الصحف العراقية الصادرة اليوم الخميس المصادف 17-5-2018 ---------------------------------- وكالة الانباء العراقية المستقلة – بغداد – سعد محسن تناولت الصحف العراقية الصادرة اليوم الخميس عدد من القضايا المهمة فقد ابرزت صحيفة الزوراء العناوين التالية السيد الصدر يتعهد بتشكيل حكومة تكنوقراط “ستكون باباً لرزق الشعب” … مفوضية الانتخابات تحذر من تعرض موظفيها لتهديدات بالقتل وتؤكد اعتزامها إكمال نتائج الانتخابات خلال يومين رئاستا الجمهورية والبرلمان تبادل بالمناصب يلوح بالأفق … نائب كردي : من مصلحتنا الحصول على رئاسة مجلس النواب والطرفي يرد: تلك محاصصة غادرها العراق المالكي والخزعلي يبحثان مستجدات الأوضاع السياسية والأمنية ونتائج الانتخابات استشهاد وإصابة عدد من المدنيين بتفجير انتحاري ٍقرب مجلس عزاء في الطارمية نواب يطالبون بإلغاء النتائج وعقد جلسة طارئـة لاستضافة المفوضية للتحقق من الخروقات … ائتلاف دولة القانون : العد والفرز اليدوي سيسهم في تصحيح العمليـة الانتخابية صحيفة الزمان ابرزت العناوين التالية وفد كردي إلى بغداد للمشاركة بحوارات تشكيل الحكومة خلافات حادّة وضغوطات ترجىء إعلان النتائج النهائية للإنتخابات وزير العمل يبحث إستعدادات إطلاق المسح الميداني للبيان السنوي ونشرت الصحيفة مقال بعنوان قوة الداخل والإنتخابات قال فيه الكاتب طالب سعدون ربما هي المرة الاولى – بعد عام 2003 – يفرض الداخل العراقي نفسه بهذه القوة على المشهد السياسي ، وتكون له كلمته الفصيحة في المعادلة من خلال موقفه في الانتخابات ، ويقلب حسابات البعض ممن كان يراهن على بقاء الحال على ما هو عليه وتجلى دور الداخل في النتائج ، وفي موقفه الاحتجاجي على العملية السياسية الذي عبر عنه بعدم المشاركة في الانتخابات بهذه النسبة العالية ، وتذمره من الفساد الذي كان علامتها المميزة باعتراف الجميع ، بما في ذلك قوى تحتل مراكز متقدمة فيها ، بعد أن كان الخارج هو الاكثر ترددا على الالسن في المعادلة السياسية ، وينسب اليه الدور الاكبر فيما حصل ، وكان يمكن استمرار المراهنة عليه في هذه الدورة لو لم يقاطع الشعب الانتخابات بهذه الارقام المؤثرة ، التي ينبغي أن تكون لها انعكاسات سريعة على عملية تشكيل الحكومة … وقوة الداخل تمثلت أيضا في موقف الشعب ، وقدرته على تغيير الصورة النمطية القائمة على مدى سنوات طويلة ، دون أن يخضع للاغراءات والاملاءات ، والنظرة الضيقة التي استغلها البعض ولعب عليها في الانتخابات الماضية واستطاع الشعب بهذا الموقف أن يغير ليس النتائج العددية فقط ، وانما تسلسلات الكتل الفائزة ، وان جاءات متقاربة في بعضها ، ويفرض نتائج شكلت مفاجآة كبيرة ، ربما لم يكن يتوقعها الكثير ، بتقدم قوى وتراجع أخرى طالما كانت مهيمنة على المشهد السياسي للسنوات الماضية … وهناك من يرى أن هذه النتائج قد تسهل عملية تشكيل الحكومة ، خلافا للدورات الماضية ، على عكس من يرى خلاف ذلك ، ويمكن أن تؤدي الى تغيير نظام العملية السياسية برمته ويمكن كذلك أن تنهي ، او تضعف التحالفات التي تعتمد اللون الواحد ، اذا ما كان هناك قرار جرىء وقوي ينسجم مع التطور الجديد الذي افرزته الانتخابات بالرجوع الى مبدأ الكتلة الفائزة الاكبر لتشكل الحكومة ، وليس التي تتشكل بعد الانتخابات ، كما حصل في الدورتين السابقتين ، وهو المبدأ المعمول في كل التجارب العالمية فلماذا يكون العراق استثناء منها ؟؟ كما تأتي منسجمة ايضا مع الحالة الجديدة التي افرزتها عملية الانتخابات ، ومع رأي الشارع الضاغط باتجاه التغيير ، وكانت الاغلبية منه محبطة مما حصل في السنوات الماضية ، ولذلك قاطعت الانتخابات إعتراضا على الفشل والتراجع المريع في مختلف المجالات ، و المحاصصة والفساد الذي ينمو في ظلها وما الى ذلك من اخفاقات كثيرة انعكست على الوطن وحياة المواطن بصورة سلبية وانسجاما مع الحالة الشعبية الجديدة أيضا … يجب تجاوز أخطاء الماضي في ولادة الحكومات وتشكيل حكومة لها برنامج حقيقي يضم مفردات محددة مقسمة على جداول زمنية للانجاز تبدأ بالاولويات الضاغطة ، وتكون وزاراتها وزارات دولة عراقية ، وليس على شكل مقاطعات محاصصية للاحزاب ، وتتشكل من تكنوقراط مستقل بمعنى الكلمة ويكون عنوان برنامجها العريض التصحيح الحقيقي ، وليس الاصلاح الذي كان مجرد شعار لم يتحـــــــقق منه شيء ذو قيــــــــمة ، فلم يخـــــــلص البلا د من المحاصصة والفساد ، ولم يضمن لها سلامة ثرواتها وأعادة الاموال المنهوبة الشعب يريد أن تكون الدولة دولة مؤسسات لا دولة اشخاص ، والمنصب موقع دولة حقا ، وليس مقاولة كل اربع سنوات على حد تعبير أحد السياسيين ، ويكون تحت مراقبته الواعية والمستمرة من خلال برلمان يتحول الى معارض ومراقب معا … وبذلك تكون الحكومة قريبة من نبض الشعب وتمثل توجهه الذي عبر عنه في الانتخابات وفي كل الاحوال … إن قوة الداخل هي الاقوى على الثبات وتحقيق المعجزات ، وهي الصمام الواقي لكل الانحرافات ، ومحاربة الفساد ، اذا ما توفرت العزيمة والثبات والاصرار على مواصلة طريق التغيير وهي متوفرة لدى الشعب العراقي والحمد لله وعليه ينبــــــغي على الشعب أن يكمل خطوته الاولى التي بدأها على هذا الطريق ، ويكون فاعلا في مراقبة اداء الحكومة والبرلمان ، ويضغط على الحكومة لتصحيح المسار بخطوات اشرنا اليها في المقدمة ، وتعويض البلاد ما فاتها من فرص كبيرة من البناء والتقدم بعد أن ضاعت بسبب الفساد والمحاصصة ، وعلى البرلمان ايضا ان يعمل بمنتهى طاقته لكي يعيد ثقة النسبة الكبيرة التي لم تشارك في الانتخابات ، وذلك باداء واجبه الرقابي بدقة وتفان واخلاص … وعند ذلك يكون ممثلا حقيقيا لكل الشعب وليس فقط لمن ذهب الى صناديق الافتراع … كلام مفيد : المصلحة الشخصية دائما هي الصخرة التي تتحطم عليها اقوى المبادىء … توفيق الحكيم وابرزت صحيفة المدى العناوين التالية المفوضية تتلافى الموقف بعد فقدانها المبادرة: النتائج في غضون يومين موقع بريطاني: المهيمنون على الحكم سيتشبّثون بالسلطة رغم خسارتهم الكرد ينتظرون تشكيل تحالف قوي قبل الركون إلى مفاوضات تشكيل الحكومة أوساط الصدر تتخوف من ضغوط خارجية تتدخل بتشكيل الحكومة المقبلة ونشرت الصحيفة مقال بعنوان العراق المحبوس بين سليماني وماكغورك قال فيه الكاتب علي حسن يقول الخبر الأول إن السيد قاسم سليماني وصل بغداد بهدف حثّ الأحزاب الشيعية على الاتحاد لتشكيل الحكومة القادمة ، ويؤكد الخبر الثاني أنّ الأحزاب الكردية استنجدت بالمستر ترامب فأرسل مبعوثه ماكغورك لتنقية الأجواء ، الخبر الثالث ظريف وطريف حيث تسعى من خلاله الأحزاب السُنية إلى دعم الرياض والدوحة لمساعدتها في الحصول على مكاسب أكبر ، الخبر الأخير له شجن خاص ، حيث طالبت الأحزاب التركمانيّة من السلطان أردوغان التدخل حتى وإن اضطر إلى إرسال قوات إضافيه ! ووسط هذه الأخبار السعيدة كان هناك خبران مرّا مرور الكرام ، الأول قام به الشيخ محمد بن راشد حيث منح جائزته الكبرى إلى العراقية سهام جرجيس لمساعدتها في مشروعها الإنساني للتخفيف عن معاناة عوائل المشردين في بلاد النهرين التي كانت قبل أربعة عقود تقدّم مساعدات إلى دولة الإمارات العربية . الخبر الثاني كان بطله بابا الفاتيكان حيث تبرّع بإعادة بناء مساكن تهدّمت في الموصل . يا سادة مبارك عليكم سليماني وتميم وأردوغان وسبهان ، لكن ماذا عن الناس التي خرجت للانتخابات ترفض عودة حنان الفتلاوي وعباس البياتي ومحمد الكربولي وسليم الجبوري وعلي العلاق ومعهم مجموعة من الفاشلين الذين تسبّبوا في ضياع أحلام الناس ، فيما تصرّ مفوضية الانتخابات على أن لا استقرار