وكالة ألأنباء العراقية المستقلة ـــ كــردســـتـــان
رفض حزب الاتحاد الوطني الكردستاني،
الاستجابة لأمر رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي، القاضي بإنزال علم الإقليم من
على مقراته في محافظة كركوك.
وأمر عبد المهدي، بإنزال علم الإقليم من
على مقرات حزبية في مدينة كركوك، المتنازع عليها بين الحكومة الاتحادية وإقليم
كردستان.
وقال الحزب، وهو أحد الحزبين الحاكمين
في إقليم كردستان، في بيان، ذكر فيه إنه سيبقي العلم مرفوعًا فوق مقر المكتب
السياسي للحزب في مدينة كركوك، فضلًا عن مركز تنظيمات الحزب، والأخير بمثابة فرع
الحزب في المحافظة.
وأضاف أن القرار يأتي "من أجل
حماية السلم الاجتماعي والتوازن بين مكونات كركوك واستقرار الوضع".
وأشار الحزب إلى أن رفع علم الإقليم من
قبل أي طرف أو شخص في مكان آخر (غير كركوك وإقليم كردستان) سيكون مخالفًا لقرار
الحزب.
من جانبه، قال القيادي في الحزب، محمد
عثمان، في مؤتمر صحفي، إن حزبه رفع دعوى إلى المحكمة الاتحادية، لتفسير قضية رفع
علم الإقليم في كركوك.
وأضاف عثمان: "سنعمل ضمن إطار
المحكمة الاتحادية ونلتزم بما يصدر عنها من قرار".
وأعاد الحزب رفع علم الإقليم على مقاره
في كركوك، مساء الثلاثاء الماضي، بعد أكثر من عام على إنزاله من قبل قوات الحكومة
الاتحادية.
وأنزلت الحكومة الاتحادية علم الإقليم
من فوق المقار الحكومية والحزبية في مدينة كركوك وبقية المناطق المتنازع عليها بين
الجانبين، إثر استعادة السيطرة على تلك المناطق من قوات الإقليم
"البيشمركة"، في تشرين الأول/أكتوبر 2017.
وجاء تحرك القوات الاتحادية في المناطق
المتنازع عليها ردًا على إجراء الإقليم استفتاء الانفصال.
وتعتبر المناطق المتنازع عليها، وعلى
رأسها كركوك، من أبرز المشاكل العالقة بين بغداد والإقليم منذ سنوات طويلة.انتهى
تحرير ـــ محمد إبراهيم ـــ السوداني |