28/03/2024
الأخبار السياسية | الأخبار الأمنية | أخبار المحافظات | الأخبار العربية | الأخبار العالمية | أقوال الصحف العراقية | المقالات | تحليلات سياسية | تحقيقات | استطلاعات
عالم الرياضة | حوار خاص | الأخبار الثقافية والفنية | التقارير | معالم سياحية | المواطن والمسؤول | عالم المرأة | تراث وذاكرة | دراسات | الأخبار الاقتصادية
واحة الشعر | علوم و تكنولوجيا | كاريكاتير
اهتمامات الصحف العراقية الصادرة اليوم الاربعاء المصادف 14- 11-2018
اهتمامات الصحف العراقية الصادرة اليوم الاربعاء المصادف 14- 11-2018
أضيف بواسـطة
أضف تقييـم

وكالة الانباء العراقية المستقلة – بغداد – سعد محسن

تناولت الصحف العراقية الصادرة اليوم الاربعاء عدد من المواضيع المهمة فقد ابرزت

 

صحيفة الزوراء

(أرسلت أسماء المشمولين الى مجلسي النواب والوزراء … المساءلة والعدالة تؤكد شمول اثنين من المرشحين للوزارات بإجراءاتها من أصل 22 وزيراً)

(اتحاد الصحفيين العرب يدين الجرائم الإسرائيلية البشعة ضد الصحفيين والشعب الفلسطيني)

(اجتماع برلماني حكومي مشترك مع مسؤولي وزارة المالية الاسبوع المقبل … المالية النيابية : عبد المهدي ابلغ البرلمان بتعديل الموازنة بالتنسيق مع اللجنة الحكومية)

(عبد المهدي : سيتم الانتهاء من استكمال الكابينة الوزارية قريبا)

(المحكمة الاتحادية تؤكد دستورية احتساب كوتا النساء في المقاعد النيابية)

 

صحيفة الزمان

(يونامي تدعو إلى حكومة غير طائفية وتحث على الإستجابة لمطالب الشعب)

(تواصل تظاهرات أصحاب العقود في الخطوط الجوية أمام مبنى النقل)

(الدعوة إلى ستراتيجية لحماية الملاكات الطبية من الإعتداء)

(السفير الصيني يتجول في شارع المتنبي ويطّلع على معالمه)

(ولي عهد أبو ظبي لصالح : الإمارات مستعدة لدعم العراق في مرحلة ما بعد داعش)

 

مقالات

صحيفة الزمان

نشرت مقال بعنوان (العراق والتغيير الديموغرافي الخطير)

قال فيه الكاتب كفاح محمود كريم

ربما كان البريطانيون الأوائل في إحداث التغييرات الديموغرافية التي تخدم مصالحهم وخططهم في تأسيس مملكة العراق، حينما استقدموا مئات العمال من مناطق بعيدة عن كركوك وإهمال أهاليها في الاستفادة من الاكتشافات الأولى للنفط في أراضيها، مما دفع زعماء كوردستان عبر التاريخ باتهامهم في إحداث تغييرات ديموغرافية عنصرية لصالح مجموعات أخرى، والاعتماد على تلك التوجهات والأساليب من قبل كل من حكم بلاد النهرين بمختلف الوسائل والأشكال، حتى تفاقمت بعد التغيير الحاد في النظام السياسي العراقي وتحوله إلى نظام جمهوري بانقلاب قاده عبد الكريم قاسم، حيث بدأت من حينها عمليات تغيير ديموغرافي شمل معظم محافظات العراق ومدنه.

 تحت طائلة إنصاف الفقراء والمعدمين وصغار الموظفين المدنيين والعسكريين تم بناء عشرات الأحياء السكنية حول المدن وكانت تظم في معظمها نازحين من الريف أو من بلدات أخرى قريبة أو بعيدة، سرعان ما تحولت تلك الأحياء إلى اسفنجة سكنية سحبت أعدادا هائلة من سكان الريف أو البلدات النائية إلى مراكز المدن والعاصمة تحديدا، وقد تطورت عمليات التغيير الديموغرافي وان اختلفت التسميات في حقبة حكم حزب البعث العربي الاشتراكي منذ انقلابه في شباط 1963 وحتى إسقاطه من قبل الولايات المتحدة وحلفائها، حيث تكثفت في إحداث تغييرات عنصرية أو مذهبية حادة على المدن التي يطلق عليها اليوم في الدستور العراق بالمناطق المتنازع عليها، وهي مناطق تعرضت إلى عمليات تعريب حادة كما حصل في كركوك وخانقين ومخمور وسنجار وسهل نينوى ومناطق أخرى.

