التحقيق التابع لها زار أحد المواقع داخل مدينة دوما السورية، اليوم، لجمع عينات على صلة بمزاعم استخدام أسلحة كيميائية في السابع من الشهر الجاري لتحليلها".
وأضاف البيان "المنظمة تجري حاليا تقييما للوضع من أجل خطواتها المقبلة بما في ذلك إجراء زيارة ثانية إلى دوما"، متابعا "العينات التي جرى جمعها ستنقل إلى معامل ريجيسويك بهولندا لتحليلها في المختبرات الخاصة بالمنظمة". وأوضح البيان "بناء على نتائج تحليل العينات ستعد بعثة تقصي الحقائق تقريرها لتقديمه للدول الأطراف في اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية".
وكانت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا قالت، اليوم السبت، إن موسكو تنتظر من خبراء "حظر الكيميائي" تحقيقا نزيها في حادث هجوم دوما المزعوم.
وكانت بعثة تقصي الحقائق التابعة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية وصلت، السبت الماضي، إلى العاصمة السورية للبدء بالتحقق من استخدام مواد سامة في دوما بريف دمشق |
جميـع الحقوق محفوظـة © www.Ina-Iraq.net 2015