وكالة الأنباء العراقية المستقلة
ـــ بغداد
دعا المرصد العراقي للحريات الصحفية قناة {هنا
بغداد} الفضائية الى الالتزام بالمعايير المهنية، وعدم المساس بحقوق العاملين فيها
بأي ذريعة كانت.
ونقل بيان للمرصد تلقت وكالة { الأنباء
العراقية المستقلة} نسخة منه، عن العاملين في القناة قولهم انهم "خيروا بين الاستمرار
في العمل دون مقابل، أو تسريحهم دون أن يحصلوا على حقوق مادية".
وأضاف العاملون "نحن العاملون في قناة {هنا
بغداد} تم منحنا اجازة إجبارية مفتوحة بتاريخ ١-١٢-٢٠١٨ وتخيير من يرغب في العمل مجانا،
أو التسريح دون تعويض، علما إن عدد العاملين في القناة يبلغ ٥٠ شخصا، إضافة الى تأخير
الرواتب منذ سنتين تقريبا وحتى الآن حيث لم يتسلم العديد من الزملاء راتب شهر نوفمبر
تشرين الثاني ٢٠١٦ ولدينا ستة أشهر في ذمة الإدارة".
ونوهوا إلى، إن "المسؤولين في القناة اكدوا
أن القناة ليست ملزمة بشيء، وليس هناك عقود عمل بيننا وبين القناة".
وكانت قناة الحرة الأمريكية سرحت في هذا الشهر
لكادرها بالجملة في مكتبها بالعراق.
وعبر المرصد العراقي للحريات الصحفية في نقابة
الصحفيين العراقيين في بيان تلقت وكالة {الأنباء العراقية المستقلة} نسخة منه
"عن القلق البالغ على المصير المهني لـ 34 صحفياً يعملون كمقدمي ومعدي برامج في
مكتب قناة {الحرة عراق} في بغداد بعد قرار الإدارة الجديدة إنهاء خدماتهم بطريقة تعسفية،
ودون وعود بالتعويض المادي، أو ضمانات بعمل بديل" مؤكداً "رفض القرار التعسفي،
وطالب بالعودة عنه . |