وكالة ألأنباء العراقية المستقلة ـــ مــتـــابـــعـــة
قالت منظمة أوبك أن المعدل السنوي
لسعر سلة خاماتها لشهر يناير بلغ 58.74 دولارا للبرميل مقابل 56.94 دولارا في
كانون الأول الأمر الذي يشير إلى أن سعر السلة بلغ منذ بداية العام الجاري وحتى
نهاية الأسبوع الماضي 63.55 دولارا للبرميل.
وأشارت نشرة (أوبك) إلى أن المعدل
السنوي لسعر السلة للعام الماضي بلغ 52.43 دولارا للبرميل.
وأعلنت منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك) اليوم الاثنين أن سعر سلة خاماتها
ارتفع أمس الأحد ستة سنتات ليصل إلى 66.56 دولارا للبرميل مقابل 66.50 دولارا
للبرميل يوم الخميس الماضي.
وتضم سلة (أوبك) التي تعد مرجعا في مستوى سياسة الإنتاج 14 نوعا هي خام (صحارى)
الجزائري والإيراني الثقيل و(البصارة) العراقي وخام التصدير الكويتي وخام (السدر)
الليبي وخام (بوني) النيجيري والخام العربي الخفيف السعودي وخام (مريات) والخام
الفنزويلي و(جيراسول) الانغولي و(اورينت) الأكوادوري وزافيرو (غينيا الاستوائية)
ورابي الخفيف (الغابون) و خام جينو (الكونغو) وخام مربان الإماراتي.
وربطت (اوبك) التحسن بالأسعار بما وصفته أساسيات قوية في السوق من العرض والطلب مع
وجود علامات على تقليص الفائض من الخام بالإضافة إلى الطلب القوي على النفط الخام
وخاصة من اسيا ومنطقة المحيط الهادي.
ووفقا لتقرير (أوبك) الدوري لشهر شباط الجاري فان إجمالي الطلب العالمي على نفط
المنظمة في 2018 بلغ 31.6 مليون برميل يوميا أي اقل بنحو 1.3 مليون برميل يوميا من
مستوى 2017 فيما توقع أن يتراجع الطلب خلال العام الجاري بنحو مليون برميل يوميا
من مستوى 2018 ليصل إلى 30.6 مليون برميل يوميا.
وكان وزراء نفط من داخل وخارج (اوبك) ومن بينهم روسيا اتفقوا في السابع من شهر كانون
الأول الماضي على خفض الإنتاج بواقع 1.2 مليون برميل يوميا اعتبارا من مطلع عام
2019 وحتى نهاية شهر حزيران القادم بهدف دعم الأسعار التي تراجعت بنسبة 20 بالمائة.
ويقضي الاتفاق بان تخفض دول (أوبك) مستوى إنتاجها بواقع 800 ألف برميل يوميا إي
بنسبة 2.5 بالمائة من حجم إنتاج كل دولة عضو في المنظمة.
كما ستقلص الدول إل 11 من خارج أوبك مستويات إنتاجها بواقع 400 ألف برميل إي بنسبة
2 بالمائة من حجم إنتاج كل دولة عضو من خارج المنظمة وفقا لإنتاج شهر أكتوبر
الماضي.
ومن المقرر ان يعقد وزراء نفط (أوبك) ونظراؤهم من المنتجين المستقلين وعلى رأسهم
روسيا اجتماعا استثنائيا يومي 17 و18 نيسان القادم في فيينا لتقييم تطورات السوق
النفطية العالمية ومدى حاجة السوق إلى إجراء تعديلات على مستويات الإنتاج. انتهى
تحرير ـــ محمد إبراهيم السوداني |