لقد نجح نظام حزب البعث في ترييف معظم المدن العراقية وفشل في تمدين أي قرية من قراها طوال ما يقرب من أربعين عاما من حكمه، الذي تفاوت بين التوجه الاشتراكي على طريقته الخاصة بإلغاء طبقة العمال وتحويلها بجرة قلم إلى موظفين، ونقل مئات الآلاف من الأرياف إلى المدن، خاصة شرائح الأميين وأنصاف المتعلمين كعناصر في الجيش والأمن والمخابرات والشرطة والجيش الشعبي وبقية أجهزته الخاصة، وتوطينهم في مراكز المدن بتسهيلات كبيرة، وتحويلهم إلى أدوات طيعة لتنفيذ برامجه السياسية، وبين تحوله الكلي إلى النمط الديني بإعلانه الحملة الوطنية الإيمانية التي فرضت تعليمات وتفسيرات دينية مشوشة، والاتكاء على رجال الدين تارة وعلى شيوخ العشائر تارة أخرى، أولئك الشيوخ الذين افتتح لهم دائرة خاصة في ديوان الرئاسة، مقسما إياهم إلى ثلاث موديلات أو درجات.

وبعد أن أسقطت الولايات المتحدة الهيكل الإداري لنظام الدكتاتور صدام في نيسان 2003 جاء النظام البديل الذي افترض معظم العراقيين بأنه سينتهج أسلوبا مغايرا ونظاما أكثر عدالة وتطورا، مكملا لذات النهج في إحداث تغييرات كارثية على المجتمعات العراقية وثقافاتها، فقد أصبحت معظم مدن العراق وحواضره التاريخية مجرد قرى كبيرة انتعشت فيها العادات والتقاليد القروية، وتعملقت البداوة في السلوك والممارسات التي قزمت دور القانون وهمشته إلى درجة إحلال نظامها وتقاليدها بدلا عنه في كثير من القضايا، بل إن قوانين العشيرة وأعرافها غدت هي سائدة تساندها مجاميع من المعممين ورجال الدين المسيسين الذين يفرضون إتاواتهم وقوانينهم وتفسيراتهم الخاصة للهيمنة على الأهالي، الذين يعانون من فقر مدقع وصل في آخر إحصائياته إلى ما يقرب من 40%، وأمية استشرت في نصف السكان المنتج تقريبا وبطالة خطيرة حولت غالبية الشبيبة في سن الإنتاج إلى الالتحاق بالميليشيات والمجاميع المسلحة سواء تحت غطاء الدولة أو التي تعمل لحساب شخصيات أو قوى أجنبية.

والمراقب لحركة المدن العراقية سواء كانت مراكز محافظات أم مراكز أقضية بعد 2003، فبعد أن كانت الأمور محصورة في المناطق الكوردستانية التي تعرضت لتلك العمليات أصبحنا الآن أمام مشكلة عويصة جدا، خاصة بعد أن نجحت منظمة داعش الإرهابية في تمزيق كثير من الأنسجة الرابطة بين الأديان أو بين المذاهب وفقدان الثقة تماما بين تلك المكونات التي تعرضت للإبادة والاسلمة، مما دفع نمطا آخر لتغيير الديموغرافي وهو التغييرالمذهبي الذي تتعرض له كثير من المدن والبلدات، حيث فقدت هذه المدن الكثير من خصوصياته المدينية وهويته الحضارية لحساب هويات جديدة مزينة بأنماط غريبة من السلوك والثقافات، دفعت سكانها ونخبها الاجتماعية والسياسية تحت ضغط هائل من النظام المذهبي والعشائري بامتياز إلى الانغماس بهذه الثقافات تحت طائلة الفقر والبطالة والسوط العقائدي، بحيث لم تعد ترى ما يشعرك كمراقب أو باحث في العراق خارج إقليم كوردستان بان حركة الحياة تتقدم إلى أمام، بل على العكس تماما حيث يسودك شعور بالتقهقر إلى الوراء، وأنت تشهد مظاهر دينية متطرفة ومتشددة، وسلوكيات قروية وبدوية بدأت طاغية على مظاهر المدنية والمدينية.

حقيقة ما حصل يبدو كارثة اجتماعية وتربوية خطيرة جدا لا يمكن إصلاحها بوقت قصير، بعد أن استخدم الدين في تأصيل تلك المظاهر بدعم مطلق من العقلية القبلية التي أصبحت ملاذا آمنا بفقدان سلطة القانون وضعف مؤسسات الدولة واستشراء الفساد في معظم مفاصلها بغياب مفهوم رفيع للمواطنة، مما يتطلب إحداث تغييرات جوهرية في المناهج التربوية والتعليمية وأساليبها، والفصل الكلي للدين عن السياسة ونظام الدولة وقوانينها، مما يحفظ قدسية الأديان وهيبتها بعيدا عن المناكفات والمنافسات السياسية، ويتيح للنظام السياسي ومؤسساته اختيار أنجع وأحدث التجارب الحضارية للنهوض بالمجتمعات التي نخرتهاوخربتها النزعات القبلية والدينية العنصرية والمتطرفة بمختلف أشكالها ومسمياتها.

