وكالة ألأنباء العراقية المستقلة ـــ بـــغـــداد
أعلن أمين عام حزب {الحق الوطني}، أحمد المساري،
القيادي في تحالف الإصلاح والأعمار، عن ترشحه لشغل حقيبة وزارية بحكومة رئيس
الوزراء عادل عبد المهدي.
وقال المساري لوكالة {ألأنباء العراقية المستقلة }،
أن "وزارة التربية، من استحقاق الإصلاح وقدم الأسماء وانأ من ضمنهم لكن عبد
المهدي لن يأخذ من مرشحي الإصلاح وإنما أخذ من تحالف البناء وهو خلاف
الاتفاق" مؤكداً "استحقاق الإصلاح بالوزارة وأنه من بين المرشحين
لشغلها".
وعن زيارات وزراء خارجية أجانب وملك الأردن للعراق أشار المساري إلى أن
"العراق بلد مهم واستراتيجي بالمنطقة واليوم صار قبلة لجميع الدول ويجب على
السياسيين أن يكون موقفهم تجاه تبادل المصالح للعراق".
وأضاف "نحن نريد علاقة طيبة مع الجارة إيران مبنية على احترام المصالح وعدم
التدخل في السيادة، ورغم وجود بعض الملاحظات عليها خلال الفترات الماضية لكن ليس
ضيرا ان نفرش السجادة الحمراء لبلد جار لنا".
وشدد "لا نريد للعراق أن يكون جزءاً من أي محور ونتوقع أن يكون هنالك صراع
محاور وخاصة في المنطقة" مبينا أن "العراق جزء من المنظومة الدولية وعند
اتخاذ قرار بعقوبات على أي إيران يجب الالتزام به ولكن على أن لا تمس الشعب
الإيراني".
وتابع المساري، أن "العراقيين يجب أن يستفيدوا من هذا الصراع بإخراج العراق
سالما من هذا الصراع دون الخروج عن علاقته بأمريكا وإيران" لافتا إلى أن
"العراق سيلتزم بقرار فرض العقوبات على إيران".
وأوضح، أن "العراق وأمريكا لديهما اتفاق استراتجي ينظم العلاقة بين البلدين
ونحن ملتزمون بها وهم شركاء في حربنا ضد داعش وحريصون بالمحافظة على هذه العلاقة
المتزنة" مبينا ان "التواجد الأمريكي في العراق جاء بموافقة الحكومة
العراقية ودعم العراق وإسناده بالحرب على الإرهاب".
ونوه إلى، أن "خروج العراق اليوم منتصراً على الإرهاب أصبح دولة مركزية في
المنطقة والصراع الأمريكي الإيراني جعل من العراق المحور الرئيسي والمهم
فيه".
وبين المساري، أن "موقف الأردن من العراق في الملف الأمني كان إيجابياً
واستمر إلى هذا اليوم، وزيارة الملك الأردني للعراق تعزز هذا الموقف وهناك مواقف
اقتصادية واجتماعية عندما تعرض العراق للازمات والتهجير قام الأردن باحتضان الكثير
من العراقيين لذا فان زيارة ملك الأردن إلى العراق مرحب بها والأولوية لها
اقتصادية ولكن لا تخلو من الهدف الأمني".
وشدد المساري على "ضرورة قيام الدبلوماسية العراقية بتسخير هذه الزيارات
لمصلحة العراق" مؤكداً أن "من حق العراق أن يبحث عن مصالحه مع أي دولة
من دول الجوار".انتهى
تحرير ــ محمد إبراهيم ـــ السوداني |