اهتمامات الصحف العراقية الصادرة اليوم الثلاثاء المصادف 8-1-2018 ---------------------------------- وكالة الانباء العراقية المستقلة – بغداد – سعد محسن تناولت الصحف العراقية الصادرة اليوم الثلاثاء عدد من المواضيع المهمة فقد ابرزت صحيفة الزوراء تحالف الفتح يؤكد استمرار خلافات تسمية مرشحي الوزارات الامنية … مجلس النواب يبدأ اليوم أولى جلساته في العام الجديد من دون استكمال الكابينة الوزارية الفياض والبارزاني يناقشان استكمال تشكيل الحكومة والتطورات الإقليمية نائب عن الفتح يحدد موعدا لإكمال الكابينة الوزارية … الحراك الجديد : سنمارس دور معارضة حقيقية في البرلمان لمراقبة عمل الحكومة الحكيم يدعو خلال لقائه العبادي وعلاوي جميع الكتل لإنهاء حالة الانسداد السياسي عمّان تعلن حقيقة زيارة ملك الأردن للعراق اليوم صحيفة المدى حرب فائزين تغيِّر ملامح الحكومات المحلية في المحافظات قوّة أميركيّة تطلب تسليمها مقرّاً عسكريّاً قرب كركوك راقيّون مطلوبون للعدالة يعلنون حكومة منفى ويتحدّثون عن انقلاب من ولاية أميركية معهد التطوير البرلماني: الشروع بوضع أسس رصينة المالكي وكتلتان في البناء يتحفّظون على استبدال الفيّاض وسائرون تنتظر نتائج الطعون مقالات صحيفة الزوراء نشرت مقال بعنوان الريموت في واشنطن والرسيفر في إسرائيل والعرض الحصري في الوطن العربي منذ سنوات عدة تشهد أغلب دول الوطن العربي بما فيها العراق حروبا خارجية وداخلية، والضحايا من هذه الدول بين قتيل وجريح، اضافة الى تدمير البنى التحتية والاقتصادية. عندما نتكلم حاليا عن الوطن العربي الذي تبلغ مساحته حوالي 14 مليون كيلومتر مربع، نتكلم وفي الحلق غصة، وفي القلب وجع، وفي العين دموع تنتظر السقوط. يمتد الوطن العربي من المحيط الأطلسي من جهة الغرب إلى الخليج العربي، وبحر العرب من جهة الشرق، ويقسم إدارياً إلى اثنين وعشرين دولة عشرة دول تقع في قارة أفريقيا، واثنتي عشرة دولة تقع في قارة آسيا. الريموت في واشنطن والرسيفر باسرائيل والعرض الحصري بالوطن العربي. قد يكون عنوان المقال نوعاً ما غريب ،وفكرته بنيت من مقطع فديو مؤثركنت قد شاهدته قبل ايام لكن في الحقيقة الواقع المرير الذي تعيشه البلدان العربية من قتال وحروب واستنزاف لثرواتها، والتدخل في شؤونها جعلني اكتبه بحرقة. تصنع الدول العظمى أقوى أنواع الاسلحة وأحدثها طبعا هذه الدول تحتاج الى تصريفها وبيعها. اذاً لابد من إيجاد سوق للتصريف، وبشكل مستمر وبما أن الدول العربية هي أغنى الدول فلابد أن تسوق وتباع اليها. ولكي تتم صفقات البيع وبشكل مستمر، لابد من ايجاد جو مناسب ومناخ ملائم في الدول العربية يشجعها ويحتم عليها شراءها ،ويبعد في نفس الوقت الخطر عن اسرائيل. من هنا بدأ انتاج افلام «الاكشن» في العراق وسوريا واليمن وليبيا وغيرها وبدأ الارهاب يدب في هذه الدول من كل حدب وصوب . وبموجب تعريف أردفه القانون الجنائيّ فإن الإرهاب هو أي عمل أو فعل يلحق العنف بالأفراد، ويسلب نعمة الأمن والأمان من الحياة المجتمعية في بلد ما، وخلق أجواء من التوتر والخوف، ويكون هدفه سياسياً، والإساءة لطائفة دينية معينة، أو يكون الهدف أيديولوجياً، ويلحق الضرر بحياة الأفراد، ومنشآتهم، وتعتبر أعمال العنف هذه انتهاكات حربية غير مشروعة. بعد تعريف القانون الجنائي للارهاب نجد ان بعض حكومات ورؤساء العالم راعية للارهاب ،سواء كان بصورة مباشرة أو غير مباشرة. ومن يتابع أخبار الدول العربية يجد فيها انتاج أضخم الأفلام وأبشع أنواع القتل والتفجيرات في مشاهد حقيقية لجميع المعاناة. أما أكبر وأضخم سيناريو منتج في الفترة الأخيرة كان فيلم «الدواعش» هذا الانتاج الذي عاد بنا عشرات السنين الى الوراء. والسؤال هنا من وراء هذا الانتاج الضخم؟ ومن صنع فكرة «الدواعش» وأين تدرب هؤلاء ومن الممول الحقيقي لهم؟ اسئلة كثيرة بحاجة الى اجابات واضحة، تشفي صدور ضحايا البلدان العربية، وفك هذا الطلسم الذي دمرنا منذ عدة سنوات، لاسيما ان قيادات «الدواعش» وامراء الحروب هم من عدة دول عربية، وكذلك من أميركا وألمانيا وبريطانيا وأستراليا وفرنسا وغيرهم من الدول الاجنبية، رجالاً ونساءً. والسؤال الذي يطرح نفسه ماذا يريد هؤلاء؟ وأضاف منتجو وموزعو هذه الأفلام الى السيناريو الخوف وعدم الاستقرار بانواعه، مما ولد فكرة الاستعانة بالجيوش والأسلحة من كبرى الدول وأعتقد هذا هو المطلوب من صناعة «الدواعش». والدول العربية ليس لها خيارات كثيرة أمام هذه التحديات، وتجدها في حيرة من أمرها أمام هذا الخطر المحدق، وشعوبها. وللاسف بعض حكومات الدول العربية بعيدة عن شعوبها وتهمل طلباتها، ولاتحتويها، الامر الذي يجعل هذه الشعوب لقمة سائغة للافكار المتطرفة والفساد علما ان طلبات الشعوب ليست مستحيلة، وواضحة نوعا ما، وأوصلوها بشكل مستمر الى حكوماتهم من خلال الراي العام. والمواطنون تصدح حناجرهم بالاصلاحات السياسية، وطلبات التغيير، والبحث عن القيادات الشابة والجيل المتجدد، ومكافحة الارهاب والفساد، التي تتحدث عنه كل الأنظمة والزعماء في خطاباتها. في بلداننا العربية تجد أطول الرؤساء عمراً بالعالم وتجد الأغنى والأقوى والأنصح والأصحى والأحكم والأعلم والأفصح لكن بالمقابل تجد شعوب الدول العربية هي الأقصر عمراً بالعالم والأفقر والأضعف والأسقم والأكثر تهميشا. لدينا في الدول العربية الرئيس أو الوزير، يفتتح المستشفى والمشاريع الكبيرة والجامعات والمنتجعات والمولات، وسط أجواء من الغبطة والفرح، وتغطية اعلامية كبيرة لهذا الافتتاح . لكنه عندما يتمرض يتعالج خارج البلد ويدرس أولاده بالخارج ايضا. وكذلك يقضي عطلته في العواصم العربية والدولية وأرصدته تودع في مصارف الدول ايضا. وقانونا حكام البلدان هم المسؤولون عن أمن وسلامة الشعوب، وجوعهم، وفقرهم ونسي المسؤولون قول رسولنا الكريم صلى الله عليه وآله‏:‏ « كلكم راع، وكلكم مسؤول عن رعيته‏». ايها المسؤولون لا تنسوا ابداً عندما تجوع الشعوب تكثر فيها البطالة، وتنتشرفيها الجرائم والأمراض بانواعها، وانتم من يتحمل المسؤولية. صحيفة المدى نشرت مقال بعنوان الحد الإيجابيللسلاح قال فيه الكاتب علي رباح ربما يؤمن السلوفيني كاتانيتش بالقول المأثور صاحب البضاعة الرديئة كثير الصياح فهو عازف تماماً عن مواجهة رجال الإعلام ، ولا يتكلم إلا لماماً ، وغالبا ما يميل إلى التلميح بدلاً من التصريح وهذا أكثر ما يزعج الإعلامي الذي يبحث عن مادة يعمل على الاستفادة منها ، أو تطويعها خدمة لغرضه!