16/04/2024
الأخبار السياسية | الأخبار الأمنية | أخبار المحافظات | الأخبار العربية | الأخبار العالمية | أقوال الصحف العراقية | المقالات | تحليلات سياسية | تحقيقات | استطلاعات
عالم الرياضة | حوار خاص | الأخبار الثقافية والفنية | التقارير | معالم سياحية | المواطن والمسؤول | عالم المرأة | تراث وذاكرة | دراسات | الأخبار الاقتصادية
واحة الشعر | علوم و تكنولوجيا | كاريكاتير
الصحف العراقية الصادرة اليوم الثلاثاء المصادف 22-5-2018
الصحف العراقية الصادرة اليوم الثلاثاء المصادف 22-5-2018
أضيف بواسـطة
أضف تقييـم
وكالة الانباء العراقية المستقلة – بغداد – سعد محسن
تناولت الصحف العراقية الصادرة اليوم الثلاثاء عدد من القضايا المهمة فقد ابرزت
 
صحيفة الزوراء
العناوين التالية
(أحزاب كردية تهدد بمقاطعة العملية السياسية وتستبعد التحالف مع العرب … السيد الصدر: السلطة القادمة عليها بنيان أسس العدل والرفاهية وليس القصور والجدران)
(العبادي يصدر عدة توجيهات بشأن تأمين الحدود العراقية لمنع تسلل «الإرهابيين»)
(طهران تعرب عن احترامها لأصوات الشعب العراقي … الخارجية الإيرانية: العراق دولة مستقلة ويمكننا العمل مع حكومته المقبلة)
(الحكيم وعلاوي يتفقان على المضي بحوار مشترك مع القوى التي تؤمن ببرنامجهما)
(المفوضية: وجود 33 شكوى حمراء وألغينا 103 محطات في خمس محافظات … الجبهة التركمانية : الكتل السياسية قدمت طعنا رسميا بانتخابات محافظة كركوك)
 
صحيفة المدى
ابرزت العناوين التالية
(انتشال 763 جثة من بين أنقاض الموصل في غضون 3 أيام)
(القوى السُنيّة تلملم مقاعدها تمهيداً للانضواء إلى الكتلة البرلمانيّة الأكبر)
(حزب بارزاني يبدأ بمحاورة الأطراف الكرديّة لإقامة منبر مشترك)
(أوساط الأحزاب ومراقبون يتحدّثون عن تلف 7 ملايين ورقة انتخابيّة من أصل 10 )
(الصدر يبحث مع العامري مشاورات تشكيل الحكومة المقبلة)
 
