من هنا وهناك ---------------------------------- وكالة الانباء العراقية المستقلة ــ ضياء حسين · أضاع الزوراء فوزا ميسورا امام منافسه الجيش السوري، اول امس، في الجولة الاخيرة لبطولة كاس الاتحاد الاسيوي ليخرج متعادلا 11، جعله خارج نطاق التأهل الى المرحلة المقبلة للمسابقة، في يوم كان حزينا للغاية لأبناء المدرب ايوب اوديشو، لاسيما وان الفوز بفارق هدفين بدا ممكنا، بعد ان تقدم الفريق بهدف مهند عبد الرحيم قبل نصف ساعة من النهاية، بيد ان اضاعة الفرص بشكل غريب وسط انانية بعض لاعبيه جعلته يضيع فوزا ميسورا، قبل ان تستقبل شباكه هدف التعادل في الوقت بدل الضائع خروج الزوراء حمل معه ردة فعل غريبة من الكثير من انصار الفريق الابيض، بعد ان ذهبت البطاقة الى القوة الجوية الغريم التقليدي، والذي تمكن من الفوز على السويق العماني 20 في كربلاء، بكل اسف كلمات جارحة وهجوم غير مبرر اتجاه لاعبي الفريق تابعناها عبر مختلف صفحات التواصل الاجتماعي، في وقت تناسى هذا الجمهور ان كرة القدم فوز وخسارة، وان اللاعبين قدموا كل ما بإستطاعتهم من مجهود برغم النقص الكبير الذي عانى منه الفريق، لاسيما في خط الدفاع . · يخوض نجوم الكرة العراقية السابقون، غدا الجمعة، لقاء وديا امام نظرائهم الاتراك في ملعب الشعب الدولي الذي سيكون مزهوا بجمهور غفير يتوقع ان يأتي لمتابعة المباراة لما يضمه المنتخبان من اسماء كبيرة تمتلك شعبية جارفة المباراة فرصة مناسبة لجمهور العاصمة بغداد ليثبت، كما اثبتت جماهير البصرة وكربلاء من قبل، ان بغداد امنة، وان كرة القدم تعني للعراقيين الشيء الكثير من خلال حضورهم الفاعل وتشجيعهم للاعبيهم السابقين، تمهيدا لخطوة اخرى تتمثل في دخول ملاعب الشعب وميسان ودهوك فترة اختبار لمدة ستة اشهر، قبل رفع الحظر بصورة نهائية عنها تماما، كما حصل مع ملاعب البصرة وكربلاء واربيل من قبل حضور الجمهور بكثافة هو ما يمكن ان نرسله من رسالة واضحة للفيفا عن متانة الوضع الامني في بغداد، وقدرتنا على تنظيم المباريات، ودية كانت ام رسمية، وما تشكله العاصمة من ثقل واضح في المشهد الرياضي العراقي. . يخوض مدرب منتخبنا الوطني لكرة القدم، باسم قاسم، حربا لا هوادة فيها عبر صفحات التواصل الاجتماعي منذ اليوم الاول لتسلمه المهمة في ظل عدم قناعة الجمهور بالمدرب المحلي، والرغبة في التعاقد مع مدرب اجنبي اعلن الاتحاد، في وقت سابق، قبل ان يتراجع لاحقا، ان رئاسة الوزراء خصصت ملياري دينار عراقي، أي ما يعادل مليون وثمانمائة الف دولار امريكي، لغرض التعاقد معه المدرب في حدود ما تحقق من نتائج تعد مرضية عندما تقارن بمن سبقه من المدربين الذي اشرفوا على المنتخب خلال السنين الماضية، لكن المشكلة التي يراها الجمهور سببا للتغيير تتعلق بما يقدمه منتخبنا من اداء، والتغيير المستمر في اللاعبين، وعدم قدرة المدرب على ايجاد بدلاء في مراكز محددة، وهي امور في مجملها زادت من حجم الانتقادات بعد كل مباراة، لاسيما وان الخط البياني للمنتخب قد انخفض كثيرا بمرور الوقت بشكل زاد من حجم الضغوط المسلطة عليه والتي توضحت خلال البطولة الثلاثية الاخيرة، واحتلالنا للمركز الثالث فيها بشكل جعل الباب مفتوحا امام أي قرار مفاجئ يمكن ان يتخذه اتحاد الكرة مع اقتراب نهاية عقد المدرب ليضرب عصفورين بحجر واحد، التخلص من المدرب وفتح صفحة جديدة قديمة مع مدرب اخر. ---------------------------------- المقالا أضيف بواسـطة : hassan التقييـم : 0 عدد المشـاهدات : 1166 مرات التحميـل : 523 تحميـل هذا اليوم : 0 تاريخ الإضافـة : 28/04/2018 - 08:40 آخـر تحديـث : 21/03/2024 - 21:23 التعليقـات : 0 رابط المحتـوى : http://www.ina-iraq.net/content.php?id=56388 رقم المحتـوى : 56388 ---------------------------------- وكالة الأنباء العراقية المستقلة Ina-Iraq.net