وكالة ألأنباء العراقية المستقلة ـــ بغداد

قال المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، ان العراق سيتعاون للتقليل من توتر المنطقة وتداعيات العقوبات الأمريكية على إيران.

وذكر لقمان الفيلي ان "العقوبات التي فُرضت على إيران جزء من توتر المنطقة وضروري ان لا يكون الحصار على المواطنين ، وسنتعاون للتقليل من التوتر ".
وأضاف ، ان "الرسالة من الزيارة الإقليمية لرئيس الجمهورية  هي ان سيادتنا يجب ان تؤخذ بنظر الإعتبار" مبينا ان "أغلب الدول أعطتنا رسالة إيجابية بان قوة العراق من قوتهم".
وأوضح ، ان "زيارتنا لإيران قبل السعودية تعكس قوتنا ولم ينزعج أي أحد من ذلك وهو موضوع فني وكل زيارة تحتاج الى مستلزمات وجميع الدول التي زرناها كانت رسمية
وأشار الفيلي الى، ان "زيارتنا كانت سريعة لإنهاء أمور وليست بروتوكولية  مضيفا "تفاجئنا بقوة إيجابية الرسائل بعنوان بان العراق معافى وعلى الجميع العمل عليها لتقليل التوتر في المنطقة .
وتابع  ان "التواصل مع الرئاسات الأخرى والحديث عن وجود الوزراء والمحافظين ومسئولين ضمن الوفد الرئاسي عكست ان رئيس الجمهورية لديه تطلع لتفعيل الملفات المغلقة ورسم صورة للجميع بان هناك نفس عراقي جديد بعد داعش".
وبين الفيلي، ان "دور رئيس الجمهورية في الدستور واضح وهناك تنسيق عالي المستوى بين الرئاسات الثلاث  لافتا الى، ان "الاتفاقيات هو إظهار فعاليات الحكومة وكان حوارنا مع الجميع هو حول السيادة وتوترات المنطقة والحراك الداخلي .
ونوه المتحدث باسم رئاسة الجمهورية الى ان "زياراتنا ليست بديلة عن زيارات رئيس الوزراء فالزيارات تحتاج الى إدامة وترجمتها على واقع الأرض وكل شخص مكمل لآخر".
وأكد "هناك برنامج حكومي وعلينا ان نساعد في نجاحه وزيارة رئيس الجمهورية كان من هذا المنطلق" لافتا الى انه "وفي جميع لقاءاتنا كانت قضية دور رئيس مجلس الوزراء حاضرة وكذلك دور وفعالية مجلس النواب، وبالنتيجة اوصلنا رسالة ان التعاون مستمر بين الجميع ونعمل بقوة على إعادة العافية للعراق فالرجوع الى مرجعية الدولة مؤشر أساسي عكسناه في رسالتنا لدول الخارج".
وختم الفيلي كلامه بالقول كما "تحدثنا عن المشاريع والمعوقات وحدثت اجتماعات بين المسؤولين والمحافظين لكل محافظة قريبة من الدولة التي تمت زيارتها".ا