ونشرت الصحيفة مقال بعنوان (العراق ليس"آراك".. بالتأكيد!) قال فيه الكاتب عدنان حسين
من دون سائر جيران العراق، يتفرّد بعض المسؤولين الإيرانيين بالسعي لإعطاء الانطباع كما لو أنّ العراق ضيعة إيرانية، فيتسبّبون بإلحاق الضرر ببلادهم وبأصدقاء أو حلفاء أو أتباع بلادهم من العراقيين. 
الانتخابات الأخيرة مثالٌ ساطع. 
قبلها، في شباط الماضي، كان وزير الخارجية الإيراني الأسبق والمستشار الحالي للمرشد الأعلى علي خامنئي قد صرّح، بينما هو يحلّ ضيفاً على العراق، بأنّ"الصحوة الإسلامية لن تسمح للشيوعيين والليبراليين بالعودة إلى الحكم"، ما أثار سورة غضب عارم في العراق بين أوساط سياسية واجتماعية وثقافية متنوعة وواسعة، وقد أسفرت الانتخابات عن وصول عدد من الشيوعيين والليبراليين الى البرلمان الجديد بخلاف ما رغب فيه ولايتي.
بعد الانتخابات، وقبل الإعلان عن النتائج النهائية لها، عمد قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني الجنرال قاسم سليماني للحضور الى بغداد ولقاء قيادات سياسية، لأحزاب سياسية شيعية بالأخص، باحثاً موضوع الحكومة المقبلة، وهو أيضاً ما أثار موجة سخط اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي، فمهمة الجنرال الإيراني مثّلت للكثيرين تدخلاً في الشأن العراقي الداخلي.
بعد إعلان نتائج الانتخابات وبدء التحركات بين الكتل التي حازت أكبر نصيب من المقاعد في مجلس النواب الجديد للتفاهم على تشكيل الحكومة الجديدة، يختار المساعد الخاص للشؤون الدولية لرئيس مجلس الشورى الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، أن يتدخل هو الآخر عبر تغريده في موقع"تويتر"يقول فيها إن من نتائج الانتخابات الأخيرة القول"كلا"للاحتلال، ويضيف إن العراق ليس معقلاً"للولايات المتحدة وداعمي الإرهاب، وسيبقى القادة والشعب الإيراني الداعم والسند القوي للعراق العامر والحرّ والمتّحد الستراتيجي لطهران"..!
هذه التغريدة فيها تجاوز على كرامة الشعب العراقي واستهانة بوعيه ووطنيته، فالمسؤول الإيراني يقدّم نفسه هنا كما لو كان معلّماً للعراقيين!
بالتأكيد، إيران لا تحتاج الى مثل هذه التدخلات في شؤون العراق الداخلية لأنها لا تخدم مصالحها.
وبالتأكيد ليس العراق والعراقيون في حاجة إلى مثل هذه التدخّلات التي تزيد من مشاعر الكراهية، أو أقلّه عدم الرضا، تجاه الدولة الإيرانيّة ومسؤوليها.
على المسؤولين الإيرانيين أن يتأمّلوا نتائج الانتخابات جيداً.. ففي هذه الانتخابات سقط البعض من أبرز"أساطين"الطائفية السياسية من الشيعة والسنة، ومن أبرز"أساطين"الفساد، ومن أبرز"أساطين"التبعية للقوى الخارجية.. العراقيون الذين شاركو في الاقتراع قدّموا ولاءهم الوطني على سائر الولاءات وتمسّكوا بهويتهم الوطنية متخلّين عن الهويات الأخرى المتعارضة مع الوطنية.
للعراق مصلحة كبيرة في جيرة طيبة مع إيران وسائر جيرانه، ومن المفترض أنّ لإيران في المقابل مصلحة كبيرة في جيرة طيبة مع العراق.. التدخلات الإيرانية المتكرّرة ليست في مصلحة العراق، ولا في مصلحة إيران حتى.
فمَنْ مُبلّغ المسؤولين الإيرانيين بأنّ العراق دولة مستقلة عريقة، وهي ليست، ولن تكون، آراك (عراق)، المدينة والمحافظة الإيرانيتين الواقعتين إلى الجنوب الغربي من طهران..؟!
 
وابرزت صحيفة الزمان
العناوين التالية
(متظاهرون يحرقون منزل منفّذ جريمة غدر عزام)
(تحالف النصر : إتفاق أولي لرسم خارطة طريق المرحلة المقبلة)
 