 

صحيفة المشرق

نشرت مقال بعنوان (صورة الحكومة العراقية في مخيلة المواطن)

قال فيه الكاتب د. سعدي الابراهيم

العقلُ الإنساني فضلا عن كونه آلة للتفكير، فهو في الوقت عينه يعدّ ذاكرة، تخزن البيانات وتكدسها، وهذه البيانات قد تكون على شكل صور او انطباعات عن كل مجالات الحياة، وفي حال خزنَ العقلُ تصوراً معيناً عن شيء من الأشياء المادية او المعنوية، فستكون عملية تغيير الصورة صعبة، وتحتاج الى وقت والى خلق تصور جديد عن الحالة المقصودة.
مشكلة الحكومات العراقية المتعاقبة بعد عام 2003، ان الرأي العام العراقي قد كون صورة في مخيلته عنها تحتاج الى جهد لتغييرها، هذه الصورة من الممكن ان نوضح بعض معالمها، عبر الآتي:
1 – 
الحكومات لا تمتلك القدرة على التغيير: وان الانتخابات تفرز الشخصيات نفسها، والمشاكل العامة تبقى، في حين ان الحكومات تتغير.
2 – 
الفساد يعمّ القطاع الحكومي: وهو آفة أيضا يصعب التغلب عليها، وتحتاج الى تغييرات جذرية وحلول عملية – صارمة، تطبق على فترات متباعدة من الزمن.
3 – 
النخبة السياسية الحاكمة: مغلقة على نفسها، ولا تسمح لغيرها بالوصول الى السلطة، او لنقل لن يصل السلطة إلا من توافق عليه الاحزاب والقوى السياسية ذات المكانة العالية في الحكم.
هذه الصورة لم تتكون بشكل عبثي، بل كونتها التجربة وسوء الأداء السياسي، للبعض من الساسة، والمشكلة أن الجماهير في كل أنحاء العالم غالبا ما تكون احكامها عامة، تشمل كل من يعمل في النظام السياسي، ولا تستثني احدا.
ان السلبيات التي ترتبت على الصورة التي كونتها الجماهير عن الحكومة كثيرة، ومن بينها الآتي:
1 – 
التركيز على الاخفاقات الحكومية فقط: إذ ان الجماهير تركز على الفشل وتقلل من شأن النجاحات التي تحققت.
2 – 
عدم الثقة بالعملية السياسية ولا بشخوصها: حتى عندما تتغير الوجوه ويتغير الأداء نحو الأفضل.
3 – 
التشاؤم والخوف من المستقبل: وهذا بدوره ينعكس على مساهمة الجماهير في ايجاد حلول لمشاكل البلاد.
ان تغيير الصورة التي تكنها الجماهير عن الحكومة، يتطلب من الاخيرة ان تقوم بعدة خطوات، من بينها الآتي :
1 – 
تحسين الأداء الحكومي: بالأخص المشاريع التي تهم حياة المواطن بشكل اساس.
2 -  
إبراز الايجابيات او النجاحات المتحققة: والتركيز عليها وتكرار عرضها، في وسائل الاتصال المختلفة، كي تترسخ في ذهنية الجماهير.
3 – 
الاسراع بتشخيص عناصر النخبة المسيئين: وتمييزهم عن العناصر الفاعلة التي تعمل بتفان وإخلاص، كي لا يتم الخلط بين العناصر الجيدة والفاسدة.
4 – 
محاربة الجهات الداخلية والخارجية: التي تحاول ان تعبث بمزاجيات الرأي العام، وتوجه باتجاهات تعارض الحكومة.
إذن، إن تغيير صورة الحكومة في ذاكرة ومخيلة المواطن العراقي، تحتاج الى جهد حكومي منظم بشكل علمي.

 

رابط المحتـوى
http://www.ina-iraq.net/content.php?id=60089
عدد المشـاهدات 710   تاريخ الإضافـة 14/11/2018 - 10:35   آخـر تحديـث 17/03/2024 - 14:27   رقم المحتـوى 60089
 
محتـويات مشـابهة
اليوم.. العراق بمواجهة الفلبين لضمان التأهل للتصفيات النهائية المؤهلة لكأس العالم
النقل توجه برفع حالة الإستعداد القصوى بكافة المطارات العراقية لفرق الطوارئ للحفاظ على الحركة الجوية
اليوم.. وقف إطلاق النار في غزة على طاولة مجلس الأمن
اليوم الـ170 للحرب.. غارات عنيفة على خان يونس واستمرار حصار مستشفى الشفاء
غوتيريش يزور اليوم حدود غزة ويلتقي عمال الإغاثة برفح
 
الرئيسية
عن الوكالة
أعلن معنا
خريطة الموقع
إتصل بنا