وكالة الانباء العراقية المستقلة
كان ليونيل ميسي النجم الأوحد، في المهمة الأولى لبرشلونة بالليجا، هذا الموسم، حيث سجل هدفين من ثلاثية فريقه، في شباك ديبورتيفو ألافيس، اليوم السبت.
لكن تألق ميسي لم يكن الشيء اللافت الوحيد، بل أن التغييرات التي أجراها المدرب، إرنستو فالفيردي، في وسط الملعب، مقارنةً بالسوبر الإسباني ولقاء بوكا جونيورز، أثارت الانتباه أيضًا.
فقد دفع المدرب بإيفان راكيتيتش، وسيرجيو روبيرتو، في الوسط بجوار بوسكيتس، بينما واصل اعتماده على الثلاثي، ميسي وسواريز وديمبلي، في الهجوم.
استغل برشلونة تراجع ألافيس إلى الخلف، في أغلب فترات المباراة، وسيطر على اللقاء، مستفيدا من انتشار لاعبيه بشكل جيد.
لكن السيطرة كانت دون فائدة حقيقية، في معظم الأحيان، لعدم وجود فرص خطيرة على المرمى.
ويبدو أن فالفيردي فضل إشراك لاعبين، يمتلكون خبرة الدوري الإسباني، في أول مباراة، كإجراء احترازي من مفاجآت البداية، قبل إعطاء الفرصة للعناصر الجديدة، مثل آرثر وفيدال، شيئًا فشيئًا.
لكن ثلاثي وسط البلوجرانا، افتقد الإبداع وخلق الفرص، على مدار 45 دقيقة، حتى عدّل المدرب الأوضاع في الشوط الثاني، بدخول كوتينيو وعودة روبيرتو للجانب الأيمن، ما سمح ببعض النشاط في الخط الأمامي، ورفع جزءًا من مسؤولية صناعة اللعب، من على عاتق ميسي.
ورغم دفاع ألافيس المنظم، امتلك ميسي مفتاح فوز البلوجرانا، حيث فتح مجال الأهداف بتسديدة ذكية، من أسفل الحائط البشري، لتتحرك المياة الراكدة.
كما صنع "البرغوث" 5 فرص محققة للتسجيل، وسدد كرتين في العارضة، حيث عاد ليقوم بدور المنقذ لفريقه، الذي كان عاجزًا عن الوصول لمرمى خصمه. |