ونشرت الصحيفة مقال بعنوان (أزمة نتائج الإنتخابات والجدل المثار بشأنها ) قال فيه الكاتب نجاح سميسم
تساؤلات كثيرة، وجدل كبير أُثيرَ قبل الإنتخابات، هل ستُجرى هذه الأنتخابات في الوقت المحدد لها؟ ولماذا هذا الوقت بالذات؟ لماذا لاتؤجل لمدة ستة أشهر على أقل تقدير بحجة أن الوقت غير مناسب لإجرائها في بعض المناطق، لكن المحكمة الإتحادية حسمت الموقف بأن الإنتخابات ستُجرى في الوقت المحدد لها، عندها بدأ التحضير لها وإستعرت حمى الصراعات والمناكفات والتسقيط الفردي والجماعي بين الأحزاب والكتل المتنافسةعلى مقاعد البرلمان القادم والحكومة القادمة، ودخلت على الخط الدول المعروفة والفاعلة في المشهد العراقي ، دخلت بقوة لإسناد الأحزاب والكتل الموالية لها والتي تُفضل مصالحها على مصلحة الوطن. أن هذه الأنتخابات البرلمانية هي الرابعة التي تجري منذ إسقاط النظام السابق من قِبلْ الأمريكان وحتى الآن، وأن تلك الأنتخابات الثلاث السابقة لم تُنتج برلماناً فاعلاً شريفاً ونزيهاً يعمل من أجل خدمة الفرد العراقي وإسعاده، لأن جُلَ أعضائه من الجهلة والأمُيين والسراق التي أتت بهم الأحزاب والكتل الدينية وغير الدينية التي تحكمت بمصير العراق ، وكذلك الحكومات المتعاقبة التي أنتجها برلمان المحاصصة  البائس فهي كذلك أسهمت في إفقار المواطن وتدمير الوطن،لأن (هذا الخبز من ذاك العجين)وكما قال الشاعر الرصافي ( أسماء ليس لنا سوى ألفاظها…. أما معانيها فليست تُعرف).  لذلك فعندما إقتربت فترة الإنتخابات كان المواطن العراقي يعاني من إحباط ويأس شديدين، وقررت الغالبية عدم الذهاب الى الإنتخابات، متناسين أن أصواتهم  وأوراقهم ستسرقها حيتان الأحزاب الفاسدة الذين أمتهنوا الكذب والسرقة والدجل من دون وازع ضمير أودين.
مواطن مُحبط ويائس، أحزاب وكتل دينية وسياسية إستمكنت بحكم سيطرتها وتجربتها السابقة، حكومة ضعيفة ومهلهلة، أمريكا وأيران بالدرجة الأولى، والدول المحيطة بالدرجة الثانية، هؤلاء هم أطراف المعادلة قبل الأنتخابات ، وبينهم كلهم المرجعية التي أعطت رأيها بشكل أو بآخر قبل الأنتخابات بفترة قصيرة، كل هذا تحول الى الملموس العملي في يوم 12/5 وفي الساعة السادسة من مساء السبت رست سفينة الإنتخابات بين تلك الأمواج المتلاطمة ، رست على شاطئ رغبة المواطن بمعاقبة من سامه الذل والهوان لمدة خمسة عشر عاماً، وتبينت نتيجة الأقتراع بأنها أقل من 20 بالمئة ولكن المفوضية المستقلة (جداً) أعلنتها أكثر من 44 بالمئة، وبدلاً من أن تُعلن النتائج النهائية في اليوم الثاني كما صرحت المفوضية مسبقاً تأجلت لمدة أسبوع وبعدها تبينت فضيحة التزوير الكبيرة والتي كانت أكبر فضيحة تزوير في تاريخ الإنتخابات العراقية.
في ختام هذه المعطيات نستنتج مايلي:
1- صحوة أغلب المواطنين ومعاقبتهم للسياسيين الذين سرقوهم(بإسم الدين)حيث شاهدنا عدد الأصوات المتدنية التي حصلوا عليها .
2- إزاحة نواب ووزراء سابقين ومن أحزاب متحكمة مكثوا في أماكنهم ثلاث دورات متتالية ، وكم كانت صدمتهم كبيرة بالنتيجة غير المتوقعة بالنسبة لهم.
3- صعود وجوه جديدة ولو بنسبة قليلة وهذا يدل على بداية التغيير
4- صدمة رؤوساء الكتل الدينية وغير الدينية بحصولهم على نسب متدنية لهم ولكتلهم وخروج بعضهم من المنافسة
5- تعطي هذه الإنتخابات مؤشراً كبيرة على إختيار الفرد العراقي للمواطنة على حساب الطائفية والمحاصصة.
6- حصول تزوير كبير في التحالفات بتغييرحساب الأصوات من مرشح  في حزب معين الى مرشح اخرفي نفس التحالف حسب الدفع والتأثير
7- فشل مفوضية الإنتخابات فشلاً ذريعاً في إدارة العملية الأنتخابية ممايتطلب إجراء عاجلا وفوريا تجاه المفوضية.
لكل ماتقدم  فقد رشح من خلال الإنتخابات  إتجاهان.
الأول- يضم سائرون والنصر والحكمة وبعض القوى السنية والكردية وأخرون مدعوم
من قبل إمريكياً وحلفائها
والثاني- يضم الفتح ودولة القانون بقيادة المالكي وبعض القوى الكردية واخرون مدعوم من قِبل إيران .
وقد يحصل صدام مسلح بين هذه القوى وتحصل هنالك إغتيالات متبادلة يكون نتيجتها فرض حكومة طوارئ، أو قد يكون هنالك رئيس وزراء تسوية تتفق عليه الاطراف المتصارعة وهذا يجنبنا سوء العاقبة. في كل الأحوال الأيام القادمة مليئة بالمفاجئات، وأن ليالي العراق حبلى وستلد يوماً أتمنى أن يكون مشرقاً على العراقيين الذين عانوا ويلات الحروب ومرارة الألم،
وإن غداً لناظره قريب.
 
