الصحف العراقية الصادرة اليوم الاحد المصادف 3-6-2018 ---------------------------------- وكالة الانباء العراقية المستقلة – بغداد – سعد محسن تناولت الصحف العراقية الصادرة اليوم الاحد عدد من القضايا المهمة فقد ابرزت صحيفة المشرق العناوين التالية الكهرباء: 20 ساعة تجهيز يومياً لمناطق الخصخصة استقبل وزير الموارد ودعا لمؤتمر وطني عاجل لتدارك أزمة المياه علاوي يحذر من الدخول بـفراغ دستوريونفق مظلم مستشار قانوني: المحكمة الاتحادية قد تؤيّد قرار البرلمان في إعادة الفرز يدوياً محافظ كركوك ينتقد موقف رئاسة الجمهورية من الانتخابات تحالف العبادي: عودة التحالفات الطائفية أمر معيب وعلى الجميع رفضها ونشرت الصحيفة مقال بعنوان من يروج لصناعاتنا؟ قال فيه الكاتب جهاد زاير يَستغرب العراقيون أن صناعاتهم لا تجد من يروج لها في الإعلام والإعلان بما يحقق عوائد ضرورية للارتقاء بالصناعات المحلية، ولا أريد أن أعيد التذكير بما يقرره الصناعيون الغربيون الكبار حين يخصصون نسبا عالية من تكاليف الإنتاج لصرفها على الترويج لصناعاتهم والإعلان عنها!. إلا أن التراجع هنا ليس أن الصناعيين العراقيين في القطاعين العام والخاص يتجاوزون موضوع الإعلان أو أية وسيلة أخرى للترويج لبضائعهم الصناعية، بل أن العاملين في الوسط الإعلاني اختفى معظمهم من الساحة برغم أهميتهم في أعمال الترويج ونادرا ما تجد اليوم أحدا يمكن أن يشابه بأسلوبه وجرأته ومعلوماته أولئك الإعلانيين الذين كنا نعرفهم ونتمنى أن نتوفر على مستوى من قدراتهم على الإقناع والحصول على موافقة أصحاب السلع المقصودة ومقدار التكاليف المطلوب منهم دفعها وأحيانا مقدما وبذلك يؤمن الإعلاني موارد للصحيفة ولأصحاب السلع في نفس الوقت. منذ أيام كنت في أحد الأسواق الكبيرة ابحث عن منتجات صناعية عراقية تصلح لاستهلاكها في الفطور أو أية وجبة مناسبة وتدخل مواطن عراقي كان بجانبي ليقول إن الصناعات موجودة ولكن المواطن لا يمكنه الحصول على معلومات مناسبة عنها لكي يطلبها بل أن الصناعات المستوردة من بلدان الجوار تجد الكثير من الإعلانات التي تروج لها ولا تجد الصناعات المحلية من يعلن عن مجودها وترويجها!. ولذلك نجد إن الصناعات المحلية وخاصة الغذائية تخسر فرصتها في الانتشار والبيع والتعريف لأنه لا يوجد من يعلن عنها ويخسر الإعلانيون فرصة للدعوة لاستهلاك السلع المنتجة محلية فهل نجد أن العاملين في الدعاية والإعلان قد استعادوا فرصهم وإعادة ترويج مهنتهم المهمة والضرورية للجميع؟ صحيفة المدى ابرزت العناوين التالية لجنة تقصّي الحقائق تقترب من إنهاء عملها: رصدنا مراكز وهميّة وأوراقاً انتخابيّة مزوَّرة نائب: حضور جلسة البرلمان لم يتجاوز الـ30 بغداد وأربيل تلتزمان الصمت بشأن توغُّل القوّات التركيّة تحالف سُنّي جديد يكسب المبادرة ويسحب نوّاباً من الوطنية والقرار الحكومة توقف تدوين أعداد الجثث في الموصل القديمة وتنقلها إلى المقبرة ونشرت الصحيفة مقال بعنوان بانتظار نهر البرلمان! قال فيه الكاتب علي حسين في الطريق إلى الصحيفة كنت أستمع من خلال إحدى المحطات الإذاعية إلى شيخ في برنامج ديني يجيب على أسئلة المستمعين، اتصل به رجل يسأله سؤالاً،”هل التسوق الإلكتروني حرام أم حلال؟”