وأنا أقول إن وجهة نظر أي مدرب تظل صحيحة وسليمة ومنطقية حين يلتزم الصمت وهو على الجرف لم يخض في لُجة التيار بعد ، على أن تكون للآخرين وقفة مع النتائج التي سيخرج بها من معترك كبير كالبطولة الآسيوية فللمدرب كاتانيتش كل الحق في تقنين الكلام أو حتى الصمت ، ولنا بعد ذلك كل الحق في تقييمه أو تقويمه بعد أن تنتهي مشاركتنا في النسخة السابعة عشرة من كأس آسيا وهكذا أرى الأمور أكثر عدلاً لنا وله ، فأنت لا يمكنك أن تحاسب مدرباً على مباراة لم يلعبها أو بطولة لم يخضها ، والكلمة الفصل ستكون عندما يأتي موعد الحصاد ، ونعرف عندها ما إذا كان كاتانيتش يؤثر الصمت لمجرد تحاشي الدخول في دوامة الإعلام ودروبه الضيقة ، أم أنه يدّخر الحكمة والتفكير الهادئ للميدان وليس لكاميرا التلفزيون أو أعمدة الصحف!أما النظر إلى أحوال المنتخب قبل مباراته اليوم أمام فيتنام ، فيُسال حولها حبر كثير ربما تكون هذه المرّة الأولى في تاريخ منتخباتنا الوطنية – في المدى القريب على الأقل – والتي لا تتضح فيها تشكيلة ثابتة أو أقرب إلى حسابات الناس ، بعد أن جعل كاتانيتش من المباريات الست التي قاد فيها المنتخب منذ ودية الكويت ، مجالاّ واسعاّ للتجريب ، ولم يستقر رأيه على الأساسيين والبدلاء بشكل مطلق ، وهو ما يمكن وصفه بالسلاح ذي الحدّين الحد السلبي هو أن كاتانيتش جعلنا في حيرة من أمرنا من سيلعب ، ومن سيجلس على دكة البدلاء ، بعد أن كانت حيرتنا أوسع لدى تسمية القائمة الأولية التي أرسلت إلى الاتحاد الآسيوي!أما الحـدّ الإيجابي الذي يمكن التماسه هنا ، فيتمثل في جذوة التنافس الشديد والتي أوجدها المدرب بين اللاعبين ، فصار لدى أي لاعب اليقين أو ما يشبه اليقين من أنه سيلعب إذا كان مؤهلاً فعلاً لا مؤهلاً بالاسم أو بطول الباع والتجربة فقط!هذه نقطة سجلها كاتانيتش خلال الأسابيع الاخيرة. ولا ندري ما إذا كان سجلها على نفسه أو لنفسه ، فالعبرة دوماً بما ستفرزه مباراة فيتنام ثم اليمن وإيران وما يليها من مباريات إن شاء الله ويقيناً إن المدرب يُرسي هنا قاعدة جديدة هل سيتقنها لدى التنفيذ أم أنه سيُضيّع ملامح المنتخب تماماً بغياب الاستقرار الذي نفترضه من حيث المبدأ قبل مشاركة كهذه!عند خط الشروع اليوم، ستكون لأسود الرافدين كلمة واجبة أمام فريق لعبنا معه خلال التصفيات الآسيوية وتعادلنا معه وفزنا عليه بهدف وحيد ولا نجد هنا تلك المسافة التقليدية الواسعة التي تفصل بين وضع المنتخبين بعد أن تغيّرت كثير من حقائق وحسابات الكرة الآسيوية، ما يعني أن الملعب وحده سيقرر إن كنا سننطلق بقوة في رحاب البطولة لنحقق فوزاً ربما سيترك أثره اللاحق الحاسم على انتقالنا إلى الدور ثمن النهائي للبطولة!اتمنى أن تظهر ثمار كاتانيتش اليوم ، وأن يكون في يدنا الحـد الإيجابي للسلاح الذي تحدثنا عنه فالفوز سيبعث برسالة التطمين إلى كل محب للمنتخب ، وسيرسل إشارة لن تخطئها العين إلى غرمائنا في القارة الصفراء!! ---------------------------------- أقوال الصحف العراقي أضيف بواسـطة : hassan التقييـم : 0 عدد المشـاهدات : 1044 مرات التحميـل : 479 تحميـل هذا اليوم : 0 تاريخ الإضافـة : 08/01/2019 - 09:55 آخـر تحديـث : 28/03/2024 - 11:43 التعليقـات : 0 رابط المحتـوى : http://www.ina-iraq.net/content.php?id=62131 رقم المحتـوى : 62131 ---------------------------------- وكالة الأنباء العراقية المستقلة Ina-Iraq.net