وكالة ألأنباء العراقية المستقلة ــ بغداد
أكد النائب عن تيار الحكمة ، فرات التميمي ، الاعتراض على ترشيح فالح
الفياض لتولي وزارة الداخلية.
وقال التميمي "لا نعترض على الفياض لشخصه وإنما نريد شخصية مهنية
وهو رجل حزبي ولديه كيان سياسي، ونقول ما هو الضمان لتجيير وزارة الداخلية لكيان
وأشخاص للانتخابات المقبلة ، وهذا ينطبق عليه وعلى غيره اذا كان رئيساً لكيان او
حزب سياسي .
وبشأن انسحاب النواب السنة من جلسة البرلمان أمس احتجاجا على اتهامهم ببيع وشراء
مناصب ، بين التميمي "ما حدث شيء مؤسف وحصل قبل انعقاد الجلسة مؤكداً "لم ينسحب كل نواب السنة ولكن طرح
هذه المواضيع عبر وسائل الاعلام بدون دليل سيزيد الفجوة وسخط الناس على العملية السياسية
والانسحاب ليس بداية مشجعة وتكرار لمشاهد البرلمان بالدورات ألسابقة .
وأستدرك بالقول "لكن التعامل بملفات خطيرة مثل بيع وشراء مناصب لا يعالج
بوسائل الإعلام وإنما يكون بالفضاء وكنا نأمل يهذه الدورة النيابية ان لا تتكرر
الاصطفافات ألطائفية مشيرا الى ان "انتخاب السيد عمار الحكيم لرئاسة تحالف
الاصلاح والأعمار دليل على مساعي الذهاب للفضاء الوطني.
واستبعد ان "تكون تغريدة السيد مقتدى الصدر مقصودة على وزارة الدفاع حصراً بل
بيع المناصب بشكل عام، وكان على رئيس تحالف الفتح هادي العامري ان يعقد اجتماعاً
بقيادة البناء للرد على تغريدة السيد الصدر".
وتوضع ان "يُعالج الأمر ولكن سيكون تأثيره أكبر على الشارع والعملية السياسية
وفقدان الثقة بالطبقة السياسية من قبل الشارع وما حدث هو ردة الفعل على تغريدة
السيد الصدر ونأمل ان لا تتكرر ولا تكون متجذرة لأننا نريد دورة برلمانية تواجه
التحديات الأمنية وملف الاعمار والإصلاح ولا مجال للعودة الى الوراء . |