ولا تقدُّم من دون كوميديّات عباس البياتي ، وصراخ حنان الفتلاوي وطائفيّة محمد الكربولي . لست خبيراً في شؤون السياسة ، ولا في ستراتيجيّات الدول الصاعدة نحو الديمقراطية ، لكنني أقول وأصرّ على القول إنّ تدخل الجيران في شؤون العراق كان السبب في أن نحظى بالمراكز الاولى في عدد المشرّدين، وندخل موسوعة غينيس في أعداد السراق والانتهازيين ! طبعا لا أحد يمكن له أن يصادر حقّ إيران في أن تدافع عن مصالحها القومية، ولا أعتقد أنّ مهمّتنا الانتقاص من سعي السعودية وقطر وتركيا إلى لعب دور كبير في هذهالمنطقة الملتهبة ، ولكنني أسأل ساستنا الأفاضل، لماذا يرتضون أن يلعبوا دوماً دور التابع؟ ولماذا يظهر العقوق ونكران الجميل للعراق فقط؟! ، لم تقدّم التجربة السياسية خلال الخمس عشرة سنة الماضية للعراقيين معنىً واحداً للولاء الوطني ، لا أمان، لاخدمات، ولا انجاز حقيقي نتباهى به ، باستثناء عبقرية محمود الحسن في غسيل الاموال ، في الوقت الذي أصبح الولاء للوطن خيانة كبرى، بينما طلب مشورة طهران وانتظار تعليمات ماكغورك وسبهان ، والإنصات إلى هاتف أردوغان منتهى الوطنيّة! فيما نشرت صحيفة المشرقمقال بعنوان من يشذب مجلس النواب القادم ؟! قال فيه الكاتب جهاد زاير بعضُ رؤساء الكتل المشاركة في العملية السياسية وخاصة المشاركين باستمرار بالانتخابات مغرمون باستقطاب رجال المخابرات وضباط المخابرات في النظام السابق وتجد على قائمتهم الانتخابية أعدادا لا يستهان بها من رجال المخابرات السابقين وخاصة من أولئك الذين كان لهم حضور واضح في الحياة العامة وفي مراقبة الشارع الاجتماعي والسياسي حتى لا أقول في مراقبة المثقفين والصحفيين ورجال الدولة العراقية من المستقلين أو المعتزلين للعمل السياسي!. اليوم نرى أعدادا من هؤلاء لهم حضور في الأيام الأخيرة عبر محطات فضائية عديدة وهم يحللون القضايا المطروحة على الساحة السياسية برغم أن العديد منهم كان إلى وقت قريب من خدم المخابرات الأجنبية ومن المناوئين للعملية السياسية!. أنا لا أريد أن أدعو إلى حرمان أي عراقي من الإسهام بأي حجم بالعملية السياسية ذلك لأن العراق الجديد لا يمكن أن يحجب عن أبنائه مهما كان توجهه السياسي حتى وأن كان من قيادات الأجهزة الأمنية الصدامية أو من قادة حزب البعث الصدامي الذي اختبره العراقيون في حجم الأذى الذي كان يتسببه لأبناء العراق من خلال التقارير المباركة التي كانت تدفع الأجهزة الأمنية لاتخاذ إجراءات قاسية بحق مواطنين لم يرتكبوا أخطاء ضد الوطن على وجه التخصيص!. بل أنني اعتقد أن الكثير من هؤلاء الذين يتغزل بهم بعض قادة الكتل السياسية أو ما يدعى بالكتل السياسية الحديثة التي قيض لها المشاركة بالعملية السياسية في غفلة من الزمن، هؤلاء ربما إذا ثبت أنهم سعوا بـإخلاص وجدية إلى التوبة من ارتكاب الجرائم والأذى ضد المواطنين الأبرياء واعتذروا للشعب العراقي عما ارتكبوه أيام الظلم، لا بأس من السماح لهم بالمساهمة النظيفة في دعم العملية السياسية وتفاصيلها!. إلا أننا أردنا أن نشير إلى شدة غرام بعض رؤساء الكتل بهؤلاء من غير المرغوب بـإظهارهم إلى واجهة الحياة العامة والسياسية وأتمنى على رؤساء الكتل السياسية من الذين يستقبلون مثل هذه العناصر أن يلاحظوا أن عملهم هذا يؤذي مشاعر المواطنين العراقيين إلى حد كبير!. ---------------------------------- أقوال الصحف العراقي أضيف بواسـطة : hassan التقييـم : 0 عدد المشـاهدات : 945 مرات التحميـل : 522 تحميـل هذا اليوم : 0 تاريخ الإضافـة : 17/05/2018 - 08:12 آخـر تحديـث : 24/03/2024 - 16:15 التعليقـات : 0 رابط المحتـوى : http://www.ina-iraq.net/content.php?id=56927 رقم المحتـوى : 56927 ---------------------------------- وكالة الأنباء العراقية المستقلة Ina-Iraq.net