فيما نشرت صحيفة المشرق مقال بعنوان (حساب الحقل والبيدر) قال فيه الكاتب صلاح الحسن
جرتِ الانتخابات البرلمانية اليوم السبت 12-5- 2018 ، وسط تسابق كيانات وائتلافات حزبية، وامتلأت الشوارع بلافتات المرشحات والمرشحين، وشيء جميل ان ترى الوجوه مبتسمة على امل الفوز، وكل يرمي بقبلاته وتوسلاته للناخبين، يستجدي اصواتهم .ان عملية الانتخاب ظاهرة حضارية، والذي يميز انتخابات 2018  خلو الشعارات من الآيات القرآنية، والتوجهات السياسية، والكل يبغي اصوات الناخبين .ان استخدام الاجهزة الحديثة، هو اول ما يميز هذه الانتخابات من حيث سرعة الفرز وجمع الاصوات عن طريق اجهزة حديثة، مستخدمة مثيلاتها في الدول المتقدمة، والغريب ان هناك اصواتا تترفع من اجل العدد والفرز يدوياً، لأنهم يعتقدون أن الاجهزة الحديثة تكذب، وهذا يذكرنا بلوحة التصويت في مجلس النواب التي تبين عدد النواب من حيث الموافقين والمعترضين فإن هذا الجهاز تم صرف النظر عنه برغم ان هذا الجهاز كلف البرلمان مليون دولار ،ولجأ النواب بالتصويت عن طريق رفع الايدي . نحن في عام 2018 وهناك أناس لا يؤمنون بالحداثة والتقدم، ويعترضون على هذه الاجهزة. ان الجهاز هو آلة يعمل عليه الانسان ويغذيه بما لديه من معلومات ،وقد تعالت الاصوات بضرورة الفرز اليدوي في مناطق محددة، وهذا شيء مشروع، وتذكرنا هذه الحادثة عندما جرت الانتخابات الاميركية بين المرشح الكور والمشرح جورج بوش الأبن أمرت المحكمة العليا باجراء الفرز والعد اليدوي، وكان نتيجةلذلك ان فاز جورج بوش الابن. إن المطالبين بإلغاء الانتخابات، كانهم يغرفون الماء بشبك،إذ ان هناك طرقا قانونية، حددتها العملية السياسية في حالة وجود شك أو تلاعب ،وهي طريقه حديثة يمكن اللجوء اليها، والامر بيد المحكمة الاتحادية بإقرار العملية الدستورية للانتخابات من عدمه، وصدور قرار المحكمة الاتحادية يعد القول الفصل في عملية الانتخابات، ثم المصادقة على الفائزين، ثم تعقد الجلسة الاولى للبرلمان برئاسة العضو الاكبر سناً لانتخاب رئيس البرلمان، ثم انتخاب رئيس الجمهورية، وتكليف رئيس الوزارء، وبعد مصادقة المحكمة الاتحادية على اسماء الفائزين تكون تصبح الحكومة حكومة تصريف اعمال لحين تشكيل حكومة جديدة يصوت عليها من البرلمان
رابط المحتـوى
http://www.ina-iraq.net/content.php?id=57062
عدد المشـاهدات 842   تاريخ الإضافـة 22/05/2018 - 09:29   آخـر تحديـث 16/04/2024 - 10:15   رقم المحتـوى 57062
 
محتـويات مشـابهة
غدا الثلاثاء.. منتخبنا الاولمبي يستهل مشواره في نهائيات آسيا بمواجهة تايلاند
الخطوط الجوية العراقية تعلن استئناف رحلاتها المباشرة
مفتن الرياضة العراقية وجماهيرها الوفية يثقون كثيراً بمدربي ولاعبي المنتخب الأولمبي،
المحكمة الاتحادية ترد الطعن بتعديل قانون نقابة الصحفيين وتعده موافقا للدستور
مسؤولة أميركية تحذر من خطورة حجم ترسانة الأسلحة لدى الفصائل العراقية
 
الرئيسية
عن الوكالة
أعلن معنا
خريطة الموقع
إتصل بنا