وكالة الانباء العراقية المستقلة
اكد نائب رئيس الجمهورية، نوري المالكي، ان صولة الفرسان في البصرة اوقفت عمليات التهريب والتحكم بالموانئ، رافضا ما يقال عن حزب الدعوة الاسلامي حول ترأسه للحكومة في البلاد، فيما بين ان الحكومة التي تلت فترة ولايته اوقفت العمل بمخصصات البترو دولار في البصرة.
وتحدث المالكي في مقابلة تلفزيونية ، ان "البصرة كانت وما زالت تمثل رئة العراق الاقتصادية، واطلالته على العالم، لكن ما يحدث اليوم فيها، هو نتيجة للإهمال المتعمد من قبل النظام السابق، ونفوذ القوى الذي يقف في وجه التعويض المراد تقديمه للبصرة وتقديم الخدمات الأساسية".
واشار الى "انتشار الميلشيات والعصابات المسلحة التي كانت تسيطر على الموانئ وتجارة النفط، وتريد فرض قوتها فوق إرادة الدولة، لكي تبقى هي المستفيدة من قيمة البصرة الاستراتيجية".
وأكد المالكي، أن "البصرة تحتاج لعمل حكومي تراكمي لكي تخرج من أزمتها، ولا تستطيع حكومة بذاتها أن تصلح هذا الدمار المترتب منذ سنوات"، موضحا أنه "لو تم الالتزام بخطة البترو دولار لتعويض البصرة عن استخراج النفط، لكان الوضع مختلف تماما، وكانت الأرقام كافية لتحقيق الكثير في مجال الخدمات الأساسية". |