فتصدى له بشتم التكنولوجيا الحديثة وما تتسبب به من نشر للرذيلة والربا، وأخذ يوزع اتهاماته بالتساوي على أميركا وإسرائيل والماسونية، الخطيب لم يرَ في التكنولوجيا التي يستخدمها في تلقي الرسائل والمكالمات سوى وسيلة لنشر الحرام في البلاد، ويردّ الشيخ على سؤال لمتصل آخر حول مشاهدة المسلسلات التلفزيونية في رمضان، فينصح المستمع بعدم مشاهدتها لأنها تخلق له كوابيس عندما ينام في الليل، وأنا أستمع للأسئلة وأجوبتها قلت لنفسي ترى أين نقع نحن بالضبط من الزمن الذي نعيشه؟ وهل نعيش في عزلة عن العالم وعن الإسلام الذي أكد على طلب المعرفة والعلم حتى ولو كانت في الصين! فلم نعد نطلب إلّا جواباً لشيخ يصرّ على أن نعيش معه في الماضي،وأن تبقى عقولنا في خانة”القطيع”تفتش عمن يملأها بالجهل والخرافة وعدم التسامح والخوف من الآخر.ومثلما يريد الشيخ أن يدخلنا في خزعبلات الفتاوى، نجد مجلس النواب مصرّاً على أن يدخلنا في عالم الخزعبلات السياسية، وكان آخرها أنّ المجلس الموقر قرر أن يعقد جلسة طارئة اليوم – الأحد – لمناقشة أزمة المياه، وكنتُ مثل غيري أتابع أخبار السد التركي منذ سنوات، وأيضا ما تقوم به إيران بين الحين والآخر من قطع لمياه نهر الزاب، وفي كل مرة أسمع أصواتاً، البعض منها يشتم تركيا ويخشى المساس بإيران، والآخر يتّهم طهران، وعينه على أردوغان يطلب الرضا. أما المواطن فإنه يرى وطنه التي ظل لى مدى آلاف السنين يسمى بلاد الرافدين، يتحول الى أرض بور. ياسادة، العراقي يحتاج ليكون ساذجاً تماماً وربما فاقد للذاكرة لأقصى درجة ليصدق”الإسطوانة المشروخة”التي يرددها البرلمانيون عن الأمن المائي وحماية الحقوق وتدخل دول الجوار، فالناس تدرك جيدا أن كثيرا من السياسيين لهم قدم في العراق وأخرى في إحدى دول الجوار، وأن البعض من الأحزاب السياسية ساهمت في اختراق الأمن الوطني للعراق. خمسة عشرعاماً والبعض لايريد للعراق أن يتغير، الذين يصرون على تغييره هو الأدوار التي يلعبونها بين الحين والآخر، والنتيجة أننا نعيش في ظل علل الساسة ونوازعهم الطائفية، منذ أيام وجميع السياسيين عيونهم شاخصة الى طهران ينتظرون الامر بتشكيل التحالفات، فيما ساسة عراقيون يتباهون بالتقاط صور باسمة مع السلطان أردوغان، أما العراق ومصالحه فإنه يحضر فقط في تقاسم المناصب والمصالح والامتيازات. وابرزت صحيفة الزمان العناوين التالية مواطنون يقترحون إستحداث وزارة للمولّدات في العراق جهاد: كميات الخام المصدّرة لأيار 108 مليون برميل البصرة تنتظر مساندة حكومية لتحويل جزرها المهملة إلى منتجعات سياحية خبراء : تناقص مناسيب دجلة والفرات كارثة بيئية تهدد الإنسان والنبات ونشرت الصحيفة مقال بعنوان المساواة طرد للمتميزين قال فيه الكاتب زيد الحلي بعد ايام قليلة على انتهاء الانتخابات الاخيرة ، ولم يبدأ بعد ، الشك يدخل مرجل الغليان ، حيث كان اعلان النتائج يجري الهوينا ، وعلى خجل كنت عند صديق عزيز ، اثق برؤاه ، واقطع برأيه دوما عن تجربة استمرت لسنوات وليس بمستغرب ان يكون موضوع الانتخابات ، على رأس كل حديث ، لاسيما ان احداثها كانت طازجة ، غير ان الذي لفت انتباهي تعليق مضيفي ، على بعض الشعارات التي رفعتها شخصيات ورموز لكتل معروفة ، بأنها مع المساواة بين جميع المواطنين في الوظيفة والراتب الخ قال صديقي ان هذا الشعار والوعود ، هي سهام قاتلة للإبداع والتميز ، وترمي الى خنق المواهب ، وتقف بالضد من التطور الذي تنشده المجتمعات البشرية ، فليس من المنطق ان يتساوى كل الخريجين بقطاع جامعي معين ، او العاملين في مرفق معلوم ، بذات الميزات او الراتب … فمعنى ذلك ، جعل المجتمع يسير بلا عقل قائد لأن الكل يجلس على مسطبة واحدة فأين من يتقن التميز في القيادة ؟ لقد فات ، من اطلق تلك الشعارات الانتخابية ، ان التميز ، والقيادة صنوان متلازمان احدهما يتبع الاخر ورغم اني لستُ ادري ايهما الذي يسبق صاحبه في الاهمية , لكن يبدو ان ولادة التميز تسبق القيادة ، فالتميز من دون عقلية قيادية لن يكون اكثر من حديقة طبيعة يحل بها الخريف والشتاء على الدوام ، ولكن تزدهر هذه الحديقة اكثر حين يأتي مطر التميز الى ربوعها …! من اشاع مبدأ المساواة ، في حملاته الانتخابية ، نسي انه ازاء جيل مختلف، نشأ في ظروف جديدة مغايرة، ولا مدعاة لأن نصور أنفسنا بأننا كنا أبناء جيل أفضل أكثر اهتماما بالقضايا الجادة من هذا الجيل ، فالظروف والمعطيات قد تغيرت بصورة تكاد تكون جذرية، ويجد هذا الجيل نفسه على تماسٍ مع مؤثرات مختلفة عن تلك التي عرفناها، وهو يخضع في تفكيره وفي سلوكه لعوامل لم تكن قائمة عندما كانت أعمارنا في أعمار هؤلاء الشباب جيل يعرف قيمة التميز ولا تغره شعارات المساواة ، فالتميز عنده حالة ذهنية يستطيع بها رؤية ما هو أبعد من أن يراه الآخرون ، ولا يؤمن بأن العيش الرغيد يتحقق بوعود المساواة ، وإنما بالإرادة يمكن ان يمتلك دفة القيادة ، وان التردد أكبر عقبة في طريق النجاح والتميز، والطموح اللامحدود هو الوقود الذي يساعد المرء على الوصول إلى طريق النجاح. اجد ان بعض من دعاة الشعارات اصبح اسير الماضي ، وكان ينبغي ان يجعلوه منطلقا للحاضر والمستقبل فتعدد صور إهدار الموارد ، وخاصة الموارد غير المتجددة وأهمها الوقت، واستنفاذ وقت أطول في العمليات بما يقلل من فرص الوصول إلى النجاح بكل صوره ، وفي توقيت مناسب ، يجعلنا ان تبحث عن المتميز فليس من المنطق ان نضع المتميز وغيره من سلة واحدة تحت شعار المساواة فهذا هدم للذات المبدعة هل وصلت رسالتي ---------------------------------- أقوال الصحف العراقي أضيف بواسـطة : hassan التقييـم : 0 عدد المشـاهدات : 1222 مرات التحميـل : 520 تحميـل هذا اليوم : 0 تاريخ الإضافـة : 03/06/2018 - 11:38 آخـر تحديـث : 26/03/2024 - 07:47 التعليقـات : 0 رابط المحتـوى : http://www.ina-iraq.net/content.php?id=57372 رقم المحتـوى : 57372 ---------------------------------- وكالة الأنباء العراقية المستقلة Ina